كرازيات العصر الأمريكي

بداية يجب العلم بأن التأريخ "كائن حي" ينمو بتراكم السنوات ، غذاؤه الأحداث مهما دق وقعها وتناهى في الصغر، يهضم صنائع الأيام ومجرياتها ثم يصيغها سطوراً بحبره الأزلي وريشته غير القابلة للمحو، لا يعرف المساومة على قناعاته، ولهذا فروايته صحيحة غير مطعون فيها بكذب أو تحريف أو خلط إذا اؤتمن المصدر.
ومن حسن الحظ أنه ثمة ثلاث شخصيات حاضرة جاهزة للمقارنة مع ما يحاكيها تاريخياً، وهي الرئيس حامد "كرزاي" أفغانستان، ورئيس الوزراء نوري المالكي "كرزاي" حكومة العراق، ومحمود عباس "كرزاي" سلطة رام الله، وسنبدأ بالأخير.

2 عبرني:

يا مراكبي يقول...

أولا مبروك على مقالاتك في محيط .. يمكن إنت بتكتب هناك من زمان وأنا اللي مش عارف

ثانيا .. نعم التاريخ يعيد نفسه .. فهو كالإنسان .. إذا ما كبر وإمتلأ عقله بالخبرات وحسن الإستنتاج: مات

فيأتي الصغار من بعده يتعلمون كل ذلك من البداية مرة أخرى حتى يكبروا وهكذا .. فيكررون أخطاء أسلافهم

بينما لو قرأ أي من هؤلاء الصغار جيدا عما حدث مع أسلافهم .. فإنهم لن يكرروا نفس الحماقات السابقة

لهذا يبدو التاريخ وهو يعيد نفسه كما لو كان الجنس البشري في حماقة مستمرة

بيتنا القديم يقول...

يا مراكبي
........
ربنا يبارك فيك يا بشمهندس..

نعم هي حماقة من ابتعد عن منهج الله

واعرض عن سبيله واتخذ العدو ولياً

وعادى الأخ والصديق وهو منهج الأنظمة

العربية الحاكمة..

يوماً ما سنلتقي في القدس جميعاً..

يوماً سنصحح التاريخ ..

والله خير الماكرين ..

بارك الله فيك..

فلنواصل دعم اخواننا..

فليس لهم سوى الله ..

ثم نحن ..