دي مش كورة


فعلا يا جماعة دي مش كورة...
ماتش مصر وغانا الليلادي واللي انتهي بفوز "منتخب الساجدين" رفع معنويات شعب عنده أكثر من مبرر لعدم رفع معنوياته...
لائينا حاجه ممكن نرفع بيها راسنا حتى ولو كانت كورة ولعب ..!
تصريحات اللعيبة والمدرب وتماسكهم وحلاوة كلمة "قدر الله وما شاء فعل" اللي سمعتها من معلقنا الرياضي علي‮ ‬محمد علي...
كووووووووول ده بجد ادي فرحة للفوز ارتبطت بسجود اللعيبة وارتباطهم بربنا واحساسهم بالشعب المصري الجميل اللي رغم احباطاته المتعددة وقف ورا الفريق ونزل الشارع عشان يخرج من حالة الهم الاقتصادي والغم السياسي والعك الاعلامي ويقول" دي مش كورة دي مزيكا"..!
ــــــــــــــــــــ
بجد مبروك

شئ من الزكام


متقمصاً دور الأخ "ونيس" وهو يتنقل بملاعق دواء الأنفلونزا بين زوجته "مايسة" وأبناءه الأربعة...
جعلت أتنقل بين سرير والدتي التى حاصرتها الأنفلونزا من جهة وحساسية الصدر من جهة ثانية...
وسرير طفلتي سهيلة التى انتابها نوبة برد جعلتها عصبية المزاج تبكي لأقل شئ وعلى أي شئ...
هنا ملعقة وهناك مثلها وهنا حبة دواء وهناك نقط احتقان الأنف وسط حفلة من مناديل الورق التى غمرت المكان...
اليوم بحمد لله نستطيع القول أن الخطر زال كثيرا عن والدتي وانتظمت انفاسها تدريجياً مع التقدم في العلاج ...
واستعادت سهيلة الكثير من عافيتها والباقي بدأت تستعيده باللعب مع أبناء عمتها محمد (ايه تي) ومؤمن (رخامة)...
أما الآنسة (سما) طفلة اخي الوحيدة فقد قامت بزيارتنا لأداء واجب عيادة العيان واحضرت الكثير من اليوستفندي...
وكعادة اهل الكرم مع اهل الكرم لم ندعها ترجع خاوية الوفاض وصممنا أن تنتقل لها عدوى الأنفلونزا سريعاً لنقوم بزيارتها...
ومن ثم ذهبت لزيارتها في بيت أخي الأكبر لأرى مشاهد مسلسل ونيس تعاد كلاكيت تاني مرة ولكن من بطولة أخي وزوجته مايسة.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الف سلامة لكل العيانيين بالبرد..!

صلاة الفجر


لحظات من الطهر تمحو ذنوب الأمس وتسبق آثام اليوم..!

دورة السعادة


دورة السعادة تتفق مع دورة القمر وتختلف مع دورة المياه...
فالقمر يبدأ هلالاً صغيراً ثم يصير بدراً ثم يتلاشي كما بدأ...
ودورة المياه على العكس من ذلك موجودة طوال الوقت...
أما السعادة فتطرق الباب مرة واحدة في العمر ...
وقد يغلبك نعاس أهل الكهف في ليلة موعدها...!

ليه خلتني أغُزك..؟!


دائما تتملكني الدهشة من صنائع الناس في بعضهم..
أسفنة الزملاء في بعضهم لدي مدير العمل..
تسخين الجيران للجيران أثناء المشدات الحياتية..
هذا لا يحب الخير لذلك..
وذلك بدوره نفسه يولع في هذا..
وبينما أقف متأملاً المشهد برمته اتمتم:
من فضلك يا صديقي لا تَغُزني..!
................................
تحديث: الغز لغة هو الغز..!

حكاية كشك


مسكين هذا المواطن الذي قد يكون أنا أو أنت..من ساقته أقداره أن يعيش العصر الذهبي للوفره والرخاء والبغددة في مصر 2010..
بعد صلاة الجمعة قابلت جاري ولأننا نسكن في ذات العمارة فقد تبادلنا أطراف الحديث - هو أخد طرف وانا اخدت التاني- أثناء عودتنا عن ماشت 4/ صفر بتاع مصر والجزائر كل من وجهة نظره..
وعلى ناصية الشارع وقف فتوقفت ولما سألني عن سر توقفي اخبرته أنه بسبب توقفه فأخبرني ان سر توقفه هو ذاهبه للمخبز الكائن في الشارع اللي بعد بعدينا لشراء خبز سياحي فئة الربع جنيه وسأني ان كنت اريد ان اشتري بعضه..فتبسمت بكامل مساحة وجهي تقريبا وأخبرته انني في آخر الشهر وحيث أنني في آخر الشهر أحب ان انزل من برجي العاجي لأري كيف يعيش سواد المصريين وسأشتري الخبز اليوم من كشك التوزيع الملاصق للعمارة..
افترقنا ووصلت إلى المخبز اياه وحصلت على قفص كامل من الخبز بلا مشقة وتذكرت انني أعطيت لفتاة الكشك التى عينتها المحافظة أربعة لفائف من البسكويت فئة الربع جنيه - شمعدان أبو غلاف أخضر- واعلنت سرورها البالغ بهذا الكرم..
وعلى الغداء حضر اخي وزوجته وطفلته وكانت ست الحبايب الحاجة - ماما - في بيتنا واعدت زوجتي غداء اقل ما يوصف انه تحفه في الشكل والتقديم والمضمون بل والراحة أيضاً، واستهلت زوجة أخي طعامها بقضمة مفعمة بالعشم من أحد الأرغفة التى قدمت عشوائيا للحاضرين ..وهنا سمعنا جميعاً ما يشبه طرقعة صوت الرحايا حينما تدهس زلطة سقطت خطئا في العجين...!
وتذكرت ان خبراء سجنال تو يحذرون من ان قطع الزلط وحبات الرمل والكازوز والمسامير فئة الخمسة سنتمتر تؤثر سلبا على طبقة المينا التى تحمي الأسنان، وان المداومة على مضغها خلال الوجبات الثلاث يعجل بتلاشي الفك واللثة بالأسنان تدريجياً...!
ولا أدري لماذا طاف في ذهني هذه اللحظة ان أحدثهم عن فوائد مزج الرمل والزلط بالعجين، وان الخباز حينما ينفض شرابه ونعله - شبشب أو جزمة- المعبأ بالرمل من الداخل فوق العجين فانه يسدي لنا فوائد عميمة لا تعد ولا تحصي، أهمها أن الزلط يدخل في تشكيل خلايا عقل الانسان ويصبح أكثر صلابة في مواجهة اي غزو فكري أو حمدي او حتى مرعي، وانه يحسن حاسة السمع أثناء اصغاء الاذن الداخلية للطرقعة اللحظية بين فجوات الاسنان، وانه يساعد الجهاز العصبي على الاسترخاء والتأمل بعد أن تتوقف وتخرج ما في فمك وتتفحصه بروية بحثا عن ضرسك الذى اختلط هو الآخر بالعجين..!
وعجبي..!

أخبار مؤخرتك إيه..؟!


وتشمل الفرامانات الأمريكية الجديدة منع أصحاب المؤخرات العربية من دخول دورات المياه تحت أي ظرف قبل ساعة من وصول الرحلة الى أي من المطارات الأمريكية، مع منعهم من تغطية مؤخراتهم بالبطانيات خلال الرحلة مهما كانت برودة الطقس ولو تحنطت مؤخراتهم بفعل الصقيع...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عفاريت


صديقي: آلو اسامة انت فين الحقني...
أنا : في ايه يا بني متسربع ليه خضتني...
صديقي: تليفونك كان غير متاح..في مصيبة..في كارثة..في عفاريت يا اسامة..!
أنا: عفاريت..؟!
صديقي: أيون عفاريت..وفين..في شقة اختي تصور..؟!
أنا: (!!)
أنا: طب ازاي..وايه خلاك متأكد؟!
صديقي: مش مهم دلؤتي ازاي..المهم نعرف طريق حد معالج ضروري عشان الموضوع خطير..
أنا: طب حتى لو لائينا معالج حنقوله ايه...؟!
صديقي: حنقوله إن اختي بتحلم باتنين ستات لابسين اسود في اسود بيحوموا حواليها وهي نايمة..
أنا: هي بتحلم ولا ده حقيقي يعني بتشوفهم...
صديقي: ما هي المصيبة انها في البداية كانت بتحلم..انما في المرات الأخيرة كانت بتصحا تلاقيهم واقفين جنب السرير..
أنا: بسم الله الرحمن الرحيم..وبعدين..؟!
صديقي: ولا آبلين..هم بيهمهموا بتعاويذ وحاجات هي مش فاهمة منها حاجه..بس بيكون لسانها تقيل وجسمها مخدر ومش قادرة تحرك شعرة واحدة من جسمها..بس شايفاهم وسمعاهم ومفتحة عنيها..لحد ما بيمشوا بتقوم تصرخ وتجري على صالة الشقة..
أنا: طب وفين جوزها...؟!
صديقي: ظروف شغله بتخليه 15 يوم في البيت و15 يوم في مواقع العمل...
أنا: طب ما تشغل قرآن قبل ما تنام وتسيبه شغال في الشقة لحد الصبح...
صديقي: يا سيدي ما هي كانت بتعمل كده..انما دلؤتي بتقوم من النوم مفزوعة تلاقيهم مغيرين قناة القران المجد او العفاسي على قناة تانية خالص..!
أنا: لا حول ولا قوة الا بالله..طب والحل..؟!
صديقي: ما هو انا بكلمك عشان نشوف حل...
أنا: طب اهدي كده وهدي اختك وان شاء الله نلائيلها حل..
أنا: بالمناسبة اختك متجوزة من كام سنة...؟َ
صديقي: من 3 شهور بس يا أسامة..دي الصغيرة ما انت عارفها..
أنا: طيب طيب..أكيد حنلائي حل باذن الله..شغل قرآن في الشقة وخد اختك تبات عندك النهاردة وحتصل بيك..

لا يا شلبي

يا جماعة الموضوع مش زي ما انتوا فاكرين...!
لا يا شلبي ..لا وألف لا يا راجل..

وانت يا استاذ ابو النجا ما هكذا تورد الإبل..
لأ لأ ..ده مش اسمه حب يا شباب خالص..
اخص عليك يا ماااااااااااااااااااجد...
استنوا استنوا الأول هو ايه الموضوع أصلاً..؟!
اممممممممممممم..
الحكاية وما فيها ان انا كنت في طقوس شراء عفش لأحد الحبايب..
وبعدين لا قيت معاملتو لخطيبته مش جافة بس..
لأ دي مش فيها ريحة الاموشن ولا السينس اصلاً..
حاجه كده زي ما بيقولوا "حتتباس يعني حتتباس يا عباس"..
البنت كانت وديعة لدرجة تجيب لك شلل في التصور..
والشاب بجد كانت تصرفاته تجسيد رهيب للسلطوية المبكرة..
السؤال بقا : هو لما الواحد يقرأ الحب في عنين الطرف الآخر..
قوم يسود عيشتو ويطلع حبابي عنيه ويتصلب في المواقف..
حبيبي يا "مُحمد" يا خير خلق الله يا من قلت"رفقا بالقوارير"..
ثواني يا شباب افتكرت أقول حاجه لقارورتي:
انت يا مدام ياللي اسمك مراتي..
انت مش حضرتي ليه المعزة اللي حاكولها قبل الأكل..
وكويتي الغسيل بتاعي قبل ما تحطيه في التلاجة..
وكنستي الشقة سبع مرات ..
وفين بقية الفرمنات التانية اللي أنا امرتك بيها..
دي عيشة تقصر العمر..
هوووووووف..!

لامؤخذة يا جماعة كنا بنقول ايه..؟!

دوأني شكراً..!


منذ الليلة التى قرأ فيها عليَّ المأذون حقوقي القانونية ونصحني بمحامي قبل أن أبصم...
وهمس في أذني إن أي كلام يا عزيزي حيتاخد ضدك في محضر كتب الكتاب ...
ومع اصرار المعازيم على إنهاء المراسم عشان كل واحد يشوف مصلحته...
منذ تلك الليلة عاهدت نفسي -من جوايا يعني- الا أنتقد طبيخ مراتي مطلقاً...
ولقد صارحتني بأنها لا تعرف من الطبخ سوى ما تسمعه في عربة سيدات المترو...
لكنها بالعزيمة وسبق الاصرار والترصد شقت طريقها نحو معدتي عبر المطبخ...
ولا ننسى ذكر المرجع التاريخي العتيق " الأنتيخ في فن التبيخ" طبعة دار "دوأني شكراً" ...
وفي البداية خيل لي أنها على وشك تحضير برنيطة الإخفا زي فيلم الست أم عصفور ...
ومع كل ضربة مغرفة أضع يدي علي معدتي وأتخيل أنها نهاية بطل رواية "طاسة الإنتقام"...
لكنها كانت تتقدم بالفعل مثل القائد "رومل" في حربه العالمية الثانية على أمعاء الحلفاء...
توقعت نجاحها منذ خطواتها الأولي المتعثرة في المطبخ وقد كان ما توقعت...
ليس هذا فحسب بل وبأقل خسائر معوية علقت في قعر الذاكرة...
واليوم...
نعم اليوم...
صنعت زوجتي أرز مفلفل لم أذق أطيب منه من قبل...
وطاجن كوسة في الفرن يا وعدي على الطعم والشكل والريحة...
وطبعاً الدجاج المتبل جيداً كان يسبح في جنبات الطاجن...
ومع المخللات الحريفة والخبز شبه المحمص..
تمازجت ألوان لوحتها التشكيلية المتقنة...
والتى استغرق طهيها في أتليه مطبخها حوالي ساعتين تقريباً...
تمتمت بإعجاب وأنا ألعق أصابعي متعة بما أبدعت ...
سلمت أناملك التى نقشت هذا البورتريه الغني بالفتامين...

عاوز حرارة..!


كان يا ما كان يا سادة يا كرام...
كان في مواطن عادي يعني مش غلبان...
كان بيحترم اشارات المرور وحقوق الإنسان والحيوان...
وفي يوم قطعوا عنه حرارة التليفون بتوع الدكان...
دكان السنترال بتاع الأشكيف ساويرس الجبان...
شريك المصرية للإتصالات اللي معاك في كل مكان...
قام بطلنا اللي هو أنا النحرير الهمام...
راح في التو واللحظة بالكمال والتمام...
للموظف المسئول...
وللأسف طلع خيخة وكسول...
عزف لحن فوت علينا بكره يا عسول...
نغمها نشاز على الربابة والأرغول...
لأني دخلت عليه بنغمة: أخوك المواطن زغلول...
وعنها وفي اليوم الرابع بعد المائة العاشرة...
وما بين الساعة التاسعة أو العاشرة...
دخل بطلنا اللي هو انا الهمام...
على سكرتيرة مدير السنترال غاضباً بدون سلام...
وسألها فين مديرك يا شابة يا ذات الثلاثين عام..؟!
تلعثمت المسكينة ودخلت صوابعها جوه الكمام...
وأشارت إشارة ذات مغزي كأنها عاوزه تروح الحمام...
ثم تمالكت جأشها وأشارت إلى باب المدير بلا كلام...
دخلت على الراجل فنظر لي بلا اكتراث او ذرة اهتمام...
كأني شيبوب أخو عنتر ضل طريقه وسط الفيافي والزحام...
زجر وقال لي يا نعم..عاوز ايه يا مواطن..جاي تعطل المسيرة بالكلام...
وهنا ياسادة يا كرام ...
وسوس لي شيطان الغضب بالثأر من تلك الجليطة بالإنتقام...
فانجعصت في مكتبه بلا ادني اتيكيت أو ذرة خجل أو إحترام...
وقلت انا صحفي يا هذا وغاوي ضرب الفساد بالجزمة والحزام...
ومشكلتي بيروقراطيتكم التى لن تحل ولو بعد 1000 عام ...
وكما تعلم هذا تسيب واخلال بالنظام يجب فضحه بالمقالات والأقلام...
فتصبب المحروس عرقا وقال حيلك يا سيدنا خد وادي في الكلام ...

