إنتفاضة قلب


.




.




.




.




.




.




.




.




.




.




.




.




.




.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحديث
اعتقد انه كانت ثمة ابيات شعر..سطرها هنا قلب ومضي
جائته هذه الكلمات الصادقة لتبلور له ما وري عنه
كم كان مخطئاً..كم كان واضعاً للندي في غير موضعه
وجائتني هذه الكلمات لتشكل إضاءة كان لابد منها لعدم خلط الامور
1-رجوعك ليها كان ثار لكرامتها موش اكتر
2-انانيتها طغت على حبها لحد ما خنقته
3-حبها كان مات واتبدل برغبه فى التشفى والشماته
4-ما اتعلمتشى تسامح وتغفروتعذروتفكر بعاطفتهاعارف ليه لان حبها ما كانشى بالقوه دى
5-وتاكد انها شايفاك سيء جدا لان عقلها وانانيتها سيطروا عليهاوما بقتشى شايفه غير كدا
غرورها وكبرياء الانثى الغلط اللى موش صح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكر خاص
للأخت ريهام او نرمين لا اتذكر

بين القبول والرفض


بين القبول والرفض
رغبتي في تحقيق أهدافي الدينية والدنيوية
قد تلاشت واضمحلت
بين القبول والرفض
كنت أسعى أن أكوّن أسرة ناجحة في مجتمعي
وأن نكون من أفراد المجتمع الفاعلين
بين القبول والرفض
يبدو أن حلمي قد تبخر مع هذا الرفض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خبير إستراتيجي آخر

لكل زوج زوجة


أؤمن بأن الله لم يخلق الخلق
إلا وقد جعل على هذه البسيطة
لكل زوج زوجة تناسبه
أو لكل زوجة زوج يناسبها
ولن تستحيل الحياة من وجود ذلك
أشعر دائما بأن ما كنت أرسمه
من أهداف دينية ودنيوية
قد ذهب ادراج الرياح
أو بالأصح لم يرتكز
علي قاعدة سليمة من الأصل
لأن القاعدة كانت
لكل زوج زوجة..مساوية له في المقدار
ومضادة له في الإتجاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن خبير إستراتيجي!

بتصرف


"لن أعيش أكثر من عمر واحد في هذه الدنيا
أهدافي عظيمة جدا وحبي للعلم والمعرفة
ورغبتي في إيجاد جيل صالح
في هذه الأمة أمر مهم في حياتي
ولا أتوقع أن تجربتي السابقة
سوف تعينني في تحقيق ذلك
وأنا أرى
أن المرء لا يتزوج لكي ينجب الأطفال فحسب
بل هناك مقصد آخر
وهو التآلف والتراحم
وحب الزوجين لبعضهما
"وجعل بينكم مودة ورحمة"
وهذا المقصد في نظري أهم من المقصد الأول
لأن فيه ديمومة واستمرار الرضا
والحب بين الزوجين إلى أجل يعلمه الله."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن مصدوم بتصرف يسير!

النائحة والثكلي


إن النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة
وإن من أصعب الأمور أن تعيش مع إنسان لا تحبه
أو أن تعيش مع إنسان تحبه وهو لا يحبك
إنها دوامة لا أول لها، كذلك ولا نهاية
وامواج من الحيرة والغضب بعضها فوق بعض
عندها لا تدري ماذا تصنع لتستريح وتريح

مطب أحمق


كثيرٌ منا لا يدرك حجم الخطأ الفادح الذي من الممكن أن يؤثر في حياة الشاب منا خلال عمره القصير الذي يعيشه في هذه الدنيا، ألا وهو التفريط في استغلال فترة "الخطوبة" أو "عقد القران" و الجلوس مع من يفترض انها ستكون زوجة المستقبل أكبر وقت ممكن، وذلك لفهم الأمور النفسية بينك وبينها ومدى تقاربها
ديننا العظيم أتاح لنا معشر الشباب فرصة عظيمة فرطنا في استغلالها، ووالله لن تعوا سرها إلا عندما يرزح احدكم تحت حمل ثقيل من الهم وعدم القدرة علي التعايش مع الزوجة..واكتشاف مالم يسعفك الوقت لكشفه..يا جماعة حياة الصحابة ومجتمعهم شئ والإختلاف الحادث في زماننا شئ آخر..لابد لنا من وقفة لإنزال النص علي واقعه الصحيح..أقول لهذا الذي يظن نفسه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ويظن ان القاهرة إرتدت عباءة المدينة المنورة غداً ستشرب وستتجرع مرارة حمق لم يثنيك عنه من سبقت خطواته خطواتك علي ذات الطريق"قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"

لستُ ملاكاً


أعرف أن الصبر علي همي مفتاح الجنة

وأعرف أن الله مع الصابرين

وأعرف أن مع العسر يسرا

وأعرف أن الصابرين يوفون أجرهم بغير حساب

لكنني بشر ولست ملاكًا

ولم تبلغ درجة إيماني إيمان الصحابة

والتابعين وتابعي التابعين

أنين الصمت


رغم زخات الألم
ورؤية أحلامها
وبقايا أمنياتها ترحل
إلا أنها يجب أن تتماسك
وتبقى مشتعلة…مضيئة
تحترق في أنينها بصمت
دون أن تشتكي أحد
لتضيئ درب غيرها
رغم الظلام الذي يلف أعماقها
ونار قلبها الملتهبة
تبقى مشتعلة…مضيئة
مبللة بالأحزان!!

مشاعر مضت



ثمة شعور يعتصرني من الألم
كمن قطف وردة ثم انقطعت يده
في صباحٍ فرغ القلب فيه منها
تحسست الألم فوجدته ملتهبًا
فبدا الضحى ضجيجًا
بصرخة موجعة
لكنها صامتة
ضغطت علي قلبي
فنزف شوقاً وحنيناً لها
وتمنيت لو أنها تنتشل بقاياه
فلم أجدها
فقد مضت

أقدار


هي الأقدار قد تصيبنا بهول وجزع
فيصبح القلب فارغًا إلا من الخوف من الآتي
لكن الله يربط على قلوبنا اذ هو كذلك ينجي المؤمنين
وحاشا أن نزكي انفسنا المقصرة في حقه سبحانه
إلا أنها تحبه وتثق به خيرًا
يقينًا مشرقًا أنه معها دائمًا
ربها وخالقها
فتبتسم بسمة الرضا
وتهزم المصاعب
وتكسر الحواجز نحو أفق جديد
وليكن ما تريد ربي
ليكن ما تريد
ولا شئ غيره

أشكو حالي الي الله


إنما أشكو بثي وحزني إلى الله


الي الله


الي الله


الي الله


الي الله

متي اللقاء يا حبيبي


أحن إليه

إلى ضمة الأب الحاني

إلى توجيه القائد

إلى نصح المربي

إلى تدريس المعلم!
أحتاج إليه

وأهيم حبًا وشوقًا إليه

فسلام مني

ألف صلاة وسلام عليك يا حبيب الله!
بين الجوانح في الأعماق سكناه

فكيف أنسى ومن في الناس ينساه!

