عدنا
استعجال المراحل
إن التأني صفة يحبها الله تعالى ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس إن فيك لخصلتين يحبهما الله تعالى الحلم والأناة، فمن غرر بنجاحاته التي ربما لم تكتمل سعى ليضع رجله في العتبة التي بعدها وربما أدى ذلك إلى سقوطه، وكما يقولون قدر لرجلك قبل الخطو موضعها، فمن عرف قيمة ما حقق من النجاح وثقله استطاع تحديد الخطوة القادمة بنجاح لتتواصل النجاحات.
زراعة اليأس
زراعة اليأس
إن كثير من الناس لتفاؤلهم غير المنضبط يحمل راية تضخيم الإنجازات، وتسليط الأضواء أكثر مما يجب على النجاحات، ثم يعطي على ضوء هذه النجاحات التي لم تصل إلى ذلك المستوى الوعود ويطلق لآمال الناس العنان ثم لما ينكشف الغطاء عن هذه النجاحات وحجمها الحقيقي وصعوبة تحقيق تلك الآمال على ضوئها بل أحيانا قد يفقد هذا النجاح الصغير بسبب تضخيمه فيحدث ذلك في النفوس حالة من اليأس يصعب محوها.
فقد الثقة بالنفس، فإن من وضع آمالاً عراضاً على نجاح ليس بذلك السقف يوشك أن تبين له الحقائق كما قيل:
ستعلم إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار
فيعلم من ظن نفسه على فرس أن ما تحته حمار وليس ما كان يؤمل فيحدث ذلك عند الكثيرين من زعزعة الثقة في النفس والإحجام ما يكون له الأثر السيئ، بل ربما كان الفشل عائقاً عند الكثيرين عن تحقيق النجاحات فيما بعد.
الاستعجال وترك التأني
فقد الثقة بالنفس، فإن من وضع آمالاً عراضاً على نجاح ليس بذلك السقف يوشك أن تبين له الحقائق كما قيل:
ستعلم إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار
فيعلم من ظن نفسه على فرس أن ما تحته حمار وليس ما كان يؤمل فيحدث ذلك عند الكثيرين من زعزعة الثقة في النفس والإحجام ما يكون له الأثر السيئ، بل ربما كان الفشل عائقاً عند الكثيرين عن تحقيق النجاحات فيما بعد.
الاستعجال وترك التأني
فإن كثيراً ممن لا يحسنون تقييم النجاحات يبنون على تقييمهم الفاسد أفعالاً فتكون عاقبة أمرهم بعد ذلك خسراً لفعلها، والسبب في ذلك سوء التقييم لنجاح بنو عليه من التصرفات مالا يصح أن تبنى عليه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة"، وكثير من النجاحات تحولت إلى فشل ووبال وعادت بنتائج عكسية لما أسيء تقييمها.
فلننظر بعين الإنصاف إلى أنفسنا وإلى من نحب، ولنعلم أنه ليس من البر في شيء إهداء أحبتنا أحذية لاتناسب أقدامهم!
فلننظر بعين الإنصاف إلى أنفسنا وإلى من نحب، ولنعلم أنه ليس من البر في شيء إهداء أحبتنا أحذية لاتناسب أقدامهم!
................................
ان شاء الله سنستكمل معاً إبحارنا في موضوع(كيف تتكون الشخصية؟)
Are you ready؟
11 عبرني:
حطيت "امال "وسعاد وفاطمه وحاجات كتير كده
بس للأسف في غير مكانها
أو يمكن كانت في مكانها
مش عارفه
وانجلى الغبار
ولقيت نفسي راكبه لموأخذه جحش صغير نونو
وطلع خشب كمان
كسرته طبعا بس متأكده اني هيجي يوم هينجلي الغبار
وهلاقي حصان عربي أصيل
بس تعرف كلها كانت امال معقوله
امال صناعه محليه مش مستورده
ومشلتش ابدا أي رايات في حياتي
لارايه تضخيم الانجازات ولا رايه ونوكيا
بس في الوقت الحالي خايفه اشيل رايه واحده
الرايه البيضا
تحيااااتي
ويجعلوا بالتأني عااااااامر
أنا إستنيت لحد ما اقرأ الموضوع على بعضه لأنه يهمتي جدا على المستوى الشخصي
الفكرة الرئسية مهمة جدا وهي وضع ما تم إنجازه بنجاح في إطاره الصحيح دون تضخيم .. ممكن تحقق نجاح باهر لكن بيكون على مستوى محلي ماحدش بره يسمع عنه دوليا .. ولو طلعت بره تلاقي نفسك لاشيء بالنسبة للي هناك
أو إنك تحقق نجاح باهر في شركة وتكون الشركة دي حجم أعمالها صغير جدا .. ولما تروح شركة عملاقة تلاقي نفسك تايه فيها
موضوعك ممكن تطبيقة على حاجات كتيرة جدا في الحياة .. وكله بيدور حوالين: إنت بتكدب على نفسك ولا لأ؟
أحييك
ميرمار
.....
ان شاء الله مفيش راية بيضا ولا حاجة
ان الله اذا احب عبداً نال منه
انت اخبارك ايه؟!
تحياتي
يا مركبي
........
صح
اكبر مصيبة ان الواحد يكدب علي نفسه
لان محدش هيقدر يقنعه بعكس اللي هو
مقتنع به مع انه كذب في كذب
ويوم ما تنزاح الغشاوة
هيكون خسر الجلد والسقط
تحياتي
جزاكم الله خيرا على المعلومات المهمة دي
وأنتظر باقي المقال بشغف
شهيد
....
وجزاك مثله
وعيني ليك
تحياتي
بعد كل الكلام ده اتضح ان كل الجزم اللى عندى واسعاااااااااه وانى راكبه مش جحش دى المقشة عارفها اللى كانت الساحرة سونيا المجنونة بتركبها.ما فيش ادامى غير حل من اتنين يارجلى تكبر يا الجزمة تكش وتبقى على قدى.بالنسبه حضرتك لاستكمال موضوع كيف تتكون الشخصيه فنحب ان نعرف سيادتكم انه"yes we are"
بالنسبه لمجهول واحد ومجهول اتنين مجهول تلاته بيسلم عليكو وبيقولكو البضاعة وصلت
اموووولة
........
فعلاً انت مالكيش حل !!
صاحبة مقالب بجد
هههههه
ربنا يباركلنا فيك
تحياتي
تضخيم النحاج او تسفييه..طول عمرى كنت اشوف تضخيم النحاج واضح في حياتي او في حياة اللي حواليا..اهز.سهل اوي الانسان يعيش الدور ويصدق نفسه..لكن المشكلة الجديدة اللي فعلا بدأت احس انها مشكله هي..تسفيه النجاح...ان الواحد يفضل دايما حاسس انه اللي بيعمله مش كفاية ومش مجدي...داء خطير ..ميرسي لتسليط الضوء عليه
مولاتي
.....
ومين يقول غير كده
بالتأكيد التهويل والتحقير..حافتي
الفشل لمن احب ان يفشل او ان يُفشل من
حوله
تحياتي
إرسال تعليق