ناريمان...2


نجحت ناريمان في ايام قليلة مرت علي إستلامها للوظيفة التي لم تكن في حقيقة الأمر سوي خدعة من صبحي نصار للإيقاع بإمرأة جميلة كالعادة...نجحت ناريمان في حبك خيوطها كعنكبوت ماهرة وقعت علي ذبابة معتوهة
إسبوع واحد فقط...حتي كانت ليلة الاثنين 22/5/1976حسب محضر الشرطة فيما بعد...الليلة التي إكتمل فيها القمر في سماء القاهرة ودعا صبحي نصار سكرتيرته الجديدة او غادة الكامليا كما كان ينعتها الي الخروج معه وتناول العشاء...في البداية تمنعت ناريمان في دلال ذاد من حبكة خطتها الدموية...مما فجر اصرار نصار علي دعوتها فهو علي كل حال يعشق المرأة المتمنعة ويجد متعة في مطاردتها وبذل الجهد معها
المفاجأة التي لم يحسب نصار حسابها ان ناريمان ذهبت الي ابعد من هذا وإقترحت عليه قضاء ليلتهما علي سفح المقطم حيث ان الليلة قمرية مما سيزيد الأمر شاعرية...وإحتار نصار في الامر هل هذه المرأة تعي ما تقول...الم يخبرها احدهم عن نزوات وغزوات صبحي نصار وكم سكرتيرة إستهلكها علي مدار عمله في شركته وأطفأها كالسيجارة تحت نعل حذاءه
وهو الذي كان يحسبها من النوع الشريف الصلب الذي يأكلها من عرق جبينه...حقاً إن المظاهر غالباً ما تخدع حتي اولئك الذين يظنون انهم الخبراء في طبائع البشر...والنساء علي وجه الخصوص
***
جزء مفقود من النص
فتحت ناريمان قبو فيلاتها وهبطت الدرج الرطب التي تفوح منه رائحه كريهة ...وبضغطة اصبع انارت المكان حولها...فظهرت منضدة تشريح...وبعض ملاءات ملوثة بالدم...فيما استقر دولاب زجاجي يحوي بطرمانات زجاجية يحتوي كل واحد منها علي قطعة لحمية غير محددة الملامح تسبح في سائل شفاف
حددت ناريمان هدفها وشقت الطريق الي ركن في القبو يحتوي دولاب فتحته واطمأنت علي عدة أدوات طبية كاملة من السكاكين والمقصات الحادة اللامعة وتحتها استقرت زجاجات من سوائل ومحاليل مختلفة...لا يستعملها سوي الاطباء فقط
في ركن بعيد إستقرت جثة شاب مكبلة اليدين الي الحائط بقيود حديدة ...يتضح من مظهرها انها في طريقها للتحلل...لكن ما يلفت النظر ان صدر الجثة مشقوق ومكان القلب فارغ تماماً كأنه تبرع به قبل ان يلقي حتفه
***
وافق نصار علي طلبها الذي اختصر ايام وليالي وجهد كان سيبذله معها لترويضها...غير الهدايا والعطور والملابس الفارهة التي كان سيغدقها عليها...حقاً عالم النساء من الغموض مثل قاع المحيط الذي لم يصل اليه أحد
وإنطلقت السيارة تشق طريقها الي سفح المقطم مغادرة مباني العاصمة وصخبها الي الهدوء القاتل...تحمل داخلها صياد وفريسة...وبضع زجاجات من الخمر...واطعمه فاخرة...ورغبة متوحشة من كلا الطرفين...وإصرار علي انهاء المهمة
ادار نصار مذياع السيارة وتوقف عند اغنية شبابية بمقاييس ذلك الوقت لأم كلثوم كانت تقول في مطلعها "هذه ليلتي...." تبسم كليهما بسمة ذات مغزي لم يقطعها الا إنطلاق صوت عواء متوتر عميق من ذئب صحراوي لم يحدد نصار مكانه من سيارته المنطلقة بأقصي سرعتها...غير انه لمح إبتسامه غريبة علي شفتي ناريمان التي حاصرته بنظرة من عينيها التي التمعت هي الأخري تحت آخر ضوء خافت من عمود إنارة في الطريق...وغمر الظلام السيارة التي جاهدت مصابيحها الامامية في تمييز الطريق امامها...مما زاد الموضوع رهبة وقشعريرة سرت في مفاصل صبحي نصار

***

جزء مفقود من النص

أخرجت ناريمان من درج دولابها في شقتها المفروشة علي اطراف القاهرة...صورة لفتاه في العشرينات من عمرها...تبتسم في فرحة وسعادة...تتأبط أيدي زميلاتها في الصورة...التي يبدو من مظهرها انها مرت عليها بضعة سنوات
إنسابت قطرة من الدموع شقت طريقها بسهولة علي خد ناريمان...تركت ناريمان العنان لدموعها ان تنسكب وإنطلقت في بكاء شديد ونحيب
وسقطت علي اقرب المقاعد اليها منهارة تماماً في نوبة من التشنج الهيستيري
والتقطت بكفها زجاجة عطر قذفت بها مرآة غرفة نومها التي تحطمت بدوي شديد...وتناثرت شظايا زجاجها في انحاء غرفتها...وصرخت ناريمان بشدة وهي تردد كلمة واحدة...لماذا ...لماذا...لماذا
هدأت فجأة وتأملت المنظر من حولها ثم وضعت الصورة في حقيبة سفر كانت تجمع فيها ملابسها واغراضها...فيما يبدو انها علي وشك مغادرة شقتها المفروشة نهائياً...مسحت بكفها وجهها ودخلت الحمام لتبدأ إستعداها ليلة دموية أخري...نظرت في مرآة الحمام فأطل عليها عينان اختلط الازرق فيهما بالأحمر...وشعر مشعث في فوضي عارمة...قالت لنفسها في المرآة بهدوء شديد...حسناً وغد آخر وينتهي الأمر
***
توقفت السيارة بهما في اعلي نقطة من علي سفح المقطم تطل علي القاهرة التي كانت تأوي الي النوم مبكراً في وقتها...لم يدري نصار لماذا إختارت ناريمان تلك النقطة بالذات...الا انه لم يكن يكترث هنا او هناك فالأمر عنده مستوي
خرجت ناريمان من السيارة اولاً ووقفت عند مقدمتها...او بالأصح عند اقصي الحافة الخطرة الشاهقة التي كان يدنوها منحدر شديد الوعورة
تبعها نصار بزجاجة وكأسين...وقف بجوارها وتبسم إبتسامة لزجة...حدجته ناريمان بصرامة مفاجأة زالت بسرعة عندما رسمت إبتسامة هي الاخري...ملأ نصار الكأسين واشار لها بأحدهما فتمنعت قائلة:
- لا أحرق الليلة من اولها
قهقه نصار بصوت عالي كذئب وغد إعتاد علي مثل هذه المواقف قائلا:
- منذ الوهلة الاولي لم أكن اعلم انك إمرأة مدربة وخبيرة في مثل هذه الامور
قالت ناريمان بسخرية لم تخفيها:
- ومن ادراك
بادرته بسؤال مباغت :
- هل لك ابناء
قطب نصار حاجبيه قائلاً:
- ولما السؤال
تبسمت قائلة:
- لا شئ مجرد تعارف...الا اذا كانت تلك اسرار
تدارك نصار خطأه قائلاً:
- لا..لا..لاعليك..عندي بنت وولد
ثم نظر لها متسائلاً:
- وماذا عنك
ردت بسرعة:
- ماذا..ماذا
- لماذا لم تتزوجي وانت بارعة الجمال كما اري
- لنقل انه لم يحالفني الحظ بعد
ثم نظرت اليه بإبتسامة غمرته بتوتر لا يدري مصدره قائلة:
- لنقا انني لم اقابل الرجل المناسب قبل هذه الليلة
شق المكان عواء طويل لذئب آخر ذاد من توتر نصار الذي أخذ يتلفت حوله في تحفز ملحوظ
بادرته متسائلة بسخرية:
- هل انت خائف
- لا..لا..مجرد توتر من هذه الاصوات ..إنها تذكرني بأفلام الرعب لهتشكوك كما تعلمين
ضحكت ضحكة مجلجلة قطعت عواء الذئب فجأة...بينما انهمك نصار يفك ربطة عنقه والعرق يسيل من علي جانبي وجهه
تسائلت ناريمان قائلة:
- هل جربت الحب
نظر لها في بلاهه قائلاً:
- لا وانما سأجربه هذه الليلة
لم تبادله الابتسام وإنما عاودت سؤاله:
- هل جربت الحرمان إذن
قهقه كحيوان وقف البرسيم في حلقه قائلاً:
- صبحي نصار لا يعرف معني لهذه الكلمة لأنه لم يجربها قط
بحركة مفتعلة أسقطت ناريمان شيئاً ما علي الارض فانحني نصار كجنتلمان وغد ليأتي به...وبسرعة خاطفة إستلت ناريمان محقن وغرسته في رقبة الوغد المنحني علي الارض...ودفعت السائل الاصفر الشفاف في شريان رقبته ...قام نصار مترنحاً كخنزير بري اصابه صياد في مقتل ونظر لها في دهشة ممزوجة بالرعب والغضب وقد أمسك بالمحقن...ثم...إقترب منها بخطوات متثاقلة...وترنح وهو يهوي علي الارض...وهم بقول شئ الا ان الارض مادت به وغاب عن الوعي
تأملته ناريمان لحظات...ثم أمسكت بقدمه و سحبته علي الرمل بعيداً عن سيارته...وعادت مرة أخري الي السيارة وادارتها وتقدمت بها نحو الحافة ثم قفزت منها بسرعة فيما السيارة تواصل إندفاعها نحو الهاوية التي سقطت فيها وانفجرت بدوي شديد
سحبت ناريمان جسد صبحي نصار الي بداية الطريق الاسفلتي الذي لم يكن بعيداً علي اية حال...إختفت قليلاً ثم عادت بسيارة من نوع فان رمادي...فتحت شنطة السيارة الخلفية ورفعت اليها جسد نصار بجهد شيد...والقت عليه غطاء السيارة القماشي واغلقت الشنطة بإحكام
ولمعت عيناها برغم الظلام وتبسمت رغماً عنها عندما تواصل عواء ذئب قريب ولم ينقطع...ثم إنطلقت بسيارتها نحو طريق مصر الاسكندرية الصحراوي بفريستها الجديدة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البقية في الحلقة القادمة ان شاء الله
مرة أخري نسيت ان اخبركم شيئاً هاماً لكن طالما ان صبحي نصار لازال علي قيد الحياة...فإن الوقت لم يدهمنا بالقدر الذي يمنعنا من تدارك الأمر علي وجه السرعة
بداية ناريمان مصطفي علي ليس اسمها الصحيح...وبالطبع هي ليست آنسة كما ادعت...ويبدو من موضوع الشقة المفروشة انها لا تقيم في القاهرة اصلاً...كما ان صبحي نصار لم يخبر أحداً بوجهته اصلاً تكتماً لنزوته التي كان يمني نفسه ليقضيها بصحبة غادة الكامليا كما يحلو له ان ينعتها...وقديماً قالوا اذا تغلبت شهوة الرجل ذهب نصف عقله...وفي حالتنا هذه ذهب كامل عقل صبحي نصار
ثانياً من تقارير الشرطة التي اغلقت الملف المحير ان سيارة صبحي لم يكن بها اي بصمات لأي إمراة جميلة او حتي قبيحة...كما ان المساحة التي كانت فيها السيارة قبل سقوطها لم يعثر فيها علي شئ يفيد التحقيق...ولا حتي آثار اقدام فقد كانت الرمال منبسطة منسابة كشعر فتاة مصفف للتو...ولم يعثر علي اي شئ يدل علي قتل او مقاومة او قطرات دماء لأي كائن
بعد اغلاق ملف اختفاء السيد صبيحي نصار انتشرت شائعة في القاهرة عن زوار الفضاء الغريبين وخطف بعض سكان الارض لإجراء تجارب...بل ان البعض تكهن بعمالة نصار للمخابرات الامريكية والاسرائيلية معاً...وان معظم شركاته ما هي الا غطاء يخفي به نشاطه
السري...ام معظم الناس البسطاء والسذج القوا بالائمة والمسئولية علي الاخوة الاشباح والسيدة المحترمة النداهة وخرجت الاشاعات بمخلوقات ذات اجنحة تطير في سماء القاهرة ليلاً تخطف الاطفال من علي اسطح المباني متخطية حبال الغسيل وعشش الحمام وهوائيات التليفزيونات بحرفة شديدة
غير ان الحقيقة الكاملة هي التي تعرفها ناريمان...اقصد من اسمها حتي الان ناريمان...وهذا ما نرجوها ان تفسره لنا في المرة القادمة

