أهلاً يا شباب
أنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف
أناآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسف
كتبت أميرة البلطجية موضوع "الكلام الجامد في تبرأة عمرو خالد"
وفتحت بابا المناقشة وتحلت بالحيادية نوعاً ما
وشاركها مريديها وعابري السبيل بمدونتها افكارها منهم من اتفق معها ومنهم من خالفها
ومنهم من اراد ان يصلبها فوق سطوح المدونة
وكنت من ضمن من حاورها وإستمتعت حقاً من محاورتها وإستفدت الشيء الكثير
وإستفدت كذلك ممن علقوا عندها حتي جاءت الأنسة (كرانيش) وقالت جملة مشهورة تقال للناجحين دوماً واصحاب الدعوات
لتقوية عزائمهم وشد همتهم أمام منتقديهم ولكنها ومن وجهة نظري علي الأقل جانبها الصواب حينما وضعتها في وسط ردود المعلقين
لا سيما والساحة ملتهبة وثمة ردود خشنة وبعضها قد تخطي حدود اللياقة والأدب معاً
كانت جملة الأنسة (كرانيش) بمثابة عود الثقاب الذي اشعل النار في كومة القش
وجاء تعقيب اميرة البلطجية عليها ليزيد الطين بلة
فما كان مني إلا ان إنتقدت أميرة البلطجية وبحنق شديد ذهبت الي مدونة كرانيش ووضعت عندها ما لا يصح من الكلام
وإنتظرت الرد...لكن عجباً كان تقديري للأمر مبالغ فيه ...إذ بكل ادب وإحترام ردت كرانيش عندي في مدونتي تنتقد كلامي وحروف كلماتها تنطق بالألم لذنب هي لم ترتكبه...وتدخلت اميرة البلطجية لتصلح الموضوع فتقدمت بإعتذار يدل علي صفاء نفسها وقوة شخصيتها
فما أجمل النفس المسامحة وما أطيب صاحبها، لأنه حقق بذلك الإنسانية بمفهومها الصحيح، وأدرك حقيقتها، إذ تجد الكثير من الناس يجنون عليك ويخطئون ولا يعتذرون، فهل نلتزم الصمت أمام هذا الخطأ، أم نبين لهم خطأهم؟ لابد ان نبين لهم الخطأ حتى لا يعودوا لمثله، وعلينا ألا نعاملهم بالمثل، بل نتسامى ونترفع عن أن نجهل على من جهل علينا وأخطأ في حقنا...وهذا ما فعلته كرانيش
وعندما يخطئ أي شخص، فعليه الاعتذار لمن أخطأ في حقهم..عليه عدم العودة لمثل هذا الخطأ، وأنا أخطأت في حق كرانيش وأميرة البلطجية معاً ، والذي يخطئ ويصر على الخطأ ولا يعتذر إلى من أخطأ إليه، هو إنسان ضعيف الشخصية معدوم الضمير
وعندما يخطئ أي شخص، فعليه الاعتذار لمن أخطأ في حقهم..عليه عدم العودة لمثل هذا الخطأ، وأنا أخطأت في حق كرانيش وأميرة البلطجية معاً ، والذي يخطئ ويصر على الخطأ ولا يعتذر إلى من أخطأ إليه، هو إنسان ضعيف الشخصية معدوم الضمير
وعند المحللين النفسيين تسمى النفس اللوامة (الأنا الأعلى) وهو الجزء من النفس الذي يحاسب الإنسان على أفعاله، ويؤنبه ضميره على أخطائه، ويجعله يشعر بالندم على ما ارتكبه
لكن علينا الاعتذار، وعدم التمادي لنكون إنسانيين بحق، إذ لا يوجد أجمل ولا أروع من التسامح لأنه يولد المحبة في قلوب الجميع ويهزم كل ما هو مشين، ويولد الخير
أناآآآآآآآآآآآآآآآآآسف
يا جماعة سامحوني
الإعتذار ينبوع يتدفق بالحب والصفاء والتفاهم الحقيقي ولكن هل جميع الناس يقبلون عليه حتي يكون في نفوسهم كل ذلك الصفاء
ماأسهل ان نرتكت الأخطاء في حق الاخرين, بل ربما هي كسكب ماء على الارض
ولكن إصلاحها أو الاعتذار منها عند الكثير كإزاحة صخرة عظمى من على الارض..بل هي اشق
