دايت...جـ2


تنويه هام:
يا جماعة سمسم برئ وانا صاحب القصة ، صاحب المدونة لا علاقة له بما يروى على مسامعكم واي تشابه فى مشاعر او ظروف إجتماعية او اسم بنتي وبنته هو محض أفعال القدر ليس الا...وللعلم انا اعرف سمسم من زمان لأنه تقريباً تاريخ ولادتنا متشابه وهذه من ظواهر القدر الغريبة..وربما ما سأكشفه الأن سبق صحفي تكتمه الرجل وهو انه يسير قدماً فى مشروع خطوبة من (مدونة) غير مصرية...يعني بتتكلم فرنساوي*..ساكنه فى الحارة اللى ساكنه فيها البت كارلا بروني زوجة الولا نيكولا ساركوزي..بس الحمد لله بتنطق "الراء" "راء" مش بتنطقها "غين" اهبطوا بقا!!
كنا فين...؟!!
آه تذكرت...!
كنت اقول ان الأماكن تؤثر علينا، فهي تفرض علينا عادات اجتماعية تفرضها الظروف، الطعام يختلف من مكان إلى آخر، اللغة تختلف، كل مكان له قصة، وكل قصة فيها أناس عاشوا أحداثها وهكذا الجامعة، وحتى المشاعر ومنها الحب يختلف من مكان لأخر..في صعيد مصر وفي قريتي بالتحديد حيث البراغيث تنمو كما تنمو حشائش السافانا فى جزر الباهاما..وحيث دجاج الدار يقاسمنا شطر طعامنا حتي يصير هو وجبتنا الدسمة بـ"الفريك" نهاية المطاف..الحب عندنا يعني في كل الأحوال الزواج..بغض النظر عن اي فلسفة ميتافيزيقية عنصرية تقذف بها الترع او تسربها القنوات!!
وهذا ما حدث معي حين تعلقت بها ورتبت أحوالي على ان اتقرب ناحية سطور حياتها أتلمسها وأقرئها عن قرب ومن ثم افاتحها فيما لا مفر منه...!
في أحد أيام التيرم الثاني وحين تعمدت التوجه الى الكافتريا كأحد"مريدين" الصوفية المخلصين...لم اجدها هنالك... تحرجت من الوقوف هكذا كـ"الترام" الذي سقطت "سنجته" فى منتصف الطريق...توجهت الى ثلاجة المرطبات ومددت كفى نحو أحد علب الكانز -علبة المياة الغازية- تناولتها...والتفت لأجدها...وكأننا على موعد إبتسمت لها لا أعرف لماذا...دهشت هى لوهلة ثم لم تلبث ان ابتسمت ابتسامة تعني "خلاص عرفنا ان سنانك بيضا ومش بتدخن ممكن تتاخر بقا"..تنحيت جانباً وثملني عطرها..!
يقول علماء المشاعر إن شجرة "الحب" ظهرت وبدأت تنمو بشكل طبيعي منذ ما يقرب من مليون سنة قبل ميلاد أبينا آدم عليه السلام، وهي شجرة نادرة الجمال تزهر اوراقها على مدار السنة وكل ما تحتاجه هو المناخ الدافئ، ووفرة ظلال الرغبة فى الآخر، واستقرار حرارة القلب، لهذا يتم غرسها فى اعمق مكان في الذاكرة...!
تعمدت ان اتأخر في دفع الحساب حتى فتحت حقيبتها وتناولت منها "حتة" بخمسين جنيه لتدفع ثمن ما اشترته..كالعادة أخبرها البائع ان لا فكة معه..وانا على يقين ان الفكة تغزو جيبه كما غزا الأسبان أمريكا الشمالية..!!
بسرعة وفى لمح البصر اخرجت الجنيهات واعطيتها للبائع..التفتت نحوى وقبل ان تتكلم قلت لها بلسان شهم مبين:
"واحد يا آنسة......آ.."..
أحمر وجهها غضباً في بادئ الأمر، وتخيلت انني سأنال صفعة تلخص رد فعلها..وترنح قلبي لثوان وأنا حديث عهد بالحريم...ولم اتعامل معهن مباشرة سوى مع أمي وخالاتي واخوتي البنات...و....ردت باقتضاب متعمد:
"متشكرة اوي...بس مالهوش لزوم...خلاص انا حرجع الحاجه طالما مش في فكة"..
طرحني الأمل أرضاً وثبت الأكتاف وعد القدر ثلاث عدات وقلت مفتعل التحرج:
" براحتك يا آنسة...بس عندينا الأخت مش بتحرج اخوها لما يجاملها"...
صوت رخم يقول:
"يا كداب الأخت بتصفع اخوها وبتصنع بأمعائه مومبار لو تهور ودفعلها الحساب ومالهوش دية عند عيلتها" -ده صوت ضميرى مش كلامها-...
إبتسمت وقد ادركت احراجي وقالت:
" طب كده انت ليك عندي واحد كانز اوك"...تبسمت بدوري ووافقتها...!
تكلمنا فى هذا اليوم كثيراً...علمت انها من اسرة ثرية الى حد ما فهى تملك سيارة 128 فيات موديل 79 بيضاء تسر الناظرين..لولا خبطة في الرفرف الأمامي الايمن كعادة النساء فى القيادة بأسلوب أختنا شادية "سوق على مهلك سووووق...واللي يطق يموت"..علمت انها ثاني اختين في "الدار" ووالدها طبيب عيون ومامتها مهندسة شعبة ميكانيكا لكنها ست بيت ولا تعمل...وعدتها بنسخ تلخيصاتي الخاصة وتصويرها لها مع تعهد منها الا تخرج لأحدهم حيث انني تعبت فيها وبذلت من الوقت والجهد ما كان يكفيني فى ان اتسرمح مع البنات....ضحكت هى فعرفت ان للجاذبية مفهوم جديد وقالت بحركة مباغتة:
" هو انت صعيدي..."
تعجبت من سؤالها وقلت:
"وافتخر..ولكن لماذا السؤال؟!!"..
قالت ووجها مشرق بذات الابتسامة:
" لا شئ..اصل في افعال كده بتاعة الناس الصعيدة"...

شعرت انها "هتلبخ" وشعرت هي انني شعرت وشعر الناس في محيط 10 كيلو متر حولنا بما شعرت به فاستدركت محرجه:
" لا اقصد ما فهمته انت..انا اقصد افعال الشهامة..زي الكانز مثلاً والرجولة...!"
قلت بحذر:
" الكانز وفهمناها انما الرجولة دي عرفتيها منين..؟!"
قالت:
"يوم الخناقة لما سالى شتمتك..؟!"
قلت مندهشاً :
" مين سالي...؟!"
قالت:
" يا عمنا سالي زميلتنا في الدفعة اللي انت كنت هتضرب هشام عشان ضايقها...انت نسيت؟!"
تذكرت على الفور البنت اللي كنت بتخانق عشانها وشتمتني وطلعت "جرل فرند" بتاعة واد عرفت دلؤتى ان اسمه هشام...قلت لها بضيق:
"والله خسارة فيه الأسم"
ضحكت وقالت:
" لا عليك لقد عجبتني يومها.." .
بغباوة مفرطة ارتفع حاجبي وسقط فكي السفلي في حركة مباغتة من الدهشة والفرح في آن واحد...وكأنما شعرت هي بحرج موقفها فقالت:
" ممكن تديني الـ(الدايت) اللى في ايدك وتاخد البرتقان دي اصل عامله رجيم" .
تنبهت اني وفي غمرة التفكير فيها عندما كنت في الكافتريا وحين سمعت صوتها من خلفي تناولت علبة (دايت) وان لا احبه...تبادلنا قلبينا مع العلبتين...او هذا ما كنت أظنه وقتها...!
الغريب انني في هذا اليوم استرققت النظر الى عينيها أعجبني لونهما العسلي الفاتح لا اعرف لما ارتبط لونهما فى مخيلتي بالشيكولاتة...وكأنما لمحت هى ذلك...فكانت تبتسم بعينيها كلما رأتني اتلصص عليها...ولو سألنى أحدهم ولماذا الشوكولاتة سأقول ليس فقط من حيث اللون ولكن المذاق ايضاً فكلاهما هي والشيكولاتة لهما نفس المذاق الطيب واللذيذ، أحسست ان عينيها ولونهما مصدر امتاع ومؤانسة، فهى والشيكولاتة كانت ولاتزال حاضرة دوماً في كل ذكرياتنا ابتداء من ذكريات الطفولة، وفي كل مناسباتنا لتزيدها متعة وبهاء...!
ودخلت قصتنا فى منعطف وردي له اتجاه واحد يعرفه الجميع نهايته دفتر اوراق المأزون...فهي أكثر من مجرد سرد أحداث...لأنها أقرب إلى حفريات في ذاكرتى البشرية تؤرخ لمنعطف مهم في حياتى وحياتها معاً، خاصة أن الأمر يتعلق برغبتى فى تحمل تبعات ما اصطلح على تسميته “الحب”،وكأن الصدفة منحتني عند ترشيحي للكلية ودخولى للكافتريا وعدم وجود فكة فى حقيبتها، جواز العبور إلى العالم الجديد الغريب "قلبها"، فدخلته من “أحلى” أبوابه، من الشيكولاتة...أقصد عينيها...فكلاهما له نفس اللون والطعم والأحاسيس..!
ولكن مهلاً...
أصغوا معي سمعكم...
الا تسمعون شيئاً...
انها سهيلة مرة ثانية...
ذلك الملاك الصغير المشاغب...
فتحت الدش وغرقت هدومها...
ياللمرأة منذ طفولتها وهى مشاغبة...
كان الله في عوننا نحن الرجال...
بالأذن أروح اشوف سهيلة
وارجع بعدين أكمل الحكاية...
...................
تحديث حقيقي:
امبارح الخميس بعد ما خرجت من الشغل جبت لماما إسدال صلاة ولا قيت واحد إسدال بيبي تحفة لسهيلة فأشتريته معاه وجبتلها نظارة شمس حمراء اللون...عشان الآنسة سوسو كسرت نظارتي وانا بصلي في المسجد...كنت بتحسر وانا شايفها بتعجنها وبتعمل فيها زي عود القصب في ايد زناتي...!
.............
* حقيقة علمية.

دايت...جـ1


لا أعرف كيف بدأ الأمر معي....
آه تذكرت....
إنه "الدايت"...
لكن مهلاً لنبدأ القصة من بدايتها أولاً....
كان يوم من تلك الأيام شديدة الحرارة والرطوبة معاً
كنا فى المدرج رقم 3 على ما اعتقد ننتظر سيادة المحاضر دون أمل فى مجيئه....
خليط من اولاد الذوات وذوات الاولاد مع بضعة عقود عرفي وكمية لا بأس بها
من الام بي ثري وبنات مسترجلة وشباب مستهبلة
وسراويل متساقطة من مؤخرات الجنسين
"يوم آخر ضاع فى الهوا يا مان"..كما يقول أبناء القاهرة....
حيث لم اكن من اهلها...وأنى لى ذلك...
كنت ذلك الريفى الذي يعرفه الجميع ...
ذلك المخلوق من ذوي الدماء الحارة أبو منديل قماش...
وشمت –من الوشم- الشمس قسمات وجهه
وحفر الفأس أخاديد على كفيه...
الا انني كنت أحمل فائضاً من الكرامة...
والاعتداد بالذات...وحملاً من الوقار أعطنيه أبي...
دخلت الكافتريا أبحث عما يروي حلقى المتشقق
وذلك بعد خروجنا من المدرج بخفي حنين....
لم تكن إجتماعيات الطلبة تشد انتباهي...
رائحة الفلانتين تشع من كل ركن و زاوية وجحر فى الجامعة...
كنت اتخيل اني لو قلبت حجراً سأجد تحته إثنين....
الأمر برمته كان مقززاً مثير للغثيان....
قبلات لا معني لها سوى الانفلات وقلة الحياء...
أحضان لا تدل الا على أسر مفككة من وجهة نظري...
هممت ان اضرب احدهم ذات مرة فشتمتني "الجرل فرند"...
كان تركيزي ان انهي دراستي وأحضر للماجستير ثم الدكتوراة
عاهدت والدتي على هذا...وانا صعيدي..والصعيدي لا يحنث اذا وعد
هذا ما حفرته الأرض فى قلوبنا نحن أهل الريف....
وتلك ثقافة القادم من خلف الجاموسة..!!
ثم...
رأيتها....
نعم ....
أو لنقل لمحتها....
لم انم ليلتها.....
قمت صليت ركعتين في جوف الليل....
لا زالت ذاكرتي تتشبث بمعالم وجهها....
قرأت نصف سورة البقرة.....
تيبست ذاكرتى عند لمحة عينها....
إستغفرت وقلت انها أضغاث شيطان جاء يغويني....
وعبثاً حاولت ولكني فشلت فى تنحيتها.....
إستسلمت لطيفها بكل هدوء....
صليت الفجر فى مصلى بجوار السكن....
أشتريت الفول والطعمية وكيس لبن....
تعلقت على باب الاتوبيس متشبثاً بأحدهم الذي تشبث هو الآخر بأحدهم
حيث لو فكر أحدهم الأخير أن يتحرك لتكومنا جميعاً على الأسفلت
كانت رؤيتها كل يوم تعني لي الشئ الكثير....
صارت الكافتريا أحد طقوسي اليومية فى الجامعة....
لم أكن اعرف الخطوة التالية تلك في علم الغيب....
تخيلت ان شيئاً ما سيحدث كما هو الحال فى افلام فاتن حمامة...
تسقط كتبها فأحضرها لها....
أحدهم يغلس عليها فألعب على وجهه البخت على طريقتي...
لكن شيئاً من ذلك لم يحدث....
الا ان ثمة أمر قد حدث لم يكن في الحسبان...
ولكن....
مهلاً....
طفلتي الصغيرة تصيح كعادتها....
تريدني ان افتح لها الثلاجة....
الأيس كريم كما تعلمون....
انه شهر يونيو المشبع بالرطوبة والحرارة معاً....
طفلتي لا تستغنى عنه...
وانا لا استغني عنها منذ ان انفصلت عن والدتها....
امممممممممم
حسناً سأحكي لكم ما تبقى في مرة قادمة ....
ان سمح سمسم صاحب المدونة.....
فهو من أصر ان احكي منذ البداية....
مع انني الححت عليه ان المسائل الشخصية....
جروح لا تخص الا المتألم منها فقط....
لكنها رغبته....
وهو صديقى كما تعلمون وأصر....
إذن اسمحوا لي ان أذهب الأن....
مع وعد صعيدي بان اعود لاحقاً...
أيوة يا (سهيلة).....
جايلك يا ماما....!!

شاطر..شاطر


يلّلي بيسمع كلمة مراتو
شو من قلّلو..
شاطر ...شاطر
والّلي يضحي عشانها بشناباتو
شو من قلّلو..
شاطر ...شاطر
واللي ما يزعلش حماتو
شو من قلّلو..
شاطر ...شاطر
واللي بيمرش غسيلاتو
ويطوق البلاط لمراتو
ويطبخ ويزعف شقاتو
شو من قللو ...
شاطر ...شاطر

كوابيس


عوووووووووه...!!
كح كح كح ..خخخخخ..عووو..وو..كح..وو..كح كح...هوووووف..!!
أهلاً يا شباب...
الكابوس هو حلم يحدث خلال النوم الذى يتميز بحركات عين سريعة ويشار إليها باسم (REM) والذى يصاحبه شعور قوى لا يمكن الفرار منه بالخوف قد يصل إلى القلق.
والكوابيس منتشرة بين الأطفال -مارد وشوشني-أكثر ويقل حدوثها كلما يكبر الطفل ويقرب من مرحلة البلوغ، ويحلم حوالى 50% من الكبار بالكوابيس أحياناً -حلمى ابوعنكبوت-وتكون السيدات أكثر من الرجال فى الحلم بالكوابيس -شعنونتي- لكنه لايتطلب أى علاج، قد يكون تناول الطعام مباشرة قبل الخلود للنوم من أحد الأسباب للحلم بالكوابيس -أندل برص-والتفسير وراء ذلك أن تناول الطعام يزيد من عملية التمثيل الغذائى التى تحدث بجسم الإنسان ومن نشاط المخ.
يفترض من كل أب و أم بعد سماع كابوس ابنه أن يفكر فيه ملياً فإنه يعطيه غالباً أسباباً وراء هذه الأحلام وغالباً ما يكون من الحكمة أن تساعد الطفل على مواجهة الموضوع الذي يخيفه في أحلامه والتغلب عليه من خلال إعطاء الطفل إحساساً بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته في نفسه.
وفي صحيح مسلم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال:إن كنت لأرى الرؤيا تمرضني، قال فلقيت أبا قتادة فقال: وأنا كنت لأرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرؤيا الصالحة من الله، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب، وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثا وليتعوذ بالله من الشيطان، ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره.
وعشان خاطرى يجب المداومة على أذكار النوم ، ونحن في بعض الحالات ربما ننسى هذه الأذكار، ولكن فائدتها معروفة ومثبتة، وقد أكد كثير من الناس في الليالي التي ربما نسى فيها أحدهم ذكر هذه الأذكار، أن نومهم يكون غير مريح وربما تنتابه الكوابيس.
قولوا أذكاركو..وريحوا بالكو
مع تحيات
حملة شد اللحاف
لتوعية ما قبل النوم
(ح ش ح ت ن).

إمرأة


إحضر
زهرة
ضع فيها
نهراً
من سكر
اخلطه
بنظرة ظبي
يرقب شمساً
تمازحه قطرة
ندى
فجراً
تلثمها
شفاة
الريح
تلحظها
طفلة
تلبس
تنورة
منقوشة
بمخلب
نمر
متحفز
على حافة
قدح مملوء
تمراً
حركه على
نار
مشتعلة
ضع فيه قطعاً
من ثلج
قلب ذلك كله
أفرغه في
صدرك
فى القلب
وتبسم
قد صار
لديك
عطراً
يدعوه
الناس
إمرأة

مانو




أهلاً يا شباب
الأرملة في الهند
إما أن تحرق مع زوجها
أو يتزوجها جبراً أخو زوجها المتوفي
حتى ولو كان اسمه شلاطة..!!
أو تعيش في عزلة تامة
ترتدي قماش أبيض يوحي بالكفن
لا تتزين
لا تخرج
ولا تتزوج
وكل اللي يكلمها
تبرطم بكلمتين
"ناهى..ناهي..شانجرهي"!!
مش حد يسأل دي معناها ايه؟!!
تعيش الأرملة في عزلة تامة حتى الموت
هذا هو الواقع الاجتماعي في الهند

بحكم الكتاب المقدس –عندهم- بتاع الآلهة "مانو"
"طويل العمر يطول عمره وينصره على مين يعاديه"
"هاي هيييييييييييك"!!
الأول عارفين مانو دي ولا لأ؟!!
مانو دي الولية اللي ليها 44 ذراع ومربعة رجليها
هناك اكثر 34 مليون أرملة فى الهند تعيش في ظروف
زي الطين بسبب الخالة (مانو)
طبعاً الحاجه والدة الأخ اميتاب تشان عملت حسابها..!!
وحتى نفهم طبيعة الموضوع هناك فى الهند
اللي معاه (فيل) يربطه الأول على باب المدونة..!!
افتحوا الفصل الخامس من المذكرات بتاعة "مانو"
تركز الكلمات التالية على شحططة المرأة الهندية مهيضة الجناح
تعالوا نشوف (مانو) بتقول ايه؟!!

-الزوجة الأمينة، التي ترغب ان تعيش مع زوجها بعد وفاته، عليها ان لا تفعل شيئا يسيء إليه، وهو الذي اخذ بيدها للصلاح، سواء كان حيا أو ميتا.
-عليها ان تمتنع عن المتعة الجسدية، وتعيش نقية مثل جذور الأزهار والفاكهة، كما يجب عليها ان لا تنبس باسم رجل آخر بعد موت زوجها.
-عليها بالصبر حتى يأخذها الموت، عليها ان تتحكم في رغباتها، وتكون وفية. ان عملها الصالح ان تكون زوجة لرجل واحد، ولا تتزوج من بعد زوجها.
- ان الأرملة التي ترغب في الحصول علي ذريه بعد وفاة زوجها، من رجل آخر، فهي تخل بواجباتها تجاه زوجها (المتوفي)، وسوف تحمل على نفسها عار في هذا العالم، وسوف تفقد مقامها مع زوجها في الجنة.
...........................................................

