تمّ إلحاق ريكس الخامس على عجل بتلك القاعدة ، وهناك انضم الى فصيل من الكلاب التي بدأت التدريب على الشم وتميز الأشياء منذ فترة وجيزة ، وقد عُهدت رعايته الى عريف من مشاة البحرية الأمريكية يدعى وليم ، ذلك الجندي الذي صار هو وريكس الخامس فيما بعد صديقين لا يفترقان أبدا ، ولهذا وجدت قيادة الوحدة العسكرية التي يتبعان لها أنه من الأفضل أن يغادر وليم مع ريكس الخامس الى العراق ، وأن يستقر في وحدة عسكرية ثابتة وغير متحركة ، فالاثنان قد تدربا على التحقق من معرفة الأشخاص المشكوك في أمرهم . ولهذا نسبا حال وصولهما الى بغداد قادمين من القاعدة الجوية الأمريكية في أور السومرية من جنوب العراق الى وحدة تعمل بحراسة بوابات المنطقة الخضراء . وقد أنيطت بريكس الخامس مهمة شمّ أعضاء البرلمان والحكومة الذين يمارسون عملهم فيها ، أو الذين يستقر البعض الآخر منهم في دورها ، ولا فرق في ذلك سواء كان هؤلاء الأعضاء رجالا أم نساء ، فكل يجب أن يمر أمام العريف وليم ، والكل يجب أن يشمّ من قبل الكلب ريكس الخامس .
..................
منقول
0 عبرني:
إرسال تعليق