ذكريات بني شملول


جاء في مخطوط كتاب "ذكريات اللي راح واللي فات"..
المنسوب الي حكيم بني "شملول"..
الجزء الثاني صفحة 354 في اعلي الصفحة بعد القطع..
ما نصه:
ان رجلاً اعرابياً من الجاهلية..
اناخ ناقته على باب الكافييه شوب..
المملوك لسلسلة مطاعم "كعب بن باتا" للوجبات السريعة..
الكائن علي بعد ستين فرسخاً من قبائل وسط البلد..
وبعد ان تناول رقعة المنيو من الويترمان..
اشار للنادل بما استقر في نيته..
ووقع في وجدانه واشتاقت اليه نفسه..
ثم نظر للقوم من حوله ودمعت عيناه..
وهاجت في نفسه الذكرى..
واحتوشته مشاهد الماضي..
فطفق يقول:" عجبت من ثلاث احتوهن الزمان..
عجبت من رجل يلبس القديم ولديه الجديد..
وعجبت من رجل يبخل بالمسد كول..
ولديه رصيد..
وعجبت من حبيب يتصل..
من العيد للعيد..
ثم اطاح بكانز البيبسي من امامه..
ومزق البيتزا بأسنانه..
فاجتمع عليه رهط من كذا مان..
يهدؤن من روعه ويسرون عنه..
ما بين قائل "تك كير" يا برنس...
وبين قائل "دونت ووري " يا مان...
لكنه اجهش وانخرط فى بكاء شديد...
عندما جاشت نفسه بـالذكريات..!!

شفتيك


وكنت احسب ان الهوى..

لايطرق قلبي..

ولا اعشق..

لكن من ذاق..

شفتيك وخمرها..

شق السهم قلبه..

وسال الحب منه..

يتدفق!


نداء إلى نساء مصر




بقلم المستشارة / نهي الزيني




إلى جميع نساء مصر :
* إذا كان البعض قد رضوا بالصمت وبالذلة وبالخنوع ,,
* إذا كان البعض قد رأوا مايحدث لإخواننا وأخواتنا وأطفالنا في غزة ورضوا بالسكوت .
* إذا كان البعض قد تحجرت قلوبهم أمام الجثث التي قتلها البرد القارس وهم يستمتعون بالدفء بين ذويهم ..
* إذا كان البعض قد تواطئوا بصمتهم وبسلبيتهم وبإيثارهم الدعة والراحة مع القتلة المجرمين الذين يحاصرون أهلينا في غزة ويقتلون الأطفال والمرضى .
* إذا كان البعض قد باعوا ضمائرهم ورضوا بأن يكونوا يد الصهاينة التي تغلق الحدود أمام إخواننا على الجانب الآخر لتطبق عليهم الخناق ..
فإنني أهيب بكل مصرية حرة أن تتحرك بسرعة لسد الفراغ الذي صنعه الجبن والقعود والخذلان
تحركي بسرعة كي لاتشاركي بسلبيتك في قتل المزيد من الضحايا وإراقة المزيد من الدماء
تحركي لتفعلي مايوجبه عليك ضميرك :
- شاركي دون تردد في الوقفات الاحتجاجية السلمية التي تطالب بفتح الحدود مع غزة وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني ورفض الخنوع العربي
- تبرعي بكل ما يمكنك التبرع به لصالح قوافل الإغاثة المتوجهة لمساندة ضحايا حصار غزة وابذلي جهدك للاتصال بالنقابات والجمعيات الخيرية المنظمة لهذه القوافل
- قومي بإعداد لافتات تدين الاحتلال الصهيوني وتعلن التضامن مع المقاومة الفلسطينية ووزعي هذه اللافتات على معارفك لتعليقها على الشرفات وليكن هدفك أن تصبح جميع منازل مصر وشوارعها خلال ساعات قليلة عبارة عن صيحة واحدة ضد الاحتلال
- علقي أعلام فلسطين الباسلة على شرفة منزلك احتجاجاً على حصار غزة ولاتقومي بنزعها حتى يتم فتح المعبر أمام إخوتنا الفلسطينيين .
- إستخدمي كل وسائل الاتصال من تليفون و فاكس و ايميل و مدونة لتقولي لأهلنا في فلسطين أننا معكم.
- لاتتوقفي عن بث معاني العزة والكرامة والمقاومة والتحدي في نفوس أبناءك واغرسي داخلهم الأمل بأن فلسطين يقيناً ستعود إلينا وشجعيهم على المشاركة فيما تفعلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستشار : نهى الزيني

تحديث

هذه امرأة تنحني لها اعناق الرجال..عن حق!

رجل اسمه..ابوتريكة

فاجأ النجم المصري محمد أبو تريكة جماهير وعشاق الكرة العربية والعالمية، عقب تسجيله هدفه الأول في مرمى السودان، في المباراة التي جمعت المنتخب المصري وشقيقه السوداني مساء السبت في كأس أفريقيا، بإحتفاله بهذا الهدف على طريقته الخاصة، حين رفع فانلته كاشفا عن عبارة " تعاطفاً مع غزة" في لفتة وطنية ورياضية منه تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.


لم يدهشني ان ارى الإنسان الخلوق ابو تريكة امير القلوب ان يرفع شعارة تعاطفا مع غزة حيث رفع من قبل شعار نحن فداك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وللإسف لقد نال بطاقة صفراء جراء هذا العمل الرائع ولكن فداك يا غزة الف بطاقة حمراء بلون الدم.

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "مثل المسلمين فى توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر" ابو تريكة ايقيظتنا وابكيتنا واسعدتنا ولا يشعر بآلام الآخرين الا انسان حقيقى.

جراح مطوية


مفارقات الحياة لا تنتهي..
أحسد اؤلئك الناس الذين عاشوها ببساطة..
لم يقفوا بأي حال عند التفاصيل والمنمات..
اليست بهم تسير..اذاً كيفما شاءت تقف..
حدثني احدهم اليوم بعد عودتي من العمل قائلاً بتأثر:
ليتني ما قابلتها..ليتني ما عانقتها..ليتني ما قبلتها..
كان حلماً..كان وهماً..كان ملء يدي سراب..
...............
وقفت مشدوهاً..
ولم ادري بماذا ارد..
فتركته وانصرفت..
ولم اعقب!!

some xxxxxx over there


غيرة المرأة عبارة عن ملف (xxxxxx) محير..
جسم غريب ربما يأتي من الفضاء..
النساء يظهرن الغيرة أكثر من الرجال..
وذلك لكي يزدن من التزام الزوج بالعلاقة الزوجية..
وكذلك لفحص العلاقة من حين لآخر..
غيرة الزوجة وظنونها مع زوجها..
مقبولة حين تكون ضمن حدود الدفاع عن النفس..
أي أن المرأة حين تشك بسلوك زوجها ثم تكتشف انه يخونها..
فان غيرتها تكون طبيعية جداً..
أما حين تعيش أغلب وقتها بين الظنون..
وهي في الواقع لا تلمس ما يثبت خيانة زوجها لها..
فهذا يعني أن تلك المرأة تعيش مرض الغيرة القاتلة..
ويجب مداراتها..
وأحيانا يجب معالجتها..
عزيزتي حواء..
هلم بنا اعرضك..
على دكتور!!

لن ينسي


ربما هو ضرب من جنوح التفاؤل..
قالت ودمعها يسيل: لن انسي قلبك..سأذكرك بذات الحب..
وكيف لا..
وهي لم تتوانى..
عن أن ترسل له بين الفينة والأخرى..
شيئا من نبضات فؤادها..
تصعّدها كابتهالات في محرابه السرمدي..
نزعت يدها من يده..
استدارت ومضت..
في عكس اتجاهه..
شاردة كانت..
جريحة ستظل..
خواطرها تصرخ..
هل سيذكرها ..
ربما..
بنبضة شارده..
بعثتها له يوما ما..
بوجل وخجل..
على أنقاض الحزن..
لم تلمحه في المطار..
عندما كانت تستعد لحزم الحقائب..
وتهرول بالخروج..
باتجاه هجرة أبدية..
من مصر..
مشكلتها..
أنها تملك صندوقاً..
يقبع في جانبها الأيسر..
يخفق دوما بحميمية..
إنه..
لاينسى..
ولن ينسى!

موت الحروف


لا تقولي احبك

إن الحروف تموت

حين تٌقـالُ!!

احايين كثيرة


احايين كثيره

يتمنى المرء لو أنه بإمكانه العوده بـعقارب الساعه

قليلا إلى الوراء

ليس لتصحيح خطأ او لجني مكسب

بقدر ماتكون هذه الأمنيه المستحيله

من أجل تكرار حماقه

طالما تسببت في شعور لذيذ بالحرج

من نظرة أحدهم أو شيئا من هذا القبيل!

حاول


حاول أن يخبرها..
بأن لاتفرط في نفسها..
بأن تستغل كل لحظات عمرها..
وتعيش كما يجب..
كان يريد أن يخبرها بأن لاتبكي..
فالبكاء سيأتيها لاحقاً..
ثم لن يغادرْ!!
كان يريد أن يخبرها بأن تفرح..
تفرح وحسب..
فلاحقا سيصبح الفرح مفردة غامضة..
هلامية المعالم!!
سيصبح الفرح مرادفا للسراب..
ذلك الذي نراه ولايمكن أن تطاله أيدينا!!
عجزت ان تفهمه..
ومضت..
بعيداً عنه..
ابعد مما كان يتصور..

أحقاً


أحقا أن الأغنياء يشتهون الخبز اليابس..

الذي كانوا يأكلونه أيام فقرهم؟؟!!

دكتورة علياء


جلست د.علياء..
في مكتبها داخل الحرم الجامعي الخانق..
ألقت بأكوام واجبات الطالبات..
ثم مشت وحيدة إلى النافذة..
قطرات ماء متجمعة على سطحها..
مسحت بباطن كفها مساحة دائرة صغيرة..
وطفقت ترمق صخب الساحة
وخطوات الطالبات الحثيثة نحو القاعات..
حياة تمضي..
وعالم يتحرك..
هواء يلفّهم..
وأنفاس تؤخذ وتُطلَق..
وعلى حرف النافذة..
كانت حمامة نائحة..
في جوٍّ من الصمت تهزج..
هل من الطبيعي أن ترغب أستاذة في البكاء كطفلة؟؟!!
أم ضربٌ من العظمة أن لاتفعلْ؟؟!!
أخذ الصمت يتكوّر في داخلها..
يمتزج بلزوجة الملل..
وبخفية عن أعين المتطفلين..
أخذ صوتها يتسلّق جدران السكون..
يطرق الأبواب المغلقة..
بدا خافتا مبحوحا..
مكدّساً بالرجاء..
وآثار نشيج وحنين..
(أريد أن أعود)!!!
ومن خلف العتمة ..
ومَضَت الأعين مستنكرة..!!!

كلاكيت آخر مرة


هو:أضناني سهر الليل..محملقاً في النجوم الزاهرات..اتقلب مفكراً فيك..!

هي:اتغطي كويس وهتتخمد من غير ماتحملق..!

كلاكيت آخر مرة

هي:كلماتك تطربني..تسحرني..تحملني من هذا العالم..بدونك أموت..!

هو:يا ستي في داهية..شدي حيلك كلنا لها..!

يوميات من غزة 3


سيدي الرئيس مبارك
نعم سيدي الرئيس ولما لا ادعوك بهذا الاسم..
بل واشكرك ايضاً بالنيابة عن مليار ونصف المليار مسلم..
الذين سمعوا انك امرت بعدم اطلاق النار علي امك واختك وبنتك وعمتك وخالتك الفلسطينية..
هؤلاء اللاتي اسقطن سوراً من الوهم يفصل بيننا وبينهم ....ويالحمقنا..
حروفنا حروفهم..دمائنا دماؤهم..الواننا الوانهم..وديننا واحد..لا بحر ولا نهر ولا جبل يفصل بيننا..
لا حاجز سوي الخوف من العدو..خوفنا نحن لا هم..ويالها من مفارقة عجيبة..
نحن بما نملك نخشي عدو من خيش وقش..وهم بما لا يملكون يجرعونه ذلاً ومرارة لا تطاق..
هل سمعت سيدي ان شارون رأي رؤيا قبل ان يأوي الى الجحيم ..انه كان عرياناً تماماً مسحوباً كالثور من قرنيه..
يطوفون به شوارع غزة..يقذفونه بالطين والقاذورات..وهو ادني ما يستحق!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سيدي الرئيس لو تراني والدموع تنسال علي خدي..ساخنة بسخونة الموقف..حينما رأيت عساكرنا يكفون ايديهم عن ضرب اهلنا الغزاويين..ورأيت الاخوة من حماس يمنعون شباباً متحمساً من قذف الحجارة عن شرطتنا المصرية..احسست سيدي ان الملائكة تحول بينهم وان الله الف بين قلوبهم..ولو انفقت ما في الارض جميعاً ما الفت بينهم!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سيدي الرئيس ان لنا هنالك رحم وعرض مستباح..وكرامة تنتهك..لنا رفات جنود شهداء قطعت اجسادهم جنازير الدبابات الصهيونية..رفاتنا هناك سيدي حول المسجد الاقصي..ولنا عزم ان نزيدها ونسقيها مرة اخري بدمائنا.. احسست يا سيدي ان الشرطي المصري يريد ان يعانق اخوه الفلسطيني ويضمه الي قلبه ويعطيه من طعامه طعاماً ويفرغ من زمزميته في كفه ليشرب بعد عطش ويأكل بعد جوع.. خفق قلبي مرات وانا اجثوا علي الارض اتضرع الى الله الا تنطلق رصاصة واحدة من كلا الطرفين..بل توقف قلبي مرات وتحجرت مدامع عيني حينما رأيت الرصاص يتطاير في الهواء..قرأت آية الكرسي عدة مرات حتي لا يندس شيطان ويوجه فوهة البندقية تجاه مصري او غزاوي وتزغرد اسرائيل وترقص امريكا..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه سيدي الرئيس اطربني قراركم رفع حصة غزة من الكهرباء المصرية وتزويدها بمحول اضافي حتي ولو كان صغيراً..العبرة ليست بالحجم العبرة في الترابط والتواد والتراحم..العبرة في جسد امتنا الواحد.. باسم شعبك احييك سيدي..وباسم العرب جميعهم احيي قناة الجزيرة واخص الزميل وائل الدحدوح..فلولا نقلهم الحي للأحداث لتدخل المنافقين والمرجفين ونسجوا القصص السامة عن غدر المصريين وخيانة الفلسطينيين..تلك القصص التي سممونا بها ونحن بعد اطفال وقالوا هم يكرهونكم وانتم تكرهونهم..لعن الله المنافقين واخرس السنتهم
سيدي الرئيس..اعلم مشاغلك..ولن اطيل عليك بحال..ولن افسد متعتك في متابعة منتخبا القومي الذي فاز علي الكاميرون..
فأنا اليوم سعيد جدا..ولكن ليس بنتيجة المباراة فحسب..بل لسعادة اهلنا في غزة المقاومة الصامدة!!
سيدي الرئيس بدأنا تواً في فك حصارهم ..استحلفك بالله الا تتراجع..ان هددوك فاجسادنا درعك..وارواحنا سيفك..نجوع معك ونتعري..هي انتفاضة واحدة تدخل الثعالب بعدها جحورها ..سيدي الامهات تدعوا لك..والاباء يهرولون بما حصلوا عليه من دواء ليدركوا اطفالهم او ما تبقي منهم في المستشفيات..اما الـ77 طفل الذين صعدوا شهداء..فأسأل الله ان يعفوا عنك لما تهاونت في حقهم وان يرحمهم.
"والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"

يوميات من غزة (2)


الدموع وحدها لا تكفيهم
استيقظ لصلاة القيام في وقت السحر والدعاء واستثمر ساعات الإجابة المنوعة للدعاء لأهل غزة بالثبات والصبر والدعاء بتفريج ما هم فيه وفك الحصار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة) رواه البخاري ومسلم.
وفي حديث آخر:" ما من مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته" رواه الإمام أحمد وأبو داود.
الدموع وحدها لا تكفيهم
أغلقت كل الأبواب أمام إخواننا في غزة إلا بابا واحدا..
باب الله الملك الرؤوف الديان فاجتهد لهم في الدعاء
فالدعاء هو سلاح المؤمن.
تخصيص وقت يومي لمتابعة القضية، وعدم إهمال هذا الجزء الغالي من العالم الإسلامي: فلسطين.
1- الحديث عن كل مستجدات القضية مع الجيران و الأصدقاء و زملاء العمل.
2-إرسال رسائل عبر البريد الالكتروني و(SMS) وتوزيع المطويات وغيرها.
3-متابعة يومية من رب الأسرة لما قام به كل فرد من أفراد الأسرة.
4-توفير حصالة فلسطين يساهم فيها كل أفراد الأسرة الصغار والكبار.
5-الاتصال بأهل فلسطين الغافلين المقيمين خارجها ولا يتفاعلون مع الأزمة، والعمل على إيقاظهم.
6-عدم الاستسلام لليأس أو القنوط، أو نشر الروح الانهزامية، وبث الأمل، وزرع الثقة وترسيخ اليقين بأن المستقبل لهذا الدين، والتذكير بالمبشرات السابقة الواردة في قصص الأنبياء، وفي سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، والتي تثبت أن الفرج يأتي بعد الشدة.
ايها المدونون..دموعنا وحدها حقاً لا تكفيهم!

يوميات من غزة(1)

جلست أم الطفل أمير - عشرة أعوام - وألف آه تحرق قلبها المكسور ودموعها التي لا تتوقف تعبر بألم مدى انكسارها وهي تفقد طفلها الصغير دون ذنب منه سوى أنه أحد سكان غزة المحاصرين..
13 يوما مرت كان فيها أمير ينتظر دخول الدواء إليه أو خروجه للعلاج من ذلك المعبر الوحيد الخاضع لسيطرة الاحتلال والذي ربما كان يكفل له الشفاء من مرضه.
الطفل أمير (شهيد الحصار) ظل يعاني بلا مغيث لصراخه الذي كان يملأ المستشفى، ولا ملبي لنداء وحرقة قلب والدته عليه وهو تراه يموت أمام عينيها دون رأفة بحالها وحال ابنها.
"أستيقظ من غيبوبته وهو ينادى "أمي أمي اقتربي منى وقبليني" ذلك كان أخر مشهد في مسلسل طويل من مرض الطفل ونكبة الأم التي ظلت بقلبها الحنون وإيمانها العميق لا حول لها ولا قوة.
لبت الأم النداء المتقطع لطفلها وهي تتمسك بأمل الحياة.
اتجهت نحوه فقبلها قبلة شعرت فيها بآلام صغيرها من مرضه.
أرادت الأم أن تخفى دموعها عن أمير فغيرت وجهتها لتجهش بالبكاء، وعندما عادت إليه لتناديه لكنه هذه المرة "لم يلب النداء".
رحل أمير عن دنيا الحصار مودعاً والدته بقبلة أخيرة.
"كان ينتظر من ضمير حي في هذا العالم الواسع أن يلبي ندائه وليساعده لكنه لم يجد.. ظل أسير حصار البشر الظالم حتى استسلم جسده المنهك لصرعة الموت بقدر ربه الرحيم به" ...كلمات لخصت بها أم أمير لحظات طفلها الأخيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم العن حكامنا العرب..عدد حبات المطر وعدد حبات الرمل..
اللهم احشرهم مع بوش والولمرت وهامان وفرعون..
اللهم فك اسرنا..لكي نفك اسر فلسطين..
اللهم آمين!

الـ4 والـ5 نسوان!!


أثارني تخصيص العربة الـ4 والـ5
في قطار المترو لبنات حواء
بعد ان تسببن برغيهن مع السائق
في اصطدام القطار بنهاية رصيف حلوان
واتشعلق في السبنسة يا حاج آدم..
المرأة يا رجالة في بداية الخمسينات..
كانت أماً وربة منزل ..
تحلم بمعاملة حسنة من أسرتها وزوجها..
وتقضي يومها كله في رعاية أطفالها..
وتنظيف وتنظيم بيتها..
وانتظار زوجها العائد مرهقاً من عمله..
لتسرع إليه بالمياه الدافئة..
فتدعك قدميه المتعبتين..
وتربت علي كتفه المجهد..
ثم تطعمه وترعاه وتمنحه حبها وحنانها..
قبل أن يغمض الإثنان عيونهما..
إعلاناً لنهاية يوم مضي..
واستعداداً لاستقبال يوم جديد..
وكان هذا يسعد الرجل..
بعدها بسنوات..
ونتيجة وسوسة شيطانية..
اعتبرت المرأة نفسها
ضحية تطرف وتعنت الرجل..
في منتصف القرن الماضي..
فخلعت الحجاب..
وازاحت قدمي زوجها بعيداً بقرف..
وحطمت طشت الغسيل ونثرت اشلاؤه..
ووضعت المساحيق ..
وتنكرت لشعرها فقصته..
واسترجلت وتبنطلت وتقمصنت وتخوشنت..
وزاحمة الرجال وتحرشت بوظائفهم واعمالهم..
اليوم صار البيت والأولاد..
هم ضحية تطرف المرأة..
في النهاية!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خاص للرجال!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث يا شباب
................................
كلمة اخيرة لأخواتي
ربما صدمكن الطرح بهذا الشكل من خلال استلهام الفكرة مما حدث في عربات المتر
ولكن الحق اني اردت من خلف هذا ليس مهاجمتكن..!!
ومن برأيكن اهاجم..؟!
اختي
امي
ابنتي
زوجتي
هذا محال ان يحدث فكما اقول دائماً انتن وان كنتن نصف المجتمع فقد انجبتن وربيتن نصفه الآخر
ومن الاحسان ان نقبل التراب الذي تسرن عليه بإقدامكن
اوليست الجنة تحت اقدامكن هكذا قال الحبيب صلي الله عليه وسلم...!!
مجمل القول اني اردت ان الفت النظر الي قضية في غاية الخطورة
وهي ان مشاكلنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومنها ما نتحدث بشأنه..
هي كحبات عقد في خيط واحد بمعني اذا كان ثمة خلل في قضية معينة سياسية او غيرها سيتأثر بها باقي الحبات..
واعتقد ان خروج المرأة للعمل من غير داعي سوي وهم اثبات الذات قد ثبت بالدليل الحصري من صفحات الحوادث وغيرها ومن هنا وهنالك خطورته الشديدة لست ضد عمل المرأة..
بل انا اصل لأبعد من هذا فأطالب بدور فعال لها في كل ما يهم المجتمع..!!
لكن في نفس الوقت اطالب بتقنين هذا الدور من الناحيتين الفقهية الدينية والاجتماعية..!!
فليس كل ما ينفع للشمس يصلح للقمر..
وكل في فلك يسبحون..
لا داعي للقلق
(:
الي كل من علقوا
وكل من طلب عدم نشر التعليق
اوجه تحياتي
اخيكم اسامة
دمتن اخوات للمدونة
دمتن بخير.

توتة توتة!!


بحب جداً برنامج الاستاذ عارف حجاوي..علي قناة الجزيرة بعنوان قال الشاعر..الذي يذاع يومياً.
واهداءاً لنخبنا العربية والمثقفين وحتي بسطاء الناس امثالي ومن منطلق احباط عربي بطعم الحنضل..
وجرياً علي عادة عمنا حجاوي سأقول لكم
قاااااااااااااااااااااالت جدتي:
كان يا مكان يا عرب يا خرفان
كان هناك قبيلة من الحمير العاربة والمستعربة..وبعدين الحمير دي..كان في طريق بركة الشرب بتعتها حفرة عميقه
بعمق غباؤهم..
النخب الحميرية قعدت تفكر..وده شئ نادر..وشكلت هيئة..ومجلس..ولجنة..وجمعية اهلية..وخرجت بعدة توصيات اهمها
بناء مستشفي حميري بسعة مليار وخومسمية مليون سرير..بإعتبار كل حمار له سرير..وفي اجنحة اقتصادي
علي أن يكون مقر المستشفي بجوار الحفرة..حتي يتم التسهيل علي المكسرين وسرعة جبر خاطرهم..!!
وتوتة توتة
فرغت الحدوتة!

مصر في الصدارة


خرجت مصر وبجدارة من مارثون الانفاق علي البحث العلمي، و تعتبر مصر الأقل إنفاقاً فيه طبقاً لتقرير من شبكة "تطور العلم" البريطانية
، يشير إلى أن إنفاق مصر على البحث العلمي حوالي 0.2 % من إجمالي الناتج المحلي.
غير انه وللحياد العلمي والوطني كذلك نشهد لمصر ريادتها في صناعة عقار الفياجرا وبخس ثمنه والاقبال اللامتناهي عليه، حتي ان نسبة الصيادلة وسماسرة العقاقير الذين امتلكوا ارصدة بنكية وشقق وسيارات من خلف بركات الفياجرا قد سجل نمواً غير مسبوق حتي في الدول صاحبة براءة الاختراع..وربما تعثر احدي بعثات التنقيب عن الآثار علي شريط فياجرا ماركة " المسلة " في مقبرة فرعونية!!

يا أهل غزة


يا أهل غزة ..
قلوب العرب معكم
وسيوف حكامهم عليكم
يا اهل غزة..
لكم وددت ان اقتل معكم
لكم وددت ان اذوق طعم الدم
والملح
والدمع
والفرح
بعرس الشهادة بينكم
يا أهل غزة
الحصار من أمامكم
و القتل من خلفكم ..
و ليس لكم و الله إلا الصبر ..
فأصبروا
فإن مع العسر يسرا
النصر
او الشهادة
ذلك طريق الانبياء

HAPPY "BUSH" DAY


















































"ToDay is holiday!!
"HAPPY BUSH DAY" to yo
and your family
..may ALLAH bring "bush" to us every week
.. long live ( BUSH )

ضلعي الأعوج


عزيزتي ضلعي الاعوج
ربما تتسائلين هل هي صفة مدح ام ذم
والحقيقة انها ليست بهذه ولا بتلك
بل هي بيان حال خلقت عليه عزيزتي
وبداية نؤكد ان ليس كل العوج مذموم
وعوجك انت بالذات مطلوب بل لو لم تكن تلك صفة فيك
لفسدت الدنيا ولما طاق ادم ان يأنس بحواء او يستعذب قربها
واليك عزيزتي ضلعي الاعوج دليل كلماتي هذه
1-أن الأم لاترضع ابنها إلا وهي منحنية علية وكذلك تلبسه وتضمه إلى صدرها على هذه الصفة والانحناء من صفات العوج..وهو هنا ينبوع حنان
2-أن الألفاظ التي تحمل معنى العوج في اللغة تحمل معنى العطف مثل :كلمة عطف مأخوذة من المنعطف ومثل الحنان مأخوذة من الانحناء وكذلك نفس العوج يقتضي الميل نحو الآخر وهذا يلائم معنى العطف..فقولي بالله عليك لو لم يكن في طبيعتك العطف او العوج فمن اين لنا نحن الرجال بقلب رحيم مثل قلبك
3-اعوجاج الضلع يعني ميله نحو غيره والإقبال عليه فكأنما في اعوجاج المرأة ميل نحو زوجها وأولادها والإقبال عليهم ورعايتهم وحمايتهم عاطفيا..كالشجرة تنحني وتضم الي حضنها الهاربين من حرارة الحياة

مَنْ قَتَلَ الإمامْ


مَنْ قَتَلَ الإمامْ ؟
المُخبِرونَ يملأونَ غرفتي
مَن قتلَ الإمامْ ؟
أحذيةُ الجنودِ فوقَ رقبتي
مَنْ قتلَ الإمامْ ؟
مَن طعنَ الدرويشَ صاحبَ الطريقهْ ؟
ومزَّقَ الجُبَّةَ ، والكشكولَ ، والمِسبَحَةَ الأنيقهْ ؟
يا سادَتي :
لا تقلعوا أظافري بحثاً عن الحقيقهْ
في جثةِ القتيلِ ، دوماً ، تسكنُ الحقيقهْ .
(2)
مَن قتلَ الإمامْ ؟
عساكرٌ بكاملِ السّلاحِ يدخلونْ
عساكرٌ بكاملِ السّلاحِ يخرجونْ
محاضِرٌ .. آلاتُ تسجيلٍ .. مصوّرونْ
يا سادَتي :
ما النفعُ من إفادَتي ؟
ما دمتُمْ ـ إن قلتُ وإنْ ما قلتْ ـ سوفَ تكتبونْ
ما تنفعُ استغاثتي ؟
ما دمتمْ ـ إن قلتُ وإن ما قلتُ ـ سوفَ تضربونْ
ما دمتمْ منذُ حكمتُمْ بلدي ..
عنّي تُفَكّرونْ ..
(3)
لستُ شيوعيّاً ـ كما قيلَ لكمْ ـ يا سادَتي الكِرامْ
ولا يمينيّاً ـ كما قيلَ لكمْ ـ يا سادَتي الكِرامْ
مسقطُ رأسي في دمشقَ الشامْ ..
هل واحدٌ من بينكمْ يعرفُ أينَ الشامْ ؟
هل واحدٌ من بينكم أدمنَ سُكنى الشامْ ؟
رَواهُ ماءُ الشامْ .. كَواهُ عِشقُ الشامْ ؟
تأكّدوا يا سادتي
لن تجدوا في كلِّ أسواقِ الورودِ وردةً كالشامْ
وفي دكاكينِ الحِلى جميعِها .. لؤلؤةً كالشامْ
لن تجدوا .. مدينةً حزينةَ العينينِ مثلَ الشامْ ..
(4)
لستُ عميلاً قذراً ...
ـ كما يقولُ مخبروكمْ ـ يا سادتي الكرامْ
ولا سرقتُ قمحةً ، ولا قتلتُ نملةً
ولا دخلتُ مركزَ البوليسِ يوماً .. سادتي الكرامْ
يعرفُني في حارتي الصغيرُ والكبيرْ
يعرفُني الأطفالُ ، والأشجارُ ، والحَمامْ
وأنبياءُ اللهِ يعرفونني
عليهمْ الصلاةُ والسلامْ
الصلواتُ الخمسُ .. لا أقطعُها يا سادتي الكرامْ ..
وخطبةُ الجمعةِ لا تفوتُني .. يا سادتي الكرامْ ..
من ربعِ قرنٍ وأنا أمارسُ الركوعَ والسجودْ
أمارسُ القيامَ والقعودْ
أمارسُ التشخيصَ خلفَ حضرةِ الإمامْ
يقولُ : ( اللهمَّ إمحقْ دولةَ اليهودْ )
أقولُ : ( اللهمَّ إمحقْ دولةَ اليهودْ )
يقولُ : ( اللهمَّ شتّتْ شملَهمْ )
أقولُ : ( اللهمَّ شتّتْ شملَهمْ )
يقولُ : ( اللهمَّ إقطعْ نَسلَهُمْ )
أقولُ : ( اللهمَّ إقطعْ نسلهُمْ )
يقولُ : (أغرقْ حرثَهم وزرعَهمْ )
أقولُ : (أغرقْ حرثَهمْ وزرعَهمْ )
وهكذا .. يا سادتي الكرامْ
قضيتُ عشرينَ سنهْ ..
أعيشُ في حظيرةِ الأغنامْ
أعلفُ كالأغنامْ
أنامُ كالأغنامْ
أبولُ كالأغنامْ
أدورُ كحبّةٍ في مسبحةِ الإمامْ
لا عقلَ لي .. لا رأسَ .. لا أقدامْ ..
أستنشقُ الزكامَ من لحيتِه ..
والسُّلَّ في العظامْ ..
قضيتُ عشرينَ سنهْ
مُكَوَّماً كرزمةِ القشِّ على السجّادةِ الحمراءْ
أُجلَدُ كلَّ جمعةٍ بخطبةٍ غرّاءْ
أبتلعُ البيانَ ، والبديعَ ، والقصائدَ العصماءْ
أبتلعُ الهُراءْ
عشرينَ عاماً .. وأنا يا سادتي
أسكنُ في طاحونةٍ
ما طحنتْ قطُّ سوى الهواءْ
(5)
يا سادتي
بخنجَري هذا الذي تَرَوْنَهُ
طعنتُهُ بالصدرِ والرقبهْ
طعنتُه في عقلهِ المنخورِ مثلَ الخشبهْ
طعنتُه باسمي أنا ..
واسمِ الملايينِ من الأغنامْ
يا سادتي : أعرفُ أنَّ تُهمَتي عقابُها الإعدامْ
لكنّني قتلتُ إذ قتلتُهُ
كلَّ الصراصيرِ التي تنشدُ في الظلامْ
والمستريحينَ على أرصفةِ الأحلامْ
قتلتُ إذْ قتلتُهُ ..
كلَّ الطفيليّاتِ في حديقةِ الإسلامْ
كلَّ الذينَ يطلبونَ الرزقَ من دُكّانةِ الإسلامْ
قتلتُ إذْ قتلتُهُ ، يا سادتي الكرامْ
كلَّ الذينَ منذُ ألفِ عامْ ..
يَزْنُونَ بالكلامْ ...
ــــــــــــــــــــــــــــــ
نزار قباني

إمرأة بألف رجل


في الحي الذي أسكنه يوجد مطعم
وبجانبه توجد سيدة
جعلت من سور متهالك قديم
كنتاكي لقمة عيشها
وماكدونالدز قوت يومها
تعد أنواع السندويتشات البلدي
الانيقة
فول وطعمية وفلافل
بكفين يلثمهما البرد
وعقب صلاة الفجر
أجد تلك السيدة
تلف السندويتشات
لأحد الذاهبين الي العمل
والشال علي رأسها
يتدثر بشعرها
ويحتمي بوجنتيها من البرد
ابتسامة الرضا لا تفارق ثغرها
وحين أخرج للعمل أجدها كذلك
بل وحينما أرجع من العمل أجدها كذلك
ثم حتى يوم عطلتي أجدها
اجدها دوماً في موعدها
لقد أثرت في هذه السيدة
ولم أشعر يوما بنفسي
حين مررت بالحائط الذي تقف بجواره
وحييتها تحية إكبار وتقدير
فهي فعلا تستحق ذلك
لأنها اثرت ان تكد وتتعب
من اجل قروش ذهيدة
و تعمل عملا شريفا
بدل أن تطرق بابا آخر
لكسب الرزق