ساجد لك..لأني احبك


في القلب شعث لا يلمه

إلا الإقبال على الله

وفيه وحشة لا يزيلها

إلا الأنس به

وفيه حزن لا يذهبه

إلا السرور بمعرفته

وصدق معاملته

وفيه قلق

لا يسكنه إلا الفرار إليه



ابن القيّم

لك عدت


.:: لكَ عُدت ::.
ربي إني لك عدت :: من سراب فيه تهت
وعلى وجهي شظايا :: ندم في انتهيت

وكهوف من خطايا :: تحتها نار وصمت

فإذا أبكي أرها :: أدمعاً مما بكيت
اسامة الصافي

كلمات حمقـــــــاء من فكرة خائبة


هل هذا ما تظنيه حقاً..؟!
إذن ما الذي يميز الحب الحقيقي عن ذاك الأحمق الخائب..علي حد قولك..؟!
ما الذي يجدر بنا أن نفعله لنتبين حقيقة مشاعرنا تجاه من وصفنا شعورهم بذاك الوصف..؟!
رحلة الحب يا "فتاة الإسلام" في حياة الإنسان تبدأ من الطفولة، حيث يرتبط الطفل بأمه بعمق ويعتمد عليها في كل احتياجاته، ويصاب بالقلق إذا غابت عنه، ويبتهج عندما تعود،إنه حب اعتمادي إلى أبعد الحدود، وإني ساءلك سؤالاً من الفاعل والمفعول في علاقة الأم بطفلها هل باستطاعتك التمييز والفصل والتفريق...لا اظنك تفعلين.
الحب الحقيقي يا "فتاة الإسلام" كريم وحنون ومثالي يأتي إلينا بهذا المزيج المدهش من المشاعر التي نبني بها حياتنا الأسرية بناء لا ينكسه الزمن ولا تزلزله نوائب الدهر...فتأملي يرحمك الله!
قليل منا يا "فتاة الإسلام" القادر على أن يخفي حبه لنفسه خلف ستار من خدمة الآخرين فيحبونه ويغدقون عليه الاحترام، ونحن نميز بإحساسنا كل يوم بين هؤلاء القادرين على منح الحب لمن حولهم، وأولئك الذين يفضلون الاستمتاع فقط بحب الآخرين دون منحهم أي حب.
وفي رحلة بناء كل منا لحياته نفاجأ في فترة من الفترات بفقدان القدرة على تمييز مشاعرنا، فتارة نصف حب من حولنا لنا بـ" الفاعل" ونخشى إن أحببناهم إن نتحول إلي "المفعول"، ونظل نهرب من هذا الشعور الصادق ونقعد لأنفسنا قواعد ما حدث بها إنس ولا جان ونظل نردد مقولتك :" أن تكون مفعولا به.. ينتظر فعلا يحدث وفاعلا يفعل الشئ لتجد لك على سطور الحياة مكانا.. فهذا هو الدور اللعين الذي لا يجب أن تعمله"هكذا إذن!
حتى إذا فتش كل منا في ذكرياته فسيجد صوراً لحب الأخر له حالت دون إتمامه الظروف، ثم هو لما منحه الزمان فرصة ان يعود باسطاً كفيه، يجد أن ما حلم به وتوقع ان يتوقعه مجرد خيالات وقش وتراب، وحمل سيل علي صفحة زبد يحتمله الماء إلي قاع بئر مالح ملوحة قبلات القدر له دوماً.
لا بأس إذن..فبعض الناس يفضلون الإحساس بأنهم يملكون مَن يحبون، أو بأن مَن يحبهم يملكهم، وبعض الناس يناضلون ليصبحوا من وجهة نظرهم أحراراً، لاعنين هذا الشعور البناء الذي قامت عليه الدنيا، ولولاه ما كان ثمة مودة ورحمة، هم يخشون أن يكونوا مفعولين متوهمين دوماً إنهم كالدمى التي تختار من اعلي الرف ثم توضع عليه تارة أخري.
غير ان هذا مالا يحدث ولم يزعم بذلك أحد، بل حقيقة الأمر، ان عودة المحب إلي من يظن أنها تلك القطعة التي انتزعت من ضلعه في قديم الأزل لتشكل معه الفسيفساء البشرية التي لا يعرف لها أول من آخر ولا فاعل من مفعول، تلك الحورية الأشبه ما تكون بالأميرة، يعود إليها ليس علي سبيل الفعل والاستحواذ أو رغبة في العبث والتملك أو أن يكون "فاعلاً" وضلعه "مفعولاً به"، بل تصحيح أوضاع وعودة الجزء للكل.
نحن يا "فتاة الإسلام" بإيذاء حالة محيرة كمن يحاول إيجاد ركن في حجرة دائرية الشكل، أو أن يصنع نقطة بداية ونهاية لدائرة مغلقة، تلك الدائرة وهذا التداخل ينبئان عن سقوط التعريف وعجز التوصيف و يعنيان ببساطة شديدة علاقة الرجل بالمرأة، المحب وحبيبه، الفاعل والمفعول...حيث لا يعرف من بدأ الفعل ليكون الفاعل ومن استقبله ليكون المفعول.
أما الذين يرهبون خوض التجربة يقفون عاجزين و يشعرون بإحساس كاذب بأن هناك مَن يمتلكهم ويجعلهم مفعولين، هم بذلك يتجهون دون قصد منهم إلى إثارة حيرة وخيبة أمل مَن يحبهم، فهل هذا جزء من إحساسهم بالسعادة؟!!، وهل يعني لديهم في نهاية المطاف أن تظل رؤوسهم سامقة يرددون "فاستقمت"...ربما
إرادة الله ان تخلق المرأة من ضلع الرجل
وأن يُستخلق الرجل في رحم المرأة
هذه من هذا
وهذا من هذه
فاعل والحق انه مفعول
تلك إرادة الله
{ الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين }
وتمضي بنا الحياة

كان


كان
فعل ماض
يجرح المبتدأ
ويدمي الخبر

ممكن

هل ممكن ان اطرق قلبك
هل ممكن ان يفتح لي
هل ممكن ان يصفح عني
هل ممكن ان يأذن لي
ادعوك للأخذ بيدي الي الله
ادعوك أن تحمليني معك الي الجنة
ادعوك ان تكوني زوجتي في الدنيا
ورفيقتي إن شاء الله في الفردوس الأعلي
اعلم انه ربما يكون الوقت غير مناسب
ولكن متي كان الغريق يختار توقيت نجاته
والغريب ميقات عودته لأهله
والأسير فرحته بلقاء حريته
مددتُ اليكِ كفي فهل تمدين الي كفكِ

من قطوف حكمتها


قالت لي: كلكم ياعزيزي أطفال

حقيقة علمية

أحبُكِ*
...................
* حقيقة علمية ثابتة

أفلام المراحيض تطفح في العيد


أهلاً يا أحلي شباب وكل سنة وانتم طيبين...المهم!!
الحمد لله الذي عافانا تصوروا يا شباب إن الهجوم علي ثوابتنا الدينية والوطنية والأخلاقيه أصبح سمة أفلام هذا العيد،المخرج العالمي -بمعيار حجم العري في افلامه- خالد يوسف المصري للأسف وأعلن الثورة على جميع الجبهات فبعد الجدل الذي رافق فيلمه «هي فوضى» مع يوسف شاهين، ها هو يراهن على إحداث المزيد من الإسفاف والشذوذ والسحاق، مع «حين ميسرة» الذي يعرض قريباً في صالات السينما، بعد طرحه موضوع المثلية الجنسية عند النساء البعيدة كل البعد عن مجتمعنا المصري والعربي ولا توجد الا في الغرب.
وبعدما أطل علينا الممثل الغريب"خالد الصاوي" من بلاعة «عمارة يعقوبيان»، ها هي غادة عبد الرازق تسير على الطريق "الوسخ" نفسه في «حين ميسرة»، وتطل عبر خمسة مشاهد في العمل القذر الساعي الي تفجير ما تبقي من البنية الأخلاقية عند المصريين والعرب عموماً، لتؤدي دور امرأة تحاول الإيقاع بسمية الخشاب تصوروا!!
وهذه الأخيرة -التي أساءت إستخدام نعمة جسدها- تقوم بدور البطلة القادمة من منطقة عشوائية فقيرة، لكنها تتمتع بأنوثة صارخة، تجعلها فريسة للرجال الذين يجبرونها على امتهان الرقص بعد تعرضها للاغتصاب، يعني بتنتقم ممن اغتصبوها بإحتراف الفاحشة عجبي!!
وعلى رغم أن العرض الخاص للفيلم حدّد يوم الثلاثاء 18 من الشهر الجاري، صوّرت مشاهد غادة عبد الرازق في سرية تامة وأحسب ان مكان التصوير كان في مراحيض التحرير او مقالب الزبالة التي تليق بهذا العمل الغير مشروع، ولم تتضح معالم شخصيتها إلا بعدما تسربت عن عمد، لقطات لها عبر إعلانات الفيلم التي انطلقت قبل أيام، وتضمّنت مشاهد لغادة تقبّل فيها سمية الخشاب !!، بينما الأخيرة تعلّق: «هو انتو ملقتوش غير جسمي، تطمعوا فيه رجالة ونسوان»، فيما ترد عليها غادة بحدة: «هو انت عندك غيره يا روح أمك»!.
هذه الوساخة يقدمها خالد يوسف مع السينارست ناصر عبد الرحمن ضمن أحداث العمل الذي يكذب ويدعي أن هذا واقع الحياة في الأحياء العشوائية التي تحيط بالقاهرة، مع ان هؤلاء الناس الفقراء البسطاء أشرف مليون مرة من مخرج العمل ومنتجه ومؤلفه وممثليه، حيث تعيش في عششهم وبين أزقتهم وحواريهم وشوارعهم النخوة والمرجلة وحماية بنت الحتة، وشهامة الرجالة الجدعان مع جيرانهم.
وفيما طلب المتغرب "خالد يوسف" تأجيل الحكم على المشاهد حتى عرض الفيلم، قالت غادة عبد الرازق، إن يوسف عرض عليها دورين قصيرين في الفيلم، طالباً منها الاختيار بينهما "يالها من ديمقراطية الخلاعة والعري والشذوذ"، ولأن الدور الأول كان تقليدياً من وجهة نظرها، والثاني جريئاً، ترددت كثيراً في قبوله حتى أقنعني يوسف بضرورة خوض التجربة!!
في الفيلم الداعر تقابل سمية الخشاب في رحلة هروبها من الفقر والعشوائية، الي احضان الفلوس عبر هز الوسط وإمتهان أقذر مهنة في التاريخ.
أعجب شئ إن الشركة المنتجة لفيلم «حين ميسرة» أرسلت 500 خطاب اعتذار للوسط الصحفي والسينمائي المصري بعد التأجيل المفاجئ للعرض الخاص الذي كان من المفترض إقامته قبل أيام، والسبب عدم انتهاء عمليات طبع الشريط وتحميضه، يارب يتحرق الفيلم و والممثلين فيه في الدنيا قبل نار جهنم قال الله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة"سورة النور.

حجابي


ليس الحجاب الذي نعنيه مجرد ستر لبدن المرأة .. إن الحجاب عنوان تلك المجموعة من الأحكام الاجتماعية المتعلقة بوضع المرأة في النظام الإسلامي ، والتي شرعها الله سبحانه وتعالى لتكون الحصن الحصين الذي يحمي المرأة ، والسياج الواقي الذي يعصم المجتمع من الافتتان بها ، والإطار المنضبط الذي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال ، وصياغة مستقبل الأمة وبالتالي المساهمة في نصر الإسلام والتمكين له .
ــــــــــــــــــــــــــ
د/محمد إسماعيل المقدم

قالوا


تشاور راجل تعيش راجل وتموت راجل

تشاور قطة تخسر كل يوم راجل..!!

عجبي

حطب الخبيز..!


بمؤهلات احتيال وتدليس، اشترى بعض رجال الأعمال والسياسة والكتاب والفنانين، شهادات مضروبة بدرجات دكتوراه فى العلم والأدب والسياسة، يديرون بها رؤوسهم فى حانات وشقق وصالونات ومعاهد علمية، يصنعون بها موجات تخلفنا الثقافى، فعلوا ذلك دون أن يتفحصوا رغبات أمثالى فى بيع شهادات دكتوراه أصيلة الحمل عسيرة الولادة.
فى العهد الأول، كان جدى الأكبر فرعونا من أهل مصر، لم يشأ أن يجعل إيقاع حياته أساطيرا مقدسة تلوكها الكهنة عند تدبير الصلوات والمؤامرات، ولم يشأ أن يحبس مومياته فى بطون الأهرامات يدوخ ورائها الورثة واللصوص، ولم يشأ أن يترك اسمه نقوشا تبهت على جدران المعابد وظهور الجعرانات، وأصبح جدى الأكبر فرعونا مع أهل مصر، ينقشون حياتهم على رباط الخيل وأجنحة الطير ونياط القلوب، يعاقرون الشمس والماء والطين، يحصدون الزرع ويحلبون الضرع وينثرون ذرياتهم داخل الأرحام.
فى العهود التالية، كان أبى يؤمن أن الحياة أعطته خيرات كثيرة، زوجة وفدانا من الأرض ودارا من طين يعلوها حطب الخبيز، تعجّ ساحتها بخلفة من بنين وبنات وحمار ودجاج وحمام وأرانب، كان أبى حريصا على تعطيل عيون الحاسدين، يصبح إلى الشغل قارئا الأوراد والتسابيح، ويمسى إلى البيت حاشرا سراديب جلبابه بما يجلبه لنا من لحم وبلح وسمك وبرتقال، وكانت أمى ترد كيد الحاسدين، تنشر فى أرجاء دارنا كفوفا خماسية الأصابع مرسومة بالجير والحناء والروث، كانت أمى تجيد قراءة علامات الجوع على وجوه صغارها من الأطفال والفراخ، وتتحسّس فى الجميع ملامح السّعادة كلما عاد أبى للدار منتفخ الجلباب.
فى طفولتى المبكّرة، كانت الدّواجن ضخمة يبلغ حجمها نصف جسدى، كثيرا ما صارعتها عاريا فى وسط دارنا، ممسكا بلقيمات خبز ممسوسة بالسّكر تعوّدت أمى أن تلقيها فى حجرى كلما شغلتها عنا أمور غسيل أو طبيخ، أحيانا أنجح فى المصارعة والتهم الفتات مختلطا بالتراب وما علق به من أفواه المهاجمين، وأحيانا ينجح المهاجمون فى اغتصاب طعامى ونقر جسدى، ويفضحهم صياحى كلما حاولت فراخ البطّ نقرى فى أماكن العفّة، من يومها تعلمت مطاردة الدّجاج وكراهية البطّ، لكننى أحببت الأرانب، تتراقص أذنها وأنوفها وأفواهها، وتحوّل بكائى إلى ضحكات وحبور.
فى طفولتى المتأخرة، حملت سبات البوص محشوة بالخبز الحاف والجبن القريش والبيض المسلوق، أنتقل من مدرسة إلى مدرسة، ومن قرية إلى مدينة، أدرس الكتب وأحفظ النصوص فى ضوء الشمس وبصيص لمبات الكيروسين، أملأ أحلامى بحكايات قريتنا تنثرها الجدات على حجر المساء، كان نجاحى فى الدراسة غير كاف لإثبات تفوقى بين الأقران، فحين توطنت البلهارسيا فى أجساد أهلنا، أصبح لدينا بطولات أخرى يكسبها كل من يتبول أمامنا قطرات أكثر من الدم.
فى معظم شبابى، تصالحت مع البلهارسيا والهفتان، وانتسبت للجامعة أدرس علوما وإدارة وقانونا، وحصلت على دكتوراه فى إحصاء الناس وعد الأرزاق، ووجدتنى أشغل منصبا جامعيا أنجب أطفالا وأفكارا، وألتقى بمئات من طلاب العلم مؤمنا أن بلدى هى كل مصر، وناسها أهلى فى كل بيت.
فى شيخوختى المعاصرة جمعت شهاداتى فعرفت أن مصرنا ثلاثة أمصار، أولها مصر البلد، حيث غالبية الناس يدبون فى حياة فقيرة يسألون بعضهم اللقمة والهدمة، لا تطعمهم دكتوراه العلم خبزاً أو سكّر، فالعلم يهرب من الجوع الكافر ولا يبين مع الصوت المكتوم، وثانيها مصر المحطة، حيث يعيش أناس متعددو الولاء يروجون لثقافات ترعى أنانية مصالحهم، انتهازيون يتاجرون فى الأقوات والقيم، وثالثها مصر الكّفر، حيث يسكن مماليك جدد فى منتجعات وقصور مشيدة، يعيشون على جوع أهل مصر البلد، ويشجعون انتهازية أهل مصر المحطة.
يا تجار الاحتيال من أهل مصر المحطّة، وأثرياء التدليس من أهل مصر الكّفر، إنى من أهل مصر البلد، أبحث فيكم عن مشترى يملك جاها وسلطة، أعطيه من تاريخى الباهر شهادات مختومة بالميلاد ومحو الأمية والدكتوراه، تزين طلعته بين الأحياء، وتضيف لجثته ألقابا بين الأموات، مقابل أن يمنحنى جاها وسلطة ليوم واحد، أتزوّج فيه بألف فتاة وفتاة، وأنجب شعوبا وقبائل، تصادر قلوبها مفاتيح كل حرية، وتغلق عقولها أبواب كل علم، وتحشر أدمغتها بنصوص عصمتى وعلاء أمرى بين الناس.
.................................
رائعة د/ ياسر العدل

من روائع محن أمتنا


عباس
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس
ومضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى،
عباس
ضيفك راودني،
عباس
قم أنقذني ياعباس"
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك ياعباس..!!
.............................
مطر !

يحدث في فلسطين


اغضب
فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب
فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين
اغضب
ستلقىَ الأرض بركاناً
ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين
اغضب
فالأرض تحزن حين ترتجف النسور
ويحتويها الخوف والحزن الدفين
الأرض تحزن حين يسترخى الرجال
مع النهاية .. عاجزين
اغضب
فإن العار يسكـُنـُنا
ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح
يقتـُل في جوانحنا الحنين
ارفض زمان العهر
والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين
اغضب
فإنك إن ركعت اليوم
سوف تظل تركع بعد آلاف السنين
اغضب
فإن الناس حولك نائمون
وكاذبون
وعاهرون
ومنتشون بسكرة العجز المهين
اغضب
إذا صليت ..
أو عانقت كعبتك الشريفة ..
مثل كُل المؤمنين
اغضب
فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ
كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين
فالله لم يخلق شعوباً تستكين
اغضب
إذا لاحت أمامك
صورة الكهان يبتسمون
والدنيا خرابٌ والمدى وطنٌ حزين
ابصـُق على الشاشات
إن لاحت أمامك صورة المُتـنطعين
اغضب
إذا لملمت وجهك بين أشلاء الشظايا
وانتزعت الحلم كي يبقى
على وجه الرجال الصامدين
اغضب
إذا ارتعدت عيونك
والدماء السود تجرى في مآقي الجائعين
إذا لاحت أمامك أمة مقهورة خرجت من التاريخ
باعت كل شئٍ
كل أرضٍ
كل عِرضٍ
كل دين
ولا تترُك رُفاتك جيفةً سوداء كفنها عويل مُودعِـين
اجعل من الجسد النحيل قذيفة ترتج أركان الضلال
ويُـشرق الحق المبين
اغضب
ولا تُسمع احد
فإنك إن تركت الأرض عارية
يُـضاجعها المقامر .. والمخنث .. والعميل
سترى زمان العُـهر يغتصب الصغار ويـُـفسد الأجيال
جيلا ً.. بعد جيل
وترى النهاية أمة .
مغلوبة .
مابين ليل البطش .
والقهر الطويل
ابصق على وجه الرجال فقد تراخى عزمُهم
واستبدلوا عز الشعوب بوصمة العجز الذليل
كيف استباح الشرُ أرضك ؟
واستباح العُهر عرضك ؟
واستباح الذئبُ قبرك ؟
واستباحك فى الورى
ظلمُ الطـُغاةِ الطامعين ؟؟؟
اغضب
إذا شاهدت كـُهَّان العروبة كل محتال تـَخـفـَّى في نفق
ورأيت عاصمة الرشيد رماد ماضٍ يحترق
وتزاحم الكـُهَّان فى الشاشات تجمعهم سيوف من ورق
اغضب
كـَـكـُـلِّ السَّاخطين
اغضب
فإن مدائن الموتى تـَضجُّ الآن بالأحياء .. ماتوا
عندما سقطت خيول الحـُـلم وانسحقت أمام المعتدين
إذا لاحت أمامك صورة الأطفال في بغداد
ماتوا جائعين
فالأرض لا تنسى صهيل خيولها
حتى ولو غابت سنين
الأرض تـُـنكر كـُـلَّ فرع عاجز
تـُـلقيهِ في صمت تـُـكـفـِّـنـُـه الرياح بلا دموعٍ أو أنين
الأرض تكره كل قلبٍ جاحدٍ
وتحب عـُـشاق الحياة
وكل عزمٍ لا يلين
فالأرض تركع تحت أقدام الشهيد وتنحني
وتـُـقبِّـل الدم الجسور وقد تساقط كالندى
وتسابق الضوءان
ضوء القبر .. في ضوء الجبين
وغداً يكون لنا الخلاص
يكون نصر الله بـُشرى المؤمنين
اغضب
فإن جحافل الشر القديم
تـُـطل من خلف السنين
اغضب
ولا تسمع سماسرة الشعوب وباعة الأوهام ..
والمتآمركين
اغضب
فإن بداية الأشياء .. أولها الغضب
ونهاية الأشياء .. آخرها الغضب
والأرض أولى بالغضب
سافرت في كل العصور
وما رأيت .. سوى العجب
شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب
ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب
ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب
ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب
ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب
ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب
ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب
ورأيت نور محمد يخبو أمام أبى لهب
فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب
اغضب
ولا تُسمع أحد
قالوا بأن الأرض شاخت .. أجدبت
منذ استراح العجز في أحشائها .. نامت ولم تُنجب ولد
قالوا بأن الله خاصمها
وأن رجالها خانوا الأمانة
واستباحوا كل عهد
الأرض تحمل .. فاتركوها الآن غاضبة
ففي أحشائها .. سُخط تجاوز كل حد
تـُخفى آساها عن عيون الناس تـُنكر عجزها
لا تأمنن لسخط بركان خمد لو أجهضوها ألف عامٍ
سوف يولد من ثراها كل يومٍ ألف غد
اغضب
ولا تُسمع أحد
أسمع أنين الأرض حين تضم في أحشائها
عطر الجسد
أسمع ضميرك حين يطويك الظلام ..
وكل شئ في الجوانح قد همد
والنائمون على العروش فحيح طاغوت تجبّر ..
واستبد
لم يبق غير الموت
إما أن تموت فداء أرضك
أو تـُباع لأي وغد
مت في ثراها
إن للأوطان سراً ليس يعرفه أحد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رائعة العبقري جويدة

بشري لأعداء الوطن..!!