مشهد مما يحدث:
"شوييا" طفلة في طريقها الى قريه "راوالبور" في عربة يجرها جاموس
إنها طفلة صغيرة لم تبلغ العاشرة من عمرها
العربة التي تحمل معها هذه الطفولة العروس
تحمل أيضا معها زوجها الذي يبلغ من العمر 50 عاما
والمريض في نفس الوقت
ووالدة الزوج
وأب الطفلة
الذين يصلون عند نقطة يعبرون فيها النهر المقدس
الذي يؤمن به ملايين من الهندوس لكي يصلوا إلى مدينة "راوالبور"
هذه المدينة التي تنتمي للآلهة "شيفا"
حيث المعابد التي تلامس ضفاف النهر اللامقدس.
في الليل يتقدم الأب من أبنته شوييا ليقول لها:
هل تتذكرين أنك متزوجة؟
فتنفي الطفلة ذلك
فيرد عليها والدها
نعم أنت متزوجة
وزوجك قد توفى
تتقدم نحوها والدة الزوج وتنزع من معصمها الاساور الزجاجية
ويأخذونها إلى حلاق لقص شعرها كاملا
ذلك أنها أصبحت أرملة
والأرملة عند الآلهة "شيفا" ينتهي دورها بوفاة زوجها
ويصبح عليها أما ان تحرق مع زوجها
أو ايداعها في دار للأرامل
لتعيش بقية عمرها خارج المجتمع في عزلة تامة
دار الأرمل عبارة عن منزل هندوسي قديم وصغير ذو طابقين
وتترواح أعمار الأرامل التي فيه بين 18 الى 80 عاما
وهنا حيث الأرامل يرتدين الملابس البيضاء الخشنه
لا يتزينون
ورؤسهن محلوقة
ارامل لا يسمح لهن بالكلام مع الرجال
يأكلون وجبه واحده في اليوم
وينامون علي الارض العارية
انهم هنا في منفى يكفرون فيه عن ذنوبهم
ويخففون عن اسرهم الاعباء الماليه والعاطفيه
.......................................................
عودة الى شرع ربنا سبحانه:
الأرملة إنسانة لها إحساسها ومشاعرها ككل النساء ولا يوجد في الدين الإسلامي ما يمنع من زواجها ، ألم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر من أرملة ؟ وكذلك الصحابة من بعده والتابعين ؟
أليست الأرملة مثل أي امرأة تحب أن يكون هناك دائما من بجوارها ليلملم جراحها إن اشتكت ويشاركها ابتساماتها إذا فرحت، من يحب لأخته أو ابنته أن تكون أرملة ولا تتزوج ؟
إن عدم زواجها ليس عدلا وإنما عرف قاسي ظالم لا قيمة له شرعا ولا قانونا.
ان الصحابة ايام الرسول والمسلمين الاوائل كانوا اذا استشهد زوج امرأه اكرموها واكرموا ذكراه بتزويجها وحتى الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من ارملة احد الصحابه واعتذر عن عدم تذكرى للاسم ولكن كانت زوجه ترثيه فقال لها ان تدعوا ان يخلفها خيرا منه فقالت مامعناه انه ليس هناك خيرا منه فتزوجها عليه الصلاة والسلام وعرفت حق هذه الدعوه الكريمه.
ان القيام على الارمله واليتامى جعله له السبب الاول لتعدد الزوجات فكيف نوقف نحن البشر حكم الله ونلوم الارمله حين تتزوج؟
لم تعد لدينا ثقافة التكافل التي أرساها الإسلام ورسخها في نفوس الصحابة رضوان الله عليهم ..
فأسماء بنت عميس رضي الله عنها مثلا : كانت متزوجة من جعفر بن أبي طالب، ثم تزوجها أبو بكر الصديق بعد استشهاده، ثم تزوجعها علي بن أبي طالب بعد وفاة أبي بكر..
انتو بقا رأيكم ايه؟!!
يا جماعة صاحب الفيل البمبي
يلحقه عشان الونش أخده...!!

عقلك


عقلك
طائر عشش فى رأسك
يحرص بشدة على تعطيل مسيرتك
الصاخبة نحو القاع
بكلامه المكرر عن شئ
غريب يسمى بالـ "تفاؤل" !
كائن يفهم كلامك
بشكل لا يقبل الإضطراب ..
ولا يدعوك لنسخ الكلام وتلميعه
قبل أن تلفظه ميتاً
خالياً من الإرتجال الطبيعى الجميل !
لم يطالبك يوماً بابداء اعجابك
بقدرته على تلخيص الأمور
وتحويلها لـ" برشامة" سهلة البلع
لا يحتاج الى شرحك لـ"إدراك التفاصيل" !!
تتكلم عن أشياء يراها كما تراها ..
نفس الألوان والمقاسات !
تخبره عن مشهد فيدركه بيسرٍ ..
ويستخلص منه المعنى المطلوب
دون الحاجة لسؤالك عن التفاصيل !
عقلك
يرى فى رأسك أى خيط خفى
يشتبك معه بضرواة ..
ليحوله بمهارة إلى مجموعة من الحبال
تكفى لصنع بلوفر لأبى الهول !

عبط


العبط هو العبط
لا سذاجة و لا هبل
بل عبط بيور نقي
أعراضه معروفة
تصيب الرجل والمرأة
و لكنها فى المرأة
واضحة اوي
وتصبح أمراً خطيراً
لأنها ستتحرك فى المجتمع
باعتبارها عبيطة وهى لا تدري
نهايتو
تعتبر المرأة الذكية مطلب أي رجل
للارتباط بها اذ يعتبرها الرجل
اما جيدة لابنائه في تعليمهم وتربيتهم
وكذلك تدابير الحياه المعيشية
ولكن صدمته يا عين امه لما يكتشف
انها عبيطة..عبييييييييييطة يا عالم
في المرأة جانب هو أكثر سحرا
و أشد جاذبية من اي شئ..ألا و هو العقل
فمن المعروف أن العقل عملة نادرة عند النساء..!!
ومما يميز عقل المرأة عن عقل الرجل
أنه إذا توافر فيها تجده قد مُزج بشيء من المكر
وتعطر بقليل من الكيد فتراها حادة الذكاء
متوقدة الذهن
وإذا كانت المرأة كذلك صارت أهلا للمشورة
ولا أكاد أجد في المرأة لذة كتلك التي تأتي بمشاورتها
والأخذ برأيها
وأول ما تكون بوادر العقل في اللسان
فتراك تنتشي بطيب حديثها
مع عذوبة ألفاظها
و غزارة معانيها
ومن النساء من تشعرك
انها رائعة
حتى في غضبها
و يُستلطف ردها
إذا ما كدتها
أو تواغدت عليها
..................................
فاصل من حديث إمرأة عبيطة
في المترو تفتح قلبها لأى امرأة لا تعرفها
و تحكى لها أدق تفاصيل حياتها
من أول مرة تلقاها فيها تقول:
" بقالى خمس سنين متجوزة
بس ما خلفتش
و بينى و بينك العيب مش منى
ده من جوزى
اصل و هو صغير
وقع على ضهره .... "
حد معاه كبريت وجاز يا شباب

صدقني..!!


إذا لم تفشل


لن تنجح


أبــداً

الضبع الأسود


الضبع الأسود...!
لا يعرفه احد منكم بالطبع ...
وكذلك أنا لم اكن اعرفه...
لولا انني جلست مع ذلك العجوز الفلسطيني
الذي يحتسي نفحات الماضى
مع رشفات قهوته المرة بمرارة ذكرياته...
تلك الذكريات النازفة من ثقوب الذاكرة....
وبدأ العجوز ملاحقة الماضى...
12 /4 /1948
عبر صفارات شفرة جهاز موريس العتيق
تلقى القائد المصري "طه" –هكذا اسمه- أوامر بترك قرية
كانت تحت حمايته
تحسباً لهجوم وشيك تشنه عصابات صهيونية
مدعومة من المدفعية البريطانية....
***
الضبع الأسود...!
يجتمع مع عدد محدود ممن تبقى من أفراد كتيبته
بعد إستشهاد معظمهم فى عمليات فدائية
وهم يمزقون جنازير الدبابات البريطانية
لعرقلة تقدمها صوب القرية
التي تجمد نساؤها واطفالها
من البرد والمطر
الذي لم ينقطع منذ يومين
بالاضافة الى الجوع الشديد
جراء الحصار....

***
الضبع الأسود...!

الجميع بدأ بنزع شارات الرتب المميزة
للجيش المصرى من على أكتافهم..
تعانقوا وتعاهدوا على الموت...
زخات المطر تكلل وجوههم..
رصاصاتهم معدودة وقذائفهم
تعد على اصابع اليد الواحدة..
يرمق القائد "طه" الأفق بعينيه..
يخيل اليه انه يري خيالات بيضاء
تحلق بعيداً في السماء..
دمعت عيناه ودعا الله بالنصر..
قبض على يد اخوانه وافترشوا الخريطة
وتدارسوا خطتهم الأخيرة...
وارتجلوا للمهمة إسماً
"لا للانسحاب"

***
الضبع الأسود...!
إستغرق القتال يومين كاملين..
نفذت الذخيرة..
نفذ الماء..
نفذ الطعام..
إنقطعت إمدادات القري المجاورة
إستشهد الكثير من النساء والأطفال
ممن لم يسعفهم الحظ بالهرب..
إستشهد رجالات القرية
مقبلين غير مدبرين..
الخنادق تفوح بالمسك من أشلاء عرس لم يكتمل...
خسائر الصهاينة في المعارك 450 قتيل
وإتلاف عشرات الآليات العسكرية...

***
الضبع الأسود...!
توقفت حناجر المدافع البريطانية...
هدأ كل شئ كما بدأ...
الدخان والحطام يرقص فى كل مكان
رقصة صهيونية مجنونة
يزحف جسد ما فى الماء والوحل
مع اللحظات الأولى للصباح...
واهن...
جائع ...
نازف...
خيط الدم خضب ماء المطر خلفه
باللون الأحمر
يواصل زحفه البطئ
ولا يقوى على فتح عينيه
الملتهبة المتورمة الا قليلاً ...
إحدى ساقيه ممزقة تماماً
الطين اختلط بدماء جرح غائرفى جانبه الأيمن...
تصميم عنيد يجعله يواصل الزحف...
يتخطى جثث كثيرة فى طريقه
نساء تحتضن أطفالها فى حنو صامت
رجال يتعانقون مع بنادقهم
ويعانقهم الموت
إختلط الجرح بالجرح
والألم با لألم
حتى الماشية تمددت على الأرض
في سكون أبدي
وصل الى حقيبة عسكرية صغيرة
فتحها بصعوبة...
التقط منها صورة بالأبيض والأسود...
بدا فيها واقفاً بصحبة زوجته
التي ابتسمت له
وهى تحمل طفل صغير
فابتسم لها هو الآخر
وبالقرب منهما وقفت ابنتهما
الصغيرة....
تأمل الصورة طويلاً واشرق وجهه
بابتسامة واهنة
رغم الألم
***
الضبع الأسود...!
لم يشعر بالجنود الصهاينة الذين يبحثون عن الجرحى
ويطلقون النار على رؤسهم إنتقاماً منهم...
تقترب خطوات أحد الجنود
يقلب فى أجساد الشهداء بحثاً عن جريح يقتله..
أما هو فاستمر في تامل الصورة
مع إهتزاز التفاصيل
وإنقطاع الوعى شيئاً فشيئاً ...
يمسح حبات المطر
من على وجه الصورة بصعوبة بالغة...
فتتسخ اكثر من الوحل والدم ...
لم يشعر الا بحذاء صهيوني غليظ
يضرب الطين في وجهه
وقد تصلب واقفاً امامه...
مال الجندي نحوه...
وابتسم ابتسامة صفراء
وتمتم ببضع كلمات عبرية مقيتة
واختطف الصورة من بين يديه..
لم يشأ ان يمانع او يتشبث بها...
لا يقوى على ذلك...
وعلى كل حال سيرحل الأن...
الصق الجندي فوهة مسدسه البارده بجبهته...
تلاقت عيناهما...
بصق "طه" على وجه الجندي القذر...
تقاطرت حبات المطر
على فوهة المسدس...
وانسابت نحو جبهته المرفوعة عالياً...
خيل اليه انه يشد قامته فى شموخ...
كعادة القادة فى الميدان
حينما يواجهون الموت...
إعتصر الجندي بحنق واضح وعصبية الزناد...
طبع الخلود قُبلة حانية بين عينيه...
أضاءت الدنيا فى وعيه...
غمره شعور بالراحة...
لملمت ذاكرته أشلائها...
تمزقت اوارق الماضي ...
واحترقت لحظات الحاضر...
فزعت بعض الطيور...
وطارت من فوق اغصان...
شجرة قريبة...
وحلقت مبتعدة....
................
قصة حقيقية

ساندوتش سكر


أكيد يا شباب
ان كل واحد فينا له عادات لا يشاركه فيها أحد...
يعني مثلاً أعرف ناس بتحب تاخد الجرنال ومج الشاي معاها
وهم داخلين يتمخطروا الى بيت الراحة (الكابانيه) ..!!
اهو منه يتثقف و يتمزج و (.....................)...!!
لأ وفى اغرب من كده..
أعرف ناس بتحب تحط حساء (الملوخية) على الأرز أثناء الأكل (!!)
وواحد مش يحب ياخد دش الا بالكوز
مع انه بيكون مجعوص فى قلب البانيو زي المومياء داخل تابوتها..!!
أعرف ناس لما تزعل تاكل كتييييييييييييييييير...
وناس تانية لما تزعل تنام كتير بردو...
المهم
انا بقا كل ما اروح شقة الحاجة (ماما) حفظها الله...
أول حاجه بعد السلام والبحث عن الجنة تحت قدميها..
أرشق كالسهم عند باب التلاجة وافتحها وأتأملها بلا سبب..
الحاجه (ماما) حفظها الله تتسائل بسخرية مكتومة كل مرة..
هل وجدت ما تبحث عنه؟!!
أشيح بوجهى أن تؤ تؤ تؤ ...
فأنا لا اعرف عن أى شئ أبحث..
ويتكرر المشهد كل مرة!!
ولكن مهلاً
ليس هذا ما كنت سأفضفض بشأنه...
انا أكتشفت فيا عادة جديدة لانج مش كنت واخد بالي منها...
طبعاً كلكم عارفين السكر المطحون...
هو حضراتكم مش كنتم عيال بردو....
انا بقا لما بشوف عندنا سكر مطحون بيكون يوم عيد
احب احتفظ به فى الثلاجة
فبيكون ساقع..
سكر مطحون وساقع كمان..!!
يا حلولى..!!
ندخل في الموضوع بقا....
ركزوا معايا...
نص رغيف عيش طازج...!!
خالى من المسامير
والزلط
والطفش
والدبش...!!
ضع السكر بهدوء شديد وتركيز
يا خبر..!!
بقلك تركيييييييييييييييز..!!
الحمد لله جت سليمة..!!
حاذر ان تسقط حبة عرق منك أثناء إجراء التجربة..!!
أغلق نصف الرغيف بحرص شديد وواحدة واحدة...
حافظ على هدؤك وثبات أعصابك وانت تضعه فى الطبق
الملامين الأبيض المشجر بورد موف من عند طرفه..!!
بحذر شديد قرب الساندويتش نحو فمك
وانت تفتحه رويداً رويداً..!!
أستر يا رب..!!
خد أطمة حذرة...امضغ جيداً..!!
إبلع برفق..
تأكد من إغلاق المرئ
وثبات لسان المزمار في مكانه..!!
تأكد من خلو بؤك من الأطمة اللي فاتت تماماً...
خدلك أطمة كمان أكثر نهماً مما سبق..!!
أغلق عينيك واستمتع..!!
خلصت طيب...
العق أصابعك...!!
نفض إديك...!!
امسح السكر من على بؤك ..!!
إدعيلي !

