أهلاً يا شباب
كثيرًا ما نشعر باليأس يُحاصرنا..
ويورثنا وهنًا يكاد يقضي على ما بقي من همةٍ وحماس..
فيمكث أحدُنا يُناجي نفسَه
* هل من جدوى لما نقوم به
* أتُرى هذه الجهود الذي تُبذل تأتي بنفع
* هل ستثمر غراسنا وقد اجتاحنا الطوفان
* هل من أمل بعد فقد من نحبه
* هل من أمل بعد فوات العمر دون أن نحقق ماكنا نتمني ان يتحقق
أسئلة لا تكاد تنقضي..
ولا يزيدها الواقع المر إلا إلحاحًا وإصرارًا..
ولربما كان ورودها المتكرر
سببًا من أسباب القعود والخمول والدعة
أو سببًا من أسباب الانتكاس والإرتكاس
وتتكرر الأسئلة..
وتُدركنا رحمة الله.. فيأتي الجواب بظلال اليقين..
يأتي في حالة خشوعٍ وتأمل في آية من كتاب الله
أو حديثٍ من سنة رسول الله..
أو يأتي على شكل موقفٍ عابر..
أو قصةٍ واقعية..
أو حدثٍ مُشاهد..
وييسر الله...بمنته وكرمه للقلوب...الواجفة
ما يُسكنها ويمدها بماء الأمل
الذي لا ينضب ولا يغور..!
همةٌ + فهم + تفاؤل + تخطيط + عمل = أمل في الحياة
وغرس جديد
الآمال كالورود..
تُزهر بمياه الأمل..
وتذوي بجفاف اليأس والقنوط
والنفوس المتفائلة وحدها
هي التي تمضي نحو مرادها بثباتٍ ويقين
وهدوء
وهي التي يأنس من حولها بها
ويميلون إليها
حين يسود الأفق وتأتي الريح بما لانشتهي
وقد يفلق الصخرَ .. قطرُ الدعاء
فهل نحيا بالأمل او نموت في أحراش اليأس
سؤال يحتاج الي تأمل في واقعنا الشخصي
0 عبرني:
إرسال تعليق