محدش له دعوي

منذ شهر مايو الماضي أطلق المطرب تامر حسني عشرات الكليبات والأغنيات والحوارات الصحفية والتلفزيونية كدعاية لفيلمه الجديد" عمر وسلمى" .

وذلك حتى يجبر جمهوره على الاهتمام بالفيلم ونسيان تجربته داخل السجن بتهمة التزوير، المثير أن تامر مستمر في دعايته رغم مرور ثلاث شهور على إنطلاق الفيلم، وفيما توقع البعض الحصول على إجازة من تامر حسني خلال شهر رمضان، على إعتبار أن الجمهور ينصرف عن القنوات الغنائية والسينمائية التي تبث كليبات تامر، إلا أن المطرب الذي قضى ثمانية شهور في السجن، أكد أنه يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف، عندما إستمر في ركوب موجة عمرو خالد وسط ترحيب كبير من الأخير الذي تجاهل الانتقادات التي طالته بسبب الهالة الدينية التي يضيفها على فنانين لا يريدون منه سوء السير في أضواء شهرته.

فبعد أن قدم تامر فور خروجه من السجن تترات برنامج "دعوة للتعايش"، ها هو يغني ويلحن ويكتب كلمات برنامج عمرو خالد الجديد "الجنة في بيوتنا" الذي يبث على قنوات الراي والمحور والرسالة وأبو ظبي ، ليس هذا فحسب بل سيطرح تامر الأغنيات في ألبوم ديني (!!!) بمناسبة شهر الصوم .

لكن المطرب محمد محيى لم يترك الساحة خالية، وأراد – والله أعلم بالنيات- أن يشارك في برنامج عمرو خالد من جانبه، فعرض عليه كلمات أغنية كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها محمد يحيى ووزعها أحمد عادل ، والمفاجأة ان خالد وافق عليها، فهو علي ما يبدو لديه خبرة في النقد الموسيقي أيضاً (!!!)، ولأن "المرونة" هي شعار الفضائيات في هذا العصر، قرر عمرو خالد بصفته منتج البرنامج، اعتماد الأغنيتين، على أن يجهز نسختين من البرنامج، الأولى بصوت تامر حسني، والثانية بصوت محمد محيى وتوزع على المحطات الأربعة بالمناصفة بينهما .

سؤال برئ

الم يكن الشيخ/أحمد الفيشاوي...تلميذ العلامة عمرو المدلل...بل وإنفرد ببرنامج دعوي هاي كلاس وحده ليدلل علي براعة إستاذه في تربية الاجيال واعداد كوادر المسئولية لهذه الأمة قليلة الحظ في ابنائها تري هل يستفيد الشيخ/تامر حسني...بذات الطريقة التي إستفاد بها الشيخ الفيشاوي...ويتجنب فضيحة دعوية أخلاقية مثل التي تعرض لها الشيخ الفيشاوي...طالما ان الموجه الأن دعوة...فمحدش له دعوي

.....................................

قولي خطأ يحتمل الصواب وقول غيري صواب يحتمل الخطأ