أسمعها تطرق على الباب..
أفتح لها ثم أجري مختبئاً خلف جدار متهدم..
تدخل بخطوات متثاقلة قلقة..
تحاول أن تتفادى الصخور وتزيح خيوط العنكبوت الكثيفة.. تسقط مرة..
لكنها تنهض..
تفزع عندما تسمع صوتاً مخيفاً يأتي من مكان مجهول كأنه من كل مكان..
لكنها لا تهرب..
إنها تبحث عن شيء ما تثق بأنه موجود في هذا العالم..
نظرت لها من مكاني وأنفاسي تعلو وتهبط بصورة سريعة..
لم أتوقع هذا الثبات منها..
توقعت أن تهرب عندما يُفتح الباب..
توقعت أن لا تنهض عندما تسقط..
تظهر عليها آيات الخوف لكنها واثقة من أنها ستجد ما تبحث عنه..
أهي التي يرسمها خيالي ولم تأتِ بعد..؟!
أراها تزيح الغبار وتخرج كومة من المشاعر كانت يوماً ما على السطح..
8 عبرني:
مبروك الشكل الجديد للمدونة
تدوينة مميزة كالعادة
ربما ثقتها بأنها حتما ستجد ماتبحث عنه قد وهبتها الثبات المطلوب لاستمرار البحث
ربما علينا ان نثق ونؤمن بأهمية مانبحث عنه حتى نجده ونجد الصبر والمثابرة للبحث عنه.
اللقطة التي تصف فيها علو وهبوط الانفاس بسرعة كانت جميلة لدرجة اني كنت اشعر بصوت هذه الانفاس ودفئها.
Bella
.....
الله يبارك فيك يا فندم..
المشكلة هنا تكمن في تقدير ما تبقي بين ايدينا وفي الإحساس بمسؤلية ما ضاع منا
والسؤال هل تم اللقاء..؟!
(:
دمت بخير
بجد ..انت شاعروفنان
ولو ما كنتش كده ما كانتش قعدت تدور وتبحث تحت الغبار عن كومة المشاعر..لانها واثقة انها حتلاقيها
well done
ammola
......
إنشالله ميرسي يا نوارة إسكندرية وابوالعباس..!!
والسؤال..
هل وجدتها
ام ذهبت
الي حال سبيلها
دع الزمان يحل المعضلة!
(:
دمت بخير
مبروك النيو لووك يا باشا
وجميل جدا ما كتبت رقيق ومفعم بالاحاسيس
اسكندراني اوي
*************
الله يبارك فيك يا عسسسسسسسسسسسسل
والأرق منه انك قطعت من وقتك وقرأت
الأحاسيس منك لا مما كتبت انا..!
(:
مادامت مصرة على النهوض يبقى هي يا ابو السماسم
قلوب
****
عبثاً لم تأت بعد..!!
):
إرسال تعليق