بشري لأعداء الوطن..!!
اللي هم انتم يا كماحه..!!
الذين يرهقون أكف البشوات من كتر الضرب..!!
ويرهقون ميزانية الدولة من كثرة إستيراد ادوات التعذيب..دون مرعاة إندحار "الجنيه" المصري في مقابلة "التوتو" الروندي..!!
فقد كشف "مركز النديم" المصري لحقوق الانسان عن اسماء 272 ضابطاً مصرياً متورطين في اعمال تعذيب منظم ضد مواطنيهم اثناء احتجازهم في اقسام الشرطة في الفترة بين عامي 2003 و2006، تمهيدا لملاحقتهم قضائيا (زغروتة يابت علي روح اخوك اللي انجتل في الجسم بتاع الشورته)!!.
وضمت القائمة يا جماعة التي أعدها المركز المتخصص لعلاج وتأهيل ضحايا العنف أسماء الضباط المتهمين بالتعذيب (ماتيجي نتعرف..ورانا ايه..ورانا ايه..)، و51 مواطنا لقوا حتفهم في نفس الفترة نتيجة تعرضهم للتعذيب داخل مقرات الشرطة(شعار المرحلة الشعب والوطن تحت جزمة الشرطة)!!.
ووثقت القائمة لنحو ألف واقعة تعذيب مقرونة بشهادات الضحايا الذين تقدموا بشكاوى رسمية للمركز الحقوقي (طب مش ممكن تكون الناس دي هي اللي عذبت نفسها وكهربت وعلقت وسلخت وهتكت وموتو نفسهم في الآخر؟؟!!)، إضافة لملحق يضم قضايا تعذيب موثقة أيضا لدى منظمات أخرى منها المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب ومركز هشام مبارك للقانون (يالهوي ده الناس صدورها معبية..اللحق يا حبيب يا عدلي سفر ولادك خارج البلد).
وقال بيان لمركز النديم يا شباب إنه بدأ اتخاذ الإجراءات القانونية لملاحقة الضباط الواردة أسماؤهم في التقرير جنائيا أمام القضاء المصري، وإنه أرسل التقرير إلى النائب العام ورئيس البرلمان ونوابه (يعني قال هما ما يعرفوش قال).
وأكد المركزيا جماعة بالفم المليان أن التقرير "يكشف زيف ادعاءات أجهزة الأمن بأن وقائع التعذيب التي تكشفها وسائل الإعلام بين حين وآخر تعود لسلوكيات فردية لضباط منحرفين، إذ يقدم التقرير أدلة موثقة على أن التعذيب أصبح ظاهرة تمارس بشكل منهجي ومنظم"(العيال الضباط الغلابة عندهم كبت ياعيني من اللي اتعمل فيهم في الكلية)!!.
وقالت الدكتورة عايدة سيف الدولة نائبة مدير المركز يا شباب "إن التعذيب في مصر أصبح منهجيا، فأدوات التعذيب لا يشتريها الضباط من رواتبهم لكن تشتريها وزارة الداخلية من الميزانية العامة للدولة"(بفلوسي يا كلاب).
وأرجعت هذه الخطوة إلى "الزيادة الرهيبة في وقائع التعذيب التي تم الكشف عنها مؤخرا، والتي دفعت المركز إلى الإعلان عما لديه من قوائم لضباط الشرطة المتورطين في وقائع تعذيب"(وياتري المستخبي ايه؟!!).
وأوضحت الضكتورة أن الاهتمام الإعلامي ببعض القضايا التي نظرت فيها المحاكم وصدرت فيها أحكام بالسجن على الضباط المتورطين "أزال حاجز الخوف لدى المواطنين الذين كانوا يخشون فيما مضى الإبلاغ عن تعرضهم للتعذيب حتى لا يتعرضوا للتنكيل من قبل الأجهزة الأمنية"(خلاص بقا الدار وخدوها والبهيمة وسرقوها والعيال وموتوها مش فاضل حاجه تاني).
التقرير الحقوقي الجديد تطرق إلى أشهر تجاوزات الشرطة المصرية خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة، ومنها الاعتداء على المرشحين الإسلاميين والمستقلين وبعض القضاة خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبروديسمبر 2005(يا فرعون ايش فرعنك قال مالقتش حد يلمني).

صباح الخير يا مبارك..بكرهك

السيدة الفاضلة الشريفة الطاهرة أم جمال..بإسم اطفال الشوارع..وعدد غير قليل يبلغ ثلثي الشعب تقريباً ممن لا يجدون قوت يومهم ودخلهم في اليوم أقل من خمسة جنيهات..وبإسم حوالي 570 حالة انتحرت في قاع النيل وعدد من ربات البيوت أشعلن النار في انفسهن لإنهاء فاصل من العذاب واليأس النفسي ورؤية اطفالهن يتضورن جوعاً....و....وإقرئي يا حاجة يا بتاعة الامومة والطفولة هذا التقرير الذي يتحدث عن مصر وليس عن دارفور..!!

أشار تقريرٌ للأمم المتحدة حول التنمية الإدارية في مصر إن 34 مليون مصري يعيشون في فقر مدقع، وانخفض دخل 31% من المصريين إلى 100 جنيه شهريًّا، كما أشار التقرير الى أن 10 ملايين من المصريين لا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم من الغذاء، خاصةً بعد موجة ارتفاع الأسعار الأخيرة، وقالت التقارير أيضًا إن 30% من أطفال الفقراء يعانون مرض التقزُّم، خاصةً في الريف، و54% يعانون الأنيميا!!
وكشف تقريرٌ حديثٌ للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن 12 مليون مصري يعيشون في العَرَاء بلا مأوَى، وأن هؤلاء يعيشون في المقابر والعشش والجراجات والمساجد وتحت السلالم.
كما شهد هذا العام ارتفاعًا في مستوى الانتحار عن أيِّ عام سابق، وهو من الجرائم الغريبة على المجتمع المصري؛ حيث تشير دراساتٌ أمنيةٌ مصريةٌ إلى أن السبب في إقبال نسبة من الشباب المصري على الانتحار ترجع إلى بطالة هؤلاء الشباب وشعورهم باليأس، وأنهم عالةٌ على أسرهم التي ربَّتهم وعلَّمتهم حتى وصل سنهم 40 عامًا دون عمل أو زواج، وأكد تقريرٌ صادرٌ عن وزارة الصحة المصرية وجود 570 حالة انتحار هذا العام، وأن نهر النيل استحوذ وحده على 60% من حالات الانتحار و20% بالسم و10% بإشعال النار.


كانت مصر ايام الفراعنة ثم الي عهد الملكية جنة الله فى ارضه وسلة الغلال للعالم بدليل ما جاء فى سورة يوسف عندما قال يوسف لاخوته " الاترون انى اوفى الكيل وانا خير المنزلين " وما جاء فى القرآن الكريم عندما خاطب موسى قومه عندما سألوه ان ينزل لهم بعضا من الخيرات التى كانوا يأكلونها فى مصر فقال لهم " اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم " ولو تمعنا قليلا فى حلم ملك مصر " انى ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات " ففسرها له يوسف عليه السلام " تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله الا قليلا مما تأكلون " وهذه اشارة الى ان حل مشاكل مصر يكمن فى ارضها وزراعتها فمصر بلد زراعى اصلا وكان سكان العالم يقصدونها ويتمنون العيش فيها ويحضرنى احد الصحفيين الامريكان وكان يصاحب احد رؤساء امريكا عندما رأى استراحة السادات فى منطقة الجناين اذ هتف ليتنى اعيش واموت فى هذا المكان.

السيدة الفاضلة الطاهرة الشريفة بتاعة الطفولة..جوزك دمر كل حاجة في مصر..هنيئاً لك الطفولة التي لن تجد لقمة واحدة عندما تصبح شيخوخة يائسة في سن الشباب..بالطبع لا اتكلم بالطبع عن الطفولة اللي انت عارفها ولاد صحباتك وولاد ولادهم يعني..بالحق المحروس حفيدك ابن المحروس ابنك علاء اخبار سموه ايه يا تري دفعتولوا قسط المدرسة والباص ولاه جدو هيجبلو عربية؟!!

