خرج النائب سلمان الصغير وكان الخوف يسيطر عليه رغم الصلوات الكثيرة التي شيعته بها زوجته ، فقد كان يخامره أحساس بأن ريكس الخامس سيضعه هذا اليوم في ورطة قد لا يخرج منها بسهولة . ولكنه في نهاية الأمر فوض الأمر كله لله ووقف في الطابور الذي اعتاد النواب على الوقوف فيه بقصد أن يشمهم ريكس الخامس وبالطريقة التي يراها هو وليس هم ، ورغم وجود أكثر من مسؤول ونائب ينتظرون دور شمهم إلا أن سلمان الصغير ظل على خوفه ذاك ، وهو الخوف الذي كان سببا في إخراجه لبعض الغازات من بطنه في الوقت الذي راح ريكس يشمه بعناية فائقة ، ولكنه كان في الوقت نفسه يرمي ببوزه بين الفينة والأخرى نحو الشرق ، بينما ترك بريق عينه ينصب بعيني العريف وليم محذرا إياه من خطر هذا الرجل القادم من الشرق وفي لغة فهم منها ذلك العريف أن النائب سلمان الصغير قد تلطخت ثيابه براحة بارود إيراني الصنع طالما حملتها القنابل الإيرانية المتساقطة على المنطقة الخضراء في أغلب الأيام . ويبدو أن ريكس الخامس قد أخذ عدم مقدرته في التميز بين الرائحة المنبعثة من البارود وبين تلك التي تنبعث من غازات البطون عن أبيه ريكس الرابع بالوراثة . وهذه هي نقطة الضعف الوحيدة فيه ، والتي تسببت بركلة قوية أصابت النائب الصغير ببطنه بعد أن أظهر ممانعة في عدم الذهاب مع العريف وليم من أجل أن يتم تفتيشه تفتيشا دقيقا في غرفة قريبة تخضع لحراسة مشددة .
...............
منقول
2 عبرني:
i love your blogger and i love your language too
Santiago Mejia
..............
I very greatly appreciated thank you from my heart and I ask you to repeat your blog
(:
إرسال تعليق