مولاتي أميرة البلطجية
تحية حلوة وبعد
قد قرأت رد سموك علي شخصي المتواضع...وحقاً سرني جداً أنك لم تستغلي مامنحك إياه الدستور من صلاحيات القمع...أسوة بباقي ممالك المجرة الشمسية...وإنطلاقاً من قولك انك تتفقين ان الخطأ خطأ حتي ولو كان فلان الداعية مرتكبه...كقاعدة اصيلة في ديننا الحنيف...وان الصواب لابد ان يثني علي فاعله للتشجيع والمؤازرة
سنخرج الموضوع من الإطار الشخصوي (فلن نتناول سين من الناس بالجرح والتعديل) لأن الكل يخطيء ويصيب
إلا المعصوم صلي الله عليه وسلم...وكما قال الشافعي إن وافق قولي حديث او آية فخذوا به...وإلا فاضربوا به عرض الحائط
ثانياً ليس من حق أحد ان يقول فلان منافق او لا...القلوب صنعة الخالق وإختص ذاته سبحانه بالإطلاع عليها دون غيره...فمحاولة الشغب في الحوار التي مارسته في الرد علي مرفوضة شكلاً وموضوعاً...وتعد إرهاب فكري...كل من في المملكة يرفضه...حتي ولو كان من اميرة البلطجية التي نكن لها كبير إحترام...بسبب كتابتها التي في معظمها جادة ومتزنة.
ثالثاً وهو الأهم لماذا لم يرد فلان علي علان لأن النقد وصل له عن طريق الهوت ميل!!...هذا مالم يقله الداعية فلان نفسه لأنه عذر اقبح من ذنب فلا اراك إلا مخطئة في إعتماده وطرحه...ثم ولنفرض جدلاً انه صحيح...فهل كل من حول هذا الداعية الذي إثيرت الضجة بسببه لا يقرؤن ولا يسمعون ولا يخبرونه بما قرؤا وسمعوا...أظن ان هذا محال...أما إن كان الرجل سكت من باب الا يأخذ الموضوع اكبر من حجمه فهذا ما لا أظنه...ولكن بإفتراض انه صحيح فحياه الله وبياه...ولكن ما اعتقده انه لم يكن عنده ما يرد به...والدليل ان كتب وكتيبات وسديهات وشرائط وإيملات وفضائيات وضجة طويلة وعريضة...والرجل لم يكترث...وكأن لسان حاله يقول قولوا ماتشاؤن ولأفعل ما إريد...ولا أدل من مثال الدكتور قرضاوي علي هذا...مع إحترامنا الكبير والمبالغ فيه لوجهة نظر سموكم
أما الحجاب يا مولاتي فهو فرض والنقاب مختلف فيه والأرجح انه ليس بفرض...مع الإحترام الكامل لمن ظنت انه فرض وأخذت به...وليس كونه ليس بفرض ان من اخذت به لا سمح الله معتوهة او متشددة...بل لنقل حرية شخصية وربنا سيحاسب الجميع يوم القيامة وليس لأحد الحجر علي الآخر من أراد ان يرتقي مع الله فليفعل ولا يقف احد في طريقه...ومن اراد ان يتوسط في العلاقة بينه وبين ربه فليس لأحد شأن بهذا كائناً من كان...ولهذا جعل الله الجنة درجات...هو أعلم بمن إتقي...لقد قال الله لحبيبه صلي الله عليه وسلم" لست عليهم بمسيطر" وقال أيضاً " كل نفس بما كسبت رهينة"...والخطاب للجميع
همسة قبل ان ننتقل لنقطة أخري...لو عالج كل داعية مواطن القصور والخلل في شخصيته الدعوية...من غلظة أحياناً...وقلة علم أحياناً...وتشديد علي عباد الله أحياناً...وتشاؤم ونكد أحياناً...وقسوة مع العصاة أحياناً...ونبذ المخالف أحياناً...وتسفيه اراء الأخرين أحياناً...وإحتكار الصواب أحياناً...أليس هذا افضل من التغاضي عن عملية التصويب
وهل عندها سنقف منه موقف الناقد...ام نقول له حياك جعلك الله قدوة في التواضع وتصحيح الذات...لأن "كل إبن آدم خطاء...وخير الخطائين التوابون"...ويكفيه انه يعمل في أشرف مجال...وهو طريق الرسل والصالحين.
إن النقد يا مولاتي يبلور معرفتنا بذواتنا.. وإن كثيرًا من الأفكار تظل غائمة ما لم تتعرض للنقد والحوار، ثم إن النقد يوفر لنا بيانات كثيرة، نحن في أمسّ الحاجة إليها؛ إذ إن الإنسان يحب الوضوح، ويحب العمل في أجوائه والنقد من المصادر المهمة، كما إن النقد يؤسس نوعا من السلطة الأدبية التي يحتاج الإنسان إلى من يمارسها عليه ليعوض بذلك ما لديه من ضعف في الحوافز على العمل، أو ليحجزه عن الكسل وسوء استغلال الوظيفة، الدعاة يا مولاتي هم شمس الدنيا وعافية البدن...هم ملح الطعام...فمن يصلح الملح إن الملح فسد.
وفي هذا السياق يحدثنا الله تعالى عن أبينا آدم وأمنا حواء، حين أكلا من الشجرة، وبدت لهما سوءاتهما، وعرفا الوقوع في المخالفة؛ فإنهما أسرعا إلى الإنابة قائلين: "رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ" (الأعراف: 23).
والتوبة يا مولاتي لا تكون إلا بعد اكتشاف خطأ، واكتشاف الخطأ لا يكون إلا بعد صحوة عقل أو صحوة ضمير، وكل منهما أمارة النضج والرقي، وهذه السُنة التي سنّها أبونا آدم لنا ستظل خميرة يستنبت فيها الصالحون من أبنائه صنوفا من الأوبات والمراجعات.
دعينا إذاً يا مولاتي نتفق علي ان الدعوة هي تبليغ الإسلام وتعليمه للناس وتطبيقه في واقع حياتهم.. وهي دين الله الذي بعث به الأنبياء جميعا وتجدد على يد محمد صلى الله عليه وسلم كاملا وافيا لصلاح الدين و الآخرة..
إن الدعوة يا مولاتي البلطجية واجب عام على جميع المسلمين، وبذلك لا يمكن أن تضيع.. لأن الأمة لا تجتمع على ضلال، فإذا قصر بعض قام البعض، وإذا انحرف بعض استقام البعض.. فتبقى الدعوة حية نشطة في كل زمان و مكان..
فأنت تبدئين يومك يا مولاتي عادةً بنزولك من بيتك صباحًا متجهً إلى العمل، وفي اتجاه وصولك إلى مكان عملك تشاهدين العديد من المشاهد والأحداث من حولك، وعندما تصلين إلى مقر عملك تبدئين العطاء فيما عليك من عمل، ثم لما تنتهي من أداء عملك، إما إن تعودي إلى بيتك، أو تكون لك بعض المشاوير التي تقضيها، أو تبتاعي بعض الحاجات المطلوب شراؤها، ثم تئوبين إلى بيتك بعد قضاء ما عليك.
هذا هو السياق المعتاد لحياة العاملين من الناس، تختلف أو تتفاوت بحسب ظروف كل شخص، إلا أن الإطار العام يبقى حاكمًا في معظم الأحيان، وفي معظم الحالات.
أما غير العاملين من ربات البيوت والطلاب وغيرهم فتتشابه حياتهم في أجزاء منها مع السياق السابق، وتختلف في أجزاء أخرى في سياقاتٍ متعددة.
ومهما كان من اختلاف أيتها الأميرة البلطجية إلا أن الرابط الأساسي الذي يجمع الناس جميعًا أنه في ثنايا هذا اليوم شبه المعتاد، يقابل المرء هنا وهناك العديد من البشر، منهم من يعرف ومنهم من لا يعرف، ويتعامل مع الكثيرين عرف منهم أو أنكر، ومن هذه اللقاءات والمقابلات يتولد الاحتكاك والتعارف والتعامل، بعضه ينجح، وبعضه الآخر يفشل، إلا أن كلنا يتفق على وجود هذا الاحتكاك، وذلك التفاعل.
من كل هذا السياق السابق للمجتمعات وللحياة انطلقت منهجية الإسلام باعتبار الدعوة إلى الله تعالى منهج حياة، وليست مهنة تمارَس، يعني لا يصح قول القائل انه يلزم للدعوة الي الله صك مختوم من الأزهر، والسؤال هو وماذا كان يفعل الدعاة قبل ميلاد الأزهر، بمعني هل الدعوة سابقة علي الأزهر ام الأزهر سابق علي الدعوة.
إن ديننا أيتها البلطجية أراد للمجتمع المسلم أن يحمل طبيعةً متميزةً متفردةً، أن يكون المجتمع الذي تتمثل فيه العبودية لله تعالى وحده في معتقدات أفراده وتصوراتهم، كما تتمثل في شعائرهم وعباداتهم، كما تتمثل في نظامهم الجماعي وتشريعاتهم، وأيما جانب من هذه الجوانب تخلف عن الوجود فقد تخلف الإسلام نفسه عن الوجود: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
وهذا المجتمع أيتها الأميرة البلطجية لا يقوم حتى تنشأ جماعة من الناس تقرر أن عبوديتها الكاملة لله تعالى وحده، وحتى يتحقق ذلك كان لا بد أن تصبح الدعوة إلى ذلك منهج حياة المسلمين، فكلما سارع المسلمون إلى اعتماد هذا المنهج، ازداد تحقق العبودية لله تعالى، وكلما قصَّر المسلمون في ذلكم الاعتماد، تراجع تأسيس هذا المجتمع خطوة أو خطوات. هذه هي المعادلة ببساطةٍ ووضوح.
وبما أن حياتنا هي مجموعةٌ من العلاقات المتشابكة المتداخلة مع الآخرين كما أشرنا سابقًا، تغدو الدعوة إلى الله تعالى باديةً في مظاهر وأشكال عدة:
القدوة أول مبادئها، أن يجتهد الداعي إلى الله تعالى في أن يجعل من نفسه قدوةً لمن حوله، فيتمسَّك بالإسلام في كلِّ أقواله وتصرُّفاته، لينال ثواب ذلك وثواب دعوته لغيره.
المسلم في عمومه ينبغي ألا يكون كغيره من البشر، وتتأكد هذه الخصوصية في زماننا وحياتنا اليوم، في ظل محاولات التشويه المستمرة للإسلام، سواء على أيدي أبنائه أو بسبب آخرين؛ لذا اعتماده منطق "القدوة" يصبح حتمًا لا مفرَّ منه، وضرورةً لا حياد عنها.
ثاني مبادئ الدعوة إلى الله تعالى يتأسس في دعوة الأهل والأقربين، فإضافة إلى زاد القدوة، والذي يعتبر منهج الحياة الأول للمسلم، هناك دور الداعية بين قومه وأهله ومن حوله، هذا الدور الذي لا يبدأ بالدعوة القولية كما يفهم الكثيرون خطأ، بل ينتهي بالقول، ويبدأ بالفعل والبذل والعطاء لكل من حوله، ثم يختم ذلك بالقول حين يحتاج المجال قولاً.
ثالث دوائر الدعوة هي دعوة المجتمع من حولنا، وأساسه -كما اتفقنا- هو الدعوة بالحال والقدوة، وأن نقدم بعد ذلك كل ما يمكن تقديمه لخدمة هذا المجتمع، عبر العمل الفردي كوسيلة، وعبر الاشتراك الفعال في مؤسساته كوسيلة أخرى.
ويبقى رابعًا الدور المطلوب في دعوة العالَمين لرسالة الإسلام التي أنزلها الله تعالى للناس كافة، والتي أمر ربنا سبحانه كل الرسل بأدائها، بدءًا من نوحٍ عليه السلام، وصولاً إلى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ}، كما قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً {164} رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً}.
نخلص من هذا كله انه يجب علينا سموك توطين النية على أن نقوم بواجب الدعوة إلى الله تعالى في كل أحوالنا، بالقدوة وبالفعل وبالقول، فحين ننزل من بيتنا صباحًا متجهين إلى العمل، نبتسم ونلقِ السلام على من عرفنا ومن لم نعرف، نتعامل بخلقٍ حسنٍ مع كل من نلقاه في طريقنا، إذا وجدنا ضعيفًا فنعينه، أو تائهًا فنرشده، أو محتاجًا فنساعده.
فحين تصلين إلى عملك وحياة ربنا العظيم أيتها البلطجية ابتسمي وسلِّمي على زملائك في العمل، كوني مجتهدًة مخلصًة في عملك، تعاوني مع زملائك، وساعدي من يحتاج المساعدة، لا تتكبري على أحدٍ مهما علوتي في المناصب، أدِّ صلاتك في وقتها، وأعطها قدْرها دون أن تنتهزيها فرصةً تتأخري فيها عن العمل، وادعُ الجميع بالحكمة والموعظة الحسنة إلى الالتزام بأداء الصلوات، وإلى الجدِّ في العمل، ادعيهم بعملك -كما اتفقنا- قبل قولك، فلا غشِّ، ولا كذبٍ، ولا خداع، وكوني سهلة سلسًة كما أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى" رواه البخاري.
عندما تخرجين لقضاء بعض المشاوير الخاصة بعد انتهاء العمل، حافظي على سمتك وخلقك، وأدِّي ما هو مطلوبٌ منك بإخلاصٍ وصدق، وحين تذهبين لتبتاعي حاجياتك التزمي سماحة التعاملات التي أُمرتَي بها، ولا تكثري الفصال والجدل(وهذا محال بالنسبة لكن).
وحين تعودي الي بيتك لا تنسَ أن بيتك جزء من دعوتك، وأن أسرتك لها حقوقٌ عليك، فأعطها حقّهَا ونصيبها الوافر، وكوني حَسَنة الخُلُق، لطيفة المعشر، وإياك أن تعيب طعامًا قط، بل كوني مثل أستاذك ومعلِّمك صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه" رواه البخاري.
هذا هو السياق المعتاد لحياة العاملين من الناس، تختلف أو تتفاوت بحسب ظروف كل شخص، إلا أن الإطار العام يبقى حاكمًا في معظم الأحيان، وفي معظم الحالات.
أما غير العاملين من ربات البيوت والطلاب وغيرهم فتتشابه حياتهم في أجزاء منها مع السياق السابق، وتختلف في أجزاء أخرى في سياقاتٍ متعددة.
ومهما كان من اختلاف أيتها الأميرة البلطجية إلا أن الرابط الأساسي الذي يجمع الناس جميعًا أنه في ثنايا هذا اليوم شبه المعتاد، يقابل المرء هنا وهناك العديد من البشر، منهم من يعرف ومنهم من لا يعرف، ويتعامل مع الكثيرين عرف منهم أو أنكر، ومن هذه اللقاءات والمقابلات يتولد الاحتكاك والتعارف والتعامل، بعضه ينجح، وبعضه الآخر يفشل، إلا أن كلنا يتفق على وجود هذا الاحتكاك، وذلك التفاعل.
من كل هذا السياق السابق للمجتمعات وللحياة انطلقت منهجية الإسلام باعتبار الدعوة إلى الله تعالى منهج حياة، وليست مهنة تمارَس، يعني لا يصح قول القائل انه يلزم للدعوة الي الله صك مختوم من الأزهر، والسؤال هو وماذا كان يفعل الدعاة قبل ميلاد الأزهر، بمعني هل الدعوة سابقة علي الأزهر ام الأزهر سابق علي الدعوة.
إن ديننا أيتها البلطجية أراد للمجتمع المسلم أن يحمل طبيعةً متميزةً متفردةً، أن يكون المجتمع الذي تتمثل فيه العبودية لله تعالى وحده في معتقدات أفراده وتصوراتهم، كما تتمثل في شعائرهم وعباداتهم، كما تتمثل في نظامهم الجماعي وتشريعاتهم، وأيما جانب من هذه الجوانب تخلف عن الوجود فقد تخلف الإسلام نفسه عن الوجود: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}.
وهذا المجتمع أيتها الأميرة البلطجية لا يقوم حتى تنشأ جماعة من الناس تقرر أن عبوديتها الكاملة لله تعالى وحده، وحتى يتحقق ذلك كان لا بد أن تصبح الدعوة إلى ذلك منهج حياة المسلمين، فكلما سارع المسلمون إلى اعتماد هذا المنهج، ازداد تحقق العبودية لله تعالى، وكلما قصَّر المسلمون في ذلكم الاعتماد، تراجع تأسيس هذا المجتمع خطوة أو خطوات. هذه هي المعادلة ببساطةٍ ووضوح.
وبما أن حياتنا هي مجموعةٌ من العلاقات المتشابكة المتداخلة مع الآخرين كما أشرنا سابقًا، تغدو الدعوة إلى الله تعالى باديةً في مظاهر وأشكال عدة:
القدوة أول مبادئها، أن يجتهد الداعي إلى الله تعالى في أن يجعل من نفسه قدوةً لمن حوله، فيتمسَّك بالإسلام في كلِّ أقواله وتصرُّفاته، لينال ثواب ذلك وثواب دعوته لغيره.
المسلم في عمومه ينبغي ألا يكون كغيره من البشر، وتتأكد هذه الخصوصية في زماننا وحياتنا اليوم، في ظل محاولات التشويه المستمرة للإسلام، سواء على أيدي أبنائه أو بسبب آخرين؛ لذا اعتماده منطق "القدوة" يصبح حتمًا لا مفرَّ منه، وضرورةً لا حياد عنها.
ثاني مبادئ الدعوة إلى الله تعالى يتأسس في دعوة الأهل والأقربين، فإضافة إلى زاد القدوة، والذي يعتبر منهج الحياة الأول للمسلم، هناك دور الداعية بين قومه وأهله ومن حوله، هذا الدور الذي لا يبدأ بالدعوة القولية كما يفهم الكثيرون خطأ، بل ينتهي بالقول، ويبدأ بالفعل والبذل والعطاء لكل من حوله، ثم يختم ذلك بالقول حين يحتاج المجال قولاً.
ثالث دوائر الدعوة هي دعوة المجتمع من حولنا، وأساسه -كما اتفقنا- هو الدعوة بالحال والقدوة، وأن نقدم بعد ذلك كل ما يمكن تقديمه لخدمة هذا المجتمع، عبر العمل الفردي كوسيلة، وعبر الاشتراك الفعال في مؤسساته كوسيلة أخرى.
ويبقى رابعًا الدور المطلوب في دعوة العالَمين لرسالة الإسلام التي أنزلها الله تعالى للناس كافة، والتي أمر ربنا سبحانه كل الرسل بأدائها، بدءًا من نوحٍ عليه السلام، وصولاً إلى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ}، كما قال تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً {163} وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيماً {164} رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً}.
نخلص من هذا كله انه يجب علينا سموك توطين النية على أن نقوم بواجب الدعوة إلى الله تعالى في كل أحوالنا، بالقدوة وبالفعل وبالقول، فحين ننزل من بيتنا صباحًا متجهين إلى العمل، نبتسم ونلقِ السلام على من عرفنا ومن لم نعرف، نتعامل بخلقٍ حسنٍ مع كل من نلقاه في طريقنا، إذا وجدنا ضعيفًا فنعينه، أو تائهًا فنرشده، أو محتاجًا فنساعده.
