رسالة طفل من غزة


كان لي وطن
ولكنه الآن أسير
كان لي أخ
ولكنه الآن شهيد
وأمي
أنت لاتعرفها
هي كل أم تراها في بلادي
كانت لي الأرض كلها
والآن
أبحث عن لقمة كي أعيش
أنا لا أطلب شفقة
بل لحظة تفكير
أبي هناك
مثل حلمي
مثل قلبي
أسير
فهل تساعدني
أم أنا وحدي أناجي الضمير
أنا من هناك
ولي ذكرياتٌ
ولدت كما تولد الناس
لي والدة وبيتٌ كثير النوافذِ
لي إخوةٌ
أصدقاء
وسجنٌ بنافذة باردهْ
ولي موجةٌ خطفتها النوارس
لي مشهدي الخاص
لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام
ورزقُ الطيور
وزيتونةٌ خالدة
أنا طفل مثل أطفالكم
لكنني لست مثلهم
فهم ينتظرونكم
يترقبون الحلوى
وأنا أنتظر صواريخهم
أترقب الموت

2 عبرني:

غير معرف يقول...

اللهم فرج كربنا في غزة

أحمد سعيد بسيوني يقول...

أحد الأطفال الصغار في إحدي مدارس بلدتنا ، أتي حاملاً حصالته الصغيرة وبها بعض المال متبرعاً به لإخوته في فلسطين

عندما سئل لماذا
؟؟؟

أجاب ببساطة
هما هناك مش لاقيين حد يجبلهم لعب
لكن هنا بابا بيجبلي لعب كل ما اعوز