انا حجازي اللي كان السبب وحقك يا سيدي حيوصلك حالاً بالتمام...
وعنها واجرى اتصالات بالمهندس عصام مسئول أعطال قطاع الأنام...
ولكلوك ثم لكلوك ثم كيت وكات ومتفضحنيش يا عصام مع الإعلام...
وجاءت الحرارة في تليفون سموي فوراً وعجبت لك يا زمن يا أبو الأيام...

فتاوى البلاي بوي..!


على هامش معركة الشيخ العريفي حفظه الله وآية الشيطان السيستاني

أزواج أبطال


معلهش يا جماعة النور قطع والتدوينة اللي فاتت كلها راحت...
ونقول من أول وجديد ونعيد ونعيد ونعيد ...
الزوج البطل مش هو اللي أول ما بنشوفه بنعرف أنه بطل...
الزوج البطل هو اللي ممكن يعمل عمل بطولي غير متوقع وخارق للعادة...
الزوج البطل هو اللي ممكن يقوم من تحت اللحاف نص الليل ويطلع الغسيل من الغسالة...
الزوج البطل هو اللي ممكن يذهب إلى أبعد من ذلك وينشر هذا الغسيل المغسول ...
الزوج البطل هو اللي يفضل يتحين فرصة ان مش في حد معدي وشايفه بينشر ...
الزوج البطل هو اللي يستخبي من الفضيحة وراء تاندة البلكونة بين كل حتة وحتة...
الزوج البطل هو اللي ينقض لنشر قطعة ورا قطعة لحد ما يخلص سبت الغسيل...
الزوج البطل هو اللي يحافظ على المشابك من الكسر أو السقوط والضياع...
الزوج البطل هو اللي يعود من ساحة الغسيل وياخد مكانه تحت اللحاف دون ضجيج...
الزوج البطل هو اللي زوجته تظل طوال الليل تحلم انه عمل ده كله وهي نايمة..!!

تتجوزيني ..!


