السنجة في الرنجة..!!

عزيزي القارئ إستعد للصدمة

جاءتني رسالة عبر البريد عنوانها

"منافقون بلا حدود"...!!

سأقتطف بعض مما جاء فيها علي عجل..

"عزيزي المشترك..

بوصول هذه الرسالة الي اطراف اصابعك الرقيقة..تكون علي وشك تفعيل اشتراكك معنا

في حملتنا ضد ادعياء الوطنية وعملاء الديمقراطية..شارك معنا في حملتنا المباركة لنصرة

رمز من رموزنا التي اعطت وضحت..ومرمغ اسمه في الوحل..ليحتفظ الوطن العزيز بحكامه

الأطهار البررة..ولإستمرار مسيرة الحكم في هذه الأسرة المباركة..الزيتونة اللاشرقية والغربية

هذا الرمز الذي نجح في نسف تلال كتب كان اولادنا الأزاهرة يحملونها ذهاباً وإياباً الي معاهدهم الدينية

فلن يضير مالك والشافعي وغيرهم..ان تحذف مقرراتهم وإجتهاداتهم من كتب اولادنا..وهل ذنب علي اولادنا ان يكونوا

خدماً وعبيداً عند هولاء..لماذا لا يقوم مالك والشافعي وبقية الأربعة بشراء لاب توب وحفظ إجتهداتهم علي اقراص كمبيوتر بأنفسهم"..!!

.."عزيزي المشترك..

لقد تهرطق اعداء رمزنا فانتقده الكاتب الصحفي فهمي هويدي في تصريح لـ «المصري اليوم» قائلاً: «إنه ارتدي قبعة الأمن»، وأضاف: «لماذا لم نسمع صوته في التعذيب وتزوير الانتخابات»...

ونحن بدورنا نرد عليه فنقول: لماذا لا تلتمس له العذر ولعله كان في الحمام..!!
ووصف يحيي قلاش، سكرتير نقابة الصحفيين، كلام رمزنا بأنه «فضيحة»..!!

ونرد علي هذا ايضاً فنقول: ليه كفانا الشر..ده رمزنا من ساعة ترسيمه رمزاً مباركاً وهو لم يفتح فمه مرة لا بالحلوة ولا بالوحشة.."

.."عزيزي المشترك الجديد

لعل حميتك تثور لنصرة هذا الرمز ان علمت ان بإنتظارك وظيفة مضمونة وربما إشتراك في حزبنا الحاكم..او تكون

من المقربين الأطهار..ايضاً ربما تحصل علي كارت لإخراج اي قريب لك يتم إحتجازه في اي قسم في ربوع وطننا الحبيب

وإشتراك في احد النوادي الكبري وعلاج علي نفقة الوطن الميسور..وتذكر ان الوطن لا ينسي من قدم له خدمة..ومن قدم السبت

وجد الحد أمامه.."..

.."عزيزي المشترك..

لقد طالب رمزنا أثناء حضور الوالي المبارك بالجلد 80 جلدة للذين "يقذفون" غيرهم بالتهم الباطلة، اليس هذا تطبيقاً للشريعة الاسلامية

التي طالما شنف المتطرفون انها غير مطبقة..ولا هو حلوة ليهم و كخة لينا...

وقال رمزنا بالفم المليان: رغم أن جميع الشرائع السماوية وجميع القوانين الوضعية تأبى التفرقة بين الناس في من يستحق الاحترام والثواب وفي من يستحق الاحتقار والعقاب، فإن الشريعة الإسلامية قد ساوت بين الجميع في عقوبة جريمة القذف التي فيها عدوان أثيم على الأطهار الأخيار من الرجال والنساء..."

الله اكبر..الله أكبر

ويل يا ويل ..ويل يا ويل

وايه كمان يا مولانا

وشرح رمزنا موقفه بقوله تعالى: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)، قائلا: إنما خص القرآن النساء بالذكر مع أن جريمة القذف عقوبتها علي الرجال والنساء لأن قذفهن بالسوء أشنع وأقبح، وإلا فالرجال والنساء في هذه الأحكام سواء وقد عاقبت هؤلاء الذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة الكاذبة بثلاث عقوبات: الأولي عقوبة حسية تتمثل في جلدهم 80 جلدة والثانية عقوبة معنوية تتمثل في عدم قبول شهادتهم، ويكونون منبوذين في المجتمع، وإن شهدوا لا تقبل شهادتهم لأنهم انسلخت عنهم صفة الثقة من الناس فيهم، والثالثة تتمثل في وصف الله تعالي لهم بقوله (وأولئك هم الفاسقون).

يا حليلا يا حليلا

زدنا يا مولانا زدنا..إنخع وادينا

.."وكان رمزنا قد أفتى في خطبة الجمعة الماضية بمسجد "النور" بالعباسية في وسط العاصمة "بتحريم شراء الصحف التي تلجأ إلى نشر الشائعات والأخبار غير الصادقة عن صحة الوالي.."

.."عزيزي المشترك الجديد

ان وجدت في نفسك التجرأ علي الحق..ودعم مسيرتنا..ورغبتك في الإفادة والاستفادة..فعجل بالمجئ الينا..لتحصل علي هديتك فور انضمامك لحملة نصرة الرمز..واعلم ان من فك عن رمز قربة فك عنه الوطن حاجات كتير بعدد شعر راسك..

إبعث برسالة علي العنوان الواضح في الرسالة واكتب فيها "موافقون"..سيصلك في الحال كرت إخدش خلفه لتستلم جائزتك

تيلفون محمول او سيارة او قاعدة افرنجي..

تذكر ان عنوان الرسالة يجب ان يكون "السنجة في الرنجة"..!!