فحين تصلين إلى عملك وحياة ربنا العظيم أيتها البلطجية ابتسمي وسلِّمي على زملائك في العمل، كوني مجتهدًة مخلصًة في عملك، تعاوني مع زملائك، وساعدي من يحتاج المساعدة، لا تتكبري على أحدٍ مهما علوتي في المناصب، أدِّ صلاتك في وقتها، وأعطها قدْرها دون أن تنتهزيها فرصةً تتأخري فيها عن العمل، وادعُ الجميع بالحكمة والموعظة الحسنة إلى الالتزام بأداء الصلوات، وإلى الجدِّ في العمل، ادعيهم بعملك -كما اتفقنا- قبل قولك، فلا غشِّ، ولا كذبٍ، ولا خداع، وكوني سهلة سلسًة كما أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى" رواه البخاري.
عندما تخرجين لقضاء بعض المشاوير الخاصة بعد انتهاء العمل، حافظي على سمتك وخلقك، وأدِّي ما هو مطلوبٌ منك بإخلاصٍ وصدق، وحين تذهبين لتبتاعي حاجياتك التزمي سماحة التعاملات التي أُمرتَي بها، ولا تكثري الفصال والجدل(وهذا محال بالنسبة لكن).
وحين تعودي الي بيتك لا تنسَ أن بيتك جزء من دعوتك، وأن أسرتك لها حقوقٌ عليك، فأعطها حقّهَا ونصيبها الوافر، وكوني حَسَنة الخُلُق، لطيفة المعشر، وإياك أن تعيب طعامًا قط، بل كوني مثل أستاذك ومعلِّمك صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه: "ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعامًا قط، إن اشتهاه أكله وإلا تركه" رواه البخاري.
أخيراً أعتقد أنَّ الدعوة واجبٌ على كلِّ مسلم، وأنَّه آن الأوان لكي نبدأ في الدعوة بشكلٍ صحيح.
1
لا أدع فرصةً للدعوة إلى خيرٍ إلا واغتنمتها.
2
أتوقَّف لحظاتٍ قبل بدء أيّ عملٍ لأضبط نيَّتي وقصدي.
3
لا أجد في نفسي غضاضةً في معاملة ومعاونة من يخالفني الرأي.
4
أرتِّب أولويَّات عملي الدعوي بحسب حاجات الأفراد والمجتمع.
5
أحرص أن يكون حالي أبلغ من لساني عند دعوة الآخرين.
6
أنوِّع أساليبي ووسائلي عند دعوة الناس إلى الخير.
7
لا أدَّخر جهدًا في ابتكار وسائل جديدة لدعوة الناس للخير.
8
أنظِّم وقتي بصورةٍ تساعدني على إنجاز مهامي بنجاح.
9
لديَّ القدرة على حسن التعامل مع الآخرين وكسب قلوبهم.
10
ألتزم الرفق والتدرُّج في دعوتي لمن حولي.
11
أخصِّص وقتًا يوميًّا للتزوُّد بالعلوم والثقافة.
12
أحرص على متابعة وتحليل الأخبار بصورةٍ يوميَّة.
13
أُكثر من القربات والنوافل لتكون زادًا لي في دعوة الآخرين.
14
أرشِّد حماستي للإسلام وأستثمرها في كلِّ نافعٍ مفيد.
15
أتخيَّر ألين السبل وألطفها في معاملتي ودعوتي لأسرتي
الخلاصة سموك فليقل من شاء ما أراد ان يقول...والناس حكم عليه...فإن كان قوله من باب الزبد فسوف يذهب جفاء...وإما كان مما ينفع الناس فلسوف يمكث في الأرض رغم أنف الجميع.
في النهاية أشكر روحك الرياضية...وأخلاقك الديمقراطية...وإديها كمان حرية
12 عبرني:
سمسم
الموضوع ده كبير
لازم ادرسه و اتفحصه من القاعدة و المنشا عند ست الكل أميرة البلطجية الاول و بعدين اشوف فيه ايه بالضبط
و شكرا
حورية
*****
اممممممممممممم
مفيش مانع انا مبتهدتش ولا مؤخذة
عزيزى سمسم
ينفع كده اخش عندك الاقيك معلق صورتي على باب زويلة؟؟
هههههههههه
كنت متأكدة اني حتفقع بوست سؤع بليل
ويا عم اسامة اني غلبانة مش قدك في الكتابة
بس بررررضووووه حرد
اولا انا شايفة اننا متفقين في تلات تربع كلامك اساسا
بس ليا تعليقات
اولاً انا معملتلكش ارهاب فكرى..اكيد انت في كلامك رزعت كلمتن من بتوع التهمة الاولي لعمرو خالد فقلت انبه بس مش اكتر
ثانيا: مين اللي ادراك ان عمرو خالد مردش على وجدي غنيم؟ (فيه علاقة شخصية بيك وبين الشيخ وجدي وله حاجة؟) وبعدين يا اسامة انا شايفة ان عمرو خالد عموما مبيردش على النقد والهجوم الا قليل جدا عشان ميعملش شوشرة..لكن محش قال انه مبياخدش بيه
ثانيا: عرفت انهاردة ان الشيخ البوطي كان من مؤيدين سفر بعثة الدنمارك..ايه رأيك في الموضوع ده؟
رابعاً: طبعا الحجاب فرض وليه شروط وربنا يهديني واتبعها (انا محجبة بس يعنيييييي.. لبسي عادي الي حد كبير - مش وحش لاسمح الله..لكن مش ملتزم بالشروط برضه)... والنقاب اختلفت فيه الاراء وفي ناس قالوا فرض وناس قالوا فضل وسمعت حلقة جميلة اوي للشيخ صفوت حجازى عرض فيها كل القصص اللي بتؤيد الرأيين.. وفي النهاية انا مهاجمتش النقاب ولا المنقبات اطلاقا ولا انا من نوع ده من الناس اللي بتهاجم اشكال التدين ..واكيد النقاب نوع من الارتقاء وانا مرت عليا لحظات في حياتي كنت اتمني البسه فعلا... انا كل اللي بقوله ان الدين بتاع المنقبة والمحجبة واللي مش محجبة..ومش معني ان واحدة مش محجبة انها تبطل صلاة مثلا الي ان تتحجب..ومش معني انك بتغتاب الناس انك ميتقبلكش صدقة مثلا.. يعني.. احنا بشر..ولما تيجي تسدها في وشى وتحسسني اني فاجرة واني فتنة وربنا ياخدني لو خرجت من بتنا وانا مليش لزمة في الدنيا غير عشان افتن الرجالة.. بمنتهي البساطة.. بتكرهني في نفسي قبل ما اكره كلامك
وكون البنت اللي مش محجبة شاركة في مشاريع تنفع الامة فده دليل على حبها للدين ويمكن ربنا يهديها اكتر من كل الناس التانية لما يعلم من ايمان في قلبها..عارف يا اسامة اني من اكتر (والله العظيم تلاته) من اكتر ما اكره في حياتي ..الناس اللي لمجرد انها مبتعملش ذنب انا بعمله يتعالوا عليا وينظروا لي على ان هم اهل الجنة وانا حزب الخاسرين.. لأن اللي بتتعالى عليا بالتزامها في البس مثلا قد تكون نمامة وانا لأ وقد تكون خبيثة وانا لأ وقد تكون كذا وكذا..لكن للأسف اللي بيعرف يتنطط ع الناس عشان يبان هو احسن بالمقارنة بيستغل الفرصة..انا عانيت كتير اوي من ناس ربنا يسمحهم بقي وحقيقي كانوا سبب في حاجز بيني وبين قلبي.ربنا يهديني ويهديهم
..عشان كده انا لازم احب عمرو خالد وادعيله من كل قلبي لأنه فعلا.. لمس وتر اكاد اكون ظنيت انه مش موجود
وتلخيصا لهذه القصة بقي
1. انا مبقولش عمرو خالد مثالي وملوش اخطاء كل ما احاول ابرازه انه اثر في الناس تأثير ايجابي ومش بقول منوجهوش..فقط بقول منلغيهوش
ومتهموش بالباطل
2. مع اختلاف اشكال حياتنا وتفاوت ثقافتنا الدينية..ففي الاخر احسبنا ان شاء الله مشتركين في حب الدين وان قصدنا المصلحة (كلا من وجهة نظره)
وفي الاخر برضه اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
خدت انت بقي مساحة حريه انهردة مكتش تحلم بيها
يله على شغلك في البدروم تاني
عزيزتي حورية
انتي تنوري عندي يا جميل
سمسم
ما شاء الله عليك
على فكرة انا قرأت تعليقك عند اميرة وواضح عليك انك ما شاء الله أستاذ ورئيس قسم بس اعذرني انا دلوئتى عندي تمارين ترجمة ومش هينفع اقرا البوست بتاعك دلوئتى لكن اقراه ان شاء الله لما ارجع من الجامعة
