غلطة حمار..!


وقفت على كورنيش النيل في انتظار اي ميكروباص قادم من اتجاه "المعادي" التى اقتطعها الوالي من حضن امها القاهرة واعطاها هدية لمحافظ حلوان...
وبعد الحاح وقف ميكروباص وكان السائق ملتحِ ولأني محظوظ جلست في الكابينة بجوار الشباك وهذه من النوادر التى تروق لي كثيرا حيث الخصوصية وعدم الازعاج بكثرة نزول الناس وصعودهم والأهم من ذلك أن من يجلس في الكابينة هو من يصل أولاً قبل الاخريين..!
ضغط السائق مكابح السيارة بخشونة واضحة لتصرخ العجلات محتجة ..
والقى نظرة نارية على شابة وقفت تنتظر وتمتم يلعن من سمح لها بهذه الهيئة الشفتشي...
قطع تمتمت السائق صوت احد الركاب وهو يهاتف صديقه عبر الموبايل وكان في حالة ضحك هيستيري..
مما جعلنا نشاركه ضحك لا نعرف سببه بس يعني اهي حاجة تضحكنا والسلام...
سمعناه يقول لمحدثه:
- يا بني هو لسه في حد بيحتفل دلؤتي بعيد جوازه...
نياههههههههه..كركركركركركركررررر..خخخخخخخ!!
يلتقط انفاسه التى بعثرها في ارجاء الميكروباص وهو يكمل:
- لا يعم وأجيب مراتي كمان..لألأ..أحسن تعتبرها مناسبة قومية تطالبني بيها كل سنة..
كركركركركركر..خخخخخخخخخخ..نياههاهاهاهاهاهاهاه..!
فجأة يتوقف ويقول مندهشاً:
- بجد حتدبح خروف..طب ليه..انا اعرف ان الخروف بيندبح في العقيقة والافراح بس...!
ثم انفجر ضاحكاً حتى كادت شفرات مراوح قلبه تتطاير من حلقه قائلاً:
- ثم وايه ذنب الخروف في غلطة غلطها الحمار..!!
كررررررررررررررخخخخخخخخخ نياهاهاهاهاه..!

اطمني يا مدام سهام..!


جلس صاحبي المحامي يروي لي أغرب ما مرّ به خلال هذا الأسبوع فقط...
رجع صديقي بظهرة الي الوراء وحدق في عيني قائلاً:
- من كام يوم دخلت عليَّ واحدة ست في الثلاثينات من عمرها...
أنا:
- هاه وبعدين..
- كان يبدو عليها البساطة في لبسها مع ان عينك لا تخطئ انها من عائلة وبنت ناس وكده يعني...
- هاااه وبعدين..
- وبعدين جلست وقالت بمنتهي البساطة انها عاوزة ترفع دعوي قضائية ضد جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ..!
تحايلت على حاجبي المندهشين حتى عادا سالمين الى مكانهما...
قال صاحبي وهو يهز رأسه متجاوبا مع دهشتي:
- وياليتها اكتفت بذلك بل طلبت ان أدرج لها اسم الملياردير الحديدي أحمد عز وكمان أسم زوجها بالمرة...!
- طب وقالت لك عاوزه ده ليه...؟!
- ايوة يا سيدي قالت ان الموساد بيراقبها وسلط جوزها ان يعقد صفقة من أحمد عز وانه اتنازل لأحمد عز عنها وجوزها له..وهي بصراحة بحسب كلامها وجدت أحمد عز رجل تري شانتيه خالص مالص..بس هي خايفة على اولادها من جوزها الحقيقي..كمان الموساد مراقب تليفوناتها وبيسجل كل كلمة..حتى انهم اتصلوا بيها وبيسمعوها المكالمات...!
- واتصرفت ازاي..؟!
- ابداً سمعتها لحد ما خلصت كلامها وشربت الحاجة الساقعة ووصلتها لحد الباب وأنا أؤكد لها أني حبذل كل جهدي للقضاء على الموساد وعز وجوزها..وقلتلها اطمني يا مدام سهام..!

الأيام بنا..!

وقف صديقي مذهولاً – كما روي لي- في رحاب قسم الأزبكية وهو يراه مكبل اليدين بالكلابشات في إيد صول من القسم...
وعن يمينه زوجته الحالية – مؤدبة وفاضلة- متأثرة بمنظره وتحاول تشجيعه بالربت على كتفيه...
وعن يساره زوجته السابقة- مش مؤدبة ومش فاضلة- منهمكة في وصلة شوارعي من الردح الثقيل والشتائم المبتكرة التى يستحي من لفظها الشيطان...!
ضغط الرجل على كلماته وهو يرد على طليقته الشتائم ولكنه يبدو أنه لا يجيد هذا النوع من المخاطبة بفن الردح والبذاءة...
صاح فيها أكثر من مرة انها لو رفعت عليه كل قضايا الدنيا ولفت خلفه كل محاكم المجرة واصطف خلفها كل محامي الكون فلن تنال منه شيئا وأقسم لها على ذلك...
أدخلوهما مكتب الضابط ولكن سرعان ما خرجا يستئنفان الحوار بلهجة أشد حدة وسخرية في نفس الوقت...
أثار منظرهما استغراب واستعجاب كل من في القسم من زائرين ومجرمين وحتى العساكر ضربوا اكفهم من فرط المودة التى انقلبت عداوة والرحمة التى استحالت كره له رائحة كريهة ومنظر بشع...
انقلب العجب الى ضحكات من الجميع حينما اكتشف الرجل وطليقته ان بطاقاتهم القومية تبدلت بينهما خطئا وأصبحت بطاقتها في يده وبطاقته في يدها...
ورفض كل منهما المبادرة بارجاع البطاقة للآخر برغم تدخل أفراد الأمن في القسم والناس...
وأصرت هي ان تلقي له بطاقته على الأرض ليلتقطها مثل الكلب – كما قالت- وبالمثل فعل هو الآخر ليتشفي بمنظرها...
وبالفعل القيت البطاقتان أرضا وانحنى كلاهما في اذلال ليلتقط بطاقته وهو يصب اللعنات على الطرف الآخر ويهدد بالوعيد ...
إلا ان القاسم المشترك في حوارهما عبارة واحدة هي: أنا حعرفك شغلك والأيام بنا..!

أنا مأفورتش..!


من كام يوم كان الجو حرّ جداً لدرجة انك تقدر تسلق بيضة على كبوت عربية...
قررنا نطلع مصيف ليوم واحد عشان الوقت والشغل ما يسمحش...
واحنا على البحر مستمتعين بالهوا الحنين والأجواء المنعشة شوفنا مناظر مش حلوة خالص...
شباب وشابات زي ما يكونوا مش شايفين حد غيرهم على الشط...
وكأن الناس من حواليهم أجسام شفافة لا تُري ولا تًري...
قررنا نعمل شئ..أي شئ...
غير إننا نقعد كده زي اللي لامؤخذة يعني...!
بعض الناس استجابت وفعلا احترموا نفسهم...
غير واحد بس شفناه يعني مهبب الدنيا ومعتبر الشط جناح خاص في فندق...
كلمناه كلام لذيذ جدا يتسم بالنصيحة الهادئة ويعني ما ينفعش والناس شايفنكم كده يا اخي وحتي لو كانت خطيبتك يعني خاف عليها وبعدين الناس بالموبيلات بتزوم عليكم وبتصوركم ...
رد الشاب بكل براءة: بس انا يا جماعة مأفورتش يعني..ده انا يدوبك حاطط إيدي علي كتفها..!

بـيـضـك يا..وطـــن !!


استيقظت متأففا على صوت والدتى وهى تنادينى
- يا نادر والدك على التليفون
-وهل حدث زلزال حتى توقظينى الساعة 2 ظهرا
تناولت السماعة وأنا أنفخ من القهر
- ألو
-ألو يا نادر مبروك يا حبيبى سوف تباشر العمل فورا
-عمل !!!!!؟
-طبعا مدير الهيئة العامة للدواجن
-ماذا !!!!؟ دواجن !!!!
-نعم نعم ألف مبروك
-مبروك !!! هل هذا معقول أنا نادر عجيب ابن وزير التشريفات أعمل مع الدواجن !!! لا يمكن أن يحدث هذا
-انتظرنى عندما أعود سوف أشرح لك الأمر
انتظرته مضحيا بموعدى فى حفل عيد ميلاد صديقتى مدلعاهم وأنا أكاد أنفجر من الغيظ بمجرد وصول والدى صحت
-أبى لماذا تريدنى أن أعمل أنا غير مقتنع ما حاجتى للعمل نحن أغنياء جدا ومرتب أى وظيفة لا يتجاوز 400 ملطوش وأنا أنفق على السيارة 1500 ملطوش شهريا
- أفهم يا نادر ليس المهم المرتب هذه الهيئة تم رصد ميزانية 300 مليون ملطوش لها خلال الخطة الخمسية الجديدة ، وستكون أنت المتحكم فيها .. إنها فرصة عمرك يا ولدى
بعد يومين توجهت إلى مبنى الهيئة وجدت مظاهرة النفاق المعتادة فى مثل هذه الظروف
أخذوا يرددون التهانى و التبريكات مشيدين بالقرار الحكيم باختيارى لهذا المنصب
ميزت من بين وجوههم من توسمت فيه شدة النفاق والمداهنة مع رثاثة واضحة فى المظهر
بعد أن انفض سامر المهنئين استبقيته بمكتبى وسألته
- ما هى وظيفتك
- أنا أعمل كاتب بشئون العاملين… سعادتك
-عظيم إذا أنت تعرف كل شئ عن العاملين هنا
- طبعا طبعا …. سعادتك
- ما أسمك
- خيشه …… سعادتك
فى نفس اليوم أصدرت أول قراراتى بتعيين خيشه مديرا لمكتبى
طلبت ملف نائب مدير الهيئة وهو الشخص الذى يلينى مباشرة فى الاختصاصات والصلاحيات
د . مخلص عبد الله حاصل على العديد من الشهادات وكلها مكتوبة باللغات الأجنبية التى لا أجيد أيا منها لأننى توقفت عن التعليم دون النجاح فى الحصول على شهادة الإعدادية
استدعيت خيشه وقلت
-ما هى معلوماتك عن د. مخلص
- حاصل على ثلاث شهادات دكتوراه وهو يعمل بالهيئة منذ 30 عاما
ثم خفض صوته وقال مرتبكا
- وبصراحة لقد سمعت أنه متضايق جدا لأنه لم يعين رئيسا للهيئة بدلا من سعادتك
- هكذا إذن ، حسنا أستدعيه لمقابلتى
دخل د.مخلص إلى مكتبى
سألته عن العمل
أخذ يتحدث لمدة ساعة كاملة ولم أفهم معظم ما قال بالطبع لكننى تأكدت من طريقة كلامه إنه على دراية تامة بكل صغيرة وكبيرة فى هذه الهيئة مستندا إلى خلفيته العلمية وخبرته الطويلة
شكرته بشده وصافحته بحرارة
أصدرت قرارا بتعينه على وظيفة جديده باسم مستشار العلاقات السياحية وبهذا تخلصت منه تماما
قمت بإصدار قرارات نقل جميع من يحمل شهادات دكتوراه أو ماجستير أو بكالوريوس إلى وظائف ليس لها أى علاقة بتخصصاتهم لأبعدهم عن طريقى
أمثال هؤلاء يكونون دائما عقبة فى وجه التطوير والتحديث مغترين بشهاداتهم والنظريات العلمية التى لا تصلح سوى للكتب فقط
الآن فقط أستطيع أن أبدأ ثورة شاملة فى هذه الهيئة
طالعت التقارير ومنها علمت أن لدينا عنابر للدجاج والديوك بها 10000 دجاجه
و1000 ديك وتنتج 9000 بيضه يوميا فى المعدل
عكفت لمدة طويلة تجاوزت النصف ساعة لأعداد مشروعى العملاق
وقررت أن أطلق عليه
( مشروع بيضكو )
وتقوم فكرة المشروع الأساسية على الوصول بالطاقة الإنتاجية للمشروع إلى مليون بيضه يوميا خلال 3 شهور وأن يكون ربع هذا العد معدا للتفقيس لإنتاج دجاج جديد والباقى للبيع للمواطنين
طالعت ما كتبته بإعجاب شديد واستدعيت خيشه وأطلعته على المشروع
صرخ خيشه
-عبقرى … عبقرى … مشروع مذهل … بيضكو … بيضكو …. ياسلااااااااااااااااام
أسندت ظهرى على الكرسى الوثير وقلت بصوت عميق
-نعم يا خيشه سوف نعيد توزيع خريطة البيض العالمى وسوف يكون اسم بيض بلادنا على كل لسان
تم اعتماد مبلغ 10 ملايين ملطوش للحملة الإعلانية للمشروع توزع حسب التالى
* مقابلات صحفيه وإذاعية وتلفزيونية -مع سعادتى طبعا- لتوضيح فكرة المشروع
*دراسات جدوى نشرت بالصحف تؤكد أن بلادنا تستطيع سداد ديونها بالكامل خلال عامين فقط بعد أن نسيطر تماما على سوق البيض العالمى
* إعلان تلفزيونى يذاع كل 5 دقائق يظهر فيه شاب شبه القرد يهرش فى رأسه وجسمه باستمرار يتناول بيضه مسلوقة إنتاج ( بيضكو ) وينزل إلى الشارع جريا
تظهر فتاه جميلة تركض فى الشارع للحاق بباص الجامعة فتصطدم بالشاب وعندما ينحنيان ليناولها الكتب يبتسم لها فترى بقايا البيض بين أسنانه
يتجشأ ناثرا بقايا البيض على وجهها
تترك الباص وتعود إلى البيت فى حالة من الحب والوله والعشق الشديد
وتقول لوالدها ( بحبه يا بابا )
فيصرخ الأب ( بيضكو دا مين ) دا أنا أفقسه
بدأنا الخطوات التنفيذية بالسفر إلى لندن للاتفاق على استيراد 100 ألف دجاجه وقضينا أنا والوفد المرافق 3 أيام رائعة فى زيارة ملاهى لندن الليلية مدققين ممحصين بحثا عن أجمل العروض ، والتى نهلنا منها حتى التخمة .
عدنا بدون أن نرى أى دجاجة بالطبع فقمنا بمراسلة شركه بلجيكية واتفقنا على استيراد العدد المطلوب على أساس سعر الدجاجة 50 دولار ( طبعا ..هذا دجاج بلجيكى فاخر كما أن السعر يشمل 25 دولار عمولة عن كل دجاجه تودع بحسابى بأحد بنوك سويسرا )
هاهو الحلم يتحقق..وصل الدجاج أخيرا
فوجئت بخيشه يدخل مكتبى وهو يلطم خديه ويقول
- مصيبة …. مصيبة سعادتك …. العنابر لا تتسع لأكثر من 10 آلاف دجاجه
- ماذا تقول ؟ أدخلوا الدجاج العنابر بأى طريقه
-حاولنا لكن الدجاج ثائر جدا ولا نستطيع السيطرة عليه من شدة الزحام
لا مجال للتهاون الآن خرجت بنفسى فوجدت آلاف الدجاج منتشرا فى الساحة ويصيح بأصوات عالية
استدعيت بعض المعاونين وأمسكنا بعشر دجاجات وقمنا بنتف ريشها وهى حيه أمام باقى الدجاج
خيم الصمت والرعب على باقى الدجاج ، فتحنا العنابر فدخل الدجاج إلى العنابر صامتا ومتكوما فوق بعضه البعض
رجعت إلى المكتب منتشيا بحسن إدارتى وعبارات الإعجاب تنهال على من خيشه وباقى المعاونين
فى اليوم التالى
فوجئت بخيشه يدخل مكتبى وهو يلطم خديه ويقول
- مصيبة …. مصيبة سعادتك …. الديوك قليلة جدا بالنسبة للدجاجات وبهذا لا يوجد بيض صالح للتفقيس
-ماذا ؟ ألم يرسل البلجيكيون ديوكا
- لا ….. كلهن دجاجات
يا للمصيبة
اتصلت بوالدى بسرعة طالبا منه التوسط لمقابلة المسئول الأعلى للصحة
بعد ساعتين تمت المقابلة وأخذت منه موافقة فوريه على صرف 10000 قرص فياجرا
قمنا بخلط الأقراص بالوجبة المخصصة للديوك ، وأعصابنا تكاد تحترق ( طبعا فسمعة ديوك بلادنا أصبحت على المحك )
تناولت الديوك وجبة العشاء فى العنابر
فوجئت بخيشه يدخل مكتبى وهو يلطم خديه ويقول
-مصيبة …. مصيبة سعادتك …. الديوك أصيبت بحالة هياج شديدة وهى تتقاتل حتى الموت
أسرعت إلى عنبر الديوك كان المشهد مروعا ،معظم الديوك ملقاة على الأرض تتخبط فى دمائها وتجود بآخر أنفاسها والبقية الباقية آخذة فى ضرب رأسها بجدران العنابر بجنون
عدت الى مكتبى فى حالة يرثى لها
فوجئت بخيشه يدخل مكتبى وهو يلطم خديه ويقول
-مصيبة …. مصيبة سعادتك …. أعداد كبيره من الدجاج تموت من شده الزحام وبفعل الاختناق
أسرعت إلى العنابر لأكتشف حجم الكارثة المروعة أعداد هائلة نافقه و البقية تعانى سكرات الموت
عدت إلى مكتبى فى حالة يرثى لها
فوجئت بخيشه يدخل مكتبى وهو يلطم خديه وقبل أن يقول أى شئ صرخت فيه
-أخرس يا وجه الشؤم ، قبحك الله وقبح أخبارك ، أذهب حالا وأحضر 10 لترات جازولين وأشترى أربع دجاجات من أى محل دواجن
عاد بالمطلوب بعد قليل قمنا برش جميع العنابر بالبنزين وأشعلنا فيها وفى جثث الديوك والدواجن النار
بعد ربع ساعة وبعد اشتداد النيران أتصلنا بالمطافئ لإغاثتنا
كلفت أحد المعاونين بالاتصال بالتلفزيون لإبلاغهم بوجود حريق هائل
نطحت مكتبى برأسى نطحه خفيفة فتورم ولطخت ثيابى ووجهى ببعض السواد ونكشت شعرى ووقفت أمام العنابر المحترقة ممسكا بالدجاجات الأربع فى يدى
حضرت المطافئ وبدأت فى مقاومة الحريق
وصلت كاميرات التلفزيون بصحبة المذيعة اللامعة
بدأ البث على الهواء مباشرة
المذيعة :

-من أمام العنابر المحترقة ننقل لكم بثا مباشرا عن هذا الحريق الهائل ومعنا مدير الهيئة الأستاذ نادر عجيب والذى كاد يفقد حياته أثناء محاولته الشجاعة إنقاذ الدجاج وكما ترون نجح بالفعل فى إنقاذ 4 دجاجات
أنـا ( والدموع تملأ عينى ):

-هذا من فضل ربى
المذيعة :

-هل أصبت أثناء محاولة إنقاذ الدجاج
أنا :

-نعم أعانى من بعض الحروق والجروح والكدمات
المذيعة :

- الحقيقة إن الوطن يفخر بأمثالك وبتضحيتك الرائعة
أنا :

-طبعا طبعا يا سيدتى فكلنا على استعداد للتضحية بكل ما نملك من أجل (( بيض هذا الوطن))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بالإيميل..!

الحقيقة


..............