لم نستكمل الحوار الذي بدأناه في الميكروباص
عن الظاهرة"عمروخالد" ادعوكم الان الي حوار هادئ
قابل للنقد والرد..شريطة ان يتقيد بالمنطق والدليل ويبتعد عن المشاعر والعواطف
فهلم بنا
ماهى أوجه التشابه بين أحمد زويل وعمرو خالد؟
الجواب فيما أتصور يتمثل فى أنهما كلاهما مصرى من حيث المولد والنشأة، وكلاهما عربى من حيث اللغة والميراث الثقافى، وكلاهما مسلم من حيث الديانة، وكلاهما قدم إنجازا ناجحا رغم تباين المجال الذى قدم فيه كل منهما إنجازه الخاص، وكلاهما أيضا لقى حفاوة عالمية عندما تم توظيف إنجازه المتميز داخل إطار الخطاب الأمريكى، فأصبح الإنجاز يبدو وكأنه منذ البداية جزء من مفردات ذلك الخطاب .
ولتوضيح العبارة السابقة نقول إن إنجاز أحمد زويل يقع كما هو معروف فى مجال الكيمياء، و على وجه التحديد فى مجال الفيزياء الكيمائية حيث بدأت تلتفت الأنظار إلى أبحاثه فى أعقاب حصوله على جائزة وولف للعلوم ( الممولة أمريكيا)، والتى كان الإعلان عنها فى عام1992 قد صاحبه شرط غريب وهوألا تمنح الجائزة إلا لمن يقبل أن يحضر بنفسه حفل تكريمه فى إسرائيل!! ، ...ورغم غرابة هذا الشرط فإن المرء لا يحتاج إلى جهد على الإطلاق لكى يتبين أنه ينطوى على رسالة واضحة ومحددة للعلماء العرب على وجه التحديد ، (بالنسبة للعلماء غيرالعرب لا توجد مشكلة تحول بينهم وبين الحضور المطلوب، خاصة وأن أغلبهم لا يعرفون التفاصيل الحقيقية لذلك التاريخ الدموى البشع الذى تم من خلاله انتزاع الأرض العربية وذبح أصحابها أوطردهم لكى تقوم دولة إسرائيل )، إنها رسالة واضحة تقول للعلماء العرب أو للعلماء ذوى الأصل العربى :ـ " نريدكم أن تحضروا حفل تكريمكم فى البيت الذى اغتصبناه منكم ومن ذويكم ثم جعلناه قلعة من قلاع العلم ، نريدكم أن تحضروا، لكى يكون هذا مباركة ضمنية من جانبكم لما فعلناه، واعترافا منكم برسالتنا الحضارية فى النهوض بالعلم والتكنولوجيا، وبالتالى إقرارا من جانبكم لحقنا أن نعيش فى بيتنا الجديد فى سلام بدلا من أولئك الإرهابيين الذين ما زالوا يتربصون بنا على الأبواب ويهددون أمننا وسلامنا، ويحاولون العودة مرة أخرى إلى ما يعتبرونه بيتهم لكى يملئوه تخلفا وظلاما بعد أن ملأناه نورا وعلما "، ونعود إلى أحمد زويل الذى وجد نفسه فى عام 1992 فى مواجهة ذلك الشرط الذى اشترطه معهد وولف، ولا نقول إنه حينذاك وقع فى الفخ الصهيونى لأنه أذكى من أن يقع فى فخ، فضلا عن أن العرض لم يكن فخا!، ولكنه كان أقرب ما يكون إلى الصفقة التى تقول بوضوح : ـ إذا أبديت حماسك لحضور حفل التكريم فى إسرائيل فسوف تحصل على الجائزة ، وأهم من هذا فسوف تسلط الأضواء على أبحاثك القيمة! ،وسوف ينفتح أمامك الباب لجوائز أكبر ( نوبل مثلا)، وكل ما هو لازم لذلك ـ بالإضافة إلى نبوغك ـ هو قدر من الحماس للذهاب لإسرائيل والإشادة بفضلها ورسالتها، وإياك إياك أن تفعل ما يفعله بعض الحمقى أو الخونة من الأمريكيين من أمثال ناعوم تشومسكى أو إدوارد سعيد الذين يدينون إسرائيل بمناسبة وبغير مناسبة بدعوى انتهاكها لأبسط مقتضيات الحق والعدل، إياك إياك ..فإن هذا كفيل بإغلاق كل أبواب المستقبل المشرق فى وجهك"...، فإذا ما تركنا أحمد زويل وانتقلنا إلى عمرو خالد، وجدنا أن حالة عمرو خالد فى هذا المجال أقل وضوحا من حالة زويل وأكثر مدعاة للبس والتأويل، فقد قبل زويل الصفقة وهو يعلم على الأرجح أنها صفقة ، وتقبل جائزة وولف ومن بعدها جوائز أخرى، وهو يعلم أنها فى جزء منها على الأقل مكافآت على موقفه السياسى وليست تكريما خالصا لنبوغه العلمى ، وبوجه عام يمكن القول بأن زويل قد حسم خياراته بشكل واضح منذ البداية، فهو مع اعتبارات التقدم حتى لو تعارضت مع اعتبارت العدالة أو الكرامة، وهو مع الهوية الأمريكية حتى لو تعارضت مع الهوية المصرية أو العربية أو الإسلامية.... أما حالة عمرو خالد فليست بهذا القدر من الوضوح الذى يسوغ لنا القول بأنه قد حسم خياراته لصالح وجهة النظرالأمريكية والصهيونية ، ..ذلك أن إنجازه يتمثل أصلا فى أنه استطاع أن يحشد حوله جموعا من الشباب، ومن الكبار أيضا، حول فكرة جذابة، وهى كيف يمكن أن تكون مسلما عصريا مستهديا فى ذلك بأخلاق الرسول والسلف الصالح،.... والمسلم العصرى كما يقدمه عمرو خالد هو ذلك الذى يهتم بصناعة الحياة والتنمية والتقدم، وينبذ الحقد والكراهية والهدم ،... وهى فكرة رائعة فى جوهرها ، لولا أن المتابع لعمرو خالد يتبين له أنه يغفل أو ينسى دائما شيئا هاما، وهو أن صناعة البناء والتقدم لا تتأتى فى ظل مناخ من الفساد والإستبداد ، ومن ثم فإن النضال من أجل البناء والتنمية لا ينفصل عن النضال ضد الفساد والإستبداد، ولا ينفصل كذلك عن النضال ضد قوى الظلم والهيمنة العالمية التى تدعم قوى الإستبداد الداخلى،... المتابع لعمرو خالد سرعان ما يكتشف أنه يتجنب دائما أن يشير ولو بمجرد الإيماء إلى أن هناك شعبا عربيا قد طرد من وطنه ، وإلى أن هناك دولة كبرى فى هذا العالم هى الولايات المتحدة تحرص على ضرب أية حركة تنموية عربية أو إسلامية يمكن أن تكون فى الآن أو فى المستقبل تهديدا لإسرائيل ، إنه يستخدم مفردات: التنمية ، والبناء ، والتقدم،....الخ، تلك المفردات التى نستخدمها جميعا ، والتى أيضا ـ وياللمفارقة ـ تستخدمها أمريكا ، ولكنها تريد بها شيئا آخر غير الذى نريده!! ، ...فعندما تتكلم هى عن البناء، فهى تقصد على الأرجح أن يشتغل العرب بنّائين لدى المقاول الأمريكى !،.. وعندما تتكلم عن نبذ العنف، فهى تقصد أن يتوقف المقاومون فى فلسطين ولبنان عن مقاومة الإحتلال الإسرائيلى، والمقاومون فى العراق عن مقاومة الإحتلال الأمريكى ،... وعندما تتكلم عن الحوار الحضارى فهى تقصد أن يمد المذبوحون أيديهم لمصافحة ذابحيهم ، وأن يتقدم اللاجئون بالشكر إلى من طردوهم من ديارهم، وأن يتحاوروا معهم حول أفضل الطرق للتكيف مع أوضاعهم الجديدة كلاجئين!، وعندما تتكلم عن التسامح فهى تعنى أن يكف المسلمون عن الغضب لمجرد أن صحيفة دانيمركية قد اختارت نبيهم بالذات لكى تصفه بأنه إرهابى ، ثم رفض القضاء الدانيمركى أن يدينها فى ذلك ( ترى هل كانت الصحيفة سستتجرأ على وصف نبى الله موسى بأنه مثلا : "النبى القاتل"، ؟؟..بالطبع نحن المسلمين لا نسمح لأنفسنا بأن نصفه بمثل هذا الوصف لمجرد تورطه فى قتل تم على سبيل الخطأ،... لكن تصوروا ماذا كان سيحدث لو أن صحيفة دانيمركية قد تطاولت على موسى بقول كهذا، أو تطاولت على أتباع موسى بأى شكل من الأشكال ؟؟ .. إنها كانت على الأرجح سوف تلقى جزاء رادعا ، وما كان الصهاينة ليسمحوا بعقد مؤتمر للحوار معها أو مع غيرها ، قبل أن ينالوا الترضية اللازمة ، إنهم لم يكونوا ليسمحوا بمثل ذلك المؤتمرا لأنه ـ وبغير الترضية المسبقة لهم ـ لن يقصد منه سوى إخراج الصحيفة من ورطتها قبل أن تتحمل تبعاتها الأخلاقية، وهذا هو على وجه التحديد ما دفع بعلماء المسلمين جميعا إلى مقاطعة المؤتمر الذى عقد فى أعقاب قيام إحدى الصحف الدا نيمركية بالإساءة إلى مشاعر المسلمين ، قاطعوه جميعا ما عدا قلة قليلة كان أبرزها هو عمرو خالد !!... وربما منذ تلك اللحظة على وجه التحديد بدأ خطاب عمرو خالد يتخذ دلالات مختلفة رغم عدم تغير مفرداته الأساسية، ..ذلك أنه عندما استمر فى استخدام مفردات قاموسه المعهود ، وهى مفردات رائعة لا غبار عليها فى حد ذاتها إطلاقا ، لم يلتفت على الأرجح إلى أنها قد وضعت ـ أو بالأحرى وظفت ـ فى سياق جديد ، هو السياق الأمريكى ، وإنه لسياق يضفى عليها من المعانى والدلالات غبارا وأى غبار.
35 عبرني:
السلام عليكم أؤيدك فيما تقول ولكن فى بعض الأوقات التى يقتنع فيها الناس وخاصة الشباب بما يقول عمرو خالد كلامأوفكراً فليس الخطأ منه وحده ولكن الخطأيقع أيضاً على من يلتف حوله ويقتنع بكلامه دون تفكير لمجرد أنه داعيه ويتكلم بأسانيد قرآنيه وسنيه ولم يمحصوا أقواله ويفكرون فى الهدف منها تحياتى مجهول رقم 2
مجهول رقم 2
.............
"ليس الخطأ منه وحده"
اذن متي نتعلم من اخطائنا
والي متي يقودونا ذوي الاخطاء
تحياتي
عندما يكون لنا عقول تعبر عن أفكارنا نحن مجهول رقم2
ازيكم
كنت لسة بفكر فموضوع عمرو خالد النهردة
بما انى اخدت الاجازة فكنت بشاور نفسى اتفرج على البرنامج الجديد بتاعه ولا لأ !!
مع انى كنت من اشد المعجبين بعمرو خالد مكنش فى حلقة فاى برنامج الا لازم تكون عندى عالكمبيوتر وشرايط كاسيت واتفرج عليها فى التلفزيون طبعا
دا لما كان روحانيات
لما بدأ صناع الحياة كنت بردو معجبة بيه لانه كان بيربط بين التنمية والدين
بس بعد كدا لقيت احداث كتير سياسية حصلت وعمرو خالد مختفى...استغربت هوا فين من دا كله...من العراق مثلا
وبعدين فوجئت انه فاز فاستفتاء المجلة الامريكية اكتر مية شخصية مؤثرة فى العالم وانه فرح بالفوز دا ولم يعلق على اسباب الفوز المعلنة اللى هيا انه مبيربطش بين الدين والسياسة وبيدعو للتفاهم مع الغرب.. والدكتوراه اللى بيحضرها ليها علاقة بالموضوع بردو مش فاكرة ايه بالظبط
مش فاهمة ايه فرحة واحد مسلم ان حد غير مسلم يقيمه على انه من اكتر الناس تأثيرا ..تقييمه كان على اساس ايه اكيد تقييمه مكنش على اساس الدين بتاعنا..معاييره مختلفة عن معايرنا
يبئا مكنش المفروض يبين الفرحة دى كلها و كان يعترض على الاسباب اللى اختاروه عشانها
اعذرنى على الرد الطويل ده بس عشان الموضوع دا مضايقنى جدا من عمرو خالد بالنسبة لي كشخصية اكتر منها كفرد
دا غير انى اتصدمت لما عرفت الحاجات دى عن احمد زويل....بعد ما كنت فقمة الفخر بيه
تحياتى
مجهول2
.....
أحسنت
وحلني لما تيجي عندما دي
تحياتي
مجهول
....
حمدالله عالسلامة
وحشتنا
تحياتي
بريك
....
تشخيص الداء هو اول خطواتنا نحو
الشفاء..حتي ولو اتأخر حبتين
لأن اموت علي وعي خيراً من ان اظل جاهلاً
آسف لصدمتك في زويل وعمرو
ربنا يعوضك فيهم خير!
تحياتي
ما شاء الله لاقوة الا بالله
والله انت حللت عمرو خالد صح الصح وده رأيى فيه من زمااااااان انه مجرد ظاهرة اعلاميه تم تسليط الضوء عليها عمدا من اجل صناعة اسلام عصرى على هوا أمريكا واللى زيهاولما كنت باقول الكلام ده كانت التهمة الجاهزة"بس يا أرهابية يا متشددة"وكنت باستغرب جدا من اللى بينخدعوا بالدعوة بتاعته لانى كنت شايفة دعاة حقيقيين من علماء الدعوة السلفية ممن اهتدى على ايديهم كثير جدا من الشباب الرائع ولكن طبعا لانهم مش معاهم الفضائيات فهم مش باينين ولا معروفين الا للمهتمين بهذا الشأن.بس الحمد لله ان فى الاخر الحق بيبان وان ما ينفع الناس هو الذى يمكث فى الارض.واتمنى انى اقرأالكومنت ده قبل ماأموت
إبننا الفاضل / سمسم
أوافقك الرأى فى كل ما ذهبت إليه خاصةً فى ظل الحكمة القائلة أنه من المؤامرة ألا نؤمن بنظرية المؤامرة
و تطبيقاً لهذا القول نجد أن ما يحاك لنا فى الغالب ينفذ بأيدى بنى جلدتنا..سواء أتى ذلك بقصد أم بحسن نية
فالناظر مثلاً لتاريخ أتاتورك هادم صرح الخلافة الإسلامية ..يجد أن الغرب الصليبي إصطنع له بعض الإنتصارات الوهمية ..فافتتن به شعبه من الأتراك و علا نجمه ..مما مكنه بعد ذلك من محو هوية تركيا الإسلامية و صبغها بالصبغة العلمانية
حتى فى الزمن القريب عندما أراد الصهاينة من السادات تأدية دوره فىما يسمى بإكذوبة السلام ..بحثوا فى شخصيته عما يمكن تغذيته ..فوجدوا الرجل يهتم بأناقته و ملبسه!! فاخترعوا له ما يسمى بمسابقة أشيك الرجال..و التى لم نسمع عنها بعد ذلك
و تكرر السيناريو مع عرفات ..الذى كانت فتنته فى الإستقبالات الرسمية و السجادة الحمراء..لذلك تجولوا به من أوسلو إلى مدريد ..و من واى ريفير إلى كامب ديفيد و هلما جرا
و أعتقد أن هذا هو الأسلوب المتبع مع عمرو خالد الآن ..فالرجل و على لسان من تعاملوا معه من أساتذة أفاضل فى كلية التجارة ..إنسان مهذب و على خلق و لكن يبدو و الله أعلم أن فتنته كانت فى الأضواء و الشهرة
عموماً نسأل الله له العفو العافية ..و أن يرى الحق حقاً و يرزقه إتباعه ..و يرى الباطل باطلاً و يرزقه إجتنابه
عذراً على الإطالة..وبارك الله لك فى سهيلة..و جعلها قرة عين لك
أم تسنيـم
ضديقى اسامة
استكمالا لموضوعنا فى الميكروباص والذى اردت ان نكمله فى مدونتك الكريمة وحتى يشاركنا قرائك الكرام فى هذا النقاش-وحسنا ما فعلت-
فاننى سأرد عليك فى ثلاثة نقاط وساحاول الاختصار
اولهما:النية والقصد
وثانيهما:المنهج
وثالثهما:وجة نظر الاخر
ولعدم الاطالة ساقوم بالرد على مقاطع
متقطعة
النية والقصد
============
هناك من راى فى عمرو خالد من البداية مجرد رجل طموح له مشروعه الخاص لبناء عمروخالد
وانه مجرد شخص نفعى برجوازى هدف من البداية الى عصرنة الاسلام لتقديمه الى طبقة خاصة معينة
وانه مجرد عاشق للاضواء وساعى للشهرة ومحب لجمع المال... الى اخر هذه الاتهامات..
واظن اننا لن نختلف كثيرا ان هذة الاتهامات لم تنم الا عن اشخاص مريضة نفسيا
تعانى من نقص شديد وهوى انسانى معيب
يكرهون كل ما هو جميل وناجح
وانت نفسك تعرف بعض الذين تكلموا فى هذه المسالة معرفة شخصية مثل الكاتب الالمعى عبقرية الزمان والمكان محمد ابراهيم مبروك والذى اتهم الرجل بالكفر
عندما نعته بداعية الاسلام الامريكى
ولن اتكلم فى هذه النقطة كثيرا لوضوحها وضوح الشمس ولعدم اختلاف الكثير عليها من احسان الظن بالرجل وانه يهدف الى الدعوة الى الله بنية خالصة ونحسبه كذلك ولا نزكى على الله احد.. اذن النية نتفق عليها
وانه ليس شيطانا بل مسلم اراد الخير لدينه
النقطةالثانية المنهج
===================
ممالا شك فيه ان الدعوة الى الله لها طريق واحد وسبيل واحد
كتاب الله وسنة رسوله
من حاد عنهما بطل وبطلت دعوته وغرق فى التيه والضلال ويلقى به وبما يقول فى اقرب مزبلة
الا انه ومع ذلك فان هذا الطريق الواحد يتفرع الى طرق متعددةو متشعبةومتباينة
فنجد المذاهب الفقهية المتعددة من حيث الاحكام
ونجد جماعات الدعوة المختلفة فى المنهج من حيث طبيعة العمل الاسلامى
هذا ينتهج العمل السياسى..
وهذا يؤمن بالمنهج التربوى..
وذاك يهتم بالاسلوب التعليمى..
وغيرهم يومنون بالدعوة الى مجرد العبادات والشعائر..
الى اخر هذه المناهج والاساليب التى وان اختلفت فى الفروع فانها تتفق فى الاصول
الموضوعات عندك بدأت تآخد منحنى رائع جدا .. وهتكون مادة خصبة للجدال بلا شك
أحييك أولا على العنوان الموضوعي
ثانيا .. هتلاقي ناس كتير جدا بتعارضك معارضة شديدة جدا وده لأنهم هيسيبوا الموضوع الرئيسي اللي إنت هتقصده وهيتجهوا إلى أمور أخرى المفروض ما نختلفش عليها .. وإنت أصلا حسمتها في عنوان البوست من الأول
ياريت نكون موضوعيين ونتفهم إن الإسلام دين متكامل لازم نطبق منهجه بالكامل وإلا هيكون فيه خلل .. مش ممكن نهتم بالعبادات وإحنا كل حياتنا بيشوبها الربا مثلا .. مش ممكن نهتم بالسيرة وخطط التنمية ونتناسى فساد أولي الأمر ولا كأنه يعنينا في شيء
المنهج كده هيبقى دايما ناقص .. وهنكتشف كل ده أثناء التطبيق الفعلي وهنصطدم بالواقع كتير
أحييك جدا
اعتقد ان موضوع الاستاذ عمرو خالد ....قد كثر فيه الكلام والنقد والرد
فى حين انى لا ارى داعى لذلك فمن حق اى احد ان تكون له ارائه ووجهة نظره الشخصية لأى مخلوق كان
وانا عن عن نفسى كنت لا استشيط غضبا عندما كنت اسمع الاتهامات الموجهة اليه
بل وهذه حقيقة كنت اضحك.....نعم فهى فى رأيى افتراءات او بالمعنى الاصح تلكيكات
وكانت تذكرنى دائما ببنتى الصغرى عندما كانت تقول لى اضربى يا ماما اخويا لأنه عمل حاجات فظيعة وتسرد لى ما حدث من سنة فاتت مثلا
يعنى كلها حاجات عبيطة
ولكن تدرك منها انها فى حالة غيظ شديدة وتنتابها هذه الحالة دائما عندما يكون هناك استحسان له وتشجيع منا له لأى شىء جيد فعله
اذن هو غيظ وربما حقد ليس الا
وعندما يصدر هذا من طفلة صغيرة لابد وان تعالج الامور بحكمة حتى لا تتفاقم
ويحدث مالا يحمد عقباه
ولكن عندما يحدث من شيوخ كبيرة ولها كلمتها المسموعة فهذا شىء يبعث على الضحك فى البداية
والضيق بعد ذلك بعض الشىء على عدم تقبل فكرة ان يجىء شخص اصغر فى السن ونعليمه غير ازهرى ولم يدرس الفقه والسيرة و...و.... وفجأة يصبح لهذا الشخص صوت مسموع بل ويزيد معجبينه
