من روائع محن أمتنا


عباس
عباس وراء المتراس
يقظ منتبه حساس
منذ سنين الفتح يلمع سيفه
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه
بلع السارق ضفة
قلب عباس القرطاس
ضرب الأخماس بأسداس
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس
ومضى يصقل سيفه
عبر اللص إليه، وحل ببيته
(أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى،
عباس
ضيفك راودني،
عباس
قم أنقذني ياعباس"
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس
أرسل برقية تهديد
فلمن تصقل سيفك ياعباس" ؟"
(لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك ياعباس..!!
.............................
مطر !

2 عبرني:

Jana يقول...

عباس أصبح محتاس
فقرر يصدر الطرشة
ويعمل مش سامع وخلاص
عباس ضحى باولاده ونعجته
وفى طريقه يفرط فى عرضه وسمعته
خوفا للبلاك ليست تنور فيها هويته
عباس طلع بيصقل سيفه
عشان يدبح وزته
ويقدمها لضيفه
لما ينهى مهمته
ويفضل عباس يقظ حساس
قال مستنى وقت شدته
وسابنا احنا نضرب الاخماس فى الاسداس
يعنى بلا متراس بلا قرطاس عباس طول عمره هجاص

بيتنا القديم يقول...

Jana
....
الللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللله
هو ده التفاعل ولا بلاش..!!
أخبارك سموك ايه يا فندم..؟!!
(: