الرجل الطفل..
يظل يحمله بين يديه..
كلما جاءت واحدة لتخطفه من صدره تحشاها..
ويظل ينتظرها هي ليعطيها ما تملكه عنده..
من جسده وحاضره وماضيه ومستقبله..
لا يكل ولا يمل في البحث عنها..
غير مكترث بثقل ما يحمله بين ضلوعه لها..
باحثاً عنها في كل مكان يمكن ان يجدها فيه..
حتى اذا ما عثر عليها ووجدها تنفس الصعداء..
ومد كفه واخرجه من صدره ومسحه بمنديله وطبع قبلة عليه..
ثم دسه بين كفيها ونظر بكل حب في عينيها طويلاً..
راجياً منها ان تحفظه بجوار قلبها وبين ضلوعها...
لأنه يحبها ويحب ان يظل هكذا بجوارها حتى يدخلا الجنة سوياً..
هامساً لها بكل شوق الدنيا: وحشتيني..بحبك أوي..!
3 عبرني:
رزقكم الله بالجنةوجمعكم فيها في دار الخلد، وكما لقتها في يوم من الايام ياعزيزي كلكم أطفال
بينما كنت تبحث عنها كانت تنتظرك وتخزن لك الكثير والكثير
:)
حمدا لله على السلامة
السلام عليكم
ربنا يسعدكم يارب
وكلامك جميل وبعيدا عن اي معايير كلام صادق ووصل لقلب صاحبه
إرسال تعليق