كان يا ما كان يا سادة يا كرام...
كان في مواطن عادي يعني مش غلبان...
كان بيحترم اشارات المرور وحقوق الإنسان والحيوان...
وفي يوم قطعوا عنه حرارة التليفون بتوع الدكان...
دكان السنترال بتاع الأشكيف ساويرس الجبان...
شريك المصرية للإتصالات اللي معاك في كل مكان...
قام بطلنا اللي هو أنا النحرير الهمام...
راح في التو واللحظة بالكمال والتمام...
للموظف المسئول...
وللأسف طلع خيخة وكسول...
عزف لحن فوت علينا بكره يا عسول...
نغمها نشاز على الربابة والأرغول...
لأني دخلت عليه بنغمة: أخوك المواطن زغلول...
وعنها وفي اليوم الرابع بعد المائة العاشرة...
وما بين الساعة التاسعة أو العاشرة...
دخل بطلنا اللي هو انا الهمام...
على سكرتيرة مدير السنترال غاضباً بدون سلام...
وسألها فين مديرك يا شابة يا ذات الثلاثين عام..؟!
تلعثمت المسكينة ودخلت صوابعها جوه الكمام...
وأشارت إشارة ذات مغزي كأنها عاوزه تروح الحمام...
ثم تمالكت جأشها وأشارت إلى باب المدير بلا كلام...
دخلت على الراجل فنظر لي بلا اكتراث او ذرة اهتمام...
كأني شيبوب أخو عنتر ضل طريقه وسط الفيافي والزحام...
زجر وقال لي يا نعم..عاوز ايه يا مواطن..جاي تعطل المسيرة بالكلام...
وهنا ياسادة يا كرام ...
وسوس لي شيطان الغضب بالثأر من تلك الجليطة بالإنتقام...
فانجعصت في مكتبه بلا ادني اتيكيت أو ذرة خجل أو إحترام...
وقلت انا صحفي يا هذا وغاوي ضرب الفساد بالجزمة والحزام...
ومشكلتي بيروقراطيتكم التى لن تحل ولو بعد 1000 عام ...
وكما تعلم هذا تسيب واخلال بالنظام يجب فضحه بالمقالات والأقلام...
فتصبب المحروس عرقا وقال حيلك يا سيدنا خد وادي في الكلام ...
كان في مواطن عادي يعني مش غلبان...
كان بيحترم اشارات المرور وحقوق الإنسان والحيوان...
وفي يوم قطعوا عنه حرارة التليفون بتوع الدكان...
دكان السنترال بتاع الأشكيف ساويرس الجبان...
شريك المصرية للإتصالات اللي معاك في كل مكان...
قام بطلنا اللي هو أنا النحرير الهمام...
راح في التو واللحظة بالكمال والتمام...
للموظف المسئول...
وللأسف طلع خيخة وكسول...
عزف لحن فوت علينا بكره يا عسول...
نغمها نشاز على الربابة والأرغول...
لأني دخلت عليه بنغمة: أخوك المواطن زغلول...
وعنها وفي اليوم الرابع بعد المائة العاشرة...
وما بين الساعة التاسعة أو العاشرة...
دخل بطلنا اللي هو انا الهمام...
على سكرتيرة مدير السنترال غاضباً بدون سلام...
وسألها فين مديرك يا شابة يا ذات الثلاثين عام..؟!
تلعثمت المسكينة ودخلت صوابعها جوه الكمام...
وأشارت إشارة ذات مغزي كأنها عاوزه تروح الحمام...
ثم تمالكت جأشها وأشارت إلى باب المدير بلا كلام...
دخلت على الراجل فنظر لي بلا اكتراث او ذرة اهتمام...
كأني شيبوب أخو عنتر ضل طريقه وسط الفيافي والزحام...
زجر وقال لي يا نعم..عاوز ايه يا مواطن..جاي تعطل المسيرة بالكلام...
وهنا ياسادة يا كرام ...
وسوس لي شيطان الغضب بالثأر من تلك الجليطة بالإنتقام...
فانجعصت في مكتبه بلا ادني اتيكيت أو ذرة خجل أو إحترام...
وقلت انا صحفي يا هذا وغاوي ضرب الفساد بالجزمة والحزام...
ومشكلتي بيروقراطيتكم التى لن تحل ولو بعد 1000 عام ...
وكما تعلم هذا تسيب واخلال بالنظام يجب فضحه بالمقالات والأقلام...
فتصبب المحروس عرقا وقال حيلك يا سيدنا خد وادي في الكلام ...
انا حجازي اللي كان السبب وحقك يا سيدي حيوصلك حالاً بالتمام...
وعنها واجرى اتصالات بالمهندس عصام مسئول أعطال قطاع الأنام...
ولكلوك ثم لكلوك ثم كيت وكات ومتفضحنيش يا عصام مع الإعلام...
وجاءت الحرارة في تليفون سموي فوراً وعجبت لك يا زمن يا أبو الأيام...
وعنها واجرى اتصالات بالمهندس عصام مسئول أعطال قطاع الأنام...
ولكلوك ثم لكلوك ثم كيت وكات ومتفضحنيش يا عصام مع الإعلام...
وجاءت الحرارة في تليفون سموي فوراً وعجبت لك يا زمن يا أبو الأيام...
2 عبرني:
الوووووو
البندر
هنا دوار العمدة
الحرارة جات يابووووووووووووووي
مرمر
.....
عوبال الميا والكهربا...!
(:
إرسال تعليق