وحدي

ها أنا ذاهب إلى الغاب يا شعبي
لأقضي الحياة وحدي بيأسي
ها أنا ذاهب إلى الغاب على
في صميم الغابات أدفن بؤسي
ثم أنساك ما استطعت فما أنت
بأهل لخمرتي ولكأسي
سوف أتلو على الطيور أناشيدي
وأفضي لها بأحزان نفسي
فهي تدري معنى الحياة وتدري
إن مجد النفوس يقظة حسي
ثم تحت الصنوبر الناضر الحلو
تحط السيول حفرة رمسي
وتظل الطيور تعلو على قبري
ويشدو النسيم فوقي بهمس
وتظل الفصول تمشي حولي
كما كن في نضارة أمسي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبوالقاسم الشابي

الفلسطينيون 'الحُمُر'


فهل يفعلها الاحتلال الصهيوني، ويستمر في حصار القطاع لإرهاقه جوعاً وعطشاً، وهو المتحكم فيما ينقل إليه من غذاء ودواء ووقود، ليحاكي الأنموذج الأمريكي في إرهاق العراق بالحصار واجتياحه بعد ذلك، في محاولة منه لإسقاط التجربة علي غزة، ولكن هل يتحمل الاحتلال فاتورة مغامرته التي يستنزفها الأمريكان في أرض الفرات على يد المقاومة؟!
شكر واجب
يا شباب من اين أبدأ
أخجلتموني بوقفتكم جانبي حين ماتت إبنتي
نعم المرء بإخوانه وبمن يحب
حقيقة الأمر سأكون كاذباً مع نفسي ومعكم
إن قلت لكم انني سأنساها...محال
ولست من ذاك النوع الذي يستعذب آلامه
ولكنني سأضمر همي وحزني في قلبي
وهو في الحقيقة لازال متشبثاً بحول الله وقوته
ستمر الأحداث وسنمر معها..فكل ناع سينعي
وكل موجود سيفني..ليس غير الله يبقي
أحببت فقط ان اقول لكم جميعاً من علق بالتعزية
ومن قرأ وتضامن بالدعاء..انني وبحق
وددت ان اري كل واحد منكم مدون ومدونة
صغير وكبير...اقبل رأسكم وايديكم
اخوانناً كنتم لي..وسنظل بحول الله هكذا
حتي عندما سيرحل احدهم او يمل قلمه
سيبقي في القلب
دوماً في القلب
أنتم في قلبي

خيار صعب


أنت بين امرين

كلاهما مر

أن تطفئها

فتحافظ عليها

ولكن لن تراها

او تتركها تملأ حياتك بهجة وفرحة

لكنها عم قليل ستنزوي وتضمحل

وتموت

مرحلة


في مرحلة ما

من حياتي

كانت للحلوي مذاق

وللملح مذاق

اما الأن

فتساوي الأمر

ربما قد فقدت شهيتي للحياة

نعم ورغم كل شئ

قد تساوي الأمر

بلا فلسفة كاذبة

اتدري ما هي


إنها ابنتك

إنها حبيبتك

إنها ام اولادك

إنها أختك

إنها امك

فهل تستحق منك الضرب؟!

أحياناً


أحياناً يجب ان نعبر

مع علمنا بإستحالة المرور

لكننا لا نملك الخيار لأنفسنا

فضلاً من ان نملكه للآخرين

لنعبر..ولا نفكر في النتائج

فالتفاصيل قد حددت من الأزل

فالنعبر..

مشاهد في حياتي


لا تترك الكاميرا من يدك

المشاهد تمر..

والذاكرة تمحوها الذاكرة..

وكل شئ الي نسيان..

هؤلاء احبهم و احترمهم

أحمد منصور
خديجة بنت قنة


عبدالباري عطوان


فيصل القاسم

سلمي..وداعاً يا طفلتي


"إن القلب ليحزن.."
لم تكن تلك مجرد كلمات تفوه بها النبي -صلي الله عليه وسلم-حين مات ولده ابراهيم
لأول مرة يأخذ قلبي ركناً وحده وينهار ويجهش في بكاء هستيري..علي فراقك يا سلمي..
قلبي الذي عاهدته يا طفلتي ان تسكني فيه دائماً وابداً جنباً الي جنب بجوار اختك سهيلة...
بات يبحث عنك الأن دون جدوي...
يسأل عنك كل أحد دون جدوي...
يتفقد فراشك الصغير...
يمسح بدموعه كل قطعة كنت ترتديها يا صغيرتي...
يبكي كلما رأي العابك التي احضرها لتلعبي بها...
اخذت الأمنيات قلبي الي يوم تتخرجين فيه من الجامعة وتهرولين تحتضنيني واضمك اليٌ بفرح...
لكنه بعد الأن بات ضرباً من خيال...ورؤية سراب لن تتحقق
تخيلك قلبلي يا ابنتي تحملين حقيبتك علي ظهرك الي المدرسة
وتأتين الي غاضبة مقطبة الجبين وتشكين من اختك سهيلة انها فعلت بك كذا وكذا
وانا ابتسم لكما واتظاهر بأني اعنف سهيلة ليرضي ذلك قلبك الصغير وتعود البسمة اليك...
لكنه بعد الأن بات ضرباً من خيال...ورؤية سراب لن تتحقق
صمت قلبك... فشهق قلبي...
وتوقفت دقات قلبك فصرخت دقات قلبي ملتاعة لا تصدق مشهد الرحيل
وتمتم لساني بين عبرات دموع خانقة وحزن بثقل سبع سموات والآراضين معاً...
ان لله وان اليه راجعون...
"...وإن العين لتبكي.."
لم أشأ ان اتودد الي عيني لتوقف هدير دموعها...
ولا احسبها تفعل وتطيع...
وانا علي يقين انها لن تسمع لكلامي ولن تنصاع لأمري..
فمصيبتها فيك يا سلمي قد شغلتها عن اي شئ...
لم تصدق عيني انها لن تري بسمتك الملائكية ثانية...
وانت التي عودتها علي مدار ثلاثة اشهر...
ان تمنحيها بسمة كلما سقط ننها عليك...
وحين يمسح جبينك رموشها...
كانت لغة البسمات اكثر من ان توصف بينكما...
حتي ادمنت عيني النظر اليك ..
وباتت لا تمل ولا تكل ولاتعرف وسيلة لدفع هذا الشوق الذي يجعلها تسرع للنظر الي وجهك...
وتتأمل قسمات وجهك المنمنمة التي ابدع الخالق في تكوينها وتركيبها...
سلمي...
ان عيني لا تزال تبحث عنك في كل ركن من غرفتك الصغيرة...
تجول ببصرها هنا وهنالك...عبثاً تتخيل انها ستبصرك وانت ترفرفين بيديك وقدميك الصغيرتين
وتقع في حيرة شديدة حينما تفكر في مصيبتها بأنها لن تلقاك الا في الآخرة...وربما في الجنة...ربما
فتجلس عيني يا ابنتي وقد اعياها البحث عنك...وتشرد ببصرها بعيداً..بعيداً..
الي مكان خيالي ليس فيه احد سواي وسواك...
مكان ملئ بالملائكة الصغار يلعبون من حولك...وضحكاتك تغمر المكان
وانا من بعيد اراقبك وابكي...نعم ابكي...
ابكي لأنني في هذا العالم الخيالي لا استطيع ان المسك...او احملك بين ذراعي
كل ما استطيعه هو ان اراقبك فقط...حتي لا يتلاشي المشهد من ذهني سريعاً
ستظلين هكذا يا ابني دائماً وابداً في خيالي..طفلة وصغيرة...لن تكبري بمرور السنين
بينما الأيام والسنوات ستأكل ما تبقي لي من ساعات في هذه الدنيا...
حتي يحين موعد اللقاء الأبدي بيننا
"...وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون...محزونون..."
أجل يا سلمي
لا تدري يا قطعة قلبي...
وانا احملك بين ذراعي وحولي رفاقي وجدك...
ذاهبين لنواريك تحت الثري...في احضان التراب
لا تدري ان شعوراً قوياً قد راودني وانا احملك انك لازلت علي قيد الحياة
كنت اختلس النظر اليك...وامسح قطرات دمعي التي تساقطت علي وجهك البرئ الطاهر
هذه القطرات التي لا يحق لها ان تلمس وجهك النقي بعد ان لوثتها الحياة الدنيا
بالكذب تارة...و الغش تارة...والخداع مرات عديدة
كنت اظن يا ابنتي انك سوف تبتسمين لي...وتطلبين مني ان ازيح عنك رداء الموت الخانق
كنت اشعر ان اطرافك الصغيرة تتحرك في حضني
فكنت ازيح رداء الموت قليلاً لعل الأمنية تصبح حقيقة وتعودين للحياة
لكن من احبهم الموت لا يهبهم ثانية للحياة...
وحين نزلت بك الي رحم الأرض التي سوف تمكثين فيها الي يوم الوقت المعلوم...بكيت نفسي لا انت
اي أب انا الذي يدفن بضعة من قلبه في التراب
اي أب انا الذي هان عليه ان يهيل التراب فوق غصن فؤاده
وضعت التراب يا طفلتي فوق بسمتك...
فوق ثغرك الباسم...
فوق وجهك الملائكي الذي ما اضمر لي يوماً شراً
وإنما كان يضحك حين يراني...ثم انا الأن اكافؤه واهيل عليه التراب
قبلتك حينها اكثر من مرة...لا ادري كم مرة بالتحديد...
لم أستفق من معانقتك الا حينما جذبني مرافقي لما طال مكثنا في حضرة الموت المقدسة
فالملائكة في شوق لإقامة عرسك يا طفلتي
والجنة قد زينت...واطفالها في شوق وحنين اليك
فأنتم جميعاً علي موعد ...
انهار وبساتين وثمار وزهور ورياحين وعصافيروالنور يغمر كل مكان
حيث الخير ولا شئ الا الخير...
لا مكان للشر هناك يا طفلتي...
فأنعمي بالأمان...بجوار الرحيم الرحمن
سلمي
دفنتك بيدي...فدفنت شعاع النور الذي يضئ حياتي
كنت التفت خلفي وانا اغادر مثواك الأخير
والله واقسم بالله...كأني اسمع صوتك يناديني...لماذا تتركني يا ابي
لم افعل لك شئ سوي اني احبك...نعم يا ابي احببتك
لكن يا ابنتي هي الأقدار حالت بيننا
لكني سأدعو الله في صلاتي ان يقصر فيما تبقي لي من ايام
وان يعجل موعد اللقاء بيننا
ثقي في هذا
فلقد سئمت الدنيا واهلها...وحلوها ومرها...وكل شئ فيها
كل شئ دون الموت وهم...كل شئ ينسيك الموت وهم...كل وهم دون الموت وهم
دفنتك يا ابنتي...لكني يقيناً لن انساك...اتحرق لهذا اليوم في ارض المحشر حينما تمسكين بيدي
وتشفعين في أب لم يفعل شئ في الحياة ينجو به...سوي انه آمن بالله ثم أحبك
لن انساك
فلا تنسيني
وإنا لله وإنا اليه راجعون
ولله ما أخذ وله ما اعطي وكل شئ عنده بمقدار
اللهم إن إبتليت فكم عافيت...وإن اخذت فكم اعطيت
وداعاً

