الله يرحمك يا حسام


انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل الصحفى حسام تمام عن عمر يناهز 37 عاماً بعد صراع مع المرض والجنازة غدًا الخميس عقب صلاة الظهر من مسجد الفرج بشارع النوبى المهندس بالمندرة محافظة الإسكندرية.

lost


...لست أدري ما الذي كان يدور في عقل القذافي

في لحظاته الأخيرة

حينما زاغت عيناه

وأدركه الغرق بين أمواج الثوار

التي أحاطت به من كل جانب؟.

في هذه اللحظة بالذات

استغرقني المشهد

ولم أنتبه

إلا وأنا أردد أمام شاشة التلفاز

( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ

تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء

وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء

وَتُعِزُّ مَن تَشَاء

وَتُذِلُّ مَن تَشَاء

بِيَدِكَ الْخَيْرُ

إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول.

جنازة أحد ضحايا الأنبا فلوباتير



عسكري مسكين من الشرطة العسكرية...
واقف في أمان الله فرحان زي ما كلنا فرحانيين بالثورة...
من قرية صغيرة جدا جدا في الحامول...
ابوه راجل كبير وامه ست مسنة واخوه الوحيد برضو مجند زييه...
كان واقف في الخدمة من الصبح يتفرج على مظاهرة المسيحيين...
مكنش عارف ان فلوباتير داسس سمه وغارس انيابه في صفوف المظاهرة...
وزي الحية ما بتلف على ضحيتها في لحظة الإفتراس...
تحولت المظاهرة الى كتيبة اعدام...
الآلاف بالرصاص والمطاوي والحجارة يلاحقون العساكر المساكين...
العساكر مذهولين...
معاهومش زخيرة حقيقية...
مافيش غير الرصاص الفشنك...
وليه زخيرة ...
ماهم أصلا من الشعب...
ولاده...
وولاد ولاده...
وعمرهم ما فكروا يخرجوا رصاصة على متظاهر من اول لحظة في الثورة...
لكن...
غيرهم فكر يضحي بيهم عشان يطلع على جثثهم لقمة المؤامرة...
غيرهم لم يفزعه منظر الحجر وهو بيتكسر فوق دماغ عسكري غلبان...
امه في البلد دبحت فرخة وسوتها وخبزت رغفين عيش عشان اما ييجي يتعشوا سوا...
لم يتأثر بمشهد عسكري ابن عشرين سنة بيجري خايف من اهله...
اللي عاوزين يقتلوه من غير ذنب...
فجأة حد يشنكله ويقع عالأرض...
يبص في عيونهم...
يلاقي عيون فلوباتير بتضحك...
نفس العيون اللي كانوا بيحكولوه عنها في 67
بس دي كانت نكسة...
ودي كمان نكسة...
ثواني والحجر ينزل على دماغه...
الدم يسأل الأرض الطيبة...
ليه انا بنقتل...
والحجر ينزل تاني...
والدم يصرخ...
يسأل القاتل اللي بيضحك...
بأي ذنب قتلت...؟!
يسأل فلوباتير اللي بيضحك...
بأي ذنب قتلت...؟!
يسأل(......) اللي بيضحك...
بأي ذنب قتلت...؟!

حديكو بالجزمة...!!



هي فين ريم ماجد بتاعة قنوات ساويرس..؟!
طب والحاجة مني الشاذلي جالها طرش..؟!
ورجالة البي بي سي والدبليو سي...؟!
هو ده مش تطرف برضو ولا إييييييييه؟!
يعني الشيخ "ابو يحي" متطرف والقسيس ده وطني وبيعبر عن رأيه..!
القسيس بيهدد المحافظ بالقتل الصريح...
وبيلعن سنسفيل ام المشير...
وبعدين كتر خيره والله...
بيخيرنا بصراحة شديدة...
يا اما الكنيسة تتبني يا اما حديكو بالجزمة...!!

سفالة ابراهيم عيسي

الصورة نشرها هيما على حسابه في الفيس بوك
إبراهيم عيسي حاجة بأربع رجلين...
رجل ماركسية ...
رجل يسارية...
رجل شيعية...
ورجل بيقلب بيها في الزبالة عشان يطلع أفكار...!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحديث: "هيما" بدأ شق طريقه بالهجوم على ثوابت الدين أيام مبارك ولي نعمته وسبب الخير اللي هو فيه وموضوع انه انسجن أيام المخلوع وتعفى عنه كان القصد منه ورنيش يلمع سمعة مبارك.

"هيما" كان فاهم الفولة صح وأجاد الرقص مع نظام مبارك مع انه "تختوخ" و"مفشول"، وهو ميكيافلي حتى النخاع وليس لديه ثوابت بالمرة ، مع النظام وضده ومع الثورة وربما تكشف الأيام القادمة وقوفه ضدها اذا ما اقتضت المصلحة ذلك.

وللعلم فإن "هيما" بدأ طريقه بشن حملة قذرة بمقاليه : أبو هريرة الإمام الغامض بجريدة الميدان 20/11/2001 و11/12/2001 ، وكال فيهما الاتهامات للصحابي الجليل دون هوادة أو مواربة وكأنه يتكلم عن موظف مثلاً بوزارة الري أو الصحة ، ثم أردف كتاباته عن الصحابة بمقال في جريدة الدستور في عدد الأربعاء بتاريخ 11/10/2006 عن الصحابي الجليل المغيرة بن شعبة والقصة بها من الغمز واللمز الكثير ، ولمن ظنوا به خيراً عاد بعد فترة توقف ليفاجئ الجميع بمقال في الصفحة الأولى بعنوان قميء مستهجن : (بزنسة أبى هريرة) بجريدته السابقة الدستور بتاريخ 22/6/2010 .