وقفت السيدة القبطية وعلى جانبيها بنتاها اللتان تتراوح أعمارهما بين الـ13 والـ14 عاماً، وكأي أم تحفزت متنمرة في وقفتها ضد من تسول له نفسه لمضايقة إرثها من الحياة، بجوارهم وقف زوجها الذي كشفت ملامح وجهه المتغضن أنه قطع الشوط الخمسين من مضمار العمر بجدارة.
3 عبرني:
ألتقط تلك الجملة التي إحتواها مقالك:
فجأة ارتج المترو وصرخت عجلاته الحديدية تتحرك وهى تحملنا جميعاً، وانخرط كل راكب بهمه الشخص، في حين ألح على ذهني هم واحد لم يفارقني، أليس ثمة ما يجمعنا نحن جماعة أقباط المترو مسلمين ونصارى، بعد أن أغلقت الأبواب وحيل بيننا وبين الخروج حتى نصل وجهتنا بسلام؟
أحسنت التعبير .. فبلدنا كحافلة تقلنا جميعا معا .. والغاية واحدة .. فلنتوقف عن هراء هذه الخلاقات التي لن تجدي شيئا بل ستهوي بنا إلى الخراب
مشاء الله يا سمسم مقالتك رائعه
فانت شبهت مصر بعربة المترو
والله يا اخى ارى من الاقابط المسيحين
تصرفات لم اكن اعهدها على ايامى
وبالتالى رد فعلنا اصبح مختلف
دالئما فى تحفز ومحاوله للانقضاض
رغم ان كنا زمان نذهب للطبيب لانه شاطر مش لانه مسلم أو مسيحى
كنا نشترى من البقال من الخردواتى( امور النساء) تطريز وخيوط وماشابه
لايهم ديانته
الآن اصبح الوضع سيئ والسبب اقباط المهجر
ولن يتوقفا عن هذا الغل لانه فى الخارج هم الاقليه اما اقباط مصر فهم معنا ونحن معهم من سنين
ولكن من يتعدى حدوده لن نسكت ولا نعلق ونقول اقليه ومضطهدين
الصح ان نتحرم بعضنا بعض ومن يتجاوز
هو من يلوم نفسه
مقاله رائعه
ولكن هل من مستجيب؟؟؟
مش هقدر ااقول غير المقولة المعروفة أن الوطن للجميع والدين لله فليس منا من يملك حق أن يفرض ديانته على الاخر رزقنا الله حسن اتباع سنة نبينا في التعامل مع أهل الكتاب
إرسال تعليق