27 عبرني:

Jana يقول...

صدق حدسى اذن
قمر بدر
عواء ذئب
يتبقى الفامباير

وعلى فكرة ان كان فى تعليقى اى افساد لعنصر المفاجأة او الغموض
اى ان كنت محقة
فلا مانع عندى من مسحه بتاتا

"قهقه كحيوان وقف البرسيم فى حلقه"

تشبيه رائع ومبتكر
يوحى فعلا بفظاعة صبحى نصار وكم الاشمئزاز منه

ارجو الرأفة بحالنا وسرد باقى الاحداث بسرعة...حيث الدنيا حر
وعايزين نفتح الشبابيك
والنهارده 7 رجب ..وقد قاربنا على 14 حيث القمر بدر

وكاتشاب على العينين المسلوقة..لو سمحت

تحياتى بدلا من ال
tips

break يقول...

:(
ايه الرعب دا
ياريت تنزل الجزء اللى فاضل بئا بسرعة
اصلا انا افتكرتها هتطلع مصاصة دماء :D

عين ضيقة يقول...

القصة حلوة جدا

كمان فكرة نقدك لارتكان الناس للكلام الفارغ علشان يفسره احداث ما يعرفوش عنها حاجة كويسة جدا


تحياتى ليك
وليها .. اصله يستاهل

koukawy يقول...

انا لما قريت صوت الذئاب و العويل و الكلام الجامد ده
قلت ان الست
vampire
بس رجعت قلت و لا هي شبح او عفريته
بس اهي طلعت
alien
برافو عليك استمر
بس اطلب طلب ممكن تصغر الحلقه شويه عشان العمش اللي زي حالاتي عينيا بتوجعني و بقعد امقق
اصل اختك عماشه في الأدغال
الكوكو الأعمش
هههههههههههههههههه

بيتنا القديم يقول...

جني
...
تعليقات المحبين لا تمحي

الجزء الباقي في الطريق يا فندم

ولا داعي للبقشيش

بيتنا القديم يقول...

بريك
....
ايييييه موضوع مص الدماء ده

السوق مليان ببدائل مفيدة

اشي جهينة و اشي فرجللو مانجو وبرتقال

وكلها عصائر مفيدة

اشمعني بقا التركيز علي مص الدماء

انا شايف ان دي عادة مش كويسة

يا ريت يا ضكتورة بريك تغيريها

بيتنا القديم يقول...

عين ضيقة
.......
اظاهر اعداء صبحي نصار زادو واحدة

كمان...ناريمان بتشكرك علي التشجيع

وتدعوك لتناول وجبة دسمة في آخر القصة

مالم يكن لديك مانع في تناول لحم بشري

لذيذ

بيتنا القديم يقول...

كوكو
....
مرحب يا عسل

انا بعتذرلك مقدماً علي قلة زياراتي عندك...وده تقصير مني لكن انا عارف ان قلب الكوكو كبير ومحترم ولا يتسع للزعل
ناريمان بتبعتلك سلامها الحار وتؤكد لسيادتك ان صبحي نصار لن يتم التهامه
الا بحضور سموك لتقطيع هذه التورتة البشرية الشهية
وتؤكد لك في الوقت نفسه ان قطعة من بيت الكلاوي تفيد في موضوع عنين الجميل
ممنوع اصطحاب الاطفال

koukawy يقول...