أبوشبت !


الحاجة (ماما) حفظها الله كانت لما تغلب فى سموي وانا صغير –تصوروا محسوبكم كان صغير- وتحتار تخمدني ازاي كانت تلجا الى الموروث الشعبي من مخلفات الزمن الغابر
فكانت تستدعى من الذاكرة شخوص وكيانات هلامية ولكنها ارضية...ولم تكن الحاجة (ماما) حفظها الله على إطلاع واسع بالتقدم التقني الغربي حتى تستلهم منه وحوش الفضاء...فكانت تكتفى بالمذؤبين والزومبى وانصاف المتحولين أمثال "ابورجل مسلوخة" والذى اتسائل كما يتسائل غيري فى قرارة انفسهم من الذى تجرأ وسلخ رجله..وماهو اسمه الحقيقي فى شهادة الميلاد..ولماذا لم يذهب الى القصر العيني لتلقى اسعافات السلخ..؟!!
كذلك (أمنا الغولة) ولا اعرف من اعطاها لقب امنا هذا وهل لها صلة بالحاجه كريمة مختار محترفة ماما نونا ؟!!..ربما يحسم هذا الأمر تحليل الـ(DNA) وينتهى الجدل حولها...نهايتو
ومن جملة هذه الشخوص لم يكن يسترعى انتباهى سوى الأخ "ابو شبت" ..!!
و(أبو شبت) هذا لمن يجهل نسبه العظيم هو مكس او كوكتيل من مجموعة عناكب اتولدت ملتصقة ولم يعبأ احد بفصلها ولربما لم يتقدم الطب فى زمان ولادته او أهملته امه لقلة الوعى الطبى وندرة مراكز تنظيم الأسرة..وبالرغم من رعبى الشديد من (ابي شبت) مع العلم انني لم التقيه مطلقاً حيث كنت أدخل دنيا الاحلام متأخر وهو مخوفاتى بيحترم مواعيده..وأحياناً أبدر يكون هو واخد أجازه عارضه عشان طفل عبيط شد شباتاية منه فى الحلم..!!
الا انني كنت اكن لهذا المخلوق الوهمي الكثير من مشاعر الشفقة...رغم منظره المقزز في خيالى..حتى انني كنت حينما تصطحبني الحاجة (ماما) حفظها الله عشان اشيل ليها الشنطة بتاعة الخضار في السوق كان بيكون يوم جمعة بعد الصلاة وكنت بكون سعيد جداً والتهم بعيني كل شاردة وواردة في السوق..وفجأة تنادي بائعة الجرجير بصوت حياني (خش عاشااااااااباااااااااااااااااااات..)!!
يالهوى..!!
أجدنى ملتصق كقط مبلول بساق الحاجه (ماما) حفظها الله...وهى تحاول جاهدة ان تخرج أظفارى التى نشبت في ملابسها..وعبثاً تحاول أن تهدئ من روعى..وانا قلق و أتلفت من حولى والدنيا زحمة جداً وأتسائل..من اي اتجاه سيخرج (ابو شبت).
المشكلة انى لما كبرت دلؤتي تغير مدلول ابو شبت لدى اختفت صورة الرجل الشبتية- يرحمه الله- وما عاد شبتاً من اولاده يحب ان يعمل فى مهنة والده التى اكل عليها الدهر وشرب (مخوفاتي عيال) الا ان القيمة لا زالت على حالها فى الوعي الباطن..صراع اللاوعي بعد شحن يوم كامل سلباً وايجاباً وانتظار اي مخوفاتي يأتى الى طفل كبير عشان افرغ طاقتى وأعود للعب فى الصباح غير مكترث بما سأقابله الليلة فى احلامي...!

قف أمامك إفتكاسة..!!



هناك امرأة من نوع آخر
يجب أن تصغى اليها
إنها المرأة
التي تحقق ذاتها
بجوارحها
وليس بجسدها
.....................
قالت :
يا نور عيني
أنت الذي خدي قد قبل
أنت الذي فرحت لي قلبي
فاعطف عليه فمنك لم يملل
وجُد بدعوة منك قد تقبل
فقلت:
قسماً بالذي.....وتلعثمت ولم أكمل
نسيت حافظة نقودي والمترو قد أقبل
تركتها منفضاً وهرولت و لم أخجل
صرخت تنادي: قف ياض ولا تعجل
وصاحت بيأس: والله حوريلك يا اهبل