هيا ارحلوا....


هيا ارحلوا...
من هاهنا...
هيا اتركوني...
هاهنا...
مع لعبتي...
مع دميتي...
أهدي لها...
دفء الحنايا...
أصطفيها...
قُبلتي...
هي لا تجيبُ...!!
زعمتُموا...
هي لا تحس..!!
صدقتُموا...
فمشاعر الإحساس...
ماتت...
مذ فطنت...
لدنيتي...
يا مسلمون...
دعوتكم...
لم تستجيبوا...
ويحكم...
فتركتكم...
في لهوكم...
ومضيت...
أحضن دُميتي...
أنا لم أجد...
بين الخلائق...
من يؤمّن...
فزعتي...
أنا لم أجد...
بين الخلائق...
من يصادق...
مهجتي...
أنا طفلةٌ...
لكنني...
سحق الأعادي...
وردتي...
أنا زينةٌ...
لكنما...
سرق الأعادي...
بسمتي...
لا تتركيني...
دُميتي...
فلديك...
أرقب بسمتي...
ولديك...
أسكب دمعتي...
لا تهجريني...
لعبتي...
فالأمن...
في دنياهُمو...
أن يحرموني...
هجعتي...
لا تتركيني...
دُميتي...
فالقول...
في أفعالهم...
أن يسلبوني...
مُتعتي...
أمي مضت...
وأبي قضى...
لم يبقي لي...
من دنيتي...
سوي...
دُميتي...
هيا ارحلوا...
أرجوكُمُ...
أعطيكُمُ...
ما تشاءون...
ولتتركوا....
لي دُميتي.
ـــــــــــــــ
ا.هـ

2 عبرني:

kahramana يقول...

صعبت عليا اوى الطفلة ده

وصفك لحالها رائع جدا

و اختيارك للدمية انها تكون سكن ليها موفق اوى اوى لان فعلا بعض الاطفال اللى بيحسوا بالاهمال بتتعلق كل حياتهم بعرايسهم و لعبهم

تحياتى على الفن الجامد ده

kahramana يقول...

ده من ناحية اختيار الدمية

انما نداءها على المسلمين انهم يتحركوا و ان هى نفسها كارهه الاعادى و نفسها ان هم يمشوا فيوحى بالوضع المحزن اللى اغلب المسلمين فيه دلوأتى

تحياتى مرة تانية