2008
17 أغسطس/ آب 2008: سموي يتصل بسموها بعد سنوات الفراق ويجدد الاتفاق على الزواج بحسب شروط والدها (رحمه الله).
31 أغسطس/ آب: سموها وسموي نختار شبكة العروس وسط خلافات ومناوشات عاطفية حادة.
سبتمبر/ أيلول: سموها وسموى في قمة مصغرة عند محطة المترو ..سموها بالتونك الأحمرفي نبيتي – معرفش ازاي- وسموي يرتدي قميصا وبنطلونا في غاية الشياكة – هكذا توهمت- وعلى وقع السلام الوطني بين حلوان ودار السلام تسلم لي علبة الشبكة استعدادا لليوم الموعود.
17أكتوبر/ كانون الأول: إنه اليوم الموعود.. أهل سموي وسموها يجلسان سويا ويتفقان على زواجنا ويقرآن الفاتحة مقدماً.. وفي هذه اليلة سموها تقول لسموي في الهاتف كلمات ليست كالكلمات..من قبيل : الغضب الساطع آتِ وانا كلي ايمان.. الغصي الساطع آتِ سأمر على الاحزان..
نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر / كانون الأول :سموي وسموها يفكران في خطوة الخطوبة والشبكة الرسمية إلا أن يفاجئا بوفاة جدة سموها (الله يرحمها).
2009
يناير/ كانون الثاني 2009 : سموها وسموي يستعدان لإعلان خطوبتهما الرسمية ويبدآن في البحث عن عش الزوجية إيجار قديم..
4فبراير/ شباط: شجار حاد بين سموي وسموها ليلة الخطوبة – شئ عادي يعني- واتصالات حتى منتصف الليل حيث بدأت العاصفة تهدأ.
5 فبراير/ شباط: سموي وسموها يعلنان الخطوبة وسموها ترتدي الشبكة عدا السلسلة التي ألبسها لها سموي..الكل سعيد ومتشفي..!
13 مارس/ شباط: عيد ميلاد سموها السادس والعشرين تحتفل به مع سموي في قاعة زفاف أحد أصدقائي وعند عودتها للمنزل يشتري لها سموي حذاءا ذهبيا و(....) ويقولها النبي قبل الهدية..!
إبريل/ نيسان: موعد استلام شقة سموها وسموي لكن العمال لم ينتهوا منها وتخيم أجواء الغضب والتوتر على سموي وسموها..
مايو/ أيار: سموي وسموها يسعيان للانتهاء من متطلبات المنزل ويخططان لليلة الزفاف.
يونيو/ حزيران: جولات خاطفة وأمسيات ساحرة لشراء الستائر والنجف (الكثير من البكاء والمخاط والضحك..!) ، وتحديد موعد الزفاف وحجز القاعة ويوم طحن لشراء أثاث الحجرات.
صباح 19 يونيو/ حزيران: مكالمة غاضبة من سموي بسبب بعض (......) وغضب عارم بين الطرفين، بينما تذهب سموها لـ(الكوافيرة) وتعود في المساء لتحتفل مع صديقاتها بيوم الحنة وسط فرح وترقب..
20 يونيو/ حزيران: مكالمة على ريق النوم لتحسين الأجواء بين سموها وسموي وعند دقات التاسعة والثلث يدخل العروسان قاعة الزفاف وسط إعجاب – مفترض- من المعازيم ويعلنها المأذون الطهقان المستعجل:"بارك الله لكما وبارك عليكما وانكشحو انتما" ويمسك سموي يد سموها لأول مرة في الطريق الى عشهما السعيد ثم يحمل سموي سموها على درجات السلم للدعاية عن مشروب القوة الزنجبيل ..!
يوليو/ تموز: سموها تشعر بالغثيان وهفتانة للحرنكش و...وتعلن الطبيبة إن في ضيف جديد محتاج بامبرز راكب وجاي في الطريق..
أغسطس/ آب: احتفال رومانسي في عش الزوجية يتخلله الجاتوه البيتي والعصائر احتفاءَ بذكرى حق العودة والاستقلال..
أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني: سموها تعلن تذمرها الرسمي بسبب تأخري في العمل..عادي يعني زي أي زوج وزوجة..
ديسمبر/ كانون الأول: سموها وسموي يسترجعان سنوات الحصاد..سموها تعزف على الكيبورد بهذه الكلمات في قبيل فجر الجمعة بينما سموي مطنش وغارق في سبات عميق عمق مجرة درب التبانة اللي درسناها في الأحياء بجوار دلوعتي سهيلة..

شيخ المآتة الأكبر


اعطاه صانعوه لقب خيال المآتة "الأكبر" للدلالة على قدرتهم في صنع الألقاب وخداع الطيور الغبية، وأوقفوه مصلوباً على منابر النفاق بغرض إلصاق الشرعية على منتجات السلطة اللاشرعية، على هيئة شخص فارد ذراعيه يردد دائماً وابداً يجوز وحلال و"أوك"...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

دي بقت فوضى !!

من شاهد حلقة الأربعاء من برنامج 90 دقيقة على فضائية المحور والتى كان محورها سب الدين لـ80 مليون مواطن مصري تحت قبة البرلمان، يتملكه العجب من قدرة نائب السي دي بتاع الراقصة الذى ينتمي إلى حزب سب الدين الحاكم على الكذب ثم الكذب ثم تصديق الكذب....
.....................................