"يجب ألا يقف العالم موقف المتفرج طويلا على أبشع صور الموت جوعاً والاغتصاب للنساء، والقتل المنظم للرجال، من قبل جماعات الجنجويد، والقوات المتمردة في صراعها مع الحكومة السودانية، في ظل عدم وجود الإرادة السياسية والشجاعة الكافية لاتخاذ قرار حتى لا يتكرر ما حدث في رواندا مرة أخرى في حقبة التسعينات من مذابح كانت بين بروندي ورواندا" اللورد ألدرالدرديس ، بهذه الكلمات كان هذا النداء الغربي " الرحيم "عن دارفور التي تعاني، لندرك مدى أهمية "دارفور" التي كان يرجى لها أن تسهم في المد الإسلامي في أفريقيا، ولكن تدخلت عوامل عدة لتحول دون ذلك، فالتواجد الأجنبي لا حدود له، وكله يعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، وهناك كمٌ كبير من الكنائس تعمل في الإقليم التي يشكل 20 بالمائة من مساحة السودان، ومما يجدر ذكره أن كافة سكان الإقليم من المسلمين.
ووسط مؤشرات تقسيم السودان وإن كانت الحكومة تسعى لمبادرات سلام على غرار ما حدث مع الجنوب، وإن كانت بروتوكولات الاتفاقات جعلت التفكك هو الأرجح، فالكثيرون من المفاوضين عن المناطق السودانية التي تعاني النزاع "جيء بهم" ولديهم أفكار مسبقة لفرضيات كثيرة على رأسها الحكم الذاتي أو الانفصال عن جسم الدولة عاجلا أو آجلا، لقد كان الحفاظ على وحدة السودان أضعفها، وأوسطها علاقة فيدرالية ما، وهذا ما يحدث أيضا في العراق، وما يسعون لفعله في القرن الأفريقي.
ووسط مؤشرات تقسيم السودان وإن كانت الحكومة تسعى لمبادرات سلام على غرار ما حدث مع الجنوب، وإن كانت بروتوكولات الاتفاقات جعلت التفكك هو الأرجح، فالكثيرون من المفاوضين عن المناطق السودانية التي تعاني النزاع "جيء بهم" ولديهم أفكار مسبقة لفرضيات كثيرة على رأسها الحكم الذاتي أو الانفصال عن جسم الدولة عاجلا أو آجلا، لقد كان الحفاظ على وحدة السودان أضعفها، وأوسطها علاقة فيدرالية ما، وهذا ما يحدث أيضا في العراق، وما يسعون لفعله في القرن الأفريقي.
0 عبرني:
إرسال تعليق