ليلة بكى فيها الأقصى


يوماً ما سيلعن جيل النصر القادم من رحم أمتنا جيل الخزي والعار، الذي رضع الوهن في طفولته وشب على توافه الأمور، فعظمت في كهولته الصغيرة وانشغل بتفاصيلها، وصغرت في شيخوخته الكبيرة واستهان بمصائبها، وما عاد يعرف في هذا الكون معروفاً ولا ينكر منكراً.
ولكن إلى أن يأتي ذلك اليوم لن يتبقى من الأقصى سوى أحجار للذكرى، وحتى هذه لن تكون في متاحفنا الفنية، بل ستستقر في تل أبيب لترصع حوافر الكنيست، حينها سيطرق التاريخ خجلاً حين يذكر هتافات الملايين التى تحلقت حول مباراة قابيل وهابيل، تدعوا بالثبات والفوز والتمكين لأحد الشقيقين في معركة الشرف والكرامة، التى حمى وطيسها ليلة السبت الحزين على ستاد القاهرة.

3 عبرني:

يا مراكبي يقول...

برغم فرحتي الشديدة بنتيجة مباراة كرة القدم تلك إلا أنني أسجل إندهاشي وتعجبي الشديدين من هذه الصحوة والتوحد الرهيبين من أجل مباراة لكرة القدم بينما نترك ما هو أهم وأفدح دون أن نتحد من أجله .. سواء داخل الدوله أو العالم العربي أو العالم الإسلامي

كلمات من نور يقول...

لما يوصل بينا الحال لكده يبقى لازم وقفة علشان ربي عمره ما ينصر إلا اللي ينصره ...مع الأسف محتاجين إفاقه ويارب تكون برحمة من ربنا متكونش لطمة

صَبَا يقول...

مؤسف هوا الحال ..

صراعٌ يقوم بين الرؤوس

لأجل كرة تركلها الأقدام ..

كنتُ هنا ^^