الرجل الطفل..
سعيد بأنه كان داخلها موفور الحماية..
قلق يريد أن يخرج ويثبت لها قدرته على حماية نفسه..
يشعر بذعر وخوف شديد ويتشبث بها عند خروجه منها..
تظل في وعيه أنها جذوره ومنبته وأرضه التى استقرت فيها بذرته..
حتى اذا ما رأها تنبت لديه مرة أخري بنبتة جديدة رقص قلبه طرباً..
وظل يراقب ذات التجربة التي مر بها بكل شغف وحب وشوق..
يقبل رأسها يديها يهتم بغذائها ودوائها ويقلق لصحتها ويسهر اذا تعبت..
حتى اذا حان الوقت حمل أرضه في السيارة وذهب الى المستشفى ..
ليشاهد نبات جديد يخرج من أرضه يصرخ خوفاً وذعراً ويعود ليتشبث بها..
فيبتسم لها ويقبلها بحنو بين عينيها حامداً الله على سلامتها ..
1 عبرني:
حمل "أرضه" في السيارة
تعبير أكثر من رائع
يتماشى مع المقولة : "وطن المرأة زوجها"
إرسال تعليق