فوقوا يا بشررررررر


عندما أسلمت السيدة وفاء قسطنطين وهذا حقها،اتبع نظام مبارك سياسة الطبطبة والتوازنات ومصلحة الكرسي ومستقبل جمال وانبطح أمام شرشحة وبلطجة اقباط المهجر ومصالح السفارة الأمريكية واستقواء الكنيسة بالخارج، وفي النهاية تم تسليمها مكرهة وهي صائمة إلى الكنيسة، التي قامت بحبسها وكأنها جهة عقابية دون قانون او سلطة تسمح لها بذلك داخل أحد الأديرة، مما ترك شعوراً بالمرارة لدى المسلمين، وهكذا أهدرت الكنيسة موضوع حرية العقيدة وجعلت من نفسها سلطة تطبق قانون البابا الذي يعاقب كل مهتدي إلى الإسلام..ولأن الكنيسة منذ عام 1972 أصبحت دولة داخل دولة..انفجر أحد الكتاب ساخراً:"إن الحكومة المصرية ليس لها سفارة في دير وادي النطرون" ! !

واليوم وبعد ثورة يناير البيضاء التى وقفت الكنيسة أمامها منذ يومها الأول وصرح البابا في لقاء مع الاعلامي عمرو أديب وعلى الهواء مباشرة ان الكنيسة في صف الرئيس مبارك وانه غير مسموح للمسيحيين بالتظاهر ..واحتج البابا بان الرب والكتاب المقدس ينهاهم عن ذلك..وحين حدث ما حدث في امبابة وتم اعتقال مسيحيين ومسلمين..فإن البابا كعادته في مثل هذه المواقف تظهر وطنيته وحنانه لكل المصريين ويصوم من أجل إطلاق سراح المسيحيين وحدهم..ويرفض التحقيق مع المتورطين منهم..ويطلق صبيانه وعلى رأسهم نجيب جبرائيل ليجعروا ويصرخوا بالإضطهاد..فيتم الإفراج عن النصاري وحدهم ولا يجد المسلمين من يطالب بالإفراج عنهم، وقد وصف الدكتور محمد عباس ذلك الوضع بقوله :"إن المسلمين في مصر يعاملون كأقلية"..!!

والسؤال: أما حبايبنا المسيحيين كل ما يحصل فرقعة هنا ولا هناك يجروا على سفارة ماما أمريكا ويشهروا بحكومة الثورة قدام ماسبيرو..إمال احنا يا مسلمين عشان نعرف مصير السيدات المسلمات وفاء وكاميليا وغيرهم المفروض بقا نجري ونقف قدام سفارة مين...؟!

0 عبرني: