إمرأة بألف رجل


في الحي الذي أسكنه يوجد مطعم
وبجانبه توجد سيدة
جعلت من سور متهالك قديم
كنتاكي لقمة عيشها
وماكدونالدز قوت يومها
تعد أنواع السندويتشات البلدي
الانيقة
فول وطعمية وفلافل
بكفين يلثمهما البرد
وعقب صلاة الفجر
أجد تلك السيدة
تلف السندويتشات
لأحد الذاهبين الي العمل
والشال علي رأسها
يتدثر بشعرها
ويحتمي بوجنتيها من البرد
ابتسامة الرضا لا تفارق ثغرها
وحين أخرج للعمل أجدها كذلك
بل وحينما أرجع من العمل أجدها كذلك
ثم حتى يوم عطلتي أجدها
اجدها دوماً في موعدها
لقد أثرت في هذه السيدة
ولم أشعر يوما بنفسي
حين مررت بالحائط الذي تقف بجواره
وحييتها تحية إكبار وتقدير
فهي فعلا تستحق ذلك
لأنها اثرت ان تكد وتتعب
من اجل قروش ذهيدة
و تعمل عملا شريفا
بدل أن تطرق بابا آخر
لكسب الرزق

2 عبرني:

lonely يقول...

بالطبلع هى مثال مشرف لرجال ونساء كثيرين
فضلوا ان يسلكوا مسالك اخرى لكسب رزقهم ونسوا او تناسوا عزة انفسهم
اعانها الله

ماء تشرين يقول...

هى دى الناس البجد عارف هما دول المتعففين ودول يستهلو كل تقدير مهو العمل مش عيب مدام بالحلل وميخلكاش تسال حد وتذل نفسك وياريت الناس تتعلم منها انو ذل العمل ولا ذل السؤال