ههههههههههههههههههه
هو انا زعلانه صحيح بس هسمحك و متاخدش علي كده

غير معرف يقول...

لا
انت تستاني كدة اقرا الجزء الاول براحتي
وبعديه التاني بروقان
واجي اعلق تاني
استناني هه
اوعي تمشي بقي

غير معرف يقول...

الباشا باشا

والسلام

بيتنا القديم يقول...

كوكو
....
لا عاش ولا كان اللي يزعل الجميل

سماح النوبة دي

وانا رايح امخمخ واعلق واستعلق

عندكو

اهو

بيتنا القديم يقول...

سمرااااااااااااء
...............
ازيك وازي خطيبك

ماشاء الله يالا قسم وارزاق

تبقا في بؤك وتقسم لغيرك

من سبق آكل سمراء النيل

بالحق

ايه اللي وقفك تحت الكوبري عند الحته

اللي الناس بتفك نفسها فيها

كده كسفتي جمهور الـ.....!!!

تنبيه

صبحي نصار بيؤلك شهلي في التعليق عشان

الاخت ناريمان مستعجلة وعايزة تخلص

مش هتفضل طول النهار جنب دبيحة واحدة

بيتنا القديم يقول...

أحمدوف
......
ولدي وفلذة كبدي واخي وحبيبي الحمدلله

اني شوفتك تاني..حد يلعب بردو مع

الفك المفترس فاكر نفسك دكتور اسنان

طب احمد ربنا وبوس ايدك وش وشعر عشان

معملش عقلو بعقلك وافترسك

ولو اني طعمك حلو يا مضروب

ملحوظة

ما معني تعليقك الباشا باشا

هل تظن يا حديث التخرج ورهين البطالة

اني اجهل قاعدة ان الشء هو نفس الشئ

يبدو ان الشمس والسمك شخللو دماغك

loza يقول...

:o
ايه الرعب ده....؟


بس بصرعه بقى على الجزء الجديد

شيمـــــاء يقول...

خارج النص

ايوه كده يا شيخ فتحها شوية
علشان المدونة تفتح النفس

:)

بيتنا القديم يقول...

لوزة
....
عوووووووووووووووووووووووووه

كح كح كح كح خخخخخخخخخ تفووووووه

عووووووو كح كح كح وووووووووووه

قطيعة محدش بيكولها بالساهل !!

بيتنا القديم يقول...

شيماء
.....
داخل النص

طلباتك اوامر يا جميل

أميرة البلطجية يقول...

مممممممممممم
مش حعلق
أما نشوف اخرتها ايه

أميرة البلطجية يقول...

أه وصحيح مبروك النيو لوك

بيتنا القديم يقول...

مولاتي
.....
خطوة عزيزة

سموك خرجت من خلوتك امتي

علي العموم الرعية من غيرك ما تسواش

الله يبارك فيك

وآخرتها عزومة علي فتة وكوارع صبحي

نصااااااااااااااااااااااار

معنداش كاتشب ولا مايونيز

اعملي حسابك

malak يقول...

بجد القصة حلوة جدا
تحياتى

بيتنا القديم يقول...

ملاك
...
ربنا يخليك يا جميل

ومبروك انتهاء الدراسة

وياريت ..ياريت

تغيري لون الخط عندك في المدونة

علشان القطرة عندي علي القد

سكوت هنصوت يقول...

عذرا للمقاطعة
نحتاج الى رأيك ودعمك في حملة القضاء على المخدرات انتظرك هناك
www.tw3ya.blogspot.com

غير معرف يقول...

في إنتظار النهاية الرائعة يا سمسمنا يا جميل
مجهول رقم 2

بيتنا القديم يقول...

سكوت هنصوت
..........
لا عذراً ولا حاجه يا فندم

انا دخلت علي المدونة وعجبني الجهد

والفكرة...شدوا حيلكم وربنا يوفقكم

وانا معاكم بالطبع

بيتنا القديم يقول...

مجهول 2
......
ربنا يجبر بخاطرك يا عسول يا لذيذ

ناريمان شايلة لك حتة من الموزة

وبتترجاك ما تتأخريش عن حفلة شواء

صبحي نصار