أهلاً يا شباب
"مالكش دعوة"
لحظة ده مش كلامي ده كلام سنيور "أحمد شعبان" الذي سيشرفني اليوم وهيشغبط علي جدران "بيتنا القديم"...وذلك لما وصلت له دعوة الشغبطة أو قل عدوي الشغبطة التي بدأتها العزيزة قطر الندي أمس
مدونة "مالكش دعوة" كما يبدو من عنوانها وهو بالمناسبة رسالة ترحيب عالية قوي ...تشجع الناس علي الدخول من باب "وانت مالك"...العنوان في حد ذاته جذبني من همومي وعاد بي الي مرحلة الطفولة في إبتدائي...حيث كنت في مدرسة حكومية...وأتشرف بهذا الإنتماء المبكر لسلطات الدولة
حيث مهدت لنا إدارة المدرسة...التدريب علي أعمال المقاومة مبكراً...فمن قفز الأسوار للهروب خارج المدرسة وتنطنيش الإدارة...الي مراوغة عم حسن فراش المدرسة والبواب للدخول والخروج كما يحلو لنا...تماماً كما تفعل حماس في فلسطين...والمقاومة السُنية في العراق...وكان حرص إدارة المدرسة علي بيع كل ساندوتشات الكانتين المخزنة منذ أول أمس...وحرصها الأشد ان ينتهي مخزون الحلوي والشيكولاتة من الكانتين قبل أن يأتي متعهد التوريد الي المدرسة...ويغمز المشرفة الإجتماعية التي كانت تتولي الإشراف علي الكانتين...كما تتولي واشنطن الإشراف علي العراق...يغمزها بقرشين حلوين يساعدوها في ثمن المكياج التي تبالغ في إستعماله...لتنال إعجاب إستاذ فلان مدرس التربية الرياضية مفتول العضلات...والتي كانت تحرص أن تمده بالساندوتشات من جيبها الخاص...حتي لا يقع في حب أبلة فلانة مدرسة المواد الإجتماعية...وهكذا كانت تسير العملية التعلمية في القرن الماضي
"مالكش دعوة"...أسلوب جميل ورائع لإستفزاز الأخريين...ونحن بدورنا ياسنيور أحمد بنقولك"وأنت مالك"...وحتي لا يتوسع الموضوع بيننا وبينه...أرجوكم لملمة الملايات...وسحب جميع الألفاظ الغير صحية...ونحاول الغوص بعمق في أحشاء مدونة الأستاذ أحمد...فألي هناك
يقول أحمد في آخر بوست بتاريخ اليوم
حين صعدت هي كنت أفكر في الجنس(!!)..رأسي مطوحة وأغمض عيني متردداً بين النظر للطريق وتصفح مجلة "ميكي" ومحاولة الغفو بالعافية..نحيفة، شعرها معقوص بإهمال،وتتقدم بحذر وتتأرجح في ممرات الأوتوبيس المظلم..تجاوزتني وجلست في الخلف.. الإم بي ثري شغلت لبيروت، مجد من رماد
حين نزلنا في آخر الخط سبقتني بخطوات واسعة وكانت نحيفة بشكل مقلق ولبسها بسيط، ليست البساطة التي تعني الفقر قدر ما تعني الإهمال واللامبالاة بخياطة ذيل رجل البنطلون مثلاً
يقول بيتنا القديم
عادي كل شاب وشابة من حقهم يفكروا في الجنس لأنه غريزة خلقها الله فينا...لكن مع أخذ الإعتبار ان يفضي هذا التفكير الي شىء إيجابي ...يعني إعجاب ثم خطوبة فزواج...ثم أسرة...وبيت جميل وزوجة طموحة تدفع شريك عمرها الي الأمام...ليحقق طموحاته...او الي الأمام من خلال صور البلكونة التي في الطابق الخامس علي ما أظن
يقول أحمد في آخر بوست بتاريخ اليوم
بمنتهى السفالة أكتب كلاماً لا أحبه ولا أريد أن يفهمه أحد ودون تركيز فعلاً... لكنها كأنثى ملهمة كانت تدرك – لم لا – أن العالم يقترف ذنباً قذراً لو اهتم بها... لن أحب نفسي لو قلت أني الآن حزين، مما يدعو لنوع من الاحتقار البالغ لكتابتي، حزيناً فلماذا اكتب وأنشر إن حقاً أو استغفالاً أو ابتزاز عاطفي حتى.. استيقظت الصبح – لو كان ثمة من يهتم بالمتابعة حتى الآن – فوجدت نفسي مختنق رغم أني غادرت حلماً للتو كنت فيه جالساً في أتوبيس أفكر في الجنس.. حتى صعدت.. و
يقول بيتنا القديم
بقا ده أسمه كلام...يا سنيور أحمد حيرتنا...أنت عاوز أيه؟!...عاوز تاكل نجيبلك آكل ...عاوز تشرب نجيبلك كازوزة ولو مقاطع نجيبلك عصير قصب...عاوز تتجوز الف واحدة من كاتبات المدونات تتمناك...وانت عارف كده كويس...وأعمل سيرش علي جوجل بعنوان "حبياب الحاج أحمد" وهتلاقي كتييييييييييييييييييير بيهتفوا بأسمك...أحمد يا..يعيش..يا..يعيش يعيش يعيش
يقول أحمد في آخر بوست بتاريخ اليوم
كان صباحاً مقرفاً بأي مقياس لأي صباح ابن مـ..... استيقظت مهموماً! أي استيقظت دون تمطع أو تثاؤب أو تذكر حتى للحلم، إنما فجأة وجدت نفسي على طرف السرير مهموماً دون شعور آخر... مهموماً دون حياد، دون منطق، دون أي لازمة
كرد فعل طبيعي.. سأتصل واعتذر عن العمل لمرض وهمي.. سأغلق الموبايل.. سأسحب الغطاء وأنام.. هروباً من شيء ما يتربص عند حافة الفراش
وقد وقع التباساً عندها.. فلا أدري الآن أين أنا في شبكة الأحلام تلك... الفتاة النحيفة لحد مقلق.. النيولوك.. الصباح.. الإحباط.. الكشف عن خدعة سريالية كنت أمارسها لوقت
يقول بيتنا القديم
يبدأ احمد كلامه ملقياً تحية الصباح علينا من نوع: جاتكم القرف...ثم تتهلل أساريره شيئاً فشيئاً...فهو يذكر انه لم يتمطع او يتثأب وهذا لو تعلم يا سنيور أحمد من دواعي سرورنا...يا عم أحمد...حاول توجه دفة حياتك لا تترك نفسك للريح الموسمية لأنك تعلم أنها موسمية ما تلبث أن تتركك وحيداً في عرض البحر
ثم مهلاً ان تدعي أن ثمة شىء يتربص بك عند أطراف الفراش...لحظة واحدة سنتأكد لك عن كنه هذا الشىء...آآآآآآآه...بقا هو ده الذي يتربص بك...هذا الشبشب الجديد...بتاعك الفرو اللي عليه صورة توم وجيري...هل هذا ما يخفيك يا مان
يقول أحمد في آخر بوست بتاريخ اليوم
أحلى ورطة
تمام شبه ميريام فارس
شعرها المتموج وعينيها الواسعة الجميلة
بس هيه سمرة شوية
ابنة واحدة قريبتنا
مامتها كل اما تشوفني ما تقولش غير جملة واحدة
"افرح بيك مع بنت الحلال"
وتكون بنتها "اللي شبه ميريام" قاعدة.. تقوم تبص ف الأرض
واستغرب
وامشي
ألاقي رسالة ع الموبايل
رسالة دينية محتشمة
"مساء معطر بذكر الله.. مبعوث إلى أحلى خلق الله.. ينور دربك ويبارك يومك بإذن الله"
أرد برنة طويلة عشان مكونش قليل الذوق
ألاقي رسالة تانية
"لا إله إلا الله.. ابعتها لتلاتة تلاقي حاجة تفرحك"
أرد برسالة رخمة "مش معايا رصيد"ـ
الحقيقة
مش عارف اتخلص من احساس الهلع
احساس مخيف بيقول إن ممكن امها تعملي فضيحة ف يوم وتخليني اصلح غلطتي
علشان بنتها كانت بتبعت لي إس إم إس
يقول بيتنا القديم
اللي تخاف منه مفيش أحسن منه...وهو اللي تعرفو أحسن من اللي متعرفهوش...وحلة ولقيت غطاها
ونينة كانت دايمأ تقول...يابني اوعاك من همك تاخد واحدة قد أمك...او من خيبتك تاخد واحدة قد بنتك...ولذا فنحن والقراء ومعشر المدونين نري حفظنا الله...إنها فرصة والبنت مناسبة جداً لكمية الإحباط اللي عندك...والفلوس بتاعة الـ أس أم أس تشتري بيها إتنين كيلو يوستفندي وانت راجع البيت يوم الجمعة بعد الصلاة متأبطاً البطيخة...وجريدة اليوم...وإبنك بيجري وراك وبيصرخ...حلبسة ماليش دعوة...عاوز حلابسة
لاحظ ان الولد بيقول ماليش دعوة ...لأنك قلت للناس مالكش دعوة ...يعني الجزاء من جنس العمل
نصائح بتنا القديم
أولاً المشي ببطء من أفضل الخيارات للتغلب عن نوبة الغضب، لإخراج تنفس والقيام بزفير والذي يتضاءل معه حدة الغضب تدريجيآ يمكنك اصطحاب أحد أصدقائك معك لكن إذا أردت مزيدآ من التنفس فمن الأجدى أن تكون بمفردك.
ثانياً إذا كان هناك شخص يفكر في نفسه بأن ليس له أهمية فيما يفعله، أولا يشعر بقيمته كما ينبغى أن يكون، فدخول الشخص في علاقة مع مدرب من خلال النشاط الرياضى هى علاقة مرجعية يحصل فيها الشخص علي نتائج تكون دافعة له وتعنى الإحراز وبالتالى ارتفاع شأنه وقيمته، وذلك من خلال الأهداف التى يضعها المدرب للشخص.
ثالثاًعندما يكون الجو ملبدا بالغيوم وتكتسب الأشياء لونها الرمادى اعرف أنك محبط، وعليك بالتواجد مع الأصدقاء علي الفور لرفع روحك المعنوية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية التى تتطلب التواجد مع زحام من الأشخاص مثل: المشي أو تدريبات الإيروبيك. فالأصدقاء والزملاء من حولك يعنى نسيان المشاكل حتى ولو لفترة تساعدك علي التماثل للحالة النفسية الطبيعية بسهولة.
رابعاًأما إذا كنت متوترآ للغاية وتريد نشاطآ حيويآ تخرج فيه طاقتك بدلآ من أن تظل ساكنآ عليك بالجرى – ركوب الدراجة – أو السباحة في حمام سباحة به ماء ساخن لإرخاء جسدك وعقلك...وإن لم يكن لديك بسين...يعني حمام سباحة فطشت الغسيل اللي تحت السرير إملأؤه بالماء الساخن وهو يفي بالغرض.
يقول بتنا القديم
يا سنيور أحمد ما معني الآتي..."ما يحدث كان أكثر من مخيف، وأقل من مفزع، وبين مريب وسخيف.. ودون مستوى الانفعال، وتحت صفر الارتجال الهستيري.. ما يحدث كان غير مفهوماً – إذن – لحد الوضوح"...ممكن تتفضل وتكتب توضيح علي جدران بيتنا القديم...عنوان مدونة سنيور أحمد هو
a7madsh3baan.blogspot.com
أخيــــــــــــــــــــــــــــــــراً هذه دعوة لزيارة مالكش دعوة...ومن كان ليه وقت أهلاً به في بيتنا القديم...يشغبط علي جدرانه...وكما إتفقنا ...سأنظف هذه الشغبطة كل 200 عام وهو المدة القانونية للشغبطة علي جدران بتنا....حد فاهم حاجة
2 عبرني:
سمسم
مينفعش اشكر أخويا
/ /
لا شكر علي واجب
بيتنا القديم بيمسي علي الحلوين
الي اللقاء لتشريح مدون آخر
علي جدران بيتنا القديم
سلام
إرسال تعليق