أسئلة مشوكة


الإدعاء المرأة: سيادة القاضية هل يتسع قلب الرجل لحب أكثر من امرأة واحدة في آن واحد؟!
الدفاع: بعض الرجال يعدد الزوجات وآخر يعدد العشيقات وثالث يريد توليفة من زوجة وحبيبة وصديقة وعشيقة في امرأة واحدة ويطلب منها أن تكون النساء جميعا مع أنه ليس الرجال جميعا.
المتهم الرجل: سيدتي القاضية..عزيزاتي النسوان ..الأولى منكن تزوجتها عن حب ولكن لم أستطع التفاهم معها لأنها تمردت على دور الزوجة الشرقية المطيعة
أما الثانية منكن فقد اكتشفت بعد الزواج أن جمالها الجسدي ليس كما كان يبدو أثناء فترة الخطبة
أما الثالثة منكن فقد عوضتني عما افتقدته في الثانية
واخيراً الرابعة تزوجتها لأنها هي التي رغبت بي وأحبتني وأشبعت لي شعور الرجل المحبوب والمرغوب من المرأة
الدفاع : الرجل سيدتي القاضية يبحث عن كل هذه الصفات في امرأة واحدة وعندما لا يجدها يحاول تعويض النقص بأخرى، ولو كان موكلي وجدها في زوجته الأولى التي تزوجها عن حب لما تزوج الزيجات التالية فالعيب إذا ليس في موكلي بالصلاة علي النبي، ولكنه في النساء اللواتي تزوجهن
الادعاء:أخرس قطع لسانك من لغاليغو..المرأة سيدتي القاضية تحاول جاهدة احتواء الرجل بأن تكون متجددة ومتغيرة وأن تشبع كل رغباته الجسدية والنفسية، قدر استطاعتها، ولا تنسي سيادتك العيال وقرفهم
القاضية: الدفاع يطلع من تحت التربيزة وميخفش ويتفضل يتكلم
الدفاع:ما المشكلة في أن يحب الرجل امرأتين؟
نعم سيدتي القاضية
قد يكون الرجل متزوجا منذ سنوات طويلة، ويشاهد فتاة جميلة وصغيرة ويحبها ويتزوجها، ولكن هذا لا يعني أنه لا يحب زوجته الأولى، فقد يكون الرجل يبحث عن شيء في المرأة لم تعطه إياه زوجته الأولى، خاصة إذا كان قد مر على زواجهما فترة طويلة ولم يعد الحب بينهما ملتهبا، ولم تعد المرأة شابة جميلة كما السابق
الادعاء: شوف ابوعين زايغة النمرود..وديني لما هيئة المحكمة تاخد بريك عشان الغدا هوريلك
القاضية: سكوت من فضلكم احنا مش في البيت..المتهم يتفضل يتكلم
المتهم:عندما لا تكون الزوجة صديقة او تشارك زوجها اهتماماته فانه بحاجة الى صديقة يتحدث ويتبادل معها الاراء والافكار، ويأخذ مشورتها في بعض الامور، فقد يعاني الرجل احيانا مشكلة لا تتفهمها زوجته فيبوح بها لصديقته لتجد لها حلا، ربما كانت الزوجة تلعب دور الصديقة في بداية الزواج، وتتفهم ظروف عمل زوجها وتتقبل الحديث معه كصديق قبل ان يكون زوجاً لكنها بالتأكيد تقتل هذه الصداقة بعد مدة من الزواج، لذلك فإن كان ولابد من وجود صديقة للرجل فالأفضل ان تكون زوجة ثانية حتي لا يقع في محرم او يعصي الله
الدفاع: عفارم عليك والله يا متهم يا بني..ايه العلام والنور ده..سيبني اكمل بقا وآكل عيش..احم احم
سيدتي القاضية ممكن اتكلم
القاضية: طب وهو انا حيشاك ولا ماسكه لسانك..ماتتكلم
الدفاع: يستطيع الرجل سيدتي ان يحب اكثر من امرأة في آن واحد، ولكنه يحب في كل واحدة شيئا مختلفا، فقد يحب في واحدة جمالها وفي الاخرى حنانها، ولكنه لن يستطيع ان يحب كل امرأة بالقدر نفسه الذي يحب فيه الاخرى
واذا كان الرجل غير متزوج او في سن المراهقة فانه قد يحب اكثر من امرأة في الوقت ذاته، ولكن في عمر التعقل والاتزان ستكون هناك بالتأكيد مفاضلة بين امرأة واخرى
وعموما سيدتي القاضية فالمرأة المتزوجة تستطيع ان تجعل زوجها لا يرى غيرها اذا لم يقل اهتمامها به او لم تنشغل عنه بالبيت والاولاد، ولكن كل انسان يحب المغامرة، وحبه للاخرى جزء من هذه المغامرة
الادعاء: انا احتج..واستشهد برأي سمير غانم في مسرحية المتزوجون عندما قال '99% من الرجال يحبون على زوجاتهم'.
القاضية: احتجاج مقبول..كمل يا مان
الدفاع:سيدتي القاضية
القاضية: ياعيون ستك القاضية..اتكلم يا مومبيه
الدفاع: اقول سيدتي ان اكتفاء الرجل بامرأة واحدة او حاجته إلى أخريات امر يرجع إلى عدة اسباب
القاضية: ممكن نعرفها ولا سر
الدفاع: لأ حالاً هكرهملك..فهناك سيدتي رجال يكتفون بامرأة واحدة يعيشون معها العمر بأكمله، وذلك يحدث عندما يكون الارسال والاستقبال لدى الطرفين على الموجة نفسها فتتحقق المعادلة الصعبة
القاضية: يا متهم يابني انت من الصنف ده؟.
المتهم: لأ
القاضية:وقعتك طين.. كمل يا استاذ
الادعاء: لأ استني يا سيدتي القاضية..هناك رجال لا يكتفون بامرأة واحدة، لا لسبب يتعلق بالمرأة، ولكن لان في عالمنا مازالت تهيمن ثقافة الحرملك والجواري، ففي النهار يعجب الرجال بقصة حب عنتر وعبلة وفي الليل يتمنون حياة الملوك الذين كانوا في كل ليلة يبدلون جارية بأخرى
الدفاع: معاك ..ولكن بشكل عام اكتفاء الرجل بامرأة واحدة امر نسبي يحدده خزان الحساسية لديه
القاضية:يا متهم يابني خزانك اخباره ايه؟.
المتهم: مخروم
القاضية: أحسن..كمل يا استاذ والله كلامك حكم
الدفاع: اقول سيدتي أن بعض الرجال تكفيهم امرأة واحدة، انه القبول والتقبل بين الطرفين، وبعض النساء يعانين من فقر عاطفي انه الشح بالعطاء النفسي قبل العطاء الجسدي، فاذا كانت سعة خزان المشاعر والحساسية لدى الزوج كبيرة، فانه يبحث عن نساء اخريات لان امرأة واحدة لا تكفي،
الادعاء: وانا كمان ممكن اقول لك وفي المقابل، وللأسباب ذاتها يمكن القول ان رجلا واحدا ايضا لا يكفي، وهذا الحديث الاخر هو المسكوت عنه
الدفاع: اختشي يا وليه عيب
القاضية: بس اخرسوا انتو الاتنين انتم هنا في حرم القضاء الشامخ..ايه مش ماليه عنيكم انا وزميلاتي المستشارات..هتؤل حاجة يامتهم يابني
المتهم: نعم سيدتي القاضية
القاضية: ومالك واقف مبلول ليه..القطة كلت لسانك..اتفضل اتكلم..لما نشوف اخرتها..العيال قربوا يخرجوا من الحضانة ولازم اروح اجبهم خلصوني ورايا طبيخ ومسقعة عايزة اخلصها
المتهم:هل يكتفي الانسان من النعمة
القاضية: والنبي من غير فلسفة لأديلك اعدام
المتهم: ماشي يا سيدتي..اقول اذا احببت اكل البقلاوة مثلا فهل يعني هذا ان لا آكل الكيك؟!
القاضية: انت هتجيب ادلة من التلاجة والمطبخ..ماتعقل وتخش في الموضوع
المتهم: نعم سيدتي سأخش..أقول ما المانع ان تشتهي نفسي احيانا طبقا من الكنافة بالحليب؟!النساء فاكهة الحياة ومهما احببت فاكهة معينة فانك ستشتهي غيرها بالتأكيد، ولكن ستظل هناك فاكهتي المفضلة.
الادعاء: ودين النبي كاذب يا سيدتي القاضية..هذا الرجل يحب أن يعيش تجربة الحب الملتهب والاشتياق التي ستخف بالتأكيد مع مرور الزمن، وأن يستعيدها كل فترة ولن تعيد حاله سوى امرأة أخرى، ولكن الذكي يعرف كيف يدير نزواته وكيف يعود في نهاية الأمر الى البيت والزوجة وكأنه لم يفعل شيئا في الخارج..فاكرها ولامؤخذة مختومة علي قفاها
القاضية: ممكن اتكلم انا بقا
الدفاع: ولكن سيدتي
القاضية: لما اتكلم تخرس انت بالذات..اسمعوني كلكم..لا يوجد رجل أو امرأة يجمع كل المواصفات، فنظرية فارس الاحلام نظرية غبية وغير واقعية، وكذلك حلم الرجل بأن يجد امرأة عاطفية وحنونة وذكية وجميلة في الوقت نفسه، وحتى لو وجد امرأة تجمع كل هذه المواصفات فإنه سيبحث عن امرأة مختلفة
عارفين ليه يا حبيبي
علشان أحد علماء النفس قال إن الرجل قد يبحث عن امرأة أخرى مختلفة في الطول أو الجسم أو الشكل تثير غريزته، ومتى ما أشبع الرجل غريزته فإن هذه المرأة تنتهي بالنسبة إليه، هناك امرأة قد تؤمن للرجل الاشباع الغريزي بما تملك من مواصفات جمالية، وأخرى تمثل بالنسبة إليه الأم المثالية وربة الأسرة، أما الثالثة فهي القادرة على التفاهم معه ثقافيا، خاصة إذا كانت مساوية له في المستوى الثقافي والعلمي
عشان كده يا اغبية نجد رجلا يقول: إنني أحب هذه المرأة لأنها تشاركني في خلفيتي الثقافية وأستطيع التحدث معها، بينما زوجتي لا تتحدث معي إلا في شؤون الأولاد والطبخ، أما المرأة الرابعة التي يبحث عنها الرجل فهي التي يقيم علاقة معها من أجل التفاخر والتباهي، لذلك نجد أن بعض الرجال يفخرون بعدد من العلاقات النسائية التي تعطيهم الشعور بأنهم مرغوبين وتشبع نرجسيتهم وحب الذات المرضي لديهم
المتهم: ولكن سيدتي
القاضية: إخررررررررررررررررررررررس..لما اشورلك تتكلم
الدفاع:انا رافع ايدي من بدري
القاضية:عاوز ايه..عاوز تخش الحمام
الدفاع: لأ..عاوز اقول حاجه مهمة
القاضية: اتفضل بس ماتلكش كتير
الدفاع: اردت القول سيدتي..أن ليس كل رجل بحاجة إلى هؤلاء النساء الأربع، ولكن نسبة كبيرة منهم بحاجة في اللاشعور الى المرأة التي تحقق الشعور بالأمان أي الزوجة والتي يتخيلها الرجل معه عندما يتقدم به العمر، أما الأخريات فقد يكن محطات عابرة في حياة الرجل وليس على درجة عالية من الثبات، لذلك نلاحظ أن بعض الرجال عندما يتزوجون بثانية لا يطلقون الأولى لأنها تمثل بالنسبة إليهم الأمان
الادعاء:يخيبك ربنا يا بعيد..طب وليه يتجوز من اصله ولا يحب واحدة تانية علي مراتو
الدفاع:عندما لا تحقق الزوجة لزوجها الاشباع الغريزي او العاطفي بسبب انشغالها بالبيت والابناء ويصبح الرجل في الدرجة الثانية من الأهمية بالنسبة إليها، ولا تعود تهتم بشكلها أو وزنها أو تتفاعل مع الرجل عاطفيا بسبب إجهادها من مسؤوليات البيت والأبناء، فإن الرجل يبحث عن أخرى تشبع غرائزه
الادعاء:كلمة اخيرة سيدتي القاضية
القاضية:اتفضلي يا حبيبتي
الادعاء:الاستاذالمتهم والبيه الدفاع صاحبه..مفكروش ليه الزوجة ما بتحبش حد غير زوجها
المتهم: عشان بنت حلالا
الدفاع: عشان اوحشت وبقت كوبة يعني
الادعاء: لأ يا محترم..اثبتت الدراسات والبحوث النفسية ان المرأة عندما تحب الرجل فإنها تخلص له وتمنحه كل عواطفها ومشاعرها، بل إن هناك دراسة أجريت على عينة ضخمة من النساء قالت 80% منهن إذا كان لدي أربعة أطفال فالطفل الخامس هو زوجي أي إن المرأة مخلصة في حبها للرجل
القاضية: يسلم فومك يا اوختشي
الدفاع:لكن سيدتي
القاضية:رفعت الجلسة
المتهم:انا عاوز اقول
القاضية:انت طرشان..ما قولنا رفعت الجلسة..يا حاجبة..رشي مية وطلعي الخلق دي بره..وكل واحد خارج خدي منه رسوم فرجه نص جنيه..عشان السولار ارتفع سعره..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث
الاراء التي وردت في التدوينة لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب المدونة..عشان منخبطش يعني..!!

