النهاردة وانا في المترو ...
كان معايا أمي وأختي الكبري...
كنا سرحانين في امان الله...
وفجأة لمحت على وجوه الناس تعبيرات مختلفة...
ما بين ممتعض ومذهول ومشلوح الحواجب ومشخوص العينين...
بالتأكيد عاوزين تعرفو ليه...
عشان واحدة شابة شيك جدا وجوزها شاب أشيك وأشيك...
جالسة وعلى صدرها بيبي تبارك الخلاق...
وهي بتقوم بالمهمة الأزلية بتاعة اي أم...
بترضع...
شفتشي...
عيني عينك..
من الكولدير رأساً..
بدون سواتر...
وفي المترو...
بدون حساب لحد شايف ...
ولا حتى لشاب مش متجوز وجعان...
وجوزها عادي جدا ولا على بالو...
للعلم هما مش مسلمين...
بس انا اعرف ناس مش مسلمين وعندهم حياء...
واعتقد ان الحياء كان زمان أحد مفاخرنا العربية العريقة...
اللي جه الإسلام وأكد عليها...
يعني الحياء سمة إنسانية منذ الأزل...
عند المسلم وغير المسلم حتلاقيه موجود...
لكن انا حاسس ان خلاص في شوطة اليومين دول...
دايرة في البلد وبين الناس ...
شعارها اللامبالاة...
ودي أحد نتائجها...
0 عبرني:
إرسال تعليق