تماماً مثلما يفيض الإناء ويغلي المرجل وتطفح البالوعات
هاج الشعب المصري اليوم وقال لا...بالفم المليان
نعم إخوتاه...اليوم واليوم فقط...ثار هذا الشعب الأصيل
ثأر لكرامته المهدرة...أوقف نزيف إنسانيته المنبعجة تحت نعال الجبروت والتسلط...صرخ بأعلي صوته...مش عجبك نزلنا عند قسم الشرطة ياسطه
نعم يا أحباب رسول الله...وأتباع خالد بن الوليد
قالها الركاب لسائق الميكروباص اليوم وانا كنت معهم وشاهد علي الحدث الجلل...لم يهابوا الموت فليموتوا مستورين...او فليحيوا مرتاحين...او يلعبوا علي الونجين...نعم إرتعشت بنا السيارة التويوتا موديل 2007 وإنتقل حماس الركاب الي كل صامولة
في كيانها...ردد الأسفلت صدي صحوتنا الأبية...رفضنا حشر السيارة بالركاب...فوق طاقتها الفعلية...لم نأبه بوعيد السائق المتسلط علي زمام القيادة مدة بعيدة من الزمن...كنت انا سمسم اصرخ مع الركاب بقوة وحماس في وجه السائق...اصرخ واصرخ
وانتبهت ان جميعهم آثر السلامة فسكتوا إلا انا
عندها صرخت قائلاً:رمضان كريم يا أسطي وكلنا بنغلط...وفي الآخر إحنا إخواتك
لا أدري لماذا تذكرت الراحل علاء ولي الدين في مظاهرة فيلم الناظر...لف وارجع تاني
0 عبرني:
إرسال تعليق