بس حبيت اعلق على نقطة قراتها بسرعة عندك
موضوع النقاب
كنت عايز اقولك على حاجة بخصوص حكمه بس هسألك سؤال الأول:
هو كل جسد المراة حرام كشفه عدا الوجه والكفين -ده كلام الدنيا كلها- صح كدة؟
طيب اية رايك فى كعب قدم المرأة؟
الكعب المقشف ده اللى منظره يقرف ولو راجل شافه ممكن يسيب الحرمة ويمشى
الكعب ده اعتقد الكل متفق على تغطيته وستره صح يا حاج؟
طيب بالذمة موطن الزينة والفتنة كلها اللى فى الوجه -اللى بيتعمل فيه كل العمليات الجراحية ومناخير صناعى وعيون ورموش واي شادو واى باترن واى مش عارف اية وسنان وتقويم وافلام واحمر عالخدود-وكفاية كدة عالصبح- بأة بالذمة موطن الزينة والفتنة كلها يجوز ان الست تكشفه وتغطي الكعب المقشف ده؟ اعتقد مينفعش
انا بدأت معاك بواحد من الأدلة العقلية فى موضوع النقاب-هم حوالي 35 دليل انا مش حافظهم كلهم -بس حبيت ابدأ معاك بالعقل قبل النقل و قبل ما اقول لك قال الله وقال الرسول لان سكة العقل دلوئتى اصبحت تستهوى ناس كتيرة جدا ولو انى لسة معرفكش-واتمنى اتعرف عليك يا باشا-
ثانيا من التاريخ:
أجمع كل العلماء والمؤرخون ان كل نساء النبي صلى الله عليه وسلم وكل نساء الصحابة كن منتقبات ومسمعناش عن واحدة فيهم كشفت وجهها أبدا بعد نزول اية الحجاب
فيه حاجة كمان
ناس بتقول عن الحديث الموجود فى صحيح البخارى: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَخَرَجَ وَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا
- الحديث واضح ومعناه ان لو واحد شاف وش واحدة ست فى الشارع يبقى يروح لامرأته لان اللى عند الغريبة موجود عند امرأته بس دي حلال
صحابنا بأة مسكوا فى الحديث ده وقالوا لك بس يا عم ...شاف واحدة غريبة..معنى كدة ان النساء كانوا بيشكفوا وجوههن فى المدينة
والرد بسيط سهل ميسور
هو مفيش حد بيعيش فى مجتمعات المسلمين غير المسلمين؟
ماهو موجود يهود ونصارى واكيد بيمشوا براحتهم وماحدش بيقول لهم حاجة -بالنسبة للحجاب ومعرفش اكتر من كدة لكن هسأل فيها- يبقى لو شفت واحدة منهم فى الشارع وافتتنت بيها روح لامرأتك
والادلة كتير
وربنا يرزقني ويرزقك ويرزقنا اجمعين امرأة صالحة تاخد بايده للجنة
وارشح لك شريط جامد جدا تسمعه يا سمسم اسمه
فصل الخطاب فى حكم النقاب
الشيخ مسعد أنور
موقع
Islam Way
وطبعا مش هديك لينك مباشر عشان ما تستسهلش...لازم تدور بنفسك يا باشا
مولاتي
*****
بارك الله فيك
لم يكن المقصود بالقصف الموسع الذي شنه حضرتي إستهداف دفعاتك او زعزعة حكم الرشيد
وكما قلتي الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية...لكنها كلمة الحق عند سلطان
وسيادتك أميرة المملكة وانا واحد من الرعايا ناهيك عن مواضيع طبخ القوتنيين وسلق التشريعات اللي انا بقوم بيها لحساب سموك
بس بجد انا إستفدت وانت أكيد برضه...وأي واحد شارك او هيشارك في النقاش اكيد هيستفاد
بعد إذنك نازل أشقر علي البدروم
قطيعة محدش بيكلها بالساهل
فوتك بعافية
islamist blok
*************
أهلاً بيك...أهلاً أهلاً
يبدو من كلام سيادتك إنك ولا مؤخذة من
شيعة أميرة البلطجية
إذن هي المعركة والحرب
يا فندم انا لا أختلف مع سيادتك بحجية من ذهب الي فرضية النقاب وهو ما عليه علماء الحرم
وخالفهم في هذا علماء الشام وعلي رأسم الشيخ الألباني...مع العلم ان شيخ المحدثين الإمام الألباني كانت نساؤه كلهن منتقبات ولما سؤل عن إختلاف الفعل مع الحكم، قال ان النقاب اولي في زمن الفتن، لكنه رحمه الله لم يثبت عنده صحة حديث واحد للنقاب، ومع ذلك نقب نسائه للحاجة اليه
الشيخ مسعد انا سمعت شريطه كله، وكذلك شريط الشيخ محمد حسان تحذير الأحباب ممن حرم النقاب، وهو سابق لشريط الشيخ مسعد
الخلاصة من ثبت عنده فرضية النقاب يلزمه التقيد به، ومن لم يثبت عنده فرضية النقاب له ان يتقيد من باب ان يتقرب الي الله به
إذن نحن لسنا مختلفين علي الأقل هذا ما أظنه، وعلي فكرة انا ممن يعتقد بفرضية النقاب (بصرة)...
وجزاك الله خيراً علي اللينك اللي انت مرضيتش تدهولي، وربنا يرزقك زوجة صالحة
قادر يا كريم
ومرة اخري تحياتي لرجالة اميرة البلطجية اللي صابتهم عدوي البلطجة
سمسم
انا جيت لحد عندك عشان انا مش فاهمة حاجة؟
موضوع كرانيش ده اكيد اكيد اكيد انت غير مقصود بيه تماما واطلاقا
وربنا وحده عالم اني مرة وصلني تعليق برئ بس كان سخيف شوية وكان ممكن يضيقك وانا لم انشره عشان خفت لتاخده جد مش هزار
(ومكنش فيه اهانة والله) لكن انا فهمت ان هي قصدها على البني ادم الشخيف اللي مكتبش اسمه والل حرق دمي جدا وانا فعلا كنت حتخانق معاه لكن مطولتش في الرد عشان انا مش بكتب عشان اتخانق
ارجوك مفيش داعي تتضايق
فعلا انا فاهمة انها بتعلق عليه هو بس
لأن هي تعليقها جه وراه على طول
يعني انا مثلا يا اسامة بعد الحوارات الطويلة العريضة دي حبقي عايزة اهزأ ضيوفى؟
اما عن هذا البني ادم اللي دخل يتريأ عليا فأنا اعتبر رديت عليه رد افضل من رده بكتير اوي
ومش حسمحله يخش يتطاول عليا ويطلع
ومرضتش امسح الكومنت بتاعه عشان مبقاش مش عارفة ارد
عموما يا اسامة انا بعتذرلك ان كنت خت الموضوع بشكل شخصى
اكيد انت مش مقصود بتاتا
ناهيك عن حاجة تانية يا اسامة
ان هي ممكن متكونش صقدها اي حد من اللي علقوا اساسا
انت مش واخد بالك ان المقالة كلها عن الللي بهاجموا عمرو خالد؟
يعني ده ردها على البوست اساسا..حتي مش على سي انانوميس
ماشي الشتيمة حاجة مش ظريفة وانا مش حشتم تاني
بس انت متعملش مشكلة على حاجة مجتش في دماغ حد اساسا
شوف انا بتحايل عليك ازاي ولا كأني اميرة ولا كأني بلطجية ازاي
بس عشان انت فعلا من الناس اللي بعزها
بجد
انا مش حكتب تاني غير اما انت ترد
انا جتلك لحد مدونتك مرتين اهو ومرة كمان عندي هناك
مش ناقص غير اني اتنازلك عن الحكم
انا عارفة انك راسم عليه من زمان
بس بعييينك
صحيح؟ انت عندك بنوتة اسمها سلمى؟ اصلي قريت رد ليك بتقول فيه حاجة عنها
عموما ما شاء الله ربنا يخلي
سلام
اولا متشكره جدا يا اميره على انك فهمتينى
بس احب اوضح حاجه ليكى وللاخ
انى مقريتش تعليقات اصلا
ثانيا مكنتش اتوقع ان الرد يبقى بكميه الذوق العالى اللى اتكتب بيه عشان كده اضطريت امسحه
ورجعت اششوف التعليق بتاعى عندك يا اميره يمكن كتبت حاجه متنفعش تتقال عشان الهجوم ده كله
الا انى لقيت كلامى عادى جدا
مفيهوش اى حاجه تستدعى الكم الهائل من الشتايم دى
عالعموم متشكره جدا يا اخ سمسم على كل كلمه كتبتها
واحب اقولك انى اتصدمت فى العالم الافتراضى بسببك
احب اقولك كمان ان انا مش وحشه بالطريقه اللى انت صورتنى بيها دى
و مش انا اللى بتشغلنى الحاجات التافهه اللى انت فاكرها بتشغلنى
لتالت مره هقولك انى متشكره جدا جدا على الكم الراقى جدا من الا هاناااااات
مولاتي
*****
إظاهر إني كالعادة عكيت الدنيا
يا تري هتندهي السياف ولا فرصة تانية
كرانيش
******
اولاً الغلط مركب من الطرفين
ماهو مش معقول ندخل نلاقي مكتوب شيء نعتبره شتيمة ونحس إن إحنا إتجرحنا ومش هيكون في اي رد فعل
اعلم إن رد فعلي ماكنش ذوق بس حطي نفسك مكاني وقدري مشاعري
بالنسبة لصدمتك في العالم الإفتراضي...ده وهم بدليل الناس الكتير اللي داخله تعلق وتشوف إبدعاتك وخواطرك وشعرك...عين ضيقة وبيارتيس وغيرهم
وعلي العموم لو اول تعارف خيب ظنك فيا اكيد هتعوضي ده مع ناس تانيين تستحق صداقتك وادبك وإحترامك لشخصك
بجد بعتذر عن اي إهانات وجرح مشاعر سببتهولك...انا آسف
وآسف اكتر إني نشرت كلام زي ده عندك
بالمناسبة كتباتك رقيقة...فهل نجد مثل هذه الرقة في قلبك
سؤال يحتاج الي تأكيد
إرسال تعليق