إبتسم انت في ضيافة عشماوي..!!


استخدم الكرسي الكهربي في البلاد الغير إسلامية كأداة لتنفيذ أحكام الإعدام ففي الولايات المتحدة كان أول استخدام لهذه الأداة في أواخر القرن التاسع عشر.
واستخدم هذا الكرسي في أكثر من 25 ولاية أمريكية، ولفترة ما في الفلبين، وكان يطلق عليه أحيانا "الأم الصفراء" من باب التدليل! وفي العامية الأمريكية يعني مصطلح أن "فلان سيركب البرق rides the lightning" أنه سيتم إعدامه بالكرسي الكهربي.
وفي مشهد مؤثر من الفيلم الشهير The Green Mile يقوم ذلك الضابط الذي يتمتع بسادية غير عادية، بتنفيذ رغبته في الانتقام من ذلك السجين بالذات، فيجد الفرصة مواتية ساعة إعدامه بالكرسي الكهربي فلا يقوم ببل الأقطاب الكهربية بالماء قبل وضعها على رأس السجين، وهكذا يحترق الجلد ويختلط الدخان الكريه بصرخات السجين المسكين.
وفي مشهد آخر من الفيلم يقوم "بول إيدجكوم" - الرائع توم هانكس- بتنفيذ عملية إعدام أخرى بالكرسي الكهربي للسجين "جون كوفي" والتي تثبت الأحداث براءته، ومما يضفي بعداً مأساوياً على الموقف أن الضابط "بول" كان يعلم ببراءة "كوفي" ومع ذلك كان مضطراً لتنفيذ الحكم.
اما في بلاد المسلمين فكان المعمول به السيف -اكثر الجميع رحمة ومرعاة لتشريح الإنسان- ثم استبدل بالشنق، يقول الدكتور محمد رأفت عثمان الأستاذ بجامعة الأزهر أن علي منظمات حقوق الإنسان، أن تعرف أن الغاء عقوبة الإعدام يناقض صريح القرآن الكريم، وأن الشريعة عندما أوجبت القصاص لم توجبه متوسعة فيه، ولذلك نجد أن القاضي لا يجوز له أن يحكم بالقصاص، إلا إذا كان الأمر في الجريمة التي اتهم بها الشخص لا يحتمل أدنى شك في أنه الذي ارتكبها.
مضيفاً :' كما أن وجوب القصاص في القرآن الكريم كوجوب الصلاة والصيام والحج وكل من هذه الفرائض أوجبها الله علينا، والذي يبادر بإلغاء الإعدام كالذي يقول لا تجب الصلاة أو الصوم أو الحج.
وتؤكد سهير عبد العزيز- أستاذ علم الاجتماع- القاعدة في علم الاجتماع الجنائي، أنه إذا كانت العقوبة أضعف من الجريمة ستزداد الجريمة، لذا يجب أن تكون العقوبة متساوية مع الجرم، وتتوقع مع إلغاء عقوبة الإعدام أن تتزايد الجريمة وغير صحيح ما يثار حول عدم جدوى بقائها؛ لأن مشكلات المجتمع هي الأساس الذي تبني عليه الجرائم والعقوبات.. والعلاج ليس إلغاء العقوبة، وإنما يجب حل مشاكل المجتمع بشكل جذري.
تتوقع د. سهير أنه إذا ألغيت العقوبة ستتزايد معدلات الجرائم الكبرى 'القتل والاغتصاب انتشار المخدرات والثأر' والتجربة واضحة في كثير من الدول التي ألغت عقوبة الإعدام.. ثم لماذا ننسي أهل المقتول الذين تشكل لهم عقوبة الإعدام الراحة النفسية، أما من الناحية النفسية فالقاتل المحكوم عليه بالإعدام بطبعه تحول إلي إنسان عدواني، وأصبح عدوا لنفسه وللمجتمع فوجوب إعدامه مهم؛ لأنه سيتحول إلى وحش كاسر وسيصعب السيطرة عليه.

شوكة في حلق صهيون


"فظيع" ذلك الكيان الصهيوني يخطط على المدى الطويل
و الهدف: طمس العروبة و التهام ما يمكن التهامه من أراضي و مقدسات المسلمين
وقد شكل المسجد الأقصى المبارك منذ وعد بلفور عام 1917 و ما قبله
شوكةً عصيةً على الابتلاع أمام المنظمات الصهيونية ،
فبتوسطه البلدة القديمة من مدينة القدس حُفظ المسجد الأقصى ،
وكان فشل بن جوريون في تهجير سكان البلدة القديمة و ضمها إلى الأحياء اليهودية
سببه اصطدامه بالمسجد الذي كان يفرض نفسه بهويته الإسلامية التي لا تقبل الزوال..!!

أحلي الأوقات



من أسعد اللحظات في حياة المرأة الحامل،
اللحظات التي تضع فيها مولودها...
فعندما تحين ساعة الولادة،
بعد تسعة أشهر من الانتظار،
تكون المرأة في اشد ساعات فرحها،
رغم أن هذه الفرحة تصاحبها آلام المخاض
وصعوبة عملية الولادة،
لكنها تبقى أحلى ساعات المرأة...
خلق الله...
هكذا هي ببساطة...
لأن المرأة تفكر فيما بعد آلام الولادة،
في المولود،
وان تصبح أما،
وتكون لها عائلة بحق...!!!