فالبعض يعشق أن يحمل سكيناً فيطعن بها..ولكن يكره أن تحمل يده بلسمـــاً يدواي به الجراح
فعلا أن الإنسان يستسهل كل شيء إلا الاعتذار ....يرى فيه انكسار لعزته وشموخه ...لكنه لو فكر قليلا لوجد أن في الاعتذار ارتفاع لمكانته من الدنو وقلة العقل
الإعتذار ينبوع يتدفق بالحب والصفاء والتفاهم الحقيقي ولكن هل جميع الناس يقبلون عليه حتي يكون في نفوسهم كل ذلك الصفاء
ماأسهل ان نرتكت الأخطاء في حق الاخرين, بل ربما هي كسكب ماء على الارض
ولكن إصلاحها أو الاعتذار منها عند الكثير كإزاحة صخرة عظمى من على الارض..بل هي اشق
فالبعض يعشق أن يحمل سكيناً فيطعن بها..ولكن يكره أن تحمل يده بلسمـــاً يدواي به الجراح
فعلا أن الإنسان يستسهل كل شيء إلا الاعتذار ....يرى فيه انكسار لعزته وشموخه ...لكنه لو فكر قليلا لوجد أن في الاعتذار ارتفاع لمكانته من الدنو وقلة العقل
أنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآآســــف
أنا آآآآآآآآآآآآآآآآآسف
يا كرانيش
كلمتان لمـــــــــاذا نستصعب النطق بهما
كلمتان لو ننطق بهما لذاب الغضب..ولداوينا قلبا متألماً أو كرامة مجروحة
ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة
كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدمنا إعتذار بسيط
بدل من تقديم الأعذار التي لاتراعي شعور الغير
أو إطلاق الإتهامات للهروب من الموقف
لماذا كل ذلـــــــــــــك؟؟ ببساطة لأنه من الصعب علينا الإعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا
لأن الغير هو من يخطيء
وليس نحن
كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أوأي شماعة أخرى بشرط
أن لاتكون شماعتنا
هناك نقطة مهمة يجب الانتباه لها
تقديم الإعتذار لايعني بالضرورة أن يتقبله الآخر
أنت قمت بذلك لأنك قررت أن تتحمل المسؤولية لتصرفك
المهم عليك أن تتوقع عند تقديم إعتذارك
المتلقي قد يحتاج لوقت ليتقبل إعتذارك وأحياناً أخرى قد يرفض
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخـــــــــــر
نعم
أؤيد الإعتذار وقبول الإعتذار
نعم
أؤيد الإعتذار إلى كل من شعر بأني أسأت له
وأؤيد قبول الإعتذار إلى كل من أساء لي
أخيـــــــــــــــــــــراًمن يريـــد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعيش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه
ومن يريـــد العيش مع الناس يرتقي بهم ...لا عليهم فليتعلم فن الإعتـــــــــــــذار...وأناأخطأت في حق مدونتين عزيزتين
فهل تقبل كرانيش وأميرة البلطجية الإعتذار
2 عبرني:
لاميرة تقبل الاعتذار اساسي
ولا مانع من عودتك للعمل في الدور الارضي وترقيتك من البدروم
وممكن نطلعك الروف بس عشان عيون سهيلة
بس لو زعلتني تانييييييييييي
..................
................
...................
خد بالك..انت ع الروف فوق الدور العاشر
!!
هههه
حصل خير واتمني كرانيش متبقاش زعلانة
وميرسي ع البوست الامورة دي
تحفة من تحفك كالعادة
مولاتي
*****
إنت إنسانة ولا كل الإنسنانات
إنت بشر ولا كل المبشورين
تحياتي
لمولاتي
إرسال تعليق