يبدو ان لعنة إنجي عاودت الفلاحين مرة أخري
فبعد بهدله مريرة وسف تراب إستطاع علي يا ويكا
ان يهزم الباشا الإقطاعي بابا إنجي ويقتل في نفس الوقت البرنس ابن عمها بمسدس تلاته شعلة انتاج الهيئة العربية للتصنيع ضمان خمس طلقات وفي النهاية يتجوز إنجي رغم انف المخرج وطاقم التصوير الا ان لعنة إنجي ظلت تطوف القري والنجوع بحثاً عن علي ويكا جديد والمفارقة انه ليس ثمة ثورة هذه المرة تنصف علي ويكا او علي عوض اقول هذا بسبب مقالة قرأتها اليوم في المصري اليوم...مؤداها ان شاب تقدم ببلاغ -محضر-في قسم الشرطة التابع له يتهم فيه الرئيس مبارك
طويل العمر...يطول عمره...وينصره علي مين يعاديه...هاي هيك
بأنه السبب الرئيسي في عدم إستكمال دراسته علي خلفية إفقار الشعب عمداً
وأنه-أي حضرة الريس- السبب ايضاً في بطالته وعدم تمكنه من ممارسة مهنة ينفق بها علي نفسه ويصون بها كرامته ويشعر معها بآداميته زي اي إبن تسعة في البلد
وختم عريضة الإتهام بأنه خلف فشل خطوبته من الإنسانه التي احبها...لأنه وسط هذا الغلاء الميمون...والبطالة الحميمة...لم يتسني له ان يفي بما وعد به خطيبته بمجرد غرفة نوم
وبقية عفش الشقة -إن وجدت- يدبر فيما بعد
الأم والأب والأشقاء حفيو خلف اي اثر يدلهم اين إختفي إبنهم دون جدوي آخر دليل ان ضابط القسم قال لهم أنه أتي بالليل ليحرر محضر ضد السيد رئيس الجمهورية
طويل العمر...يطول عمره...ويزهزه عضمه...وينصره علي مين يعاديه...هاي هيك
0 عبرني:
إرسال تعليق