نجاح مكرم..ليس خراب مالطا..!!


صديق:هل ستنتخب مكرم؟!
صديقه:علي جثتي..!!
صديق:!!
صديقه: وانت..؟!
صديق: هو افضل الأسوأ..علي اي حال..وسواء شئنا ام ابينا..فالرجل قد جهز مكتبه من الأن..!!
صديقه: افهم من ذلك انك...
صديق: نعم سأنتخب الرجل..!!
صديقه:وقناعتك..و..
صديق:لا انظر للموضوع من هذه الزاوية..!!
صديقه: هذا فراق بيني وبينك..!!
ربما يعتقد القارئ ان الصورة التصورية من محض خيال العبد لله..مطلقاً!!
بل هي مشهد حقيقي تم ما بين إثنين من اعز اساتذتي اللذين التقيتهما حديثاً..وعبثاً حاولت انا والآخرين رأب الصدع بينهما دون جدوي وكأن نجاح الأستاذ مكرم محمد احمد - 77 عام - هو بمثابة خراب مالطا!
هذا ان لم نقل ان مالطا "خربانه" من البداية..ومالطا التي اعنيها هي مؤسسات المجتمع المدني من نقابات مهنية الي جمعيات حقوقية وما يتفرع منها .
في إعتقادي المتواضع - الذي قد يوافقني عليه إستاذيا العزيزين- أن صدعاً قد بدأ مبكراً في مؤسسات هذا المجتمع المؤسسي منذ إغتيال الرئيس السادات وإستمر في توسعه كسد مأرب الي ان وصل للإنهيار الكامل شاملاً كل مناحي العمل المدني ومتغلغلاً بصورة او بأخري لينتهي الي شكل كاريكاتوري هزلي لتلك المؤسسات..فارغة من المضمون محافظة علي القشرة والتسمية تماماً كما هو الحال مع ما نأكله من خضروات وفاكهة معالجة وراثياً.
علي اي حال نجاح مكرم لن يقدم شئ ولن يؤخره، فضلاً عن ان يسبب قلقاً لدي نخبة ثقافية القت السلاح تحت وطأة حزام جوع خانق المقصود منه تطويع الجميع ليستوى القطيع سيراً علي نهج واحد لا يشذ عنه فرد قد يسبب صداعاً للسلطة الحاكمة، اي كان موقع هذا الفرد وما يمثله..فحكمة العصا والجزرة اثبتت فاعليتها حتي الآن ونجاح مكرم ادل دليل علي ذلك، فلأول مرة في تاريخ النقابة حضر 70% من الصحفيين وانتخب غالبيتهم مكرم محمد احمد، مقابل وعود إقتصادية لهم علي رأسها زيادة رواتب الصحفيين 200 جنيه مصري قطعة واحدة.
لنكن واقعيين ولو شيئاً يسيراً..الإسلاميون وغيرهم من الإتجاهات الوطنية لا يملكون ذهباً ولا فضة..ووعودهم ينقصها المال اللازم لإنزالها واقع الناس..لتصير مرقاً وخبزاً يطعمونه اولادهم..فالوعي الجمعي للجماهير المصرية واهن تحت سياط العوز الشديد وسياسة الإفقار العام وربط التعبير عن الرأي بالتدابير البوليسية الصارمة من إعتقالات وحرمان وظائف وعمل ملف سياسي أمني يغلق فقط عندما يواري صاحبه القبر.
إنتخاب الأستاذ مكرم - المطبعاتي كما يحلو للبعض تسميته - بعثت برسالة قوية لأصحاب الهم الوطني وللإسلاميين منهم علي وجه الخصوص تتلخص في أن الناس قد تعبت وان اهالي الآف المعتقلين السياسين الذين تم الإفراج عنهم حديثاً -الأستاذ مكرم كان من اوائل المنادين بالإفراج عنهم بعد لقاءات عقدت بإذن السلطة - شغلهم الشاغل هو البحث عن لقمة العيش بعد سني المعاناة والحرمان.
أخيراً استطيع القول بطمئنينة كاملة أن نقابة الصحفيين لسان حال المجتمع المصري والعربي والإسلامي أحياناً، و أعضاء جمعيتها العمومية قادرين علي تفعيل دور رقابي علي اى نقيب -ولا يستثنى مكرم من هذا- يتم انتخابه ووقفه عند حدوده الحقيقية حال خروجه عن نص الثوابت النقابية والوطنية.
مالطا وان تهدمت معالمها وشاحت قسمات وجهها الا ان الأمل معقود فيمن يخلف سكانها الذين لم يسعفهم الحال في الحفاظ علي حلم بإرث من الحريات لطالما تشدق النظام الحاكم انه في سبيل التوسع فيها، الا انه وفي حقيقة الأمر لا اقول قلم اظافرها بل قطع اصابعها.

ساويرس..مفتياً للجمهورية!!



يبدوا أن الملياردير ساويرس الذي بني إمبراطوريته المالية من اموال المصريين (94% من الشعب مسلم) والذي بثت قناته OTV التي يمتلكها فيلماً أمريكياً احتوى على عدة مشاهد جنسية فاضحة، وهو فيلم "American Pie أو الفطيرة الأمريكية"، يبدوا انه يخطط كما هو واضح من تصريحاته الأخيرة ان يعلم المسلمين أمور دينهم ويفتيهم، بل ويدلهم علي ما هو تطرف وما هو معلوم من دينهم بالضرورة..من خلال إطلاقه قناتين جديدتين لمحاربة ظاهرة التدين وإحتشام البنات، فلقد كان الإستاذ ساويرس يترحم علي ايام الستينات وافلام الأبيض والأسود حينما كانت الفتاة ترتدي ما يشبه ورقة التوت وكان اللحم الحريمي ببلاش وعلي عينك يا تاجر..!!
نحن مع المواطنة الكاملة وحرية العقيدة لكل المصريين من منطلق المبدأ القرآني ' لا إكراه في الدين ' لكن هذه الحرية تنتهي عندما تمس حرية الآخرين ، تنتهي عند تحقير الدين الإسلامي ومحاربته في شعائره وفرائضه بل وتنصيب من ليس بمسلم نفسه وصياً علي هذا الدين لا لضعف في شريعته لا سمح الله بل لضعف وتخاذل من المنتسبين اليه.
وبما ان الإسلام هو الحائط المائل لكل موقوذة ومتردية ونطيحة فلماذا لا يتولي ساويرس الإفتاء ومفيد فوزي مشيخة الأزهر، يرشدون الحياري الي معالم الدين ويمنعون القُصر وناقصي الأهلية من اعتناق الإسلام ولا ادل من مأساة السيدة الفاضلة وفاء قسطنطين التي اعلنت إسلامها بمحض إرادتها فإنقلبت عليها الكنيسة برجالها وشنت حرباً علي الدولة وسلطتها وإشترطت إما رجوع وفاء الي الكنيسة والخروج من الإسلام او الدخول مع السلطة في معترك من المعروف مسبقاً الخاسر فيه،و تم إجبار وفاء قسطنطين - وكانت صائمة يومها- على تغير دينها 'الإسلام' الذي آمنت به وأن يقوم البطريرك بالتحفظ عليها داخل أحد الأديرة وامتهان دينها وحقوق المواطنة وهو الدور الذي تجاوز به حقيقة دوره الروحي والدعوي وأصبح يتعامل بندية كاملة مع الدولة .
مجمل القول اننا وإن كنا قد دافعنا عن ديننا وحرمة نبينا امام البقر الدينماركي المدلل ورسومه المسيئة، وهم بأطراف العالم في الجانب المتجمد، فالأولي ان نقاطع من يحارب اسلامنا من بين ظهورنا وبأموالنا التي جمعها من ثقتنا فيه وتشجيعنا له كمستثمر مصري وطني، خان وطن إحتواه وظهرت سريرته وكشف عن نواياه الخبيثة.