سره أعيا الباحثين عنه والخائفين منه على حد سواء...
شره خير وخيره شر والبعد عنه غنيمة والقرب منه جنة...
داء لا يعرف الرحمة ولا يفرق بين غني وفقير ...
أو بين تقي في صومعة وشقي في جوف التخشيبة...
عرفه المجربون وذاق حلاوته المريدون ...
يضرب له الزار والحضرة وتفتش عنه وكالة NASA كأنه دبوس إبره...
تفنن السحرة قديماً في ابتكار عقار يجلبه أو يصرفه ووضعوا من أجله المراجع...
استخدم السحرة لأجله الكثير من النباتات "السحريه" لتسليطه على قلب ملك أو أميرة...
أو ليفرقوا بين زوج عاشق وزوجته التى عند ملك الجن أسيرة...
وغصت سوبر ماركتات وهايبرات وكارفورات العصور السحيقة بمنتجاته...
منها البراشيم والمساحيق والترياقات والمحاقن والبخور وما يخص السونا والجاكوزي...
ولعل اشهر مرجع لتحضير منقوع الحب جذب الناس لبساطة لغته وسهولة مكوناته هو "قشر اللب في تحضير منقوع الحب" للمهراجا الكدواني سلامة ناناتونجا المتوفي عام 13 ق.م ...
وعلى الرغم من السريه التي تحيط بهذا المرجع المعجزة وما يحويه من تراكيب تحفة الا انه تم التعرف على بعض اساسياته ومكوناته العامه وذلك عن طريق أحد الباحثين الذي عثر عليه بمحض الصدفة وهو يفك لفافة ساندوشتات اشتراها تواً من عند مطعم البغل...
حيث تبين له بفطرة المثقفين أن أوراق لفافة الساندوشتات هذه هى نفسها جزء من المرجع العتيق لأن رائحة الزمن العميق كانت تفوح من الورق، وعلى الفور تم نقل الباحث المغمور إلى مكان مجهول في جزيرة سرانديب منذ زمان جداً إلى يومنا هذا...
واهم هذه النباتات الداخله في معادلة منقوع الحب هي عباد الشمس البقله، الدبق، والشكران، شقائق النعمان،الورده ، الزئبق ، بالاضافة إلى الوطاويط حديثة الولادة، ورعي – زبل- الحمام...
اما النباتات الاخرى التي تضاف لهذه المكونات فان الساحر يضيفها حسب مولد كل شخص لان الحب – كما يعتقد السحرة- له علاقه بالكواكب ، ولكل كوكب نباتاته فمن يطلب من الساحر ان يعد له اكسير حب شخص فانه يتعرف على كوكب الطرفين ويضيف النباتات الاساسيه قبل اطلاق تعويذاته المخلوطة بزبل الحمام...
وقد لا يصدق البعض ان بقايا الانسان والحيوانات تدخل ايضا في اعداد منقوع الحب فقد تم العثور على صفحة من مذكرات احدى الساحرات بعد شنقها في غرفتها الكائنة بدير النحاس بجوار منزل المواطن أحمد إبراهيم الذى أوشك أن يشرب الدواء الذى كان يحتوي بدوره على سم قاتل..
ذكرت فيها الساحرة المرحومة مكونات مضافه الى النباتات الام لتكوين منقوع الحب وتبدا الاضافات بدماغ رجل ذكي ولماح ويفهمها وهي طايرة ، حيث يتم استدراجه وقتله في اليوم الرابع عشر من الشهر الرابع في السنه الرابعه والاربعين من عمره...
إلا أن هذه الطريقة ثبت انها فشنك وغير جديرة بالمحاولة نظراً لفشلها حتى بعد قتل أربعة وأربعين رجلاً في غضون اربعة واربعين يوماً وهو ما أثار حفيظة أربعة وأربعين من رجال الدرك التابعين للوالي الذى أطلق أربعة وأربعين من العسس يجوبون المدينة حتى عثروا على الساحرة وشنقوها في عيد ميلادها الرابع والأربعين...
إلا أن بعض الساحرات اكتشفن تركيبه ارحم لمنقوع الحب بغير إزهاق الأرواح، واعتمدن في وصفاتهن على حشائش الصفصاف المضافه الى مسحوق جذور بعض النباتات الجبليه وبعد مزجهما يوضعان في اناء مكشوف فوق نار الخشب –فحم التفاح- تحت ضوء القمر وهو بدر، وفي اليوم التالي يصفى السائل ويوضع في زجاجه زرقاء اللون...
وعندما يأتي الحبيب يضاف له بعض نقاط من هذا الشراب الى الشاي الكشري أو الميزة أو صحن الفول المدمس بجوار الزيت الحار والطحينة أو على الماء داخل قارورة الشيشة التى يكركرها عادة بعد تناوله وجبة الإفطار، فيضمن الطرف الاخر عدم هجران المرحوم الحبيب...
شره خير وخيره شر والبعد عنه غنيمة والقرب منه جنة...
داء لا يعرف الرحمة ولا يفرق بين غني وفقير ...
أو بين تقي في صومعة وشقي في جوف التخشيبة...
عرفه المجربون وذاق حلاوته المريدون ...
يضرب له الزار والحضرة وتفتش عنه وكالة NASA كأنه دبوس إبره...
تفنن السحرة قديماً في ابتكار عقار يجلبه أو يصرفه ووضعوا من أجله المراجع...
استخدم السحرة لأجله الكثير من النباتات "السحريه" لتسليطه على قلب ملك أو أميرة...
أو ليفرقوا بين زوج عاشق وزوجته التى عند ملك الجن أسيرة...
وغصت سوبر ماركتات وهايبرات وكارفورات العصور السحيقة بمنتجاته...
منها البراشيم والمساحيق والترياقات والمحاقن والبخور وما يخص السونا والجاكوزي...
ولعل اشهر مرجع لتحضير منقوع الحب جذب الناس لبساطة لغته وسهولة مكوناته هو "قشر اللب في تحضير منقوع الحب" للمهراجا الكدواني سلامة ناناتونجا المتوفي عام 13 ق.م ...
وعلى الرغم من السريه التي تحيط بهذا المرجع المعجزة وما يحويه من تراكيب تحفة الا انه تم التعرف على بعض اساسياته ومكوناته العامه وذلك عن طريق أحد الباحثين الذي عثر عليه بمحض الصدفة وهو يفك لفافة ساندوشتات اشتراها تواً من عند مطعم البغل...
حيث تبين له بفطرة المثقفين أن أوراق لفافة الساندوشتات هذه هى نفسها جزء من المرجع العتيق لأن رائحة الزمن العميق كانت تفوح من الورق، وعلى الفور تم نقل الباحث المغمور إلى مكان مجهول في جزيرة سرانديب منذ زمان جداً إلى يومنا هذا...
واهم هذه النباتات الداخله في معادلة منقوع الحب هي عباد الشمس البقله، الدبق، والشكران، شقائق النعمان،الورده ، الزئبق ، بالاضافة إلى الوطاويط حديثة الولادة، ورعي – زبل- الحمام...
اما النباتات الاخرى التي تضاف لهذه المكونات فان الساحر يضيفها حسب مولد كل شخص لان الحب – كما يعتقد السحرة- له علاقه بالكواكب ، ولكل كوكب نباتاته فمن يطلب من الساحر ان يعد له اكسير حب شخص فانه يتعرف على كوكب الطرفين ويضيف النباتات الاساسيه قبل اطلاق تعويذاته المخلوطة بزبل الحمام...
وقد لا يصدق البعض ان بقايا الانسان والحيوانات تدخل ايضا في اعداد منقوع الحب فقد تم العثور على صفحة من مذكرات احدى الساحرات بعد شنقها في غرفتها الكائنة بدير النحاس بجوار منزل المواطن أحمد إبراهيم الذى أوشك أن يشرب الدواء الذى كان يحتوي بدوره على سم قاتل..
ذكرت فيها الساحرة المرحومة مكونات مضافه الى النباتات الام لتكوين منقوع الحب وتبدا الاضافات بدماغ رجل ذكي ولماح ويفهمها وهي طايرة ، حيث يتم استدراجه وقتله في اليوم الرابع عشر من الشهر الرابع في السنه الرابعه والاربعين من عمره...
إلا أن هذه الطريقة ثبت انها فشنك وغير جديرة بالمحاولة نظراً لفشلها حتى بعد قتل أربعة وأربعين رجلاً في غضون اربعة واربعين يوماً وهو ما أثار حفيظة أربعة وأربعين من رجال الدرك التابعين للوالي الذى أطلق أربعة وأربعين من العسس يجوبون المدينة حتى عثروا على الساحرة وشنقوها في عيد ميلادها الرابع والأربعين...
إلا أن بعض الساحرات اكتشفن تركيبه ارحم لمنقوع الحب بغير إزهاق الأرواح، واعتمدن في وصفاتهن على حشائش الصفصاف المضافه الى مسحوق جذور بعض النباتات الجبليه وبعد مزجهما يوضعان في اناء مكشوف فوق نار الخشب –فحم التفاح- تحت ضوء القمر وهو بدر، وفي اليوم التالي يصفى السائل ويوضع في زجاجه زرقاء اللون...
وعندما يأتي الحبيب يضاف له بعض نقاط من هذا الشراب الى الشاي الكشري أو الميزة أو صحن الفول المدمس بجوار الزيت الحار والطحينة أو على الماء داخل قارورة الشيشة التى يكركرها عادة بعد تناوله وجبة الإفطار، فيضمن الطرف الاخر عدم هجران المرحوم الحبيب...
وفي الأخير يؤكد بعض السحرة انهم ليسوا بحاجه لوصفات الساحرات الرومانسيه ، فلكي يتم جذب الحبيب يكفي جمع اظافر إنسان لا يهتم بنظافته مقصوصه حديثاً وبعد حرقها جيداً على شواية فحم مصنوعة من الطين الآجر – الفخار- تمزج مع العسل الأسود منتهى الصلاحية ويكون معبأ ومغلف آلياً وبعيدا عن متناول الأطفال، وتقدم الوصفة للحبيب ليقع العشق في قلبه وينفجر داخل البطين الأيمن والأيسر معاً وينشع الحب عرقاً يتصبب على جبينه واتساعاً في حدقة عينيه التى تظل تُبَحلق للمرة الأخيرة في ذهول وبلا حدود...
............................
صباح التهييس يا جماعة !!
............................
صباح التهييس يا جماعة !!
4 عبرني:
هههههههههههه..دي وصفات سهلة قوي بس فيه اسهل من كده..وده سر اللب اللي تحدث عنه الكاتب وكان من أهم فصوله
"شوربة الدحدوح في الحب المسموح"
و"البطاطس السكري في العشق المرمري"..!
فين ؟؟؟
شربة الحاج محمود لكافة انواع الدود
مرمر
....
مرجع "شوربة الدحدوح" ده ممكن الاقيه في المطعم اللي جنب معرض الكتاب اللي جاي...؟!
(:
تحياتي
Sharm
......
يا عيني عليك بجد انت خبرة..!
(:
تحياتي
إرسال تعليق