جلست بين جدران عشها الأربع..
تتذكر أحلامها وتخيلاتها بعدما تقترن برفيق العمر..
سكبت أمنياتها الحلوة التي ادخرتها لزواجها بعيدًا..
مستسلمة لواقع ممل..
بدأ يتسلل إلى حياتها العاطفية مع زوجها...
ذهبت كل لوحاتها الغرامية..
عندما عاد زوجها المرهق من عمله..
متأخرا..
فوجدت أوقاتها معه سرابا..
وفاترة..
...................
6 عبرني:
ألوم الزوج فقط في شيء واحد هنا:
لقد كان يجد أوقاتا طويلة يقضيها مع خطيبته يرسم لها على السحاب حياة وردية فلماذا لا يحقق لها هذا وأين ذهبت هذه الأوقات والأحلام؟
أرى أمامي زيجات كثيرة تفشل و تؤول إلى الطلاق بسبب تحول الزوج عن زوجته متحججا بالعمل والمسؤولية في حين أنني أجدهم ( الأزواج ) يقضون الساعات بعد العمل مع أصحابهم في الكافيهات والنادي وحجتهم واضحة : اتنفس شوية .طيب المرأة تختنق يعني؟
صدقت في توصيف الأزواج الغائبين
وللأسف يا عزيزي .. كما يوجد أزواج غائبون .. توجد أيضا زوجات غائبات
قال أحدهم عندما استرجع ذكريات خطوبته وكلامه مع "زوجته الحالية" .. "كان عبط .. الواحد كان عبيط ساعتها" .. !!
أما المرأة فدائما تسترجع هذه الأيام وتتمنى لو تعود برأسها من جديد لواقعها
...
الأمر برمته يحتاج لمزيد من الاهتمام من الطرفين حتى لا تسقط منهما سهوا "سلة الرضا والسعادة"
كلمات من نور
.............
اممممممممم
على العموم انا لا الومك انك تلومين الزوج..
ولكن ينبغي وضع ضابط للمسألة وهو ان كل حالة تقدر بواقعها وملابساتها ولكل حادثة حديث..
يا مراكبي
.........
والله يابشمهندس الموضوع من بنات أفكار زوجتي ونشرته على موقع لها اون لاين المشار اليه بالرابط ...
وانا اؤيدك في ان التقصير قد يكون من طرف للرد على تصرفات طرف آخر يعني خطأ مركب
مرمر
....
هذه شعور يخصه هو فقط لأنه كان بيتصرف بعبط والعبيط في الحب يجب الحجر عليه ومنعه من الزواج..لأنه اذا كانت المدخلات عبط فالمخرجات لا شك انها ستكون هبل في هبل..
إرسال تعليق