يعنى كأنهم بيقولوا واحنا بنعمل ايه من الصبح
ولكن عندما يصدر هذا الكلام من اشخاص مفكرين وليس لهم اى مصلحة شخصية فى هز صورة عمرو خالد امام الناس
فهذا يحزنى لأنكم تنظروا للموضوع نظرة تخلو من العدل تماما
الداعية عمرو خالد له اخطاء طبعا ...أليس بشر..؟؟؟
ولكن له بعد فضل الله طبعا فضل اصغر على كثير من الناس وقد جعله الله سببا فى هداية عدد ليس بالصغير
اذن لماذا ننظر فقط لاخطائه ...(الغير مقصودة).. وننسى تماما ما فعله هذا الرجل....والذى هو اعجاز فى نظرى
انا اؤمن تماما بأن جملة ما صدر من القلب يصل الى القلب لم تأتى من فراغ
وهذا ما كان يفعله الرجل
يخلص فى كلامه ويستميت فى الدعوة
واستطيع ان ارى الاخلاص فى عينيه وفى نبرات صوته
جعل الكثيرين يبكون ....ويخشعون
تعلمنا منه الكثير
واعلم ان هذه المعلومات استطيع ان اجدها فى كتب وان اسمعها من شيوخ ودعاة غيره
ولكن هو من جعلنى مهتمة اصلا لسماعها
أخذ اذنى رغما عنى ولم يجعلن اسرح او امل كما فعل اخرون
وانا لا احب نكران فضل احد على
فما بالك بهذا الرجل وقد فعل الكثير
هذا الرجل لم يلهنا عن امريكا ولكنه حول احساسنا من ضيق وغضب ساكن ليس مؤثر الى طاقة انتاج وتعلم قد تؤثر على المدى الطويل جدا فى ولا يستطيع احد ان يفعل افضل من ذلك
وانت تعلم
احترم وجهة نظرك بشدة ولكنى ارجو ان تفكر فى الموضوع بشكل اخر فقد ترى اشياء لم ترها من قبل
واشكرك بشدة لفتح باب النقاش فى هذا الموضوع
واختلاف الرأى وارد بين الناس
موضوعك فكرته سليمة بس ليه حسيت انك بتحسس على كلامك و خايف تهاجم بعض كلامه و تصرفاته ؟
هو اصلا غير اهل للفتوى و ليس دارسا و لا طالب علم و انما متحدث يجيد التمثيل و العزف على اوتار القلوب و بيعرف
من اين تاكل الكتف
انا شخصيا لا احبه و لا اتابع برامجه و لا استشعر الصدق في طريقته التمثيلية في الحوار
تحياتي
الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
رجاء.. حاول البوستات تبقى اقصر من كده , يعنى لو تتفضل وينفع
تحياتى
امووولة
.......
"بس يا أرهابية يا متشددة"
هههههه
الله ينور عليك..لا تخافي فالله لومة لائم
تحياتي
ام تسنيم
........
جمعت اطراف الموضوع
زادك الله عقلية تحليلية
ارجو المرور علي مدونتي كثيراً
ولا تحرمينا من المشاركة
تحياتي
محمد
....
لنبدأ من حيث انتهي كلامك
تقول:"هذا ينتهج العمل السياسى..
وهذا يؤمن بالمنهج التربوى..
وذاك يهتم بالاسلوب التعليمى..
وغيرهم يومنون بالدعوة الى مجرد
العبادات والشعائر"
اليس هذا قولك؟!!
كلمة انصاف منك..بالجمع بما انتهيت
انت اليه وما طرحناه في الموضوع هل تجد
عمرو خالد وفق فيما اقحم نفسه فيه
؟!!
ان قلت نعم فخذ مكانك في الصف خلف
مجلة تايم التي استشهد عمرو بها علي صحة
منهجه!!
تحياتي
يا مركبي
.......
المشكلة ان احننا بقالنا كتير بنمشي
برجل واحدة وبنشوف بعين واحدة ولما حد
يناقشنا في الخلل بنصرخ ونتهمه بالحقد
والحسد...طب علي ايه؟!!
علي العموم مبدأ الانتقاد مبدأ قرأني
"وتعبدون ما تنحتون..؟!!" دعنا نقول
ما نراه صواباً ونتلقي النقد بصدر رحب
تحياتي
نانا
....
اتفهم وجهة نظرك ولا اتفق معك فيها
اما ردي عليها فهو ماكتبته في الموضوع
تحياتي
كلابيزو
......
الارواح جنود مجندة
نور الشريف مثل دور عمر بن عبد
العزيز...فهل قال احد ان الذي علي
التلفاز هو عمر بعينه او حتي هذه
الروح والمواقف تطابق او تشابه روح
ومواقف عمر..اشك
واخيراً يبقا الحق حق والتمثيل مجرد تمثيل
تحياتي
عين ضيقة
........
اتفق معك وهذا ما قلته في بداية
الموضوع
اقتراحك مقبول يا فندم وآسف علي
التطويل
تحياتي
لا حول ولا قوة الا بالله
انا فاكر انى كنت علقت هنا بس يظهر النت بيعملها معايا ويفصل لما اجى اعلق واغلق الصفحة وانا معلقتش
ياللا مش مهم
مش هاقدر اضيف جديد لانى تعبان شوية دلوئتى انما انت عارف رأيي فى الكائن ده وفى الظاهرة بشكل عام...ظاهرة الدعاة الجدد
اقولك على حاجة....فيه كتاب اسمه ظاهرة الدعاة الجدد لواحد اسمه وائل لطفى....الكتاب غلافه ازرق طبعة مكتبة الاسرة....اول ما اشتريته واحد صاحبي هاجمني اوى اوى لما قرأ منه شوية حاجات.... جايب من اول الشيخ عمر عبد الكافى وواحد قبله كمان اسمه حاجة رشدي فى الستينات اللى هم بيلبسوا بدلة وبيتكلموا بالعامية وخرجوا عن الاطار التقليدي للازهر بتاع انواع الماء الطاهر ومتى يجب الاغتسال ومتى تصح الصلاة ومتى تبطل والكلام التقيل على العامة ده.....الكتاب جايب من اول الشيخ عمر عبد الكافى والاخ التانى ومعاهم الشيخ وجدي لغاااااااااااااااااية خالد الجندي وعمرو خالد وحجازى والتيم الجديد بتاع الفضائيات ده كله
انصحك تشترى الكتاب ده....السعر 2جنيه...الاستفادة : 2000 جنيه
والسلام
عمرو خالد تاني!!
.
.
ماشي
اتذكر انه عامل مجموعة دروس عن فلسطين وتاريخها وكيفية مناصرتها
وعموما...هو بيعمل كل اللي عليه في نقطة..مفيش مانع ان نقطة تانية تقع منه..يا ريت يجي حد تاني ويكمل عليه..لكن هو كتر خيره اوي اوي في الجزئية اللي شغال فيها وبأمانة محدش عمل اللي هو عمله..ويا ريت لو فيه حد تاني تقولي عليه عشان اتابعه
:)
ويجعله بالمناكفة عااااامر
لا أجيد الجدال ولا أفضله كثيرا
بس أكتر حاجه عجبتني طريقه تناولك للموضوع
فيه ظواهر كتير في الكون غير مفهومه
ومش واضحه
واوقات كتير بتكون واضحه ويسعى البشر لتعقيدها
البني ادم اصعب كتاب ممكن تقراه
ولاني افشل غالبا في رؤيه مابين السطور
في" كتاب حياتي ياعين "للنفس البشريه
والصدمات تتوالى
قررت ان لا أحاول التوغل في فهم اي شخصيه أو ظاهره
ويجعلوا عامر
احمدوف
.....
اهلاً بالناس اللي خلصت امتحانات وسهرانا لحد الفجر
كنت فين يا بيه؟!!
وايه ريحة الكشري اللي طالعة منك
دي؟!!
انت مش هتبطا سهر عند المالكي وتضرب
مهلبية بالعسل؟!!
المهم
ممكن سيادتك من الآخر تتحفني بنفحة زبدة
الكتاب..وعاوز يقول ايه؟!!
وبالمرة انت عاوز كمان تقول ايه؟!!
تحياتي
مولاتي
.....
كان في واحد زماااااااااااان من العرب
اشتهر بالادب وبالعالي من الاخلاق
فقيل له من ادبك؟!!
فقال ببساطة شديدة: كلما وجدت خصلة
يحمدها الناس تأدبتها..وكلما وجدت
خصلة يمقتها الناس تبعدتها حتي صرت الي
ما تري الان
الشاهد
لو انا من عمرو او غيره اجمع معظم
انتقادات الناس الموضوعية وابحثها ثم
اعمل بنصحهم ان وجدت لهذا سبيلا
ولن يجتمع رأي الناس اهل الصلاح علي
ضلالة ابداً
تحياتي
ميرمار
......
احلي حاجة في ردودك كمية الالغاز والاحاجي اللي فيها
علي العموم الانسان مش صعب دراسته ولا حاجة لنا الظاهر والله يتولي السرائر
وعندنا مقياس الكتاب والسنة واقوال العلماء والدعاة المخلصين
انت اللي مكبرة المسائل حبتين..ونصيحة متحوليش تبني نظرية واحدة لشخص ما تكون هي المحدد دائماً في التعامل معه
لأن الشخصية الانسانية جبلت علي محور التغير والتقلب
يقول علي رضي الله عنه:احبب حبيبك هوناً ما عساه يكون بغيضك يوماً ما
وابغض بغيضك هوناً ما عساه يكون حبيبك يوماً ما
تحياتي
صديقى اسامة
========
اعتذر بداية لعدم استكمال تعليقى السابق لظروف خاصة
وساحاول ان اكمل حديثى حيث وقفت وحيث انت علقت
فكنت اقول ان كل مسلم يخدم دينه بطريقة مختلفة
فمنهم من انتهج العمل السياسى
ومنهم من انتهج العمل التربوى
ومنهم من دعا لمجردالعبادات والشعائر
اذن فمن حق عمرو خالد وغيره ان ينتهج المنهج
الاجتماعى الاقتصادى والتنمية البشرية
واعتقد ان عمرو خالد تفوق كثيرا فى هذا المجال
ثانيا ياسيدىبخصوص تنوع المناهج والاساليب تبقىمسالة مهمة الا وهى ادب الاختلا ف الذى تفتقده كثيرا
انت وبعض قرئك للاسف حينما يخاطب رجلا اهتدى على يديه الكثير من الناس وعرفوا طريق الله عن طريقه بصفات كالكائن
والشىء_والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :ان يهدى الله بك
رجلا خير لك من حمر النعم_فهذا تجاوزاغير مسموح ولا اريد ان اسميه
اسمه الحقيقى حتى لاتغضب
وعلى فكرة يا سم.. سم انت الان فى نظر الكثير من علمائنا الكرام
الذى استشهدت بهم سابقا على عمرو خالد
فاسق وعربيد ولا تجوز شهادتك لانك تستمع الى الموسيقى بل تحرض عليها فى مدونتك
فلماذا لا تستمع الى اراء العلماءالثقات الذين تعلموا العلم الشرعى
الصحيح وتتوب الى الله
المهم بارك الله فى التنوع
النقطة الثالثة وجهة نظر الاخر
=================
ان حسبت انت وغيرك انامريكا تسعى الىالاسلام المعتدل
فانت مخطىء امريكا كماتعلم جيداتسعىالى شىء واحد
تدمير الاسلام والمسلمين
فكل من دعا الى الاسلام كدين كمجرد دين
عبادات -شعائر -اخلاق
فهو عدو لامريكا
فان لم تكن تعلم ذلك
فلتاخذ دورك فى صف حملة الفؤس
اخيرا مساوتك بين زويل الذى تربى على
مائدة الغرب
وجاءالينا بالفانتوم ثانية
وبين رجلا يدعو الى الله ان دل فهو يدل على خبث فى النوايا
ولى لعنق الحقائق كما تعودنا منك دائما
وأأسف بشدة للاطالة
صديق!!
......
بعد التجاوز عن كمية اللغة العالية في حوارك الشيق والادب الجم المتفجر من جنبات تعليقك
فضلاً عن الذوق الرفيع وانتقائك الكلمات من "مراحيض" التحرير ومقلب زبالة "حكر" ابو دومة
اقول وبالله التوفيق..اعد قراءة الموضوع بتمعن..لو سمحت
تحياتي
البني ادم ايه غير شويه ألغاز وأحاجي وحاجات تانيه كتير فوق بعضها
ردك عجبني
أما بالنسبه للحوار مع صديق مكنتش أحب أنه ينتهي كده
تحياتي
ميرمار
.....
سعيد جداً يا ميرمار ان ردي عجبك
ربنا يخليك يا عسل
بخصوص ردي علي صديق
اعتقد ان السيارة منتهية الصلاحية
وفاقدة الاهلية ومجهولة الهوية اذا
اصطدمت بحاجز اسمنتي وتهشمت سيكون
ذلك بمثابة اقل واجب للرد عليها ولن
يبكي عليها احد
والجزاء من جنس العمل
تحياتي
إرسال تعليق