هذه الحادثة لم تمضي عليها ايام
حدثت في الجامعة العبرية في القدس المحتلة
حيث عرضت إدارة الجامعة الصهيونية علي الطلاب فيلم إدعت انه وثائقي
يستعرض "الإرهاب" الإسلامي
ونازية المسلمين ووحشيتهم وإستعلائهم وإضطاهدهم للشعوب
وإحتلال العراق وفلسطين والصومال وفيتنام ...وضرب هيروشيما بالنووي
الخلاصة
تتبعت الموضوع...وعلمت ان طالبة مسلمة فلسطينية كانت متواجدة في قاعة العرض
قامت بعد العرض وناقشت بكل عقلانية ومن خلال سيقات الواقع
من هو الإرهابي
المسلم الذي يريد الخير للناس
من هو الإرهابي
المسلم المنتج الطبيب المهندس العامل
من هو الإرهابي
المسلم الذي إستضاف اوروبا يوم كان المريض يربط في شجرة ويجلد
حتي يخرج منه الشيطان " المرض" او يموت من الضرب
الفيلم بعنوان "Obsession" من إنتاج مؤسسة أمريكية يدّعي منتجوه أنهم يحاولون قراءة الإعلام العربي والإسلامي الذي يغذي الكراهية والعنف والإرهاب. الصورة الظلامية التي رسمها هذا الفيلم أن العالم الإسلامي اليوم تحكمه أيديولوجية دينية متطرفة, تستمد مفاهيمها وأفكارها ككراهية الآخر- الغربي، المسيحي، اليهودي- من الإسلام.. والإسلام الراديكالي بدوره يُعلن حرباً مقدسة شاملة على الغرب المتحضر والمتنور... والغرب في هذه الحرب يقف موقف البريء للدفاع عن وجوده الحضاري أمام هذا الخطر الأخضر
لقد صُور الإسلام على أنه يسعى لتدمير الغرب وقيمه الأخلاقية والديمقراطية.. حيث يشعر المشاهد لهذا الفيلم وكأنه ينتظره- في خارج القاعة هنا في الجامعة- مسلم متعطش لسفك الدماء.. كل ما يبحث عنه هو يهودي أو مسيحي ليذبحه وليعلن للعالم عن عودة الإسلام وغايته المقدسة في احتلال واشنطن والسيطرة على الغرب والعالم بأسره.
تقول الفارسة المحجبة:في هذا الجو المشحون والتحريض المسعور.. وفي نهاية الفيلم وبعد فتح الباب للحوار والنقاش.. وإذ بأخت مسلمة ترتدي الحجاب لا تتردد في الوقوف أمام عشرات الطلاب والطالبات لتنقد الفيلم والنظرة الأحادية التي تحكمه.. تقف الأخت ابنة حركة الرسالة الطلابية بعزة المسلمة لتدفع عن الإسلام التهم والتعميمات والأحكام المسبقة
في هذه اللحظة تتحول وجهة الفعالية من أهدافها الصهيونية إلى منصة يذود فيها الأخوة والأخوات من حركة الرسالة الإسلامية عن الإسلام عقيدة وشريعة وثقافة... حتى ما لبثت الأخت بالجلوس حتى صفق لها عدد من الحضور.. بعد ذلك شرعنا جميعاً-الإخوة والأخوات-في مداخلاتنا حول الفيلم وتساؤلات الحاضرين وقد طغت مداخلاتنا على الحوار فكان واضحاً أن المنظمين لم يحققوا أهدافهم المعلنة والخفية من خلال الفعالية
وقد أغاظ هذا الأمر بعض المتطرفين واستفزهم, فلم تلبُث أن بدت البغضاء من أفواههم..فتهجموا وصرخوا وبعدها خرجوا من القاعة ووجوههم مسودة.. يعضّوا علينا الأنامل من الغيظ.. وما تخفي صدورهم أكبر!! ولكنها السكينة تغشتنا مصداقاً لقول تعالى: "وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا"
تضيف الفارسة:لقد تعززت قناعتي بعد هذا الموقف العظيم.. أن الإسلام بتوفيق رباني يسود ويعلو صوته حتى في ظروف حرجة كهذه.. ولكن على المسلمين أن يقوموا بواجبهم.. ويرتقوا لمقاصد دينهم وغاياته.. ولن أتردد في النهاية أن أقص عليكم.. أنه وبعد الفعالية تقدمت طالبة يهودية وزميلاتها وعينيها تفيض من الدمع مما عرفت من الحق
14 عبرني:
الي هذه الفارسة جزاك الله خيراً
يا ريت كلنا نكون زيك
شكراً سمسم
الحق حق
تقدر تشيله؟
تحياتى
بص يا ابو السماسم
المسلمين الحقيقيين مطحونين في وسط المطبقي للدين و المشوهين لصورة الاسلام انا مقدرش اقول ان المسلمين كلهم حلوين
انما لما اجي اقول ان في عيب يبقي العيب مش في الاسلام لأ العيب في الناس في المسلمين اللي اضطرونا اننا نوصل للفيلم ده و لأفلام تاني و تاني
انا علي العموم هعمل سيرش علي الفيلم و اشوفه لأن الرابط ده تريلر بس
تحياتي للفارسة
واسمحي ححط البوست دي عندى
يا رت كلن نبقى كده...اقوبياء في الحق...نقدر نقوم نتكلم وندافع...العقل ب العقل..الكلمه ب الكلمه....يا ريت و لله.. الاحسن من كده كما الناس لالي تقدر بصوتها توصلوه للملايين و الل عندها الامكانيات تستخدمها و تدافع عن الحق
مجهول
*****
ميرسي ليك انت كمان
عين ضيقة
*******
أحياناً مبفهمكيش
تحياتي
كوكو الكميل
***********
بص يا ابو الكواكيل الكميل
زي ما انت قلت العيب فينا إحنا
علي رأي اشرف عبد الباقي
أنت اتغيرت يا امينة
تحياتي
مولاتي
*****
تقريباً الأميرات بيحنو لبعض
تحياتي
إرتعاشات
********
ما فتش وقت كتير
يا ريت نحاول
والقول يتحول فعل
تحياتي
أستاهل الحرق
محمد عبد الغفار
***************
من فضلك سيبلي شوية جاز عشان احرق
نفسي انا كمان
انا عندي نسخه اطول من الفيلم ده
اتفرج عليها
http://masrygiddan.blogspot.com/2007/01/jihad-is-it-right-or-wrong.html
مشمش
*****
الله يخليك يا مشمش
عشت يا غالي وعاشت مساهماتك
تحياتي
إرسال تعليق