
هتف مبارك مستموتاً على السرير:
كذابون سيدي النائب العام
يقولون أن لي عقاراتٌ
ولي مالٌ وفير
يارب أعدم علاء وجمال
ومراتتهم وولادهم وأمهم
إنه وهمٌ كبيــرْ
كلُ ما أملكه خمسون قصراً
في فرنسا وسويسرا وفينا
أتقي القيظ بها والزمهرير
أين أمضي من سياط البرد
والحرِ
وانا شايب وكبير
أطـيرْ!
ورصيدي كلهُ
ليس سوى سبعين ملياراً
أو يزيدون..!
فهل هذا كثيـر؟؟
آه لو يدري ابن التييييت
الذي يحسدني
كيف أحير؟!!
المرتب يدوبك
منهُ مشروبي
وملبوسي
ومركوبي
وأقساط السرير
وعليه الشاي
والقهوة
والتبغ
وفاتورة ترقيع الحصيــر..!
لا..
وهذا غير "بامبرز" فريدة الصغير
ماالذي أفعلهُ؟؟
أأستجدي؟
لكي يقتنعوا أني فقيــر!!
وأشاعوا أنني
أنظر للشعب كما أنظر للدود الحقير
حسبي الله ونعم الوكيل
الهي أنت جاهي
بك منهم أستجيـــر
قسماً باسمكَ أني
عندما أرنو لشعبي
لا أرى إلا الحميـــر
ويقولون ضميري ميتٌ
كيف يصير؟؟!!
هل أتاهم خبرٌ عما بنفسي
أم هم اللهُ الخبير
كذبوا…
فالله يدري
أنني من بدء رئاستي عليهم
لم يكن عندي
ضميـــــر!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتذر للشاعر مطر عن بعض التصرف.!
0 عبرني:
إرسال تعليق