شاهدت منذ مدة ليست بالبعيدة حلقة في تلفزيون الكويت تعرض لقاء مع شئ من المفترض ان يكون رجل..ولكن هذا الشئ تحول تحولاً تاماً تشريحياً الي إنثي..تامة الإنوثة..وكم كنت سأستقئ ما في جوفي حينما شاهدته-..تها- يصف وبكل بجاحة ادق تفاصيل حياته التي يندي لها الجبين.
مشكلة تشبه أحد الجنسين بالآخر، أو المثلية الجنسية، أو الشذوذ في العلاقات الجنسية، تحتاج في علاجها إلى علماء النفس والتربية والشريعة، وتحتاج إلى قوة القانون، وتوجيه الإعلام توجيها صحيحا.
أرجو من كل قلبي ألا يخرج علينا أحد معاتيه الليبرالية ويقول هذه حقوق وحرية شخصية، كل إنسان يختار الجنس الذي يريد، ويعاشر الجنس الذي يختاره، لأنني سأصاب بعدها بالغثيان.
روى الإمام البخاري حديث عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما حيث قال : «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات النساء بالرجال» .
وعنه أيضاً في البخاري : «لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء» .
والله عز وجل قد نهى النساء المسلمات أن يتمنين أن يكنّ كالرجال، وكذا نهى الرجال عن تمني ما للنساء، فقال تعالى: {وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}[النساء : 32] .
و قال تعالى حاكيا عن قول إبليس اللعين{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} [النساء:119]
2 عبرني:
ولسة يا اما نشوف وكما يقول المثل " اذا لم تستحي فاصنع ماشئت " وربنا يهدي يارب او يهدهم
تولاف
....
اللهم آميييييييييين
دمت بخير
إرسال تعليق