صدفة


لطالما كانت مقولة "رُب صدفة خير من ألف ميعاد" تثير استحساني، على اعتبار أن الصدفة غالبا ما تكون ايجابية، على الأقل بالنسبة لي، لكني في هذه المرة اكتشفت عكس ذلك، ولم تعد تثير تلك المقولة في نفسي سوى كوابيس وأوجاع كنت دائما أتحاشى ذكرها وتناسيها، دون نسيانها.

دعاء


اللهم العن من أبكى قلوبنا وأجرى الدمع حزنا على مصير أبنائنا، وعطل شبابنا، وعنس بناتنا، وسرطن فقراءنا، اللهم العنهم لعنا كبيرا هم والذين يدعمونهم من أهل النفاق والغفلة والغباء أولئك الذين لا يسمعون أنات فقرائنا، ويتعامون عن رؤية نهب ثرواتنا، والذين لا يرون دمع الفقراء وقد أنهكهم غلاء الأسعار.

1428 ذهب ببعضك..فهل شعرت به


تمضي اعمارنا بسرعة
وتتقلب احوالنا وتتغير
وتنتهي آجالنا ولا تعود
والإنسان الغافل
لا يتوقف مع نفسه
ولا يحاسبها
تضطرب أحواله
وتجف دموعه
ويقسو قلبه
وتمضي أيامه
بدون عبر أو عظات
أو بدون وقفات
أو مراجعات
أما العبد المسلم
يعتبر بمضي السنين
وتقدم العمر
ويجعل ذلك مصدرا للعظة والاعتبار
يبين ذلك قولُ الحسن البصري رحمه الله
"يا ابن آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك"
معاً لتصحيح المسار
معاً لتقويم المعِوج
معاً لتذليل الطريق أمام التمسك بالاستقامة
معاً للعمل على ملازمة التقوى
معاً للحرص على الثبات حتى الممات
أخيراً
محاسبة النفس نوعان
نوع قبل العمل
ونوع بعده
أما النوع الأول
فهو أن يقف عند أول همه وإرادته
ولا يبادر بالعمل حتى يتبين له رجحانه على تركه
قال الحسن رحمه الله
" رحم الله عبدًا وقف عند همه، فإن كان لله أمضاه، وإن كان لغيره تأخر "
وأما النوع الثاني
فمحاسبة النفس بعد العمل
وهو ثلاثة أنواع كذلك
أحدها
محاسبتها على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي
الثاني
أن يحاسب نفسه على كل عمل كان تركه خيرًا له من فعله
الثالث
أن يحاسب نفسه على أمر مباحٍ لِمَ فعله
وهل أراد به الله والدار الآخرة؟ فيكون رابحـًا
أو أراد به الدنيا وعاجلها فيخسر ذلك الربح
فتأمل يرحمك الله

محاولة


ليس بوسعنا


أن نعيد الحياة


كما كانت في السابق


ولكن بوسعنا

ان نلملم اشلاء


ما تبقي من مشاعر

قلوب ظالمة


أهلاً يا شباب
هناك قلوب اكتوت بنيران الظلم
ربما من أقرب الناس إليها
أو ممن سلمتهم مضغتها بإخلاص
فاستهوت العبث الدائم بتلك القلوب المحبة
حتى أحالتها جراحًا ممتدة أطبقت على ذلك المخلوق الطفل
"القلب"
فأحالته نزيفًا أضعف مجرى الحب في حناياه
تلك القلوب الآثمة تستمتع برؤيته ينزف
لأنها امتلأت كرهًا وبغضًا
نصيحة أخيرة
دعوا قلوب الظالمين تنعم بحياة الظلم
فرحة مغرورة ففرحها في الحقيقة سراب
يحسبه الظمآن ماء
وانت ايها القلب الجريح
اينما كنت
منطوياً ومكتئباً في اعماق صدر رجل او امرأة
كلما مر بك موقف وهاجت ذكريات الألم تريد تعكير فرحتك
قل لجراحك أيها القلب بإبتسامة الرضا عن تصريف الله
إن من ظلمك يعيش حياته وهو ظالم ممقوت من الله
غير آبه بحياة من ظلمهم ولا بشفاء قلبه الظالم
فلا تضيع حياتك ايها القلب
باستجرار الذكريات والمواقف المؤلمة
ايها القلب نم قرير العين
فالله لا يرضى بالظلم أبدا
وهو حسبك ونعم الوكيل
اليس الله بكافيك؟!
أليس الله بكاف عبده!

اوباما أو هيلاري..كلهم صهاينة


كلهم صهاينة
مش راح تفرق
من سيكون رئيس لدولة
الشيطان الاكبر
كلهم صهاينة
لا وقت للشرح لدي..او حتي المتابعة
انا الان اهتم بدفن اطفالي
في غزة..وجروزني..وكابول..وبغداد
حقاً لا وقت لدي
الركام يرقد فوق ارواح الشهداء
كلهم صهاينة
وسيكفيكم رصاصهم عن الشرح

صراع الاوغاد علي طشت الغسيل


رئيس الكوبانية في الثمانين من عمره يجيد كل انواع القتال والشلاليط..نمس ومخضرم..يجيد استخدام جميع انواع الاسلحة التي خلقها ربنا بداية من المطوة الي سفن الفضاء الليزرية..كما يجيد سواقة جميع شئ له عجلات بداية من التوك توك حتي الحصان ابو جناحات..كما وهو الاهم يجيد فنون التفاوض لكل شئ وعلي أي شئ..بداية من السروال حتي صيغة الولية وجهازها اللي دخلت بيه..الا ان نقطة ضعفه الوحيدة الخيار الاستراتيجي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ رئيس الكوبانية علي صوت رنين الكوز الجوال..جذب اليه حبل الكوز ووضعه علي اذنه السليمة..قائلاً نصف ناعس:
ايه ياولاد الجزمة مش هعرف انام زي مخاليق ربنا ولا ايه
صمت قليلاً ثم بغضب مكبوت قال:
طب ومصحيتونيش ليه يا شوية غجر
بعنف القي الكوز من يده فدشه علي الحصيرة
وصرخت زوجته بغضب وهي تطبطب علي العيال:
ياراجل يا مدهول صحيت العيال ولسه منيماهم منك لله يا بعيد
لم يعر سيدة الكوبانية الأولي إنتباهاً لأنه يعتبرها خنيئة..ودلف الي الكبانيه واغلق الستارة خلفه بعنف
ظبط نفسه وارتدي البيجامه السكري في لموني الشمواه التي حصل عليها في برنامج الجائزة الكبري
سرح شعره امام المرأة الوحيدة في القصر ووضع السبغة السودا بعناية
ونظر الي الامام بعزم وحزم
وحزم
وحزم
وحزم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس رئيس الكوبانية حول طشت الغسيل وامامه اعضاء مجلس قيادة المترو..ومر كثير من الوقت وهو يتفرس في الوجوه مما ذاد الجو كهربة وشعللة..ثم قال فجأة محتداً:
مين خد ساندويتش الفينو اللي عملتهولي مراتي من علي التسريحة
حملق الجميع وقالوا بصوت واحد:
مش احنا..عشان احنا ما بنحبش الفينو ابو سمسم..ده اكيد فرج فرج فرج عميل الموساد..اللي جه وسهر معانا اول امبارح علي سطوح القصر الجمهوري
صرخ رئيس الكوبانية في اعضاء مجلس قيادة المترو قائلا:
يعني ايه يا استاذة ازاي عميل الموساد يدخل البلد وانتو نايمين..
لم يتلق اجابة لأن الجميع كانوا ما بين مشغول بلعبة علي الكوز الجوال..او واضع سماعة الام بي ثري علي اذنه ويدندن
صرخ فيهم بعنف فطار طقم اسنانه في الهواء واستقر في حلق احدهم..مما استدعي هبوط افراد مكافحة الحلوق من سقف الخُص بتاع عشة الاجتماعات..وبمهارة شديدة وبدون أي ألم قطعوا للرجل رقبته وفصلوا رأسه عن جسده واخرجوا طقم السنان سليم ومية مية
وضع رئيس الكوبانية الطقم بين درديره وتبسم ابتسامة ذات مغزي..وقال للجميع:
مين ياشطرين اللي هديلوا حاجة حلوة ويقبض علي عميل الموساد الرهيب
إستعبط الحاضرين وحاولوا التسلل واحداً تلو الآخر بحجة الذهاب الي الكبانيه..أمرهم رئيس الكوبانية بالجلوس..ثم قال بزفرة قرف خنيئة:
إستدعولي رأفت الهجان
قال الجميع في صوت واحد:
بيقضي شهر العسل في تل ابيب مع إستر بولونيسكي
قال رئيس الكوبانية مندهشاً:
ايه ده هو لحق باعنا
قال الجميع بصوت واحد:
من يوم ما استلم شوغلنتو الجديدة في منظمة جواسيس بلاحدود
رد رئيس الكوبانية بإشمئزاز:
طب اندهولي جمعة الشوان
رد الجميع بصوت واحد:
بيقضي سنة سجن في تل ابيب
رد الرئيس مصدوماً:
ليه ماهو ملفه اتقفل من بعد ماجاب الجهاز
رد الجميع بصوت واحد:
عض صوباع رئيس الموساد الاسرائيلي وهو بيهرب منه
هتف الرئيس بنفاد صبر:
طب حد يشوفلي ادهم صبري
رد الجميع بصوت واحد:
مع مني في المستشفي
صعق رئيس الكوبانية قائلاً:
ليه كفانالله الشر البت صحتها حديد في عشرة الخمسين وماشيه علي رجليها
رد الجميع بصوت واحد:
إتقلبت بسبت الغسيل من فوق سطوح مبني المخابرات عشان كانت بتنشر الطقم بتاع سي ادهم اللي هيلبسوه في عمليته الجديدة
صاح الرئيس متوتراً:
طب وفين قدري
قال الجميع بصوت واحد:
عليه قسطين متأخرين من اقساط التلاجة وهربان من بتوع شارع عبد العزيز و مش عايز يدفع
صرخ الرئيس منفعلاً:
طب فين نور ورمزي ومحمود
رد الجميع بصوت واحد:
نور في مستشفي الجلاء مع سلوي عشان بتولد..ورمزي خدوه بتوع الفضاء عشان يصلحلهم الدش..ومحمود تعيش انت..
صاح رئيس الكوبانية منفعلاً:
لأااااااااااااا..أوغااااااااد.. الا محمود ده لا بيهش ولا بينش..وعليه فلوس جمعية..وبيكون نفسه..ايه اللي حصله
رد الجميع بصوت واحد:
رجلو اتكسرت لما حاول يمنع وحوش القمر من اختطاف سندويتش الشاورمة بتاع نشوي بنت نور اللي عضت لسانها هي كمان ونقلوها عنبر الكسور اللي في كلية الزراعة بعد ميدان السيدة عيشة
انتصب رئيس الكوبانية قائلاً بحزم:
اذن لم يعد لي ولا خيارة واحدة..جهزوا لي الموتوسيكل النفاث بتاعي اللي اخترعوه علمائنا في عيد شم النسيم اللي فات..انا هقوم بالعملية دي لوحدي
ثم اردف متسائلاً وهو يداعب المطوة في يده:
قولتولي بقا عميل الموساد ده لابس ايه
رد الجميع بصوت واحد:
اسمه فرج..ولا بس تي شيرت مقلم عليها بادش مكتوب فيه "لو سمحت ماتسلمش عليا انا في عمليه سرية"..وساكن في عمارة خمستاشر علي اول فيصل الدور الرابع الشقة اللي علي ايدك اللي بتاكل بيها وهتلاقي جنب بابها صفيحة زبالة
والباب مكتوب عليه"فرج فرج فرج..عميل موساد ممنوع الازعاج"
شخص رئيس الكوبانية ببصره قائلاً بشرود:
انا اللي هدور عليه بنفسي..
ثم قال وقد اغرورقت عيناه بالدموع متأثراً:
حد معاه ساعة يا جماعة يشوفلنا الماتش النهائي هيتذاع الساعة كام قبل العملية
ثم قال وهو يدير الموتوسيكل:
ادعولي يا شباب اعرف الاقيه من بين 75 مليون مصري كلهم شبه بعض
دار الموتوسيكل عندما هتف الرئيس بقوة:
ياعدوووووووووووووووووووووي
صاح والموتوسيكل يمخر به عنان الفضاء مخلفاً وراؤه خيطاً ابيض إتنسل من رجل البنطلون:
ادعولي يا غجررررررررررررررررررررررررررررررررر
وانطلق رئيس الكوبانية الهمام الي اعماق المجهول
دون شمعة
دون ولاعة
دون كبريت
ودون ان يأخذ الورقة اللي فيها العنوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتظروا الجزء الثاني في العدد القادم:"الرئيس مسكوه في المترو"

بنت جبيل..الجريمة والصمت

"عمر" صحفي ينوي الذهاب الى بنت جبيل القرية اللبنانية التي دمرتها الطائرات الصهيونية لاجراء تحقيق للصحيفه اليومية التي يعمل فيها (الأخبار) وبحوزته كاميرا فيديو التقط فيها لحظات من رحلته داخل هذه المدينة الجنوبية التي عاشت قصفا مدمرا، يلتقي بامرأة تفتش عن أهلها ويقرر مساعدتها، حتي يعثروا علي مسنة عاشت 10 ايام بين الانقاض علي القليل من الماء والاقل من الطعام

عندما يئدون حتي الحلم!

مقال للفنانة الفلسطينية العالقة على الحدود
أمية جحا
ــــــــــــــــ
قالوا لي: أسرعي فقد فتحوا المعبر للحجاج العالقين منذ أسبوع في العريش عساك تعودين معهم، وبسرعة البرق لملمت حقائبي بعدما كانت حقيبة.. إنها سبعة شهور قضيتها بعيدا عن غزة.
واستقليت أنا وزوجي السيارة من العريش حتى المعبر، وطوال الطريق كنت أنظر للبلد التي احتضنتني بحنان شعبها وكنت أتمنى أن أبكي مودعةً إياها .. ولكن كلما حاولت دمعة ان تسيل شدها خوف العودة من جديد إليها فحنيني لوطني أكبر.
كنت ألتقط في مخيلتي مشاهد ما سأفعله أول ما اجتاز المعبر إلى غزة ,كنت سأسجد على الأرض و اقبل ترابها ثم أهرول احتضن صغيرتي نور و آه ثم آه يا نور ..نور كنت انتظره بعد عتمة الغربة القسرية بلا ذنب سوى أني فلسطينية الجنسية.!
كنت سأوزع القبلات على ذرات الهواء وسأحمل بيدي راية فلسطين اخرجها من شباك السيارة ليبقى يرفرف خفاقا ,كنت سأسلم على المارة و أحيي الدكاكين و الباعة , كنت سأحتضن كل اطفال غزة و اوزع عليهم حلوى اشتريتها من مصر فغزة محاصرة و شح فيها الطعام والدواء.
كنت سأغفر لكل من ظلمنا من حكام العرب وقد كنا لا نبيت نحن العالقون من نساء و رجال و شيوخ و مرضى الا ونحن ندعو على من ظلمنا و غربنا عن اهلينا و سرق الفرحة من عيوننا و راحة البال من قلوبنا.
وتذكرت ابن أخي الذي مات جنيناً قبل ان يُولد بأسبوع , كنت أول من حمل هذا الطفل الجميل,وكانت اول مرة احمل فيها طفلا ميتا, كنا ننتظر ميلاد هذا الطفل بفارغ الصبر عساه يدخل الفرحة الى قلوبنا التي أدماها الحزن طويلا ..مات الطفل و دفن في العريش و مات و دفن معه الحلم بعودة قريبة للوطن.
وتذكرت شاطئ العريش الجميل,كنا نسهر طويلاً على الشاطئ الذي كان يعج بالمصطافين في الصيف, وأتذكر كيف كان كل واحد منّا يتحدث عن شوقه للأهل و الاولاد و كيف كان يصارع كل واحد الاخر ليثبت ان همه اكبر من هم الآخر ,كنا نضحك احيانا و كنا نبكي احيانا و احيانا و احيانا.
وتذكرت كيف كانت عيناي تتابعان حركة الأطفال المصريين على الشاطئ فأتلهف بقلب الأم إن وقع طفل في الماء ,وكيف أني كنت ارغب باحتضان طفلة تشبه طفلتي فأخالها تهرول نحوي و اذ بها تسرع بعيداً ناحية أمها.
وتذكرت كيف انتهى فصل الصيف بعودة كل المصطافين المصريين الى مناطق سكناهم ...وبعدما عادت دفعة من العالقين الفلسطينيين الى غزة, فبقيت وحدي على الشاطئ أكاد اسمع صوت صدى أنفاسي لولا صوت أمواج البحر, و لعب أطفال مبعثرة و بقايا طعام هنا و هناك...هي أطلال أناس كانوا هنا كل يوم ..!!
أصواتهم..ضحكاتهم.. كلها رحلت معهم ..!!!
تذكرت كيف كنت ابكي ولا ازال عندما اجد الكل قد عاد الى وطنه الا نحن!!!
كنت اتمنى لو أتحول الى سمكة تسبح في أعماق البحر الى ان اصل الى شاطئ غزة
كنت أحسد الطيور التي كنت اراها اسرابا اسرابا تهاجر من مكان إلى آخر لأن لها جناحين تستطيع بهما أن تطير فلا تحتاج إلى جواز سفر ولا توقفها حدود و لا رجال أمن و لا نقاط تفتيش..
وتذكرت كيف قضينا شهر رمضان..صائمين عن الطعام و صائمين عن الفرحة , و كيف كان املنا كبيرا ان نقضي عيد الفطر بين اهلينا فاشتريت فستان العيد لنور وحذاء و حقيبة و صرت أتخيلها تتراقص فرحة بهديتي إليها وترتمي في حضني وتقبلني..جاء العيد السعيد على قلبي الحزين و انا انظر للفستان الذي ربما سيصبح صغيرا عليها لو طال البعد أشهراً قادمة..
وتذكرت كيف كنا نموت في اليوم ألف مرة و نحن نجد إعلاما عربيا ميتا لا يتناول قضيتنا و امة ميتة لا تحرك ساكنا مما زاد شعورنا بأننا منسيون و سنبقى عالقين خارج الوطن.
وتذكرت كيف حل الخريف فتساقطت معه أوراق الشجر و تساقط معه الأمل بعود قريب !
وتذكرت كيف حل الشتاء و ما أقسى أن لا يشعر المرء بدفء الوطن في الشتاء...
وتذكرت كيف جاء عيد ثان هو عيد الأضحى المبارك..وكيف ساهمت الاغاثة الطبية الاسلامية و اتحاد الأطباء العرب في رسم البهجة في عيون الأطفال الفلسطينيين العالقين فاشترت لهم الألعاب و ذبحت أمامهم العجول و وزعت على الأسر الأضاحي بسخاء..كان موقفاً نبيلاً لمسناه و لا نزال من الشعب المصري الكريم الغني بنخوته وأصالته رغم فقره المادي و الذي كان يتمنى أن يفرش لنا رموشه لنمشي عليها...
ثم تذكرت كيف اتقن اطفالنا اللهجة المصرية و كيف جعلوا اقرانهم المصريين يتحدثون باللهجة الفلسطينية ..وكم كنت اضحك و انا اسمع حديث الطرفين و هما يلعبان سوية.
ثم تذكرت اني لا ازال في السيارة...آه ما أحلاك يا وطني حتى لو كنا نتجرع لحبك علقما ..و ما أغلى ترابك حتى لو كان طريقنا إليك شوكاً..
اقتربنا من بوابة المعبر في الجانب المصري و في مقدمتها عبارة ترحيب و تمنيات برحلة سعيدة..قلت في نفسي بحسرة"هه رحلة سعيدة!!!"
وقفت السيارة و انزلنا الحقائب الي حيث البوابة التي تجمع عندها العشرات من العالقين المتلهفين للعودة , كان عددنا لا يتجاوز المائة شخص من رجال و نساء و أطفال، الكل يزاحم الكل و الكل يسابق الكل و بوابة مغلقة تفتح كل نصف ساعة لتدخل نفرا قليلا ..استوقفني صحفي مصري يعرفني كنت قبل يوم رفضت الحديث معه لأن نفسيتي كانت متعبة و صار يسألني عن مشاعري و انا سأدخل المعبر اخيرا .. أجبته بابتسامة و أمل حذرين ...و التقط لي صورا قلت في نفسي عساها تكون آخر صور تذكرني بتجربة مريرة عشتها مع غيري من العالقين!!
فتحت البوابة..ودخلت أنا وزوجي ..ربما لم تكن قدماي اللتين تمضيان بي...كنت أشعر بأني أطير....و بأني بت أمتلك جناحين كبيرين ...لأول مرة من سبعة شهور أتذوق حلاوة الضحكة من القلب ...كنت مستعدة ان احمل حقائبي دفعة واحدة فالآن يهون كل تعب ..انا الآن على بعد أمتار من الوطن..
وصلنا صالة السفر المصرية حيث يتم ختم الجوازات ومن ثم الدخول للجانب الفلسطيني ..ربما هو ختم على كتاب يقولون لي فيه انت الان حرة طليقة...ما هي إلا خطوات و أصل الضابط المصري ليختم لي على جواز السفر حتى توقف كل شي...وقف الضابط وقال: أغلق المعبر!!!
آآآآآآآآآآآآآآه يا أخي في العروبة و الإسلام , لو كنت تدرك مرارة كل حرف من جملتك هذه...لما استطعت أن تنطقها!!!!!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أخي في العروبة و الاسلام, لو كنت تدرك أن جملتك هذه هي اشد ثقلا علينا من حمل أمتعتنا ....لما استطاع لسانك حمل تلك الحروف!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أخي في العروبة و الإسلام , لو تدرك حلاوة الحلم بالعودة للوطن عندما يتحول لحقيقة لما هان عليك أن توقظنا !!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أخي في العروبة و الاسلام....كيف تشتت العائلة من جديد فأولاد دخلوا و آباء منعوا !!! و نساء يبكين.......و عجائز يتوسلون........و مرضى يبكون .......و انا أنظر إلى كل الوجوه ..ربما لأخفف من شعوري بالقهر أو أزيد!!!
كيف تصل اللقمة إلى فم الجائع و يسحبونها منه!!!!!!!!!!!!
كيف تبكي الحرائر و لا تجد لدمعتها وزناً لنخوة عربي !!!!!!!!!!
طوال وجودي في صالة الجوازات لم يهتز لي جفن و لم اذرف دمعة واحدة حتى و انا ارى رجال الأمن يقذفون حقائب المسافرين يجبرونهم على العودة الى الجانب المصري...ربما كنت ابكي بصمت ..و ربما كنت أحاول التجلد في موقف يستحق من الرجال قبل النساء البكاء فيه !!!
كنت آخر من خرج من الصالة ..ربما كان تمسكاً بالأمل حتى آخر لحظة!!
وخرجت فقط قبل أن تُهان كرامتي كامرأة عربية مسلمة قبل أن أكون الرسامة المشهورة ....أغلقوا بوابة المعبر...حينها فقط بكيت ...وبكيت بحرقة ..كنت دوماً أداري دمعتي ...ولكني بكيت أمام الجميع..فالجميع يا إخوتي في العروبة والإسلام... كان يبكي!!!!