شئ من الزكام


متقمصاً دور الأخ "ونيس" وهو يتنقل بملاعق دواء الأنفلونزا بين زوجته "مايسة" وأبناءه الأربعة...
جعلت أتنقل بين سرير والدتي التى حاصرتها الأنفلونزا من جهة وحساسية الصدر من جهة ثانية...
وسرير طفلتي سهيلة التى انتابها نوبة برد جعلتها عصبية المزاج تبكي لأقل شئ وعلى أي شئ...
هنا ملعقة وهناك مثلها وهنا حبة دواء وهناك نقط احتقان الأنف وسط حفلة من مناديل الورق التى غمرت المكان...
اليوم بحمد لله نستطيع القول أن الخطر زال كثيرا عن والدتي وانتظمت انفاسها تدريجياً مع التقدم في العلاج ...
واستعادت سهيلة الكثير من عافيتها والباقي بدأت تستعيده باللعب مع أبناء عمتها محمد (ايه تي) ومؤمن (رخامة)...
أما الآنسة (سما) طفلة اخي الوحيدة فقد قامت بزيارتنا لأداء واجب عيادة العيان واحضرت الكثير من اليوستفندي...
وكعادة اهل الكرم مع اهل الكرم لم ندعها ترجع خاوية الوفاض وصممنا أن تنتقل لها عدوى الأنفلونزا سريعاً لنقوم بزيارتها...
ومن ثم ذهبت لزيارتها في بيت أخي الأكبر لأرى مشاهد مسلسل ونيس تعاد كلاكيت تاني مرة ولكن من بطولة أخي وزوجته مايسة.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الف سلامة لكل العيانيين بالبرد..!

2 عبرني:

أميرة يقول...

أنف أنف سلامة عليكو يا جماعة
هاتسوووووووووووو

بيتنا القديم يقول...

مرمر
....
